Telegram Web Link
Channel photo updated
السيارة : في المنام تدل على سير الأمور ومسيرة الإنسان في حياته بشكل عام ،
وقيادتها في الرؤيا بتهور واستعجال ،
يدل على الاستعجال والتهور في بعض
القرارات وعدم المبالاة وينبغي التأني ،

ومن رأى كأن سيارته قد تعطلت ،
ربما يواجه ظروف أو تعطل أمره ،
ويحتاج للدعاء والرقية الشرعية .

وقطع الإشارة يدل الوقوع في أمر
مخالف والمغامرة والتحذير منه ،
والله أعلم.

والقيادة بمهارة يدل على التحكم ،
والسيطرة خاصة إذا فيها ركاب ،
وحادث السيارة يدل على حدث ،
واصتدامها ربما دل على صدمة ،
للرائي من خبر أو موضوع .

ورجوع السيارة للخلف في الرؤيا ،
قد يدل على التراجع عن قرار ،
أو التردد في أمر ، والله اعلم.
‏﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾

‏قَال سعيد بْنُ جُبَيْر : متاع الغرور ،
‏لمن لم يشتغل بطلب الآخرة ومن اشتغل
‏بطلبها فله متاع بِلاغٍ إلى ما هو خير منه !.

📚 فتح القدير ، للإمام الشوكاني
فائدة :

‏صلاة النافلة : في المنام او التنفل ،
‏بعمل آخر ، يدل على زيادة الخير ،
‏لأن النافلة بمعنى الزيادة ، وقد يدل
‏على النقل للموظف إن كان يبحث عنه ،
‏وربما دل على الذرية والحمل بمولود ذكر ،
لقول الله :( وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاق وَيَعْقُوب نَافِلَة )
‏ والله اعلم .
سيَبعَثُ اللَّهُ مِن آفاق رحمَتِهِ
‏لطفاً يُرمّمُ في جَنْبَيكَ ما هُدِما

‏طمئنْ فؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ
‏وفيِ الحياةِ سرور يعقُبُ الألماَ

‏وفي السماءِ هداياَ الغيب دانيةً
‏يوماً ستأتيك بالبُشرىٰ لتبتسما ♡
الأرزاق المتأخرة تأتي مُحمّلة بثقل الجزاء ،
‏وعظيم العِوض من ربِك ذا الجود والعطاء !.
شهر رجب ، من الأشهر الحُرُم الأربعة التي
‏قال الله عنها : ﴿ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾
‏فالمعصية والطاعة فيهن أعظم من غيرهن ،
‏وإذا عظمت المعصية ؛ فالطاعة أعظم !.

‏١ | رجب 🌙
قال ابن القيم رحمه الله :

‏إجابة الدعاء وعد وصدق من الله لا خلاف فيه ،
‏غير أنه إجابة الدعوة تخالف قضاء الحاجة ،
‏فإجابة الدعاء أن يقول العبد : يارب .
‏فيقول الله : لبيك عبدي وهذا أمر موعد ،
‏لكل مؤمن وقضاء الحاجة إعطاء المراد ،
‏وقد يكون ناجزا ، وقد يكون بعد مده ،
‏وقد يكون في الآخرة وقد يكون خيراً له
في غيره.
فائدة :

قدوم الميت في المنام وكأنه مسرور ،
تدل على حسن حاله ، وأنه في نعيم ،
لقول الله : ( وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا)
والله اعلم .
قال الإمام السخاوي رحمه الله :

‏من أوجب شُعب الإيمان : الصلاة على النبي ،
‏محبّةً له ، وأداءً لِحقِّه وتوْقيرًا له ، وتعظيماً ،
‏والمُواظبة عليها من باب أداء شُكْرِهِ ﷺ ،
‏وشُكْره واجب لِما عظُم منه من الإنعام،
‏فإنّهُ سبب نجاتِنا من الجحيم ودخولنا
‏في دار النّعيم !. ﷺ

📚 القول البديع 84
يقول ابن القيم رحمه الله :

‏وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء ،
‏الذي لو نزل على الجبال لصدعها أو على الأرض
‏لقطعها ، فما من مرض من أمراض القلوب ،
‏والأبدان ؛ إلا وفي القرآن سبيل الدلالة
على دوائه ، وسببه ، فمن لم يشفه القرآن ،
فلا شفاه الله ومن لم يكفه فلا كفاه الله !.
رقية نافعة لإصابة العين المزمنة ،
‏والمصاحبة للمس بإذن الله :

‏سورة الفاتحة ، آية الكرسي ، آخر ايتين
‏من سورة البقرة ، المعوذتين ثلاثاً ،
أول عشر آيات من سورة الصافات ،
‏وهذه الآيات تقرأ بيقين وصدق وتدبر :
‏قول الله : (وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا
‏وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ* وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَان
‏رَّجِيمٍ* إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ)
‏قوله -تعالى-: ( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ
‏نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )
‏قوله -تعالى-: ( وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ
‏الشَّيَاطِينِ* وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ )
‏وقوله -تعالى-: ( فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ
‏فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ ۖ
‏فَسَيَكْفِيكَهُم اللهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )

‏( وَإِن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ
‏وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ
‏مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )

‏( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا
‏مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ
‏إِلَّا بِسُلْطَانٍ )

‏( هو الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
‏مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ
‏وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ
‏اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ
‏الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ
‏فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ )

‏( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبّي نَسْفاً ۝
‏فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً ۝ لاّ تَرَىَ فِيهَا عِوَجاً وَلا أَمْتاً )

‏( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ
‏فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ )

‏( وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ
‏الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ ۗ بَل لِّلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ۗ
‏أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى
‏النَّاسَ جَمِيعًا ۗ )

﴿ إِنَّ الَّذينَ اتَّقَوا إِذا مَسَّهُم طائِفٌ مِنَ الشَّيطانِ تَذَكَّروا فَإِذا هُم مُبصِرونَ ﴾

عن عثمان ابن عفان رضي اللهُ عنه ، قال :
‏سمعت رسول الله ﷺ يقول : « من قال
‏بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع
العليم، ثلاث مرات ، لم تصبه فجأة
بلاء، حتى يصبح ومن قالها حين
‏يصبح ثلاث مرات، لم تصبه فجأة بلاء
‏حتى يمسي ». سنن أبو داود
من اللطائف القرآنية :

‏كلمة ( ثقيلًا ) وردت مرتين فقط في القرآن .
‏( إِنَّ هؤلاءِ يحبون العاجلة ويذرون وراءهم
‏يومًا ثقيلا ﴾ والمقصود به يوم القيامة .

‏( إِنَّا سنلقي عليك قولا ثقيلا ﴾
‏والمقصود به القرآن الكريم .
‏فمن أراد أن ينجو من اليوم ( الثقيل )
‏فعليه أن يتمسك بالقول الثقيل .
فائدة :

‏الرؤيا السيئة غالباً يقع تعبيرها قريب ،
‏والرؤيا الطّيبة يظهر تعبيرها بعد حين ،
‏والسبب في ذلك ؛ أن لطف الله بعباده ،
‏يقتضي أن لا يحصل الإعلام بوصول الشر ،
‏إلا عن قُرْب حتى يكون الغم ، والحزن أقل ،
‏والإعلام بالخير لعبده يكون متقدماً بزمان ،
‏ليكون ذلك سبباً لصبره وبهجته والله اعلم !.
‏يقول ابن عثيمين رحمه الله :

‏أي مرض اقرأ عليه الفاتحة ، لأن النبي ﷺ قال :
‏( وما يدريك أنها رقية ) وأطلق فكل مرض اقرأ
‏عليه الفاتحة ، لكن بصدق تجد الأثر !.

📚شرح بلوغ المرام(٢ / ٥٢)
( ربِّ إنِّي لما أنزلت إليَّ من خير فقير )

قال ابن عاشور رحمه الله :
جملة جامعة للشكر والثناء والدُّعاء ،
وقد رزق اللّٰه بها موسى ، الزوجة ،
والسكن والعمل !.
قال ابن القيم رحمه الله :

‏الصلاة على النبي ﷺ سبب لإجابة الدعاء ،
‏وغفران الذنوب ، ولكفاية الله العبد ما أهمه ،
‏ولقرب العبد منه ﷺ يوم القيامة ".

‏_
📚 جلاء الأفهام (٤٤٥/١)
‏الحرز من العين والحسد :

‏قال ابن القيم رحمه الله :
( ومن علاج ذلك أيضا والاحتراز منه
ستر محاسن من يخاف عليه العين
‏بما يردها عنه ، كما ذكر البغوي
في كتاب " شرح السنة ":
أن عثمان رضي الله عنه رأى صبيًا ،
‏مليحا ، فقال : دسموا نونته ،
لئلا تصيبه العين ، ثم قال :
ومعنى : دسموا نونته : أي :
‏سودوا نونته ، والنونة : النقرة
التي تكون في ذقن الصبي الصغير
( الطب النبوي – ص 173 )

‏قال الإمام مسلم رحمه الله :
( قال القاضي عياض بعد ذكر
‏حديث حسد عامر بن ربيعه ،
لسهل بن حنيف : في هذا الحديث
من الفقه ما قاله بعض العلماء
‏أنه ينبغي إذا عرف أحد بالإصابة
بالعين ، أن يجتنب ويتحرز منه .

📚صحيح مسلم
2024/12/25 01:45:49
Back to Top
HTML Embed Code: