Telegram Web Link
بيحصل 🤣
‏"يكرهونك لأنك خارج بِركتهم الراكدة، خارج دائرتهم المُغلقة، يكرهونك لأنك حلقت فوق رؤوسهم، رغبة في لمس أُفقك الذي تراه."
هالتطبيق فكرته لطيفة، العبوا وي اهلكم واصدقائكم حتگدرون تعروفون عنهم تفاصيل عميقة وتكونون اقرب من داخلهم
سؤال اليوم:
شنو الأشياء إلّي محتگولوها لأطفالكم بالمستقبل؟
Forwarded from عَـذراء || 💙 (­)
‏«يا ربّ، أعطني السكينة لأتقبّل الأشياء التي لا أستطيع تغييرها، والشجاعة لأغيّر الأشياء التي أستطيع تغييرها، والحكمة لكي أميّز بين ما يمكن تغييره وما يمكن تقبّله»
‏صباح الخير، "ولك الساعة التي أنتَ فيها"
Forwarded from شِّعر
"وَما كُلُّ فَعّالٍ يُجازى بِفِعلِهِ
وَلا كُلُّ قَوّالٍ لَدَيَّ يُجابُ
وَرُبَّ كَلامٍ مَرَّ فَوقَ مَسامِعي
كَما طَنَّ في لَوحِ الهَجيرِ ذُبابُ"
عَـذراء || 💙
https://3bkri.com/personality-test.asp
سوو الاختبار، وشاركونا النتيجة 🤝
‏"منذ طفولتي وأنا أستخدم مخيلتي لخلق تصوّراتٍ أحبّها، حتى أنني اعتدت أن أتخيّل لأهدأ، لأنام، لأهرب، لأجرّب. أنقذتني مخيّلتي أحيانًا كما أبهجتني أحيانًا كثيرة."
‏"يعجبني شعور التّجاوز، التجاوز ببطء لكن بشكله الحقيقيّ، لا مواقف تؤثر بك ولا الأيام تُعيدك، ولا التفاتةٍ تعيق خطواتك، ببطء لكن إلى الأَبد.."
‏"في وقتٍ ما، سيكون أول ما تضعه هو النقطة لأنك تعرف معنى أن تُهدر الفواصل دون جدوى."
Forwarded from سِمسمْ 🇵🇸💔 (𝙱𝙰𝙻𝚂𝙰𝙼🍂)
أيكونُ عُبيدكَ في وجلِ
ومُحبك لن يَّشقى أبدا..!💙
‏﴿وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا﴾ .
Forwarded from نادي القُراء
لعلّك تُشاهد كلّ هذه الكتب التي يتحدّث عنها الآخرون، كلّ هذه الأسماء من المفكّرين والفلاسفة وعلماء النفس والاجتماع، وتقول في نفسك (كيف تمكّن من قراءة كلّ هذه الكتب؟) أو لماذا أعجز عن الّلحاق بكلّ هذه الإنتاجات المعرفية.

ونتيجة لهذا الصوت الداخليّ، يتولّد لديك شعور عميق بالذنب، أنتَ تقضي يومك دون أن تقرأ هذه الكتب "القيّمة"ّ! إنّك تشعر كما لو أنّ يومك أقصر من أيامهم، ووقتك محدود ولكنّ وقتهم مُتّسع.

ونتيجة لهذا، حين تذهب لمعرض الكتاب على سبيل المثال، فأنتَ تشعر بلذّة شديدة حين تقتني كلّ هذه الكتب التي يتحدّث عنها الآخرون

الفيسلوف النمساوي روبرت بفالر، يتحدّث عن هذه الظاهرة الشائعة (Interpassivity) وعن السلوكيات التي تعقب الشعور بالذنب نتيجة شعورنا بالعجز أمام كل تلك القوائم من الكتب والأفلام والمسلسلات التي نرغب بأنّ نقرأها وأن نشاهدها وأن نحدّث الآخرين عنها ولو مرّة واحدة في العمر!

بحسب الأطروحة التي قدّمها "بفالر" وزميله الفيلسوف الشهير سلافوي جيجك، فنحن البشر نقوم بسلوكيات بديلة عن السلوك الأصلي، بحيث نشعر داخليًا كما لو أنّنا أنجزنا المهمّة، وكما لو أنّنا فعلنا ما نودّ فعله، وبالتالي نخفّف من الشعور بالذنب ونقلّل من شعورنا بالعجز.

لكنّ المشكلة التي تجري بعد فترة من هذه السلوكيات، هي أنّنا نتحوّل إلى كائنات خاملة Passive ما الذي يعنيه هذا؟

إنّنا نصير كما لو أنّنا لا نعيش الحياة الحقيقية التي نريدها، ولكنّنا نقوم بأفعال نفترض أن تقوم هي بما نريد القيام به ونعجز عنه، إليكَ الأمثلة الآتية:

- بدل قراءة الكتاب، أنتَ تشتري الكتاب وتضعه على رفّ المكتبة وتشعر كما لو أنّك قرأته

- بدل مشاهدة الفيديو أو المحاضرة، تقوم بتسجيلها أو تحميلها على جهازِك وتشعر كما لو أنّك شاهدتها

- بدل أن تقرأ هذا المنشور، فأنتَ تحفظه Save Later على أمل العودة إليه، لكنّك لا تعود وتفترض أنّ حفظك لهذا المنشور يُعفيك ولو جُزئيًا من قرائته

إنّ ما يجري عمليًا هو أنّنا نُفوِّض تجاربنا لكيان آخر، إنّنا نعيش دون أن نختبر التجارب المعاشة من خلال ذواتنا، ولكن من خلال أدوات الاستهلاك المادية!

إنّه الفرق الذي يجري بين أن تعيش اللّحظة الجميلة مع زوجتك أو أصدقائك بكامل كينونتك ووجدانك وتستشعرها بجميع حواسّك، وبين أن تقرّر أن تحوّل هذه الّلحظات المعاشة إلى مجموعة من الصور والفيديوهات التي تريد أن تعود إليها لاحقًا لتستشعر معانيها، إنّك تحرم نفسك أن تكون موجودًا الآن، مقابل أن تمتلك هذه الّلحظة وأن تستهلكها لاحقًا كما لو أنّها غذاء مُعلّب تستطيع استرجاعها في أيّ وقت.

من المهم هنا أن نُميّز مسألتين في هذا السياق:

تقابل يوميًا العديد من الأشخاص الذين يخبرونك أنّهم قد قرؤوا الكتاب الفُلانيّ، لكنّك تكتشف لاحقًا أنّ هذا الشخص لم يقرأ الكتاب حقًّا، لكنّه قد قرأ منشورًا عنه، أو لعلّه اشتراه ولم يقرَؤه، أو لعلّه شاهد مقطعًا على اليوتيوب يضع ملخًّصًا مُوجَزًا عن هذا الكتاب.

من المهم أنّ نُميّز بحسب نظرية بفالر، أنّ النّاس هُنا لا يقصدون الكذب، إنّهم لا يكذبون، لكنّهم على قناعة تامّة داخليًا أنّهم قد قرؤوا الكتاب من خلال الأفعال التعويضية والرمزية التي قاموا بها!

النقطة الثانية، هذه الظاهرة لا علاقة لها بمشكلة التسويف Procrastination إذ التسويف أو تأجيل المَهام مسألة نفسية وسلوكية مختلفة تحدث لأسباب وديناميات نفسية مختلفة منها الخوف من الفشل، الكمالية الزائدة Perfectionism أو الاحتراق النفسيّ Burnout!

ومن أبرز أشكال هذه الظاهرة، مبدأ (تفويض الاستمتاع) في السينما والفن، وما يظهر في المسلسلات التلفزيونية الكوميدية مثل مسلسل Friends:

حيث يتمّ دمج صوت ضحك وتصفيق لجمهور افتراضي على المواقف المُضحكة في المُسَلسَل، كنوع من الاستهلاك الغيريّ

وكأنّها طريقة لتحفيزك للضحك، إذ الجميع يضحك على هذا الموقف، فلماذا لا تضحك؟ أعد المشهد واضحك، هيّا!

إنّها طريقة لتجاوز ذاتك وعقلك، وطريقة للمصادرة على ذكائك، يُسمّيها سلافوي جيجك (الضحك المُعلّب) Canned Laughter

ينتج عنها تحويل الذات الفاعلة إلى ذات خاملة، يُحدّد لها المواقف التي يجب أن تُضحكها والمشاهد التي يجب أن تضحك عليها!

إنّ ثقافة الاستهلاك تُعلّمنا أن نُؤجّل العيش للمستقبل، أن نستهلك الآن وأن نعيش لاحقًا، ثُمّ يمضي العمر دون أن تجد وقتًا لقراءة الكتاب الذي أردت، ودون أن تعيش لحظة صادقة مع زوجتك أو أطفالك دون أن تحاول تشتيت نفسك بالاستهلاك!

ولقد أشار المحلّل النفسي السويسريّ "ميدراد بوس" لهذه الحالة من قبل، كفشل وجوديّ:

الإنسان مُذنب، إنّه مُذنب منذ لحظة ميلاده ومَدين لنفسه بكلّ تلكَ المُمكنات التي مُنِحَت له ولَم يُحقّقها!

يتمثّل الذنب الوجودي للإنسان، في فشله بتحقيق هذا التفويض الممنوح له بالعيش وتأجيله لوقتٍ لاحق!
2024/09/30 10:37:58
Back to Top
HTML Embed Code: