Telegram Web Link
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص):

يَا سَلْمَانُ مَنْ أَحَبَّ فَاطِمَةَ ابْنَتِي فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ مَعِي وَ مَنْ أَبْغَضَهَا فَهُوَ فِي النَّارِ..
يَا سَلْمَانُ حُبُّ فَاطِمَةَ يَنْفَعُ فِي مِائَةِ مَوْطِنٍ أَيْسَرُ تِلْكَ الْمَوَاطِنِ الْمَوْتُ وَ الْقَبْرُ وَ الْمِيزَانُ وَ الْمَحْشَرُ وَ الصِّرَاطُ وَ الْمُحَاسَبَةُ فَمَنْ رَضِيَتْ عَنْهُ ابْنَتِي فَاطِمَةُ رَضِيتُ عَنْهُ وَ مَنْ رَضِيتُ عَنْهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ مَنْ غَضِبَتْ عَلَيْهِ فَاطِمَةُ غَضِبْتُ عَلَيْهِ وَ مَنْ غَضِبْتُ عَلَيْهِ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَا سَلْمَانُ..
وَيْلٌ لِمَنْ يَظْلِمُهَا وَ يَظْلِمُ‏ ذُرِّيَّتَهَا وَ شِيعَتَهَا.
دعاء أمير المؤمنين في اليوم الثالث عشر من كل شهر

سُبحانَ الرّفيعِ الأعلى ، سُبحانَ من قَضَى بالمَوت عَلى العِبادِ ، سُبحانَ القاضِي بالحَقِّ ، سُبحانَ المَلِكِ المُقتَدِرِ. سُبحانَ الله وبِحمدِهِ حَمداً يَبقى بَعدَ الفَناءِ ، ويَنمي في كَفةِ المِيزانِ لِلجزاءِ ، تَسبيحاً كما يَنبغي لِكَرمِ وَجهِهِ وعِزّ جلالِهِ وعَظيمِ ثَوابهِ ، سُبحانَ من تَواضَعَ كُلّ شَيءٍ لِعَظَمتِهِ ، سُبحانَ من استَسلَمَ كل شَيءٍ لقِدرَتهِ ، سُبحانَ من خَضَعَ كُلُّ شيءٍ لِمُلكِهِ ، سُبحانَ مَن انقادَت لَهُ الأمورُ بأزمّتِها ، سُبحانَ من ملأ الأرضَ قُدسُهُ ، سُبحانَ مَن أشرَقتْ كلُّ ظلمةٍ بضَوئِهِ ، سُبحانَ من لا يدانُ لِغَيرِ دينِهِ ، سُبحانَ من قَدرِ بِقُدرتِهِ كُلّ قدَرةٍ ولا يَقدِرُ أحَدٌ قُدرَتهُ.
سُبحانَ من أوَّلُهُ حِلمٌ لا يُوصَفُ وآخِرهُ علمٌ لا يَبيدُ ، سُبحانَ من هُو مُطَّلِعٌ بِغيرِ جَوارِحِ القُلوُبِ ، سُبحانَ من لا تَخفى عَليه خافيِةٌ ، سُبحانَ مُحصي عَدَدَ الذُّنوب ، سُبحانَ من لا تَخفى عَليه خافِيةٌ في السّماوات والأرضِ ، سُبحانَ الرَبّ الوَدودِ ، سُبحانَ الفَردِ الوِتِر ، سُبحانَ العَظيمِ الأعظمِ ، سُبحانَ مَن هو رحيمٌ لا يَعجلُ ، سُبحانَ من هو قائِمٌ لا يَغفلُ ، سُبحانَ مَن هُو جَوادٌ لا يَبخَلُ ، أنتَ الذي في السّماءِ عَظَمتُكَ ، وفي الأرضِ قُدرَتُكَ وَعجائِبُكَ ، وفي الظُلماتِ سُلطانُكَ.
سُبحانَكَ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، سُبحانَكَ إني كُنتُ من الظّالمِين ، سُبحانَ ذي العِزّ الشامخِ ، سُبحانَ ذي الجَلالِ والإكرامِ ، سُبحانَكَ يا قُدُّوسُ يا قُدُّوسُ ، أسألُكَ بمَنِّكَ يا مَنّانُ ، وبِقُدرتِكَ يا قَديرُ ، وبِحكمِكَ يا حَكيمُ ، وبعلِمكَ يا عَليمٌ ، وبِعظمتِكَ يا عَظيمُ ، يا قَيُّومُ يا قَيُّوم ُيا قَيُّومُ ، يا حقُّ يا حقُّ يا حَقُّ ، يا باعِثُ يا باعِثُ يا باعِثُ ، يا وارِثُ يا وارِثُ يا وارِثُ ، ياحيُّ يا حيُّ يا حيُّ ، يا قَيُّومُ يا قَيُّومُ يا قَيُّومُ ، يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ ، يا رحمانُ يا رحمانُ يا رحمانُ ، يا رحيمُ يا رحيمُ يا رحيمُ ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ يا ذَا الجلالِ والإكرامِ ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ ، يا رَبّنا يا رَبّنا يا رَبّنا.
أسألُكَ بِلا إلَه إلاّ أنت جَلَّ ثَناؤُكَ ، وأسألُكَ بِوجهِكَ الكريمِ ، يا سَيدنا يا فَخرنا يا فَخرنا يا فَخرنا ، يا ذُخرنا يا ذُخرنا يا ذُخرنا ، يا كَبيرنا يا كَبيرنا يا كَبيرنا ، يا قُوَّتنا يا قُوَّتنا يا قُوَّتنا ، يا عِزَّنا يا عِزَّنا يا عِزَّنا ، يا كَهفَنا يا كَهفَنا يا كَهفَنا ، يا إلهَنا يا إلهَنا يا إلهَنا ، يا مَولانا يا مَولانا يا مَولانا ، يا خالِقَنا يا خالِقَنا يا خالِقَنا ، يا رازِقَنا يا رازِقَنا يا رازِقَنا ، يا مُمِيتَنا يا مُمِيتَنا يا مُمِيتَنا ، يا مُحيينا يا مُحيينا يا مُحيينا ، يا باعِثنا يا باعِثنا يا باعِثنا ، يا وارِثنا يا وارِثنا يا وارِثنا ، يا عِدَّتنا يا عِدَّتنا يا عِدَّتنا ، يا أملَنا يا أملَنا يا أملَنا ، يا رَجاءَنا يا رَجاءَنا يا رَجاءَنا لدِينِنا ودُنيانا وآخِرَتنا.

وأسألُكَ بِوَجهكَ الكريمِ يا حَيُّ يا حَيُّ يا حَيُّ ، وأسألُكَ بِوجهِكَ الكريمِ يا قَيُّومُ يا قَيُّوم يا قَيُّومُ ، وأسألُكَ بوجهِكَ الكريمِ يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ ، وأسألُكَ بِوجهكَ الكريَم يا لا إلهَ إلاّ أنتَ سُبحانَكَ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، وأسألُكَ بِوجَهِكَ الكريمَ يا رحيمُ يا رحيمُ يا رحيمُ ، وأسألُكَ بِوجِهكَ الكريمِ يا رحمنُ يا رحمنُ يا رحمنُ ، وأسألُكَ بوجَهِكَ الكريمِ يا عزيزُ يا عَزيزُ يا عَزيزُ ، وأسألُكَ بوجهِكَ الكريمِ يا كبيرُ يا كبيرُ يا كبيرُ ، وأسألُكَ بِوجهِكَ الكريمِ يا منّانُ يا منّانُ يا منّانُ ، وأسألُكَ بوجَهِكَ الكريمِ يا تَوّابُ يا تَوّابُ يا تَوّابُ ، وأسألُكَ بِوجهِكَ الكريمِ يا وَهّابُ يا وَهّابُ يا وَهّابُ ، وأسألُكَ بِوجهكَ الكريمِ يا غَفّارُ يا غَفّارُ يا غَفّارُ ، وأسألُكَ بِوجهِكَ الكريمِ يا قادِرُ يا قادِرُ يا قادِرُ.
وأسألُكَ بِوجَهِكَ الكريمِ يا ذَا الجَلالِ والإكرامِ أن تصلّي على محّمدٍ عبدِكَ ورَسولِكَ ونَبيّكَ وعلى آلهِ الطّاهرينَ الأخيارِ ، أفضل صَلوتِكَ على نَبيّ من أنبيائِكَ ، اللّهُمَّ صلّ على مُحمّدٍ وعلى آل مُحمّدٍ كما صلّيتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ ، اللّهُمَّ صَلّ على أبينا [ آدم ] واُمّنا حَواءَ ، اللّهُمَّ صلّى على أنبيائكَ اجمعينَ ، اللّهُمَّ صَلّ على مَلائكِتِكِ أجمعينَ. اللّهُمَّ وَعافِني في دِيني ودُنيايَ وآخِرتي ، فَإنّكَ على ذِلكَ قديرٌ ، اللّهُمَّ وأسألُكَ أن تَتَقَبلَ مني فإنّكَ شكورٌ ، اللّهُمَّ واني أسألُكَ أنتغفرَ لي فإنّكَ غفورٌ ، اللّهُمَّ أسألُكَ أن تَرحمني فَإنّكَ أنتَ التّوابُ الرحيمُ .
أعمال شهر شعبان العامة
الأول: أن يقول في كلّ يوم سبعين مرّة: استَغفِرُ الله وَأسألُهُ التَّوبَةَ.
الثاني: أن يستغفر كلّ يوم سبعين مرّة قائلاً: أستَغفِرُ الله الَّذي لا إلهَ إلاّ هُوَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ الحَيُّ القَيّومُ وَأتوبُ إلَيهِ، ووردت كلّمة الحي القيوم في بعض الروايات قبل كلّمة الرحمن الرحيم. وبأيّ الروايتين عمل فقد أحسن، والاستغفار كما يستفاد من الروايات أفضل الأدعية والأذكار في هذا الشهر، ومن استغفر في كلّ يوم من هذا الشهر سبعين مرّة كان كمن استغفر الله سبعين ألف مرّة في سائر الشهور.
الثالث: أن يتصدّق في هذا الشهر ولو بنصف تمرّة ليحرّم الله جسده على النار. وعن الصادق (عليه السلام) أنّه سئل عن صوم رجب فقال: «أين أنتم عن صوم شعبان؟» فقال الراوي: يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما ثواب من صام يوماً من شعبان؟ فقال: «الجنة والله». فقال الراوي: ما أفضل ما يفعل فيه؟ قال: «الصدقة والاستغفار ومن تصدّق بصدقة في شعبان ربّاها الله تعالى كما يربّي أحدكم فصيله حتى يوافى يوم القيامة وقد صار مثل اُحد».
الرابع: أن يقول في شعبان ألف مرّة: لا إلهَ إلاّ الله وَلا نَعبُدُ إلاّ إياهُ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ وَلَو كَرِهَ المُشرِكونَ. ولهذا العمل الشريف أجر عظيم ويكتب لمن أتى به عبادة ألف سنة.
