وقعت غزوة بدر في السنة الثانية هجرية حيث انتصر المسلمون انتصارا سُطِّر في التاريخ كانت نتيجته مقتل فلذات أكباد مكة قاداتهم، وعلى إثر هذه الواقعة أراد المشركون الإنتقام لهزيمتهم بجيش من ثلاثة آلاف مقاتل ترتب عنه غزوة أُحد في السنة الثالثة هجرية التي تتوضح لنا جليّا في آيات الله تعالى من سورة آل عمران من الآية :
وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ ٱلْمُؤْمِنِينَ مَقَٰعِدَ لِلْقِتَالِ ۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿١٢١﴾
إلى غاية قوله تعالى :
مَّا كَانَ ٱللَّهُ لِيَذَرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ ٱلْخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى ٱلْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَجْتَبِى مِن رُّسُلِهِۦ مَن يَشَآءُ ۖ فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ ۚ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌۭ :﴿١٧٩﴾
فاستشار نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أصحابه في الأمر ،فخرج بسبعمائة من أصحابه على إثر خذلانه من رأس المنافقين " أُبَي ابن سلول "بثلت الجيش، فوضع عليه الصلوات والسلام خطة محكمة للرماة باعتبار المكان،وكانت توصيته :
" *لا تبرحوا أمكانكم، لا تبرحوا أماكنكم"* 💎 *سواء في حال نصر أو هزيمة* 💎
⬅️فانتصر المسلمون في بادئ الأمر ،فبادروا بجمع الغنائم(إيثار الدنيا على الآخرة )، فأرادوا من كانوا على الجبل أن يشتركوا في فرحة أصحابهم( الاختلاف)، فنزل المسلمين من أماكنهم مخالفة( المعاصي والذنوب) لأمر نبيهم صلى الله عليه وسلم .
❌️جبل الرماة شاهد على ثبات القلة وشؤم المعصية حيث عصوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وَلَقَدۡ صَدَقَكُمُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥٓ إِذۡ تَحُسُّونَهُم بِإِذۡنِهِۦۖ حَتَّىٰٓ إِذَا فَشِلۡتُمۡ وَتَنَٰزَعۡتُمۡ فِي ٱلۡأَمۡرِ وَعَصَيۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ مَآ أَرَىٰكُم مَّا تُحِبُّونَۚ مِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلدُّنۡيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلۡأٓخِرَةَۚ ثُمَّ صَرَفَكُمۡ عَنۡهُمۡ لِيَبۡتَلِيَكُمۡۖ وَلَقَدۡ عَفَا عَنكُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ﴿١٥٢﴾
فتم استغلال هذا الموقف من المشركين فلقي سبعين من خيار الصحابة مصرعهم وتمت إشاعة موت النبي صلى الله عليه وسلم حيث فُتن المسلمين بهذا الخبر وحزنوا كثيرا فنتج عنه فرار مجموعة من المؤمنين
تعليق :
العبرة بالتعلق بالفكرة والدّين وليس بشخص أو فرد معين.
⬅️فتوفي سبعين من الصحابة واثنان وعشرون من المشركين.
إلا أن سيد الموقف في الأخير كان هو الصمود والثبات فكان سبب انتهاء المعركة من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه،وكان أعظم نصر الذين دافعوا عنه بشراسة وقدموا بطولات وتضحيات أمام النبي صلى الله عليه وسلم.
وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ ٱلْمُؤْمِنِينَ مَقَٰعِدَ لِلْقِتَالِ ۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿١٢١﴾
إلى غاية قوله تعالى :
مَّا كَانَ ٱللَّهُ لِيَذَرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ ٱلْخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى ٱلْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَجْتَبِى مِن رُّسُلِهِۦ مَن يَشَآءُ ۖ فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ ۚ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌۