‏مستند من Qaid

كتابات شيخنا الكريم يحيى بن علي الحجوري حفظه الله:
يستفيدها أهل الهدى والبصيرة.
رفق
وضوح
بيان
دلالة
ويعمى عنها أهل الزيغ والخذيلة.
(فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)

_أبو محمد عبدالحميد الزُّعكري_

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
فقد غادرت يومنا هذا ٢١ من ذي القعدة ١٤٤٥ مدينة الغيضة حرسها الله وبلاد المسلمين.
متوجها إلى بلد الحرمين الشريفين حرسها الله وسائر بلاد المسلمين.

وأسأل الله أن ييسر لنا الحج والعمرة وأن يتقبل منا صالح الأعمال.

أبو محمد الزُّعكري

https://www.tg-me.com/A_lzoukory

إيضاح العبارات وتصحيح خلط ذوي الجهالات

نصيحة للشيخ عبدالباسط الريدي حفظه الله للشيخ الهمام أبي بلال الحضرمي حفظه الله

نصيحة للمسلمين حكاما ومحكومين بالحزم وعدم التساهل مع المتحوثين | الشيخ رشاد الضالعي

منظومة فى السيرة بصوت منذر بن صلاح إسبيق

فائده حول قول الله تعالى «وجوه يومئذ ناضره»

💫 الريح العقيم لكشف القناع الذي ظهر به معاذ الزعيم 💫

أبو عمرو الأبيني

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
أما بعد:

فقد قرأت البيان الذي أخرجه معاذ الزعيم فيما يخص رسالة (التفهيم) فرأيت فيه ما يجب بيانه وكشف حقيقته، فقد أظهر الفضيحة بلباس النصيحة، وأخرج التشفي والمكر بصورة الشفقة والستر، وأطلق سهام المحبة والتبجيل بنصال المقت والتخذيل، فكان لابد من الرد عليه وبيان حقيقة الحال، وإلى الله المرجع والمآل.

ونلخص الرد عليه في فقرات.
الفقرة الأولى نقول لهذا الزعيم: هب أنك أصبتَ في كل كلمة قلتَها، وأن الشيخ يحيى أخطأ في حقك خطأ ظاهرا لا مرية فيه، فمن هو المعني بخطابك؟ ومن هو المستفيد من بيانك؟

أتريد أن تُظهِر للعالَم أن الحجوري ظالم وباغ قد ظلمك وبغى عليك؟

فأيها أولى شرعا! الحفاظ على سمعة رجل قد صار إماما من أئمة الدعوة السلفية، والستر عليه إن أخطأ؟ أو أن الأولى الحفاظ على سمعة معاذ الزعيم؟

وأنت أحد ثلاثة:
إما تكون جاهلا مغفلا ينظر بمنظار ضيق، ولا يعرف مصلحة الإسلام، ولا مصلحة دعاته، وهذا بعيد، يدل على بعده ثقتك المطلقة بنفسك وفي كل ما كتبتَه سابقا ولاحقا.
وإما أن تكون مدسوسا من المدسوسين الذين جُنِّدوا لحرب الدعوة السلفية بعلم أو بغير علم.
وإما أنك قد شققت لنفسك طريقا مضادا للدعوة السلفية التي عليها شيخنا يحيى وجميع مشايخ السنة في اليمن، فسلكتَ طريقا مدروسا تماما للانشقاق من هذه الدعوة، خلافا للمشوري وابن حزام وزكريا الذين سلكوا طرقا عشوائية حين انشقاقهم من هذه الدعوة المباركة.
وهذا الثالث هو الأقرب والله أعلم حسبما ترجح لي من بيانك هذا، وسيظهر حالك من خلاله.

أولا: كان ابتداء هذا المخطط الماكر منك في بداية هذا العام حيث دخلت بصورة الناصح المشفق، فأرسلت لشيخنا يحيى بيانك المؤرخ في ٢٣محرم١٤٤٥ھ.
وحرصتَ في بياناتك كلها حسبما ذكرتَ على ذكر شيخنا يحيى بالفضيلة والمشيخة عليك والعلم و و و... من الأوصاف الجميلة.
وهذه ليست من صفات المغفلين، بل هي من صفات المدسوسين، أو من صفات أهل المكر والخذيلة للدعوة، حيث حرصتَ على أن لا تؤخذ عليك كلمة تُتّهم فيها بقلة الأدب والتطاول على الشيخ كما هو حال أسلافك.

ثانيا: أعلنتَ في هذا البيان مناصرتك وتأييدك لعبدالباسط الريدي جملة وتفصيلا، وذلك بوصفك له بالفضيلة والتجلد للدفاع عنه، غاضا طرفك عن كل ما قيل فيه من قِبل العلماء والدعاة، وعلى رأسهم شيخنا يحيى، مع أنك دخلت سابقا بصورة المصلح الحريص على الدعوة.

ثالثا: قمت بالاحتفاظ بكل رسائلك مؤرخة وموثقة من قبلك من بداية هذا العام إلى الان، وكأنك مستعد لهذه اللحظات التي ستبارز فيها شيوخ الدعوة السلفية بالرد وأولهم شيخنا يحيى حفظه الله.
والمؤمن غر كريم، والمنافق خب لئيم.

الفقرة الثانية
هذا الأدب الذي تدعيه وتتصنعه مع شيخنا يحيى تصنعا قد بان لنا في بيانك هذا أنه مجرد قناع تقنعت به، وفاحت رائحتك المنتنة من ورائه، وليس له في الحقيقة نصيب، فعُرِفت حقيقة حالك.
وهذا الأسلوب الذي استعملتَه أنت مع شيخنا يحيى قد سبق لي أن استعملتُه أنا بنفسي مع محمد حزام بعد أن ظهر لنا حاله ولم يبق إلا إقامة الحجة عليه.
فهل بان لك أنت انحراف الشيخ يحيى ولم يبق إلا إقامة الحجة عليه، فسلكتَ هذا الأدب المتصنَّع؟ فعند من تتصنع وعلى من يا غدر؟!
وإليك ما فاحت فيه ريحك المنكرة من خلال بيانك هذا
أولا: من حيث العموم كتابتك انتشرت عالميا كما سبقت الإشارة، فمن هو الذي تريد أن تقنعه أن الشيخ يحيى الحجوري ظلمك وبغى عليك وأخطأ في حقك وحق غيرك؟

ثانيا: قلت يا زعيم: فلا أدري ما الذي دفع شيخنا سدده الله لهذا الكلام أعني ذكر هذه الرسالة التي احتج بها على الشيخ عبدالباسط مع كونه كلاما على خلاف الواقع فيما يتعلق بها خاصة وإلا فليفصح شيخنا بارك الله فيه بالمقصود. اھ ص٣
وهذا أول مكان قل أدبك فيه يا زعيم إن لم نقل انعدم مع شيخك يحيى، فهل تريد أن تخبرنا أن الشيخ كذاب؟
وإنما أظهرتَ هذا الفحش منك بقناع المسكنة وعبارة غامضة!

ثالثا قلت يا زعيم: فنأمل من شيخنا عافاه الله ووفقه أن يبرز جميع الرسائل التي يحيل عليها مرارا وتكرارا أنه نصح فيها - مشكورا - وأن يظهرها للناس...اھ ص١٢
فنقول لك يا نحيل الجسم والعقل: يلزم من كلامك التحدي للشيخ أن يظهر هذه الرسائل التي يتشبع بها وهي غير موجودة أصلا، لأنه ادعاها مجرد ادعاء!
فهل يليق أن تتخاطب مع رجل تعتقد أنه من العلماء السلفيين بهذا الخطاب؟
لا أدري من الذي رباك أنت وسلطان الريدي وأضرابكم على هذه الجراءة مع كبار العلماء!
وقد حاولتَ أن تتدارك هذه الشطحة بكلام ذكرتَه بعدها تطالب فيه بمناقشة تلك الرسائل، لكن قد اتسع الخرق على الراقع، وأشرت للظلم والبغي، فماذا يمكنك أن ترقع؟!

رابعا: قلت وبالنسبة لي فأنا مستعد لإخراج جميع الرسائل التي بيني وبين شيخنا بارك الله فيه إن أراد شيخنا ذلك أو ألجأني إلى إخراجها لا أقول هذا تهديدا ولا تنمرا ولا تحقيرا ولا عجبا ولا غرورا وإنما لبيان الحقائق وما دار وما يدور بيني وبين شيخنا فيها...اھ ص١٣
عجبا لك يا زعيم الخمس الصفات التي نفيتها كلها متحققة فيك، والقارئ لكلامك هو الذي يحكم عليك وليس أنت.
فإن لم يكن كلامك تهديدا وتنمرا وغرورا وعجبا وتحقيرا أفَتَراه يسلم من كونه خيانة للأمانة وافشاءا للسر الذي بينك وبين شيخك من المناصحة الخاصة؟.
هذا إن لم نقل إنك مدسوس تتعمد مراسلة الشيخ لتستخرج منه بعض الكلمات في مجالس خاصة ثم تحتفظ بها لنفسك حتى تبرزها وقت الحاجة.
ثم ما الذي دعاك لهذا كله وأن تجهد نفسك في ثلاث عشرة صفحة مع التنسيق والترتيب الدقيق والعجيب.
لعلي لا أحنث إن حلفت إنكم لا تعرفون شيئا اسمه التأدب مع العلماء، إذ كان الأولى بك أن تتواصل بالشيخ فيما بينك وبينه وتعاتبه إن رأيت منه التقصير، لا ما صنعته من المبادرة بالتشهير، والتجلد للدفاع عن عبدالباسط الريدي!
فهلا تركت الريدي ليقوم بمهمة الدفاع عن نفسه وتكذيب الشيخ يحيى والطعن فيه والغمز في أمانته العلمية؟ لكن ماذا نصنع إذا انبعث أشقاها؟

الفقرة الثالثة
ثورتك يا زعيم في هذا البيان على كلمة قد يكون الشيخ يحيى
وهم فيها إن كنت صادقا، وهو بشر فيعذر لوهمه، فجل من لا يخطئ.
لكن الحال أنك لئيم، ولا نجد لك مثالا مع الريدي إلا قول القائل:
ومن يكن عبد قوم لا يخالفهم
إذا جفوه ويسترضي إذا عتبوا.

فيستبعد عندنا جدا أن عبد الباسط لم يطّلع على رسالة التفهيم للولد معاذ الزعيم، واتحداك أن تعطي يمينا أن عبدالباسط الريدي لم يطلع عليها قط ولا عرفها حتى ذكرها الشيخ يحيى في بيانه، فأنت وعبدالباسط قد صرتم مثل غرفة العمليات المخابراتية كل شيء يقع لأحدكم يوافي به الآخر.
وأنت في رسالتك نفيت أن تكون أطْلعت عليها عبدالباسط حين كتبتها وأرسلتها، لكنك سكت عما بعد ذلك حتى لحظة إخراج شيخنا يحيى لبيانه، فعلى من تريد أن تلبّس؟
فكل رسالة يرسلها الشيخ يحيى أو غيره للبعض منكم فإنها لن تخفى على ريديكم، وهذا هو البائن من سير الريدي وحكومته على طلابه، وأتباعه، وأنت واحد من غُزيّة.

الفقرة الرابعة
قلت في بيانك يازعيم: فأهل العلم من أمثالكم نحسبكم والله حسيبكم هم الحكام الذين يحكمون بالأدلة الشرعية عن علم وبصيرة وتقوى وتجرد للحق والدليل.
أرجو شيخنا أن تكون هذه الرسالة في محل اعتبار وحسبي أنني أنصح وأشاور بها...اھ ص١١

فنقول: كذبت يا زعيم أنت لا تحسب الشيخ من أهل العلم والحكم بين الناس، ولا تنصح وتشاور، بل ترى أن الشيخ يحيى رجل من الناس إن أصاب فله أجر، وإن أخطأ فستوقفه عند حده، وعندك كل الاثباتات على ذلك، ومستعد لأن تتناقش معه نقاشا علميا كما زعمت في بيانك هذا، فليبرز ما عنده من رسائل إن كانت موجودة، فعندك كمال الاستعداد لنقاشها!

كلما أردنا الرفق في العبارات للرد عليك يا زعيم ظهرت لنا مثل هذه الحماقات التي أعيت من يداويها، فالحمد لله أني لا أعرفك ولا أعرف الريدي قبل هذا، وما وقوفي مع شيخنا يحيى إلا نصرة للحق وأهله، فأسأل الله التوفيق والسداد
وختاما نقول للزعيم: وإن عدتم عدنا، وإن عادت العقرب قمنا لها...

أبو عمرو يسلم بن صالح
ليلة ٢٢ ذو القعدة ١٤٤٥ ھ

الرد على من نفى رؤيه الله يوم القيامه

الرد على ما احتج به المبتدعه من قول خالد بن الوليد اني رايت الله قد اهانك قالوا الرؤيه بمعنى العلم

المعنى الصحيح لقول الله «وهو الذي في السماء إله وفي الارض إله» وقول الله «وهو الله في السماوات وفي الارض يعلم سركم وجهركم»

فائده عن ءاية «وهو معكم اينما كنتم»

الـرد على شـبـهـة من زعم أن القرآن كلام الرسول مستدلا بقول الله (إنه لقول رسول كريم)

الرد على من يقول القرآن مخلوق مستدلا بقول الله (الله خالق كل شيئ)