الخامس: أن يصلّي في كلّ خميس من شعبان ركعتين يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة وقل هو الله أحد مائة مرّة، فإذا سلّم صلّى على النبي وآله مائة مرّة ليقضي الله له كلّ حاجة من اُمور دينه ودنيا ه ويستحب صيامه أيضاً، ففي الحديث: «تتزيّن السّماوات في كلّ خميس من شعبان فتقول الملائكة: إلهنا اغفر لصائمه وأجب دعائه».
وفي (النبوي): «من صام يوم الاثنين والخميس من شعبان قضى الله له عشرين حاجة من حوائج الدنيا وعشرين حاجة من حوائج الآخرة».
السادس: الإكثار في هذا الشهر من الصلاة على محمد وآله.
الصلوات عند الزوال في كل يوم من شعبان
السابع: أن يصلّي عند كلّ زوال من أيام شعبان، وفي ليلة النصف منه بهذه الصلوات المرويّة عن السجاد (عليه السلام):«اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ النُّبوَّةِ وَمَوضِعِ الرِّسالَةِ وَمُختَلَفِ المَلائِكَةِ وَمَعدِنِ العِلمِ وَأهلِ بَيتِ الوَحيِ.
اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الفُلكِ الجاريَةِ في اللُّجَجِ الغامرّة يأمَنُ مَن رَكِبَها وَيَغرَقُ مَن تَرَكَها المُتَقَدِّمُ لَهُم مارِقٌ وَالمُتَأخِرُ عَنهُم زاهِقٌ وَاللازِمُ لَهُم لاحِقٌ.
اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الكَهفِ الحَصينِ وَغياثِ المُضطَرِّ المُستَكينِ وَمَلجَأ الهارِبينَ وَعِصمَةِ المُعتَصِمينَ.
اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلاةً كَثيرَةً تَكونُ لَهُم رِضاً وَلِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أداءً وَقَضاءً بِحَولٍ مِنكَ وَقوَّةٍ يا رَبَّ العالَمينَ.
اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَيِّبينَ الأبرارِ الأخيارِ الَّذينَ أوجَبتَ حُقوقَهُم وَفَرَضتَ طاعَتَهُم وَوِلايَتَهُم.
اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاعمُر قَلبي بِطاعَتِكَ وَلا تُخزِني بِمَعصيَتِكَ وَارزُقني مواساةَ مَن قَتَّرتَ عَلَيهِ مِن رِزقِكَ بِما وَسَّعتَ عَلَيَّ مِن فَضلِكَ وَنَشَرتَ عَلَيَّ مِن عَدلِكَ وَأحيَيتَني تَحتَ ظِلِّكَ، وَهذا شَهرُ نَبيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ شَعبانُ الَّذي حَفَفتَهُ مِنكَ بِالرَّحمَةِ وَالرِّضوانِ الَّذي كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ [وسَلَّم] يَدأبُ في صيامِهِ وَقيامِهِ في لياليهِ وَأيامِهِ بُخوعاً لَكَ في إكرامِهِ وَإعظامِهِ إلى مَحَلِّ حِمامِه.
اللهُمَّ فَأعِنَّا عَلى ‌الاستِنانِ بِسُنَّتِهِ فيهِ وَنَيلِ الشَّفاعَةِ لَدَيهِ، اللهُمَّ وَاجعَلهُ لي شَفيعاً مُشَفَّعاً وَطَريقاً إلَيكَ مَهيَعاً وَاجعَلني لَهُ مُتَّبِعاً حَتى ألقاكَ يَومَ القيامة عَنّي راضياً وَعَن ذُنوبي غاضياً قَد أوجَبتَ لي مِنكَ الرَّحمَةَ وَالرِّضوانَ وَأنزَلتَني دارَ القَرارِ وَمَحَلَّ الأخيارِ».
المناجات الشعبانية
الثامن: أن يقرأ المناجاة الشعبانية التي رواها ابن خالويه وقال: إنها مناجاة أمير المؤمنين والأئمة من ولده (عليهم السلام) كانوا يدعون بها في شهر شعبان.
دعاء الإمام الحسين (ع) في اليوم الثالث

«اللّهم إنّي اسئلك بحق المولود في هذا اليوم، الموعود بشهادته قبل استهلاله وولادته، بكته السماء ومن فيها، والأرض ومن عليها ولمّا يطأ لابتيها، قتيل العبرة، وسيد الاسرة، المدود بالنصرة يوم الكرة المعوض من قتله ان الائمة من نسله، والشفاء في تربته، والفوز معه في اوبته، والاوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته، حتى يدركوا الأوتار، ويثاروا الثار، ويرضوا الجبّار، ويكونوا خير أنصار، صلّى الله عليهم مع اختلاف اللّيل والنهار.

اللّهم فبحقّهم اليك اتوسل، وأسأل سؤال مقترفٍ معترفٍ مسيءٍ الى نفسه مما فرط في يومه وامسه، يسألك العصمة الى محل رمسه، اللّهم فصل على محمد وعترته، واحشرنا في زمرته، وبوّئنا معه دار الكرامة ومحل الإقامة.

اللّهم وكما أكرمتنا بمعرفته، فأكرمنا بزلفته، وارزقنا مرافقته وسابقته واجعلنا ممن يسلم لأمره، ويكثر الصلاة عليه عند ذكره، وعلى جميع اوصيائه وأهل اصفيائه، الممدودين منك بالعدد الاثنى عشر، النجوم الزهّر والحجج على جميع البشر.

اللّهم وهب لنا في هذا اليوم خير موهبة، وانجح لنا فيه كل طلبة كما وهبت الحسين لمحمد جدّه (صلى الله عليه وآله وسلم) وعاذ فطرس بمهده فنحن عائذون بقبره من بعده نشهد تربته، وننتظر اوبته آمين رب العالمين.»

ثم تدعو بعد ذلك بدعاء الحسين عليه السلام وهو آخر دعاء دعا به عليه السلام يوم عاشوراء حين كثرت عليه أعداؤه :

«اللّهم أنت متعالي المكان عظيم الجبروت، شديد المحال، غني عن الخلائق، عريض الكبرياء، قادر على ما يشاء قريب الرحمة صادق الوعد، سابغ النعمة، حسن البلاء، قريب اذا دعيت محيط بما خلقت قابل التوبة لمن تاب اليك، قادر على ما اردت، ومدرك ما طلبت، وشكور اذا شكرت، وذكور اذا ذكرت، ادعوك محتاجاً وارغب اليك فقيراً، وافزع اليك خائفاً، وابكي اليك مكروباً، واستعين بك ضعيفاً واتوكل عليك كافياً، احكم بيننا وبين قومنا بالحق، فإنّهم غرّونا وخدعونا وخذلونا وغدروا بنا وقتلونا ونحن عترة نبيّك وولد حبيبك محمد بن عبدالله الذي اصطفيته بالرسالة، وائتمنته على وحيك، فاجعل لنا من أمرنا فرجاً ومخرجاً برحمتك يا ارحم الراحمين».
2025/02/22 08:50:52
Back to Top
HTML Embed Code: