أُقسمُ صَادقاً..
تبكيكَ عيني لا لأجلِ مثوبةٍ لكنما عيني لأجلكَ باكية
وسأجزع عليك، فكل الجزع مَكـروه ما خــلا الجزع
عليك، فإن العبـد فيـه مـأجـور!
تبكيكَ عيني لا لأجلِ مثوبةٍ لكنما عيني لأجلكَ باكية
وسأجزع عليك، فكل الجزع مَكـروه ما خــلا الجزع
عليك، فإن العبـد فيـه مـأجـور!
بنفسي غَريباً مُبْعدَاً عن دِيارِهِ أحاطَتْ بهِ الذُّؤبانُ مِنْ كُلِّ جانِب
بڪفٍّ يقطرُ حناناً بدأَ يمسحُ على رأسها،
علاماتُ اليُتْمِ بـدأت تغزو اللحظات ! : عمّاه
ياحسين ، لن يعود (مُسلِمُ حميدة)؟،
انفجرت العباراتُ بالبُڪاء “بُنيّة، أنا أبوكِ
وبناتي أخواتكِ”، زُلزلت عيونُ التُراب
بصرخةِ “وا أبتاهُ، وا مُسلماه”، بُڪاءْ هو
حتّى انقطاعِ النَفَس.
علاماتُ اليُتْمِ بـدأت تغزو اللحظات ! : عمّاه
ياحسين ، لن يعود (مُسلِمُ حميدة)؟،
انفجرت العباراتُ بالبُڪاء “بُنيّة، أنا أبوكِ
وبناتي أخواتكِ”، زُلزلت عيونُ التُراب
بصرخةِ “وا أبتاهُ، وا مُسلماه”، بُڪاءْ هو
حتّى انقطاعِ النَفَس.
من فوقِ سطحِ القصرِ يابنَ عقيلَ قد صَلّى عليكَ دمُ الحُسين وسلّما