Telegram Web Link
Forwarded from :(
تُحدّق طَويلًا في السَقف، سامِحًا لشُعوركَ القَديم " الطَفو فوقَ العالَم " بالتَسلّلِ إليك، غير قادِر على تحديدِ سبب إختلال المَزاج وإعتِلال الرَغبة، تُحدّق طَويلًا في السَقف بعدَ أن قُمت بكُلّ الأشياء التي يجبُ عليكَ أن تفعلُها لتَشعُر بالحَياة، كَتبت وخرجتَ واختَلطتَ بالنَاس، لكنّ القابِعُ فيك - الدمُ العَِفنُ على هَيئةِ حُزنٍ قَديم - يعودُ، وتدرِي أن ذلكَ ليس خَوفك مِن مُغادرة مَدينةٍ تُحبّ، ليسَ إرتباكًا في المُنعطفاتِ الكَبيرة، بل هوّ، هوّ كُل ما قاومَته وتُقاومه وستُقاومهُ لبقية عُمرَك، وتَتساءل إن كانَ النَاس يُولدون خَائفين مِن النِهايات، فكيفَ وِلدَتَ بهذهِ الرَغبة إليها؟ وكيفَ عليكَ أن تُقاومُ ألمًا حارًا يتولّدُ بإستمرار مِن كونِكَ " مًوجودًا " ؟
سَتتسلّلُ مِن رأسكَ المُرهق كلماتٌ على شكلِ نُقاطِ ضَوءٍ تَملأ ما بينَ جسدِك والسَقف الذي تُحدّق فيه، ستُتمتمُ قصائِدَ ديوان " يخرجُ مُرتجِفًا مِن أعماقِه لـِ الاء حسانين " وتشعُرُ بمساماتِ جلدِك تنتفخُ بالشِعر، تُسدّ بإيقاعَه، حدّ أنك ستُوشِكُ على أن تَنفجِر، أو بشكَلٍ آدّق : يُوشِكُ كُلُّ شَيءٍ أن يَفقَأك، ويُعرّيكَ فقاعةً فارِغة، تعرِف أن ذلكَ لا يحدُث في الحَياة، وأنهَا ستستَمر، وأنكَ نجوّت وتنجو وستَنجو، وأن لا ضَيرَ مِن انتكاسةٍ بينَ وقتٍ وآخر، وأن كُلّ هذا الضَجيج في عِظامكَ مكتومٌ، وأن أي شَخصٍ سيدخُل الغُرفةَ الآن لَن يرى نُقاط الضَوء، بل مُجرد جسمٍ مُستلقٍ على الأرضيّة، يُحدّق طَويلًا في السَقف، دونَ أن يبدو على مَلامح وجههُ أي تَعبير.

- جمانة القصاب.
"أشعر أنني كثيرةٌ بشكل ما.. غزيرةٌ في شعوري بالأشياء.. وتعاطفي معها.. في انتباهي لأدق تفاصيل الإنسان.. أنهمر في تعبيري عن نفسي.. وأُمعن في انهماكي في العزلة حين أفعل ذلك.. لا أعلم مدى صحة هذا الشيء.. لكنّني أحب فكرة الانغماس في كل لحظة حتى تكون أهم لحظة."
Forwarded from شِّعر
"حِمْلُنا واللّٰهِ العظيمِ ثَقيلٌ
وخَفيفٌ كلُّ الذي نُبديهِ!"
"يا مَنِ اسْمُهُ دَواءٌ، وَذِكْرُهُ شِفاءٌ، وَطاعَتُهُ غِنىً، إِرْحَمْ مَنْ رَأسُ مالِهِ الرَّجاءُ وَسِلاحُهُ البُكاءُ، يا سَابِغَ النِّعَمِ يا دافِعَ النِّقَمِ، يا نُورَ المُسْتَوْحِشِينَ فِي الظُّلَمِ، يا عالِمًا لا يُعَلَّمُ.."
مُحالٌ أنّ يَنتهي اللّيمون..
{ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
Forwarded from طاقة إيجابية 💙🦋 (عَذراء.)
"‏اللهمّ اجعل لأهلنا في غزة وسوريا فرجًا قريبًا، اللهمّ أنزل عليهم السَّكينة وداو جرحاهم وتقبّل موتاهم في الشهداء، اللهمّ صب عليهم الصبر صبًّا صبّا، اللهمّ انصُر الحق وأهله واخذل الباطل وحزبه، اللهمّ أنزلهم بمددٍ من عندك وأيّدهم بتأييدٍ من عندك..
يا إلهنا إله الحق"
" إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ "
" وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ "
عَـذراء || 💙
إنا لله وإنا إليهِ راجعون حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة لنا إلا بك يا عزيز يا جبّار!
"غنى"
إلي جنت اكوللها صوتك ملائكي ياخذني لغير عالم، هسة هي فعليًا صارت بغير عالم!
صرت اخاف اسال عن احد اعرفه
اراقب حساباتهم بهدوء.
اشخاص انحذف كل شي بحسابهم وبهدوء اختفت اخبارهم..
آخر ظهور بالتلي منذ اسبوع..
ومنهم من بقى بوست يتيم بتويتر "وصية"
إنها أيامٌ ثقااااااال
الغصة إلّي بقلبي ما تنوصف..
اعنهم يا الله انقطعت كل السبل وكل الحيل وانت على كل شيء قدير يا قوي يا عزيز 💔
يا رب..
1891108764620100
يُجيب أسئلة "هل فشلت المقاومة؟"
"هل كان هجوم المقاومة تصرف غير محسوب وغير مخطط له؟"
"ما ذنب الأبرياء في فلسطين؟"
"متى وقت الانتصار المزعوم؟"
أنا لا سرير يدوم لي
لا سقف يألفني طويلا
أما الأحبة لست ألمسهم،
وإن قالوا ''الإقامةَ'' قلت بل قصدوا ''الرحيلا''
ويجيء بالأخبار راويها
فأفزع قبل أن أصغي له أو أن يقولا
تلد الحواملُ ثم تدفِنُ،
ثم تشهق فرحةً بوليدها
وتعود تدفنُ، ثم تُدْمِنُ حُزْنَها
جيلا فجيلا
وأكاد أسمع دمع جدّاتٍ فقدن الصبر
يهمس مرهَقًا:
''صبرًا جميلا''
وأنا محاولةُ البقاء
وكل ما حولي يحاول أن أزولا
الوقت ذو نابَيْنِ يكمُنُ لي
وأهلي يهدمون يدِي،
أُضيفُ: يدايَ أَهْمَلَتا كثيرًا أو قليلا
وطني سَماحَكَ لم أَصِلْ في موعدي
الموتُ أخَّرَني قليلا..
2024/09/29 20:23:39
Back to Top
HTML Embed Code: