كم حاولنا حتى لا يصبح الحديث عن مشاعرنا مسبوقًا بـ كان، كم غامرنا من أجل أن نتجاوز نهاية معروفة.
قوة المرء أحياناً مريعة، يُقاس مداها حين يترك الأشياء التي أحبّها حدّ الجنون .
"في ليلة الفقد الأولى، ذهب الجميع لينام كلٌ في غرفته منعزل في سريره؛ ولكن لم ينم أحد منا تلك الليلة، جميعنا نحدق في الفراغ نفكر في لوعة الفراق ومر الأقدار وفجأة فقدان الأحبة، ولولا صلابة الأضلع لخرج القلب من مكانه."
"يلهمنا حب التفاصيل ، فنركز في كيف ينطق أحدهم اسمنا بطريقة لا تشابه الجميع، ونركز في توتر غيابنا بنبرة صوت أحدهم وهو يتحدث صادقًا عن الفقدان، في هؤلاء الذين يعرفون متى يشدون على أيادينا، ومتى يبتسمون بتركيز في عيوننا، يُلهمنا حب التفاصيل الصغيرة جدًا فنصنع بها طرقا عديدة للارتياح والسعادة، فيكفينا من أحدهم كلمة طمأنينة في لحظة خوف من البعد والغياب، يكفينا نبضًا يشاركنا الأمل واليأس، الخوف والطمأنينة، يشاركنا حكايات الانكسار والانتصار."
"كم أحب أن أرى أثر محبتي على من أحبهم، في تصرفاتهم، في كلامهم، في وجوههم، في حياتهم، كم أحب أن أكون السبب في ابتسامة، واليد التي تمسح الدمعة، واللمسة الحانية، والكلمة الدافئة، والملجأ الآمن واللحظة التي لا تُنسى، كم أحب أن أرى شيئًا في الوجود يُزهر بسببي."
"اتركها للوقت هذه المرة؛ اتركها للوقت ليُثبت لك أن كل قدر كنت تتمناه وسعيت من أجله وقهرت لخسارته لم يكن خيرًا لك، اترك الوقت لوحده يُزيل عنك الغشاوة، ويثبت لك كما أثبت لك سابقًا في مرات عديدة؛ أن الله لا يزال يُحبك، يحيطك بألطافه، ويقدر لك الخير في كل مرة."
"لا أعلم ما إذا كان ينبغي على المرء أن يترك أثراً خلفه، أم يمضي متلاشياً كغيمة عابرة تبتلع أسرارها ورغباتها؟.. وما جدوى الأثر في جوف هذه العتمة التي تلفنا؟ ترددت كثيرًا قبل أن أسطر كلماتي هذه، لا أعرف أهو خوف من لعنة الأجيال المقبلة علينا، أم شغف مرضي في الحفاظ على لمعان صورتنا بعد رحيلنا عن هذا العالم؟ كما لا أعرف سر التناقض الذي يجتاحني - هذه اللحظة - بين رغبتي في البوح وحرصي على عدم إطلاع أحد على ما أبوح بها"
"كيف حالك وأنت تقف في المنتصف وأنت تريد الشيء ولا تريده، وأنت تود الإقتراب والإبتعاد، تود ولو كنت أقرب قليلا ولكنك تخاف على نفسك، تخاف المسافات وتعاريج الطرق، إحتراق القلوب وانخفاض الروح، تقف في المنتصف تكتفي بالنظرات والسلامات العابرة، ترى المسافة مرهقة، كيف حالك بعدما غيبت روحك وأزهقتها"
"لا أحد يعلم مدى تهاوي الأيام في صدرك، الكل يخبرك أن الأمر زائل والبعض لا يفهم عمق حزنك، أنت وحدك من يشعر بثقل ما يقع بداخلك، فما حاجتك بأن تخبرهم كم أنت حزين؟"
"سيعالج الوقت كل شيء إلا ذلك السر الصغير المختبئ بداخل قلبك، الذي يجعلك تبتسم وتتألم في آن واحد، لن يبدله شيء مهما كانت قيمته، كأن شيئًا لا يمكن تعويضه، دائمًا أول الأشياء في حياة الإنسان تظل حية وإن بدت عليها ملامح الموت."
إمسح على قلبي يَ الله ، حينَ أنزعج وحينَ أتألم وحينَ أنطفئ وحينَ أنكسر وحينَ ترى أنَّ حيلتي ضعيفة ، هشّة..!
اصحاب الكليه
انا طلعت با اقدع صُحاب
عارفينن الناس الي تُقعد معاهم شفاف الي هيا ازي تتكلم من غير ماتفكر هما هيفهمو ازي بس متاكد ان هما مستحيل يفهموك خطاء
معاك ف الضيق اكثر من الفرح
لما تقول انك مش فاهمه حاجه تلقيهم كلهم بيفهموك وكل حد عاوز يوصلك المعلومه الاول
اكثر ناس شافوك في لحظات انهيارك وزعلك من الدراسه
عارفين لما تلقي نفسك دخلت ف زنقه الكلاب فتتصل عليهم تلقهم كلهم مزنوقين زيك فتطمنن الي هيا اي لو سقطت مش هتكون لوحدك
ولما حد يكون عاوز مياه ف ننزل كلنا من اخر طابق ف الكليه المهم مانسيبوش يروح لوحدو
ولما حد يغيب ف هتكون مجبور تسجلو حضور الي هيا اي احنا جينا لي يعني مش عشان ناخذ العلامه كلنا
لحظات حنونه وجميله جداً 💕
انا طلعت با اقدع صُحاب
عارفينن الناس الي تُقعد معاهم شفاف الي هيا ازي تتكلم من غير ماتفكر هما هيفهمو ازي بس متاكد ان هما مستحيل يفهموك خطاء
معاك ف الضيق اكثر من الفرح
لما تقول انك مش فاهمه حاجه تلقيهم كلهم بيفهموك وكل حد عاوز يوصلك المعلومه الاول
اكثر ناس شافوك في لحظات انهيارك وزعلك من الدراسه
عارفين لما تلقي نفسك دخلت ف زنقه الكلاب فتتصل عليهم تلقهم كلهم مزنوقين زيك فتطمنن الي هيا اي لو سقطت مش هتكون لوحدك
ولما حد يكون عاوز مياه ف ننزل كلنا من اخر طابق ف الكليه المهم مانسيبوش يروح لوحدو
ولما حد يغيب ف هتكون مجبور تسجلو حضور الي هيا اي احنا جينا لي يعني مش عشان ناخذ العلامه كلنا
لحظات حنونه وجميله جداً 💕
"ثمّة من يتلصّص على دهشتنا في زجاج التشابه, على وحشتنا حول النوافذ الواطئة, و على رعشة أعضائنا التي لم تبرأ تمامًا"
أهدرت عمري في الإشاحة بوجهي عن ماهو جلي القصد، كم أجهدني أن لا أعرف.