Telegram Web Link
إيّاكم وتثبيط الشّباب..

إيّاكم وإطفاء شُعلة متّقِدَةً في الصُّدور، القضايا العظيمة تضم المستقيم والملتزم والمذنب والمبتعد، تضمّ من يبحث عن ثغره وميدانه، لا تدري لعلّ اللّه يكتب استقامةً في النّفس واستدامة للغرس، فينتبه الغافل، ويستعدّ الفارغ، ويَثبُت المُرتَجِف، فتكون شعلة إيمانٍ مُتَّقدٍ لا ينطفئ، تأخذنا من الحـ.رب إلى المحراب، ومن البُعد للاقتراب

ثمّ؛ إيّاكم وجَعلُ الأحداث لحظيّة، والأثر غائمًا، وردّة الفعل عاطفة، نحن نسير بالإيمان، ونرى بالقرآن، والآيات مُحَرِّكات، والدّين لا يُربّي الضّعفاء، فلا تجعلوا حماسة النَّفس لحظة! اسألوا اللّه ثبات القلب والقدم

وكرّروا معي: اللهُمّ اجعلني على ثغرٍ تُحِبُّه وترضاه.

• أ. قُصيّ العسيلي.
في هذه الساعات.. وبينما إخوانكم تحت القصف

اغلق هاتفك
خُذ مكانًا بعيدًا
لتناجي ربك وتُلح في الدعاء لإخوانك..


الدعاء سلاح المؤمن، إياكم أن تستهينوا به، به تُكابد الأهوال، وتُرفع المحن، ويُستجلب النصر!

يا حفيظ..
احفظهم بالإسلام قائمين واحفظهم بالإسلام قاعدين واحفظهم بالإسلام راقدين، ولا تُشمِت بهم عدوا ولا حاسدين.

يا حفيظ..
احفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم، وعن أيمانهم وعن شمائلهم، ومن فوقهم ونعوذ بعظمتك أن يغتالوا من تحتهم.

يا حفيظ..
اللهم إنك إذا استودعتَ شيئا حفظتَه، فاللهم إنَّا استودعناك أهل غزة، فاحفظهم، أنت خير حافظا وأنت أرحم الراحمين.

اللهم سخر لعبادك في غزة وإدلب ملائكة السماء وجنود الأرض ومن عليها، اللهم اشرح صدورهم وقوي عزمهم ومد صبرهم..

اللهم إن عبادك قد أعيتهم الحيل، وضاقت بهم السبل، وانكشف لهم من أقدارك ما لا حول لهم به ولا قوة، فاللهم لطفك بعبادك في مشارق الأرض ومغاربها.

اللهم إنا نستودعك أهل غزة وإدلب، رجالهم ونسائهم وأطفالهم وأرضهم وبحرهم وسماءهم فأنت يا الله خير من استودعناك، كن لهم نصيرًا فليس لهم سواك يا الله..

اللهم أبرم لهذه الأمة أمرا رشدا، تعز فيه وليك وتذل فيه عدوك، ويعمل فيه بطاعتك، وينهى فيه عن معصيتك.
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
أفضل وأخصر درس في العقيدة!!

تعلم العقيدة في أقل من دقيقتين!
••🌿📚

«إنَّ الإسلامَ صبَّ البطولةَ صبًّا في أعصابِ المُسلِمينَ، وأجراها في دمائِهم، فمهما حاقَتْ بهم الشَّدائدُ وتوالَتِ المِحَنُ، فلن تتبدَّلَ طبيعةُ البطولةِ فيهم»

#فلسطين والاستعمار | علي طنطاوي
رأينا الأيام الماضية كيف خرج علينا الإعلام العبري بخطابات ملؤها السخرية مفاداها أن العرب لا يستطيعون المُقاطعة وإن فعلوا فإنها غير مُجدية وأنهم بعد قليل ينسَون..
ثم رأينا أيضًا حجم الخسائر الاقتصادية وإنخفاض أسهم البرصة بعد أيام قليلة من المُقاطعة، مما أضطر بعض البهلوانات إعلان دعمهم لغزة وأنهم براء مما يفعله الاحتلال وكذلك أعلنوا أنهم سيقدمون تبرعات لقطاع غزة!

ليست المُقاطعة بهينة أبدًا، وهم يفهمون ذلك جيدًا؛ فأرونا همتكم!

وهذه فرصة لمن يردد ماذا في يدي؟ ماذا أفعل؟
المُقاطعة أقل القليل وأضعف الإيمان، فأرِ الله صدقك!
💡بخصوص المُقاطعة:

• المُنتجات المُفيدة والمُهمة والضروري الحصول عليها فلها بدائل الحمد لله

• والكثير من المُنتجات هي من باب الرفاهية ولا يَضُرك الاستغناء عنها كُليةً

• هناك مُنتجات بحكم التضخم والغلاء فنحن لا نستهلكها أصلًا، حتى هذه أنوِ أنك إن تيسر حالك تُقطعها فتنال أجر النية بدون مشقة!

• بعض المُنتجات -وخصوصًا في مجال التقنية- تجد أن البدائل أقل جودة وفي مجالات أخرى قد لا توجد بدائل؛ هذا يُعلمك درسًا أن تكون مُسلمًا مُنتجًا وتسعى للتفوق في مجالك لتسد هذا الثغر مستقبلًا..

قاطِع، وانشر فكرة المُقاطعة في دائرتك المُحيطة، واحتسب الأجر وأبشِر؛ فمن ترك شيئًا لله أبدله خيرًا منه.
من باب التشجيع على هذه الخطوة، فأنا وعدد من أصحابي مقاطعين بالفعل منذ أحداث الشيخ جراح و(محدش فينا مات أو خس يا جماعة)، زملائنا كنا كل ما دخلنا معاهم محل نشتري نقول لهم لا هذه يهوديه لا نشتريها، منهم من يستجيب ولا يعود لهذه السلعة أبدًا..
ومنهم من يشتري وهي سلع غذائية مُضرة أصلًا (دوريتوس، كوكاكولا، نسكافيه..) فنقول: (طيب هتشرب كوكاكولا بطعم الدم! دم إخواتنا ففلسطين!)

وأنت لا تأتي فتقول إنما أنا فرد ومُقاطعتي لن تضرهم شيئًا، أنت كمسلم في شتى شئون حياتك غير مُكلف بالنتيجة (المقاطعة مُفيدة ولا لا)، لكن مُكلف بالسعي (تُقاطع نُصرة لإخوانك)
🛑 عن المُقاطعة، مهم 👆👆
الحزن ليس على 1000 روح اختارها الله إلى جواره - نحسبهم منعمين الآن وكما قال ربنا ولا تحسبن.. إياك أن تظن مجرد ظن أنهم أموات.. {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}

بل نفرح لهم وليتنا نملك معشار ثباتهم
ولكن الحزن على أنفسنا وضعفنا وهواننا وعجزنا

إلى كل نفس تأسى لما يحصل الآن
= اعزمي أن لا يؤتى الإسلام من قِبلك


فإن كنت أبا أو أما أو مربيا أو مربية = فانووا أن لا يكون أبناؤكم خونة أو منافقين جاهلين يعيشون لأنفسهم فقط قدوتهم تافه وأوقاتهم ضائعة وحياتهم تافهه لا قيمة لهم ولا بائع

لن نترك إخواننا وحدهم ولن نقف مكتوفي الأيدي ومعنا الدعاء..
ابدؤوا إحياء الليلة تضرعاً لربنا ونصرة لإخواننا..


وإن غدا لناظره لقريب يا أحفاد القردة والخناzير ويا حكام بني صهيون
.
إلى إخواني في غزة وجميع ...
أحمد السيد
كلمة شيخنا أحمد السيد بخصوص فاجعة اليوم.

«ما حصل اليوم في هذه المجزرة وقودٌ في قلوبنا وقودٌ في عروقنا... مع كل روح بريئة صعدت اليوم إلى بارئها، ستعود روح حية إلى إيمانها، ورشدها، وعزتها، وكرامتها بإذن الله تعالى
الله سبحانه وتعالى لا يُقدر شرًا محضًا، كل مصيبة فيها حكمة»
• عون
إيّاكم..

أن يَكون اليَوم كما سَبَق، خُذوا معكم كلّ الصّوَر والمَشاهِدَ والأحداث، وانقلوها دعاءً يُزَلزِلُ أركانَهم، واغرسوها ثباتًا في قلوبكم، ليس اليوم وقت ارتجاف، اسألوا الله القّوة والعمل.

أ. قصي عاصم العسيلي
ألا قوموا للثغور فسدوها..!

«سقف المُمكن مُذهل» ما الإشكالية إذًا؟ أن عينك تُلاحق الغير مُمكن وتتحسر على فواته ويأكلك الهم بذلك أكلًا.. وفي نفس الوقت أنت زاهد في المُتاح لك القيام به! وتستعجل الثمرة، مع أنك في موسم الغرس ليس الحصاد!
من استعد استمد، ومن ثبت نبت!

يقول الأستاذ أحمد سالم في مقال قديم له: «ستُؤجر على كل بابٍ من أبواب المسلمين تحمل همَّه، لكنك ستُسأل عن كل باب لم تقم فيه بما كان في وسعك، ووزرُ التقصير يأكل أجر الهمِّ العاري عن الفعل.
أي شيءٍ ينفعك الهمُ والحيرة والضيق بواقع المسلمين= بينما أمام عينك وبجوار بيتك، وعلى طَرَفِ الثُّمَامِ منك، وبين جَنَبَات نفسك= أبوابٌ مُشرعةٌ وشُعبُ إيمانٍ تنتظر من يشغَلها؟!».

استغل المُتاح، واسعَ بما هو في وسعك ولا تزهد فهذا ثغر وذاك ثغر وكل واحد منا سيُسأل عن الثغر الذي مكنّه الله منه.
احذر أن تكون في النوازل مجرد ظاهرة صوتية، بل جذورًا ممتدة وساقًا مستقيمة ثابتة وأغصانًا شامخة، تخرج الكلمة يدفعها الإيمان والفريضة، رؤيتك واضحة تبصر أفق النصر مهما طالت المسافة، وتكاليف المسيرة في الحسبان لا تخفى.
لا تخفت غيرتك وغضبتك للحق لمجرد تلاشي الضجيج! بل كن كيسا فطنا، تستجمعها قوة ضاربة في الأرض تجمع وتعد ليوم الظفر المبين.
الصراع طويل والصبر فيه ذخيرة واليقين يغذي الأعمال الفاتحة.

- د. ليلى حمدان
💡 فإن مما يجبُ اعتقاده:

• أن الأجل محتوم وأن الرزق مقسوم وأن ما أخطأ لا يصيب وأن سهم المنيةِ لكل أحدٍ مصيب وأن كل نفس ذائقة الموت

• وأن الجنة تحت ظلال السيوف، وأن الري الأعظم في شرب كؤوس الحتوف

• وأن من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار

وأن الشهداء عند الله من الأحياء، وأن أرواحهم في جوف طيرٍ خضرٍ تتبوأ من الجنة حيث تشاء، وأن الشهيد تغفر له جميع ذنوبه وخطاياه، وأنه يشفع في سبعين من أهل بيته ومن والاه، وانه يأمن يوم القيامة من الفزع الاكبر، وأنه لا يجد كرب الموت ولا هول المحشر وأنه لا يحس ألم القتل الا كمس القرصة، وكم للموت على الفراش من سكرة وغصة

وأن الطاعم النائم في الجهاد أفضل من الصائم القائم في سواه، وأن من حرس ليلة في سبيل الله لا تمس النار عيناه

وأن المرابط يجرى له أجر عمله إلى يوم القيامة، وأن ألف يوم لا تساوي يوماً من أيامه، وأن رباط يوم خير من الدنيا وما فيها، وأنه يأمن من فتنة القبر وعذابه، وأن الله يكرمه يوم القيامة بحسن مآبه.

📚 مشارع الأشواق.
أجبن أن أقول في أمر #المقاطعة_الاقتصادية قولًا عامًا فيه إيجاب أو تحريم بسلطان الشريعة، بل لا أرى صحة الإطلاقات العامة في هذا الباب على أي حال، وإنما ينبغي أن يُفصَّل فيه تفصيلًا دقيقًا، لكني أرى مبدأ المقاطعة حسنًا جميلًا نافعًا في الجملة!

لا أريد أن أخوض هنا في جدل التأثير الاقتصادي المباشر على أعداء المسلمين، والذي لا يخلو من مبالغات أو تهوينات ساذجة!

الأهم عندي هو التأثير النفسي والاجتماعي على المسلمين أنفسهم، ودور ذلك في ترسيخ الحميّة للإسلام وأهله، والغضب لله ورسوله وللمسلمين، وموالاة المؤمنين والبراءة من أعدائهم!

فمن ذلك:

[1. التبني العملي]
الشعور مشارك في صنع السلوك، والسلوك قد يخمد الشعور أو يؤججه، وربط المشاعر بخروج الإنسان من منطقة الراحة إلى تحمّل مسؤوليات وواجبات ومشاركات = يعمّق هذه المشاعر ويعزز تبني القضايا المرتبطة بها، فنقش الفعل على حجر النفس أعمق كثيرًا من نقش المشاهدة والسماع!

[2. نسج الاستمرارية]
المشاعر تخبو مع الوقت، واهتمام الإنسان لقضية معينة يضعف شيئًا فشيئًا ما دام خاملًا تجاهها، مجرد متلقٍّ ومتابع، لكن يحافظ على ذلك وجود فعل إيجابي يمارسه الإنسان يوميًا وقرار متجدد مع كل حاجة إلى شراء شيء ما ومفاضلة بين الخيارات أو رفض خيار معين وطلب بديل له.

[3. تقويم النفس]
توظيف المشاعر الحالية في تهذيب النفس والاخشوشان والتخلص من بعض الإدمانات السلوكية، وهذا من المقاصد الشرعية أصلًا، وهو أيضًا معين - بأكثر من طريقة – على تعزيز الصمود النفسي.

[4. الانعتاق النفس - اقتصادي]
التحرر من التعلّق المبالغ فيه بالعلامات التجارية العالمية، حتى لو كانت البدائل أقل جودة، أو غير موجودة، وهذا (قد) يساهم (ولو جزئيًا) في التحرر من (بعض) صور العبودية الاقتصادية، ويهز نوعًا ما (ولو مع الوقت) تصور أن المجتمعات الإسلامية بيئات شبه مضمونة للاستهلاك الاقتصادي والفكري والنفسي، وهذا أيضًا يجعل طالبي حقوق الامتياز (الفرنشايز) في البلاد الإسلامية يضعون في دراساتهم رغمًا عنهم المواقف التاريخية للعلامة التجارية من الأمة الإسلامية وقضاياها، ولعله مع الوقت يحفّز أصلًا ترك هذه الاتكالية الاقتصادية إلى صور أخرى أفضل.

[5. الرمزية السهلة]
عندما يجتمع مجموعة من الأصدقاء فيقترحون الأكل أو الشرب في مكانٍ ما فيعرض أحدهم ويقول: "مقاطعة"، فهذه كلمة ترمز بسهولة لمعانٍ كثيرة وتجددها ولو من غير نقاش حولها، ويظهر هذا أكثر في نقل هذا السلوك للأطفال، فنحن نختزل بهذا التربية على معانٍ كثيرة جدًا (العزة، الحمية، الانفة، الولاء والبراء، الحق والباطل، الإيمان والكفر) بسلوك بسيط.

من أعظم المعاني الشرعية = الحث على إنكار المنكر ولو مع ظن عدم الاستجابة؛ لأن مجرد الرفض الاجتماعي مطلوب شرعًا ولو كان أضعف من منع المنكر، ولأن من أعظم مقاصد الشرع ألا يستمرئ الإنسان المنكر مع مرور الوقت بحجة عدم الجدوى، فإنكار المنكر يحتاجه المنكِر كما يحتاجه المنكَر عليه، لذلك تجد أن من درجات إنكار المنكر الواجبة = الإنكار بالقلب، لأن قلبك يحتاج إلى سماع إنكارك ولو لم يسمعه الناس.

وهذا لا يعني أن يكون ذلك بابًا لتفريغ شحنات الغضب في هذا دون غيره، بل ينبغي أن نطرق كل الأبواب الممكنة، وأن نوجد مساحات عمل ومشاركة لمن هو أضعف من العمل في غيرها، وهذا – بالإضافة لمبدأ أولوية الحالة الاجتماعية العامة - هذا يقتضي الحفاظ على (القابلية للتطبيق الواسع)، فنحن لو حللنا سلاسل الإمداد والتوريد والتصنيع مع لحاظ كل بلد طعنت بخنجر في خصر المسلمين = لن يكاد يبقى شيء مع الأسف، وسينصرف أكثر الناس عن المبدأ لعدم معقوليته بالنسبة لهم، فالأولى لمطلقي حملات المقاطعة بناء سلم أولويات، وتركيز الجهود الإلزامية الصارمة على الجهات الأشد ضلوعًا في مساندة أعداء المسلمين، خاصة إذا كانت متعلقة برفاهيات يُستغنى عنها بسهولة أو لها بدائل يُعتمد عليها، ثم يُذكر ما سواها مع جعل الأمر فيه أوسع، لكن لا يُوضع الجميع في سلة واحدة لكي لا يُنصرف عنها كلها، والله أعلم، وهو القوي المستعان!
نعمة الاستبدال هتظهر جليا في أشد الأوقات حلكة وبأسا.
يعني اللي تخلّف دلوقتي عن نُصرة إخوته وثبط من عزيمتهم وعزيمة من ينصرهم، هيتم استبداله بأقوام آخرين، أقوام ممكن ميكونوش من نفس ملتنا أصلا.
وده واضح جدا دلوقتي، بعض عامة الناس في الغرب ذُهلوا من الإيمان والتقوى من إخوتنا حتى في أشد الأوقات اللي ممكن تهد جبال.
ده فوّقهم، صفعة قلم في وجه خواء الروح اللي جواهم والمادية الحقيرة اللي تشبعت فيهم..
الأيام اللي جاية هتلاقي دفعة كبيرة جدا من ناس غربيين حصل لهم فوقة بعد غيبوبة طويلة.
وربنا حكيم سبحانه، يبتلي ليُنجي عباده المؤمنين.
إمتى وإزاي مش بتاعتك، لكن انصرهم بأي طريقة تستطيع.

- إسلام منصور
حتى لا نيأس، ولا نترك أو نمَلّ الأخذَ بالأسباب في نُصرتهم:


1⃣ مقاطعة جماعية: ودي لكل الشركات اللي دعمت الصهاينة على صفحاتهم الرسمية علنا وهما:
بابا جونز، بيتزا هات، دومينوز بيتزا، شركة Nestle، برجر كينج، ماكدونالدز، دانكن دونتس، ستاربكس، أميريكان ايجل.

2⃣ مقاطعة فردية: ودي تتمثل في إن كل واحد يشوف ايه أكتر حاجة بيصرف عليها من منتجاتهم عموما ويقطعها..
النسكافيه مثلا = ممكن استبداله بأنواع كتير مُقترحة حاليا في كل مكان
لو حد كل مشترياته من كارفور = يعوّد نفسه على أي مول تاني
وللبنات في جانب السكين كير من منتجاتهم = ممكن استبدالها بمنتجات محليّة كتيرة جدا، أو براندات طبيعيّة بردو فيها خَيارات كتير متاحة..

فاعتبروه جِهاد فردي، وجددوا فيه النية باستمرار.

لو مش هتقدر تقطع كل حاجة، اقطع اللي له تأثير، وده طبعا أضعف الإيمان، في ناس سابت شغلها عشان المقاطعة، في ناس مريضة بتدور على شركات الأدوية اللي تبعهم عشان تقطعها، في ناس سابوا منح دراسية وفرص شغل في بلادهم من باب المقاطعة، كل اللي يقدر على حاجة يعملها ويجدّد النيّة، ولا يترك لأي أحد المجال في تثبيط عزيمته "))

أهم حاجة الاستمراريّة! .. زي ما قال أ. أسامة نبيل:
[ هذه معركةٌ طويلة، فوطّنوا أنفسكم على ذلك. ]

.
2024/10/02 02:17:41
Back to Top
HTML Embed Code: