" لا غاضب على شيء، ولا غاضب من شيء، لست حزين، وليس شرطًا أن أكون سعيد حدّ القلق، فقط هادئ مطمئن، نائم ويدي بجواري، ليست على قلبي "
"يروق لي الآن التوقف بعد سيل من الانهمار، أن أنظر إليك بعين البصيرة هذه المرة، لا قلبي الذي لمّعك"
- أنا بخير رُبما أشعَر بالقليل
مِن الألم في صَدري وقد أشكَو
مِن بعض نوبات البكَاء ولا
أُخفي أنّي أختنق أحَيانا ، ولكَنني بخير.
مِن الألم في صَدري وقد أشكَو
مِن بعض نوبات البكَاء ولا
أُخفي أنّي أختنق أحَيانا ، ولكَنني بخير.
مشاعر الإنسان هشة لدرجة أن يومه ممكن يتعكر بسبب كلمة أو نبرة صوت حادة أو حتى نظره .
"إن أصعب ما في الأمر أنه عليك أن تتخطى، عليك أن تمشي وكأن شيئا لم يكن، أن تستمر في المشي ولا تقف عند الذي كان، إنك منهك ولا تريد سوى الإختباء، الاختباء من نفسك ومن الذين تحبهم، الاختباء من حقيقة أنه عليك أن تختار الآن بين طريقين، تقف في المنتصف تماما محدقا في الخيارات المؤلمة، ما الذي يمكنه أن يجرك إلى هاوية سوى هاوية أعمق منها؟“.
يمكنني أن أحيا هكذا إلى الأبد، فارغ من
كل شيء، لا أريد شيء، ولا شيء يريدني.
كل شيء، لا أريد شيء، ولا شيء يريدني.
شعرت بالإنهاك، لم يكن تعبًا في الجسد أعرف ذلك، كانت روحي من الداخل تتداعى.
لم تستطع أي جملة عربية أن تتفوق على كلمة "عادي" في دس كميَّة هائلة من الخيبة والأسى بين حروفها حين يقولها المخذول وهو يهزُ كتفيه.
يَطمَئنّ المَرء حينَ يَجِد شَخصًا يَشعُر بِمخَاوفه، يُحاول أَن يُزيلهم عَنه، يُطبْطِب عَلى قَلبه بِكلماتٍ خَفيفة، يَربِت عَلى كَتِفه ويده تَتحدّث عَنه"أَنا مَعك".
يتمنى الانسان احيانًا انه لايشعر لهذا الحد ، يتمنى ان يكتفي بفهم القليل ليرتاح من كل هذا الإدراك .
أتمنى أن لا يَنتهي الطريق بيننا، أن لا تموت فِينا أصدق مشاعرنا، أن لا تتوقف رسائلنَا، أن نحيا طوال العُمر بِنفس شُعورنا الأول.
Forwarded from إلى متى...!؟ (Amna Hassan)
الرُّدود والأهتمام والقهوة لا أحد يُحبّها باردة.