Telegram Web Link
بِسْم الله الرحمن الرحيم اللهم صَل على محمد وال محمد وعجل فرجهم.. عظم الله اجورنا واجوركم اخواني واخواتي بهذا المصاب العظيم ~ اليوم هو ليلة الثامن من شهر محرم الحرام وهو يوم عريس كربلاء، عريس الطفوف القاسم بن الحسن عليه السلام
.
.
ختمة تهدي ثوابها الى القاسم بن الحسن عليه السلام وسكينة بنت الحسين قربة الى الله تعالى؛
.
.
▪️شمعة (اي شمعة تعلكوها، وتقرأون عليها الاعمال الآتية)؛
▫️اللهم صَل على محمد وال محمد ١٠٠ مرة
▫️سُوَرة الفاتحة مرة واحدة
▫️الإخلاص ٣ مرات
▫️زيارة الامام القاسم (ع)؛
((((السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ نَبِيِّ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْحَسَنِ المَسمُوم، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الشَّهِيدُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمَظْلُومُ وَابْنُ الْمَظْلُومِ، لَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ.
السَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ وَلِيِّهِ ، لَقَدْ عَظُمَتِ الْمُصيبَةُ وَجَلَّتِ الرَّزِيَّةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ، وَأَبْرَأُ إِلَى اللهِ وَإِلَيْكَ مِنْهُمْ ...السَّلامُ عَلَيْكَ يَا سَيّدِي ومَوْلاي القَاسِمُ بنُ الإِمَامِ الحَسَنِ المُجْتَبَى ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُه )))
.
.
▪️تقرأ هذه الأوراد بكل توجه و خضوع و خشوع؛ .▫️يا غياث المستغيثين أغثني بـ عريس كربلاء القاسم بن الإمام الحسن أدركني بعدد 3 مرات
▫️يا غياث المستغيثين أغثني بـ ريحانة الإمام الحسن المجتبى القاسم بن الإمام الحسن المجتبى أدركني بعدد 3 مرات
***********
▫️يا غياث المستغيثين أغثني بـ عزيزة الإمام الحسين السيدة سكينة أدركني بعدد 3 مرات
▫️يا غياث المستغيثين أغثني بـ مظلومية سكينة بنت الإمام الحسين أدركني بعدد 3 مرات
. ▫️ثم تقول : (اللهم العن عمر بن سعد بن نُفَيل الأزديّ ما بقي الليل والنهار) بعدد 3 مرات
.

ثم تقرأ هذه الأبيات المفجعة مواساة لقلب رملة سلام لله عليها :
يمة ذكريني من تمر زفة شباب.. من العرس محروم وحنتي دم المصاب 
شمعة شبابي من يطفوها..حنتي دمي والكفن دار التراب
يمة ذكريني يمة ذكريني من تمر زفة شباب 
من ثدي النيبا راضع بصافي الحليب..وبهالشهادة صار الي قسمة ونصيب 
حوفتي بدمي خلها يفرشوها .. حنتي دمي والكفن ذار التراب .
.
.
💔🙏🏻
#احـلـى_مـن_الـعـسـل :(1)


هوى افئدة الملايين من البشر هذا الفتى الهاشمي ، وتذرف الدموع الساخنة عليه كلما مرت مناسبة عاشوراء على المسلمين ، مما يثير التساؤل التالي : لماذا ؟هل لانه كان فتى وسيماً جميـلاً في ريعان الشباب واقتحم غمار الموت دون ان يأبه لشيء ؟ بلى ؛ واكثر من ذلك .هل لانه ابن السبط الشهيد الامام الحسن الذي يكنّ المسلمون والموالون احتراماً بالغاً له كما يكنّـون ولاءاً حقيقيـاً لمقام امامتـه ، لأنه سبط الرسالة وسيد شباب اهل الجنة ؟ بلى ؛ واكثر من ذلك .ان الانسان قـد فطـر على حب البطولة ، ولولا ذلك لما كانت بطولة ولما كانت هذه المآثر للأبطال .


وحين نستعرض سيرة القاسم ابن الحسن نجد نمطاً رائعاً من البطولة الفائقة ، ولذلك يستهوينا هذا النمط ، لان هذا الفتى لما سمع عمه الحسين سلام اللـه عليه في ليلة العاشر من شهر محرم ينعى نفسه وينعى اصحابه ويخبر الحاضرين بأنهم لمقتولون غداً جميعاً ، هنالك انبرى سائلاً : يا عماه هل اكون انا ايضاً ممن يقتل غداً ؟وقبل ان يجيبه سلام الله عليه ، سأله كيف الموت عندك ؟قال بكل عفوية : يا عمـاه في نصرتك احلى من العسـل . ثم اخبره بانه ممن يقتل ، واضاف بأنه حتى ابنه الرضيـع عبد اللـه ممن يقتل . فانتفض الفتى وسألـه :يا عماه هل يصل العدو إلى المخيم ؟انظروا إلى هذين الموقفين ؛

اولاً : طلبه للشهادة ولمّا تقع الواقعة ، وكلمته الرائعة بأنه في نصرة الحسين الموت أحلى من العسل . الموت مر وأشد مرارة من أي شيء اخر ، ولكن نصرة الحسين ( عليه السلام ) والدفاع عن القيم تجعل مرارة هذا الحدث ليست فقط مقبولة، وانما تجعلها مطلوبة حتى تصبح أحلى من العسل .

ثانياً : انتفاضته امام الخبر الذي وصل إليه بأن عبد اللـه الرضيع يقتل . إنه لم يتأثر فقط لشهادة ابن عمه الصغير ، بالرغم من ان ذلك حدث كبير ويثيـر الماً شديداً . ولكن انتفض غيرة على النساء ، وانه كيف يصلون إلى المخيم . وهكذا كانت نفسية هذا الفتى الهاشمي تتلخص في كلمتيـن ؛ في نصـرة الحق ، وفي الغيرة على الحق .
#احـلـى_مـن_الـعـسـل :(2)
.
.

وفي يوم عاشوراء اذن ابو عبد اللـه سلام اللـه عليه حسب بعض الروايات لأخوة قاسم ، وبالذات لأبي بكر الذي يبدو انه استشهد قبل القاسم ، وكان شقيقاً للقاسم من امه . ولكن تباطأ الامام الحسين عليه السلام في الاذن للقاسم ، لا نعرف لماذا ؟ انما حسـب هذه الرواية انه قال له : لأتسلى بك .ولعل الحسين كان يكن لهذا الفتى حباً عميقاً ، وكان يتسلى به ويراه علامة اخيه الحسن ، لأنه كان للحسن المجتبى عليه السلام عظيم الحب في قلوب المسلمين ، فكيف بقلب الحسين ( سلام الله عليه ) ؟ وكان الامام الحسين يقول عن أخيه بأنه خير منه .
.

ومعروف ان الامام الحسن ( عليه السلام ) استشهد غيلة بعد ما اضطر الى الصلح مـع معاوية ، وذلك في الاربعينات من عمره . ورافق شهادته بعض الحوادث المرة ، كمنع جسده من الطواف حول قبر النبي صلى اللـه عليه وآله ، ورمي جثمانه المبارك بالسهام .. كل ذلك عمّق الحزن في قلب أبي عبد اللـه الحسين ( عليه السلام ) على أخيه ، وعبر عن ذلك الحزن العميق في بيتين من الشعر بعد ان وارى اخاه الثرى قال :أأدهـن رأسـي ام تطيـب مجالسي ووجهك مدفون وانت تــريـبوليس حريبــا مـن اصيـب بمالــه ولكـن من وارى اخاه حريـب وهكذا لما نظر الى القاسم تداعت في نفسه علائم الحسن سلام اللـه عليه ، فكيف يأذن للقاسم بأن تقطعه حراب بني امية أمام عينيه . ولعله لذلك قال للقاسم حسب الرواية : يا ابن الاخ ؛ انت من أخي علامة ، واريد ان تبقى لي لأتسلى بك .اما القاسم الذي كان من جهة متعبداً بولاية عمه وامامه الحسين سلام اللـه عليه ، ومن جهه ثانية كان متحفزاً للبراز والجهاد بين يديه وطالباً للشهادة في سبيل اللـه ونصرة عمه الحسين سلام اللـه عليه ؛ فقد انتحى جانباً وجلس مهموماً مغموماً ، باكي العين ، حزين القلب ، ووضع رأسه على رجليه ثم تذكر ان أباه قد ربط له عوذةً في كتفه الايمن ، وقال له اذا اصابك ألماً وهماً ، فعليك بحل العوذة وقرائتها وفهم معناها ، واعمل بكل ما تراه مكتوباً فيها

فقال القاسم في نفسه : مضت سنون ولم يصبني من مثل هذا الالم ، فحل العوذة وفضها ونظر إلى كتابتها واذا فيها : يا ولدي اوصيك انك اذا رأيت عمك الحسين ( عليه السلام ) في كربلاء وقد احاطت به الاعداء فلا تترك الجهاد والبراز لاعداء اللـه واعداء رسول اللـه ، ولا تبخل عليه من روحك ومن دمك ، وكلما نهاك عن البراز عاوده ليأذن لك للبراز لتحظى بالسعادة الابدية .
#احـلـى_مـن_الـعـسـل: (3) .
.

فقام القاسم من ساعته واتى الحسين وعرض ما كتب الحسن على عمه الحسين، فلما قرأ الحسين العوذة بكى بكاءاً شديداً ، و قال: يا ولدي اتمشي برجلك الى الموت ؟قال : فكيف لا يا عم وانت بين الاعداء بقيت وحيداً فريداً لم تجد حامياً ولا صديقاً روحي لروحك الفداء ،ونفسي لنفسك الوقاء ثم ان الحسين سلام اللـه عليه قطع عمامة القاسم نصفين ثم ادلاها على وجهه كأنه اراد ان يصون وجه القاسم ثم البسه ثيابه وشد سيفه وسط القاسم ، ثم أركبه على فرسه وارسله وقد جاء في رواية ان الحسين اعتنق القاسم وجعلا يبكيان حتى غشي عليهما ثم انحدر القاسم الى المعركة وهو يرتجز قائلاً :ان تنكروني فأنا ابن الحسن سبط النبي المصطفى المؤتمن هذا حسين كالأسير المرتهن بين أناس لا سقوا صوب المزنوكان وجهه كفلقة قمر ، فقاتل قتالاً شديداً حتى قتل على صغر سنه خمسة وثلاثين رجلاً قال ابو مخنف الذي روى حوادث يوم الطف ؛ قتل سبعين فارساً .وقال حميد ابن مسلم: كنت في عسكر ابن سعد (أعداء الحسين عليه السلام) فكنت انظر الى هذا الغلامعليه ازار وقميص ونعلان قد انقطع شسع احداهما ، ما انسى كان الايسر فقال لي عمر بن سعد الازدى والله لاشدن عليه ، فقلت سبحان الله ما تريد بذلك ، واللـه لو ضربني ما بسطت إليه يدي . يكفيك هؤلاء الذين تراهم قد احتوشوه .قال: والله لا فعلن فشد عليه فما ولى حتى ضرب رأسه بالسيف ، فوقع الغلام لوجهه .وقال ابـو مخنـف: وكمن له ملعون فضربه على ام رأسه ففجر هامته وخر صريعاً ونادى: يا عماه ادركني وجاء في الرواية: فجاءه الحسين كالصقر المنقض فتخلل الصفوف ، وشد شدة الليث المغضب، فضرب عمر(قاتله)بالسيف فاتقاه بيده فأطناها من لدن المرفق، فصاحصيحة سمعها أهل العسكر ثم تنحى عنه.


وحملت خيل اهل الكوفة لتستنقذ عمر قاتل القاسم من الحسين، فاستقبلته الخيل بصدورها وجرحته بحوافرها ووطأته حتى مات . فأنجلت الغبره فإذا بالحسين قائم على رأس الغلام وهو يفحـص برجليه فقال الحسين: يعز واللـه على عمك ان تدعوه فلا يجيبك ، او يجيبك فلا يعينك ، او يعينك فلا يغني عنك بعداً لقوم قتلوك ومن خصمهم يوم القيامة جدك وابوك ، هذا يوم كثر واللـه واتره وقل ناصره .ثم احتمله على صدره ، وكما يقول حميد ابن مسلم : فكأني انظر الى رجليّ الغلام يخطان في الارض ، فقد وضع صدره على صدره ، فقلت في نفسي ما يصنع به ، فجاء به فألقاه بين القتلى من اهل بيته مع ولده علي الاكبر ،ثم قال :اللهم احصهم عددا بدداً ،ولا تغادر منهم احداً ، ولا تغفر لهم ابداً . صبراً يا بنو عمومتي ، صبراً يا اهل بيتي رأيتم هواناً بعد هذا اليوم ابدا .


واستشهد القاسم ابن الحسن وطارت روحه الى الملكوت ، ولكن بقيت مآثره وبطولته تحفز الفتيان من موالي اهل البيت ومن المسلميـن جميعاً على ضرورة التحدي للطغيان ونصرة الحق . ولذلك تجد احد العلماء الكبار وهو السيد الشريف المرتضـى علم الهدى يزور القاسم بهذهالكلمات العطـرة ، يقول : السلام على القاسم ابن الحسن ابن علي ورحمة اللـه بركاته ، السلام عليك يا ابن حبيب اللـه ، السلام عليك يا ابن ريحانة رسول اللـه ، السلام عليك من حبيب ماقضىمن الدنيا وطرا ولم يشف من اعداء اللـه صدرا حتى عاجله الاجل وفاته الامل ،فهنيئاً لك يا حبيب رسول اللـه ، ما اسعد جدك ، وافخر مجدك ، واحسن منقلبك .
قَـمــــر ألـزَمــــان pinned «بِسْم الله الرحمن الرحيم اللهم صَل على محمد وال محمد وعجل فرجهم.. عظم الله اجورنا واجوركم اخواني واخواتي بهذا المصاب العظيم ~ اليوم هو ليلة الثامن من شهر محرم الحرام وهو يوم عريس كربلاء، عريس الطفوف القاسم بن الحسن عليه السلام . . ختمة تهدي ثوابها الى القاسم…»
والطّف . وليالٍ عشر ، والقاسم بن الحسن .. يُنحر .
‏القاسم، إن الحياةَ دون حِسينٍ عدم والموت
بيت يديه "أحلى من الشهد".
‏يا عمّاه
نَفسي لنفسكَ الفِداء، وروحي لِروحكَ الوَقاء
هُنا احتضنهُ الحُسين عليه السّلام وأخذ
يبكي بكاءً عاليا.
ألـــــيوم الثامن ♥️🌿
وفي حيّنا كان يغدو فتى ، ‏مضى للجهاد و لمّا أتى ‏عريساً كما القاسم ابن الحسن
‏يؤدي الى القائم البيعةَ ...💔'…..
2024/10/02 22:29:45
Back to Top
HTML Embed Code: