Telegram Web Link
‏ليلةُ عاشوراء تحتاجُ مَدَداً خاصّاً لإحيائها ،
ولا يُنالُ ذلكَ إلّا من المُعزّى صاحبِ الأمر
(عجّل الله تعالى فرجه الشريف).
- هَبْ لنا سيّدي يامهدي طاقاتٍ للصّراخِ
والتفجّع و الجزع ، لنڪونَ معيناً تُطيلُ معهُ
العويلَ والبڪاء في ليلةِ المُصابِ الأعظم ،
والساعات الحُسينيّة الزينبيّة.
‏العاشِرُ يَقتَربُ، وَالقَلقُ يَزدادُ!
وَنحنُ لا نَخشىٰ عَلَىٰ أرواحِنا وَقُلوبِنا مِن
اقتِرابِهِ بَل ما نَخشاهُ أن لا جَزعَ يَفي حَقه ،
وَلو بَكَينا دَماً..
وَلو مُتنا بِغصةِ الاكتِئابِ، وَلَوعةِ المُصابِ..!
وَأنّىٰ لِمثلِنا أن يوفيَّ حَقَّه!.
‏ولا جَعَلَهُ اللهُ آخرَ العَهدِ منّي للبُكاءِ والعويلِ
والنّحيب والصُّراخ على الحُسين وآل
الحُسين (عليهم السّلام).
الليلة ، هي الليلة التي يستعر فيها الخوف ، يغمرنا حزنٌ مهيب ،نخشى أن تفوح رائحة الدماء بين خيام الحُسين نخشى من ذلك الوداع الذي يكسر قلب الحوراء هي الليلة التي تقول فيها زينب : " يا ليل طول ساعاتك " آخر ليلة يكون فيها صدر الحُسين سالم 💔 ..
وها هو الأكبر يرحل أشلاءً يا بن حيدر ، من
تبقّىٰ لك؟
- صوت بكاء عبد الله الرّضيع، يقول بكلّ
وجوده "أنا".
استعدّيِ يا دُمُوعي، وانشري جناحيكِ، فَلَكِ موعدٌ لهجرةٍ طويلةٍ هذه الليلة .. سفرٌ نحو أعمقِ الجراح: رقبةُ رضيعٍ -كإبريقِ فضّة-، ينهشها سهمٌ طويل!
السَّلَامُ عَلَى الشَّيْبِ الْخَضِيبِ
السَّلَامُ عَلَى الْخَدِّ التَّرِيبِ
السَّلَامُ عَلَى الْبَدَنِ السَّلِيبِ
السَّلَامُ عَلَى الْوَدَجِ الْمَقْطُوعِ
السَّلَامُ عَلَى الرَّأْسِ الْمَرْفُوعِ
السَّلَامُ عَلَى الْأَجْسَامِ الْعَارِيَةِ فِي الْفَلَوَاتِ

- من زيارة النّاحية المقدّسة

بأبي أنت وأمي يا أبا عبدالله
أعظم الله تعالى أجورنا بمصابنا بالحسين "عليه السلام"، وجعلنا وإياكم من الطالبين بثاره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد "عليهم السلام"🖤
كِثرَت على حسين العِده،
ظَل ظهره خالي لوحّده..💔!
| وَتَعلُوكَ الطُّغَاةُ بِبَوَاتِرِها..💔!
العلامة الاميني كان من عادته أن في ليلتي التاسع والعاشر من شهر محرم الحرام يخرج صدقة باسم صاحب الزمان عجل الله فرجه وكان يقول أن في هذه الليالي يكون قلب الحجة معتصراً بالألم والحزن ..
2024/10/01 22:44:21
Back to Top
HTML Embed Code: