Telegram Web Link
زيارة آلِ ياسين
من ٢٨ صفر إلى ٨ ربيع الأول ..
- استشهاد الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله ).
- الهجوم على الدّار.
- استشهاد المحسن (عليه السلام).
- غصب فدك.
- وصول السّبايا للمدينة.
- وفاة السّيدة سكينة (عليها السلام).
- استشهاد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام).
لا تنزع السّواد.
‏الـنَّار والسَّعِير لِمن تجرّأ وقال إنَّ النَّبي لَيهجُر
‏"وَمَا فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحمدٍ ‏ولا مثلهُ حتى القيامةِ يُفقدُ"
مصيبةً ما أعظمها ، ‏أن يرحل سرُّ الوجود والرحمة فتلك فجيعة، ولكن أن يرحل مظلومًا مسمومًا فذلك أقسى على قلب كل مؤمن وأمَضّ .‏فكيف إذا ختمت الغربة وخُتم الظلم للنبي الأعظم وكلامه {وحي يوحى}، بأن يقال: (إن الرجل ليهجر) !💔
ترى أيُّ القتلتينِ كانت أشدُّ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟!
إغتيالُ جسده بسقيهِ السّم؟
أم إغتيال قداسته وعظيم شخصه بقولهم: "إنّ الرجلَ لَيهجُر"
بينما يقول عنه ربُّ العزّة: ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى* إنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾.💔
أيُمْكِنُ ضَمَّ (نَفْسِ المُرتضى -بثِقْلِها النَبَويّ-) في أرضٍ تُرابيّةٍ؟، كلّا، ولا يسعُها سِوى صَدْرِ البتولةِ مَدْفَنُ.
رحيل
ڪلُّ شيء يحتضر
الڪونُ يبدو فارغًا
ڪأنَّ الوجودَ أطفأ شموعَ ضيائه
ريحُ الموتِ تجتاحُ أنفاسَ النبوّةِ
و صـوتُ الڪائناتِ يخترقُ مسـامعَ السمـاءِ
من دون أبواقِ
إلى أين يمضي محمّد؟
حروفُ الإجابةِ خرساء
والسؤال يهرمُ في أروقةِ أرواحِها
حتّى يخيّلَ إنّ ڪلَّ شيءٍ
يوشك على الرّحيلِ
في هذه اللّيلةِ.
‏"إِنَّ الصَّبْرَ لَجَمِيلٌ إِلاَّ عَنْكَ،
وَ إِنَّ الْجَـزَعَ لَقَبِيحٌ إِلاَّ عَلَيْكَ ، وَ إِنَّ الْمُصَابَ
بِكَ لَجَلِيلٌ ، وَإِنَّهُ قَبْلَكَ وَبَعْدَكَ لَجَلَلٌ".
- الإمامُ عَلي عَليّهِ السَلام عَلىٰ قَبرِ رسولِ
اللهِ صَلَىٰ اللهُ عليّهِ وَآلهِ ساعةَ دفنِه.
حَبيبٌ فَقَد حَبيبهُ ، نَفسٌ فَقدت نَفسُهَا ، عَليٌ فَقد مُحَمَّد💔.
كان علياً هو الاكثر كسراً في ذلك الموقف ،فليس هنالك من عرف محمداً كما عرفه علي ،و كيف لا و عليٌ قد خُلِق من نفس محمداً و ذاته
2024/11/20 11:13:05
Back to Top
HTML Embed Code: