Telegram Web Link
تمادى بالغياب، كآنه نسى ؟
" لا غاضب على شيء، ولا غاضب من شيء، لست حزين، وليس شرطًا أن أكون سعيد حدّ القلق، فقط هادئ مطمئن، نائم ويدي بجواري، ليست على قلبي "
‏"يروق لي الآن التوقف بعد سيل من الانهمار، أن أنظر إليك بعين البصيرة هذه المرة، لا قلبي الذي لمّعك"
‏”العاصفة التي كنت تشيح وجهك عنها، تركض الآن في صدرك.“
‏أنا بخير,لكن بشكل غريب جداً.
‏عارف إحساس إنك مش عارف تعمل حاجه غير إنك تاخد ركن وتسكت.
- أنا بخير رُبما أشعَر بالقليل
مِن الألم في صَدري وقد أشكَو
مِن بعض نوبات البكَاء ولا
أُخفي أنّي أختنق أحَيانا ، ولكَنني بخير.
مشاعر الإنسان هشة لدرجة أن يومه ممكن يتعكر بسبب كلمة أو نبرة صوت حادة أو حتى نظره .
"إن أصعب ما في الأمر أنه عليك أن تتخطى، عليك أن تمشي وكأن شيئا لم يكن، أن تستمر في المشي ولا تقف عند الذي كان، إنك منهك ولا تريد سوى الإختباء، الاختباء من نفسك ومن الذين تحبهم، الاختباء من حقيقة أنه عليك أن تختار الآن بين طريقين، تقف في المنتصف تماما محدقا في الخيارات المؤلمة، ما الذي يمكنه أن يجرك إلى هاوية سوى هاوية أعمق منها؟“.
كان يبكي بكاءً صامتًا بدموع غير منظورة، يذرفها قلبه
أحسست أنني أريد ان أصرخ بكل
ما حدث في عمري دُفعة واحدة.
يمكنني أن أحيا هكذا إلى الأبد، فارغ من
كل شيء، لا أريد شيء، ولا شيء يريدني.
شعرت بالإنهاك، لم يكن تعبًا في الجسد أعرف ذلك، كانت روحي من الداخل تتداعى.
ظلّ صامتًا وكأنه يبدو غير مكترث
لكنه يشعر بشيءٍ يتآكل في داخله.
لم تستطع أي جملة عربية أن تتفوق على كلمة "عادي" في دس كميَّة هائلة من الخيبة والأسى بين حروفها حين يقولها المخذول وهو يهزُ كتفيه.
يَطمَئنّ المَرء حينَ يَجِد شَخصًا يَشعُر بِمخَاوفه، يُحاول أَن يُزيلهم عَنه، يُطبْطِب عَلى قَلبه بِكلماتٍ خَفيفة، يَربِت عَلى كَتِفه ويده تَتحدّث عَنه"أَنا مَعك".
"ما عدت امتلك حتى فسحة غفران واحدة لأتغاضى بها عن خيبة جديدة"
يتمنى الانسان احيانًا انه لايشعر لهذا الحد ، يتمنى ان يكتفي بفهم القليل ليرتاح من كل هذا الإدراك .
أتمنى أن لا يَنتهي الطريق بيننا، أن لا تموت فِينا أصدق مشاعرنا، أن لا تتوقف رسائلنَا، أن نحيا طوال العُمر بِنفس شُعورنا الأول.
Forwarded from إلى متى...!؟ (Amna Hassan)
الرُّدود والأهتمام والقهوة لا أحد يُحبّها باردة.
2024/11/16 12:02:12
Back to Top
HTML Embed Code: