هل كان عليك
أن تتعلَّم كلّ الكلمات
لتقول فقط:
وداعًا أيُّها الأصدقاء؟
• وديع سعادة.
-
أن تتعلَّم كلّ الكلمات
لتقول فقط:
وداعًا أيُّها الأصدقاء؟
• وديع سعادة.
-
حتّى فترةٍ قريبةٍ
لم أكن مُتَيَقّناً
أنّ الشّتاء يَنامُ في سرير اللّغة عارياً.
لم أكن مُتَيَقّناً
أنّ الشّتاء يَنامُ في سرير اللّغة عارياً.
أوْمأ لي برقٌ بكى ونامْ
في غابة الظنونْ
يجهل من أكونْ
يجهل أنّي سيّد الظلامْ؛
أومأ لي برقٌ بكى ونامْ
نام على يديّ
منذ رأى عينيّ.
_أدونيس
في غابة الظنونْ
يجهل من أكونْ
يجهل أنّي سيّد الظلامْ؛
أومأ لي برقٌ بكى ونامْ
نام على يديّ
منذ رأى عينيّ.
_أدونيس
ما كان لإنسانٍ أن يستمتعَ
باكتشافِ مسرّاتِ الكون كلَّها،
ولو حتى في الجنة، إذا لم
يكن له شريكٌ يسعه
أن يتقاسمَ معه مباهِجه.
_شيشرون.
باكتشافِ مسرّاتِ الكون كلَّها،
ولو حتى في الجنة، إذا لم
يكن له شريكٌ يسعه
أن يتقاسمَ معه مباهِجه.
_شيشرون.
وإذا التقينا والعيونُ روامقٌ
صمَت اللِّسانُ وطرفُها يتكلَّمُ
تشكو فأفهَمُ ما تقولُ بطرفِها
ويردُّ طرفي مثلَ ذاكَ فتفهمُ
_بشار بن برد.
صمَت اللِّسانُ وطرفُها يتكلَّمُ
تشكو فأفهَمُ ما تقولُ بطرفِها
ويردُّ طرفي مثلَ ذاكَ فتفهمُ
_بشار بن برد.
ألذُّ ما في هذا الألم
الّذي تتحمّله منها، هو أنّك:
تستطيع إيقافه ساعة تريد.
_أُنسي الحاج
الّذي تتحمّله منها، هو أنّك:
تستطيع إيقافه ساعة تريد.
_أُنسي الحاج
كيف لي أن أُبقي روحي بداخلي،
كي لا تلمسُ روحكِ؟
كيف لي أن أرفعها عاليًا بما يكفي،
أتجاوزكِ، إلى أمور أخرى؟
أود لو آويها بعيدًا، بين أشياءٍ ضائعة
في مكانٍ مظلمٍ وصامت -
حتى لا يتردد صداها عندما
تدوي أعماقكِ.
غير أن كلَّ ما يُلامسنا أنا وأنتِ،
يحملنا معًا مثلَّ قوسِ كمان،
صانعًا صوتًا واحدًا
من وترينِ متفرقين.
فوقَ أيّة آلة نتمددُ نحن الاثنان؟
وأيُّ عازفٍ يحضننا بيدهِ؟
يا أعذبَ أغنية.
_ريلكه
كي لا تلمسُ روحكِ؟
كيف لي أن أرفعها عاليًا بما يكفي،
أتجاوزكِ، إلى أمور أخرى؟
أود لو آويها بعيدًا، بين أشياءٍ ضائعة
في مكانٍ مظلمٍ وصامت -
حتى لا يتردد صداها عندما
تدوي أعماقكِ.
غير أن كلَّ ما يُلامسنا أنا وأنتِ،
يحملنا معًا مثلَّ قوسِ كمان،
صانعًا صوتًا واحدًا
من وترينِ متفرقين.
فوقَ أيّة آلة نتمددُ نحن الاثنان؟
وأيُّ عازفٍ يحضننا بيدهِ؟
يا أعذبَ أغنية.
_ريلكه
لمّا كانت العيون ملجأً آمنًا وسرّيًا للحبّ؛
كان حقًا علينا أن نحفظ فيها
كل صور الوجوه التي نحبّها.
وكما قال وديع سعادة:
«ولا بئر غير عُيوننا ندفن فيها وجوه من نحبّ».
كان حقًا علينا أن نحفظ فيها
كل صور الوجوه التي نحبّها.
وكما قال وديع سعادة:
«ولا بئر غير عُيوننا ندفن فيها وجوه من نحبّ».