‏بڪفٍّ يقطرُ حناناً بدأَ يمسحُ على رأسها،
علاماتُ اليُتْمِ بـدأت تغزو اللحظات ! : عمّاه
ياحسين ، لن يعود (مُسلِمُ حميدة)؟،
انفجرت العباراتُ بالبُڪاء “بُنيّة، أنا أبوكِ
وبناتي أخواتكِ”، زُلزلت عيونُ التُراب
بصرخةِ “وا أبتاهُ، وا مُسلماه”، بُڪاءْ هو
حتّى انقطاعِ النَفَس.

من فوقِ سطحِ القصرِ يابنَ عقيلَ قد صَلّى عليكَ دمُ الحُسين وسلّما

"احتزّوا رأسه وهوت جثّته من سطح قصر
الإمارة {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ}"

‏“غُربتهُ، مصيبتهُ، مصرعهُ، حميدتهُ الصّغيرة
وكيفيّة تلقّي الخبر“، كُلّ شيءٍ في ذكرِ
مسلم بن عقيل (عليه السّلام) مفُجعٌ حتّى
الموت : استماعُ ما جرى بهِ قاتلُ، وقراءتُهُ
أشدُّ قتلاً للعين!.

‏جميع من قُتلوا في ڪربلاء من أصحاب
الحُسين و أهل بيته ڪانت تواسيهـم نظرة
الإمام الحُسين من خلفهم
وحضورهِ لهم عند لحظات الإحتضار
منهم من مسح على رأسه ومنهم من وضع
خده المبارك على خده ، و منهم من حملهم
بنفسه ..
آه لـغربة مسلم بن عقيل ..

اطلبوا حوائجكم الليلة مَـــن مُسلم ابن عقيل صلوات الله ؏َـــلـيـه✨🌿🙏🏻🧡

ليلة ٦ محرم : هي ليلة انصار الحسين عليه السلام ✨🕊️🌿

و ڪ نُصرة أنصار الطف لإمام زمانهم فأڪتب لَنا.

‏"أمّا بعد ، فإنّي لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي"
-الإمام الحُسين "عليه السلام"

‏وَ كان لي والدٌ يُحِبُّ عابس فَصِرتُ من ذي و ذا أهوى المجالس..

- أَوَّل دَرْس بَذْل النَفْس علَّمَنَا عَابِسْ

❉↷
•هذهِ الليلَّه تتسآقْـط الأنصار ڪالنجوم واحداً بعدَ الاخر "حَبيب، الحُر ، بريرْ ، جونْ ، عآبـس ،فَيبقىٰ ذالڪ القمْرُ
المنيـر حائراً 💔"


_