Telegram Web Link
من أواخر وصايا الإمام الحسين لابنه زين
العابدين عليهما السلام :
"ياولدي.. بلغ شيعتي عني السلام، فقل لهم:
إن أبي مات غريبا فاندبوه ، ومضىٰ شهيدا
فابڪوه!"
وعليكَ السّلام يا سيّدي وحبيبي
وسأبڪيكَ وأندبكَ ما حَييت
صلّىٰ الله عليكَ يا أبا عبدالله ..
"ما معنَى أن تمر ١٤٠٠ سنَة
وما زال شيءٌ يهزّ قلبك ؟
‏والله أدري أنّك لا تفعل
هذا لأمك وأبيك
‏إنّها مُعجزة إلهيّة .."

‏- الشيخ علي رضا بناهيان،
مُحرم ١٤٤٥ هــ

#للتأمل
أنا الجزء الذي قامَ علىٰ حبّك، ولكنّه يعصيك.. أنا من ليسَ عندي زادٌ سوى جبلِ الذّنوب علىٰ كتفي، لكنّي أتغذّى علىٰ حبّك..

رغمَ أنّي قولي لا يطابقُ فعلي.. و أنتَ يا ربّ ذو الرّحمة التي وسعت كلّ شيء و الذي ما انفكّت يدك الحنون تدفئُ قلبي وتمسحُ غبار الحزنِ عنه..

أمِنَ الإنصاف؟ أن أكون بهذا السوء؛ وتكونَ بهذا اللطف!
مُخيفة!
احرصوا على أن تبكوا على سيد الشهداء 'عليه السلام 'كل يوم ولو لمرة واحدة.

_الشيخ محمد تقي بهجت.
الأرواحُ التي تسجنُها الهُموم تُحَرِّرُها الدّموعُ على غُربة الإمام الحُسين والحوراء زينب (عليهما السّلام).
‏[ما لَذَّ عَيشٌ بعدَ رَضِّكَ بالجيادِ الأَعوَجيَّةْ]
منهم من لهُ مع الإمام الحُسين أياماً قلائل ومنهم من يحيا مع الإمام الحُسين مهداً و لحداً
إن لم أكن لك ناصِرًا
اقبلني بكاءً نائحًا عاشقًا لاطِمًا
ملبِّيًا دعواكَ مَا بين صفوف المعزِّين..
رويَّ عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:‏

(الْفَرَائِضَ الْفَرَائِضَ أَدُّوهَا إِلَى اللَّهِ تُؤَدِّكُمْ إِلَى الْجَنَّةِ).

-نهج البلاغة، الخطبة ١٦٧
يزيد إعجابي بالشّخص عندما ألاحظ أنه يمر بفترة عصيبة ولا يفقد -رغم عذابه الشخصي- لُطفه ولينه في التعامل مع الآخرين.
‏الدنيا في عين الإمام السجّاد " مُظِلمة " ، والليل مُسهَّد ، والحزن سرمد ..
ڪربلاء قتلت الإمام السجّاد بصـورة أبـشع من قتل السيف ( قتلتهُ هماً وغماً وحزناً )
روي عن الإمام الباقر عليْهِ السَّلام :
لمّا جردت أبي ثيابه ووضعته على المغتسل
رأيت آثار الجامعة في عنقه، وآثار جرح
القيد في ساقيه وفخذيه..
مالِي أَراكَ وَدَمْعُ عَيْنِكَ جَامِدٌ
أَوَما سَمِعْتَ بِمِحْنَةِ السَجّادِ !
‏"أنَا ابنُ المَذبوحِ بِشَطِّ الفُراتِ مِن غَيرِ
ذَحلٍ ولا تِراتٍ ، أنَا ابنُ مَنِ انتُهِكَ حَريمُهُ
وسُلِبَ نَعيمُهُ وَانتُهِبَ مالُهُ وسُبِيَ عِيالُهُ.."
- من خطبة الإمام السَّجَّاد عليه السَّلام في
الكُوفَة
2025/02/25 00:48:25
Back to Top
HTML Embed Code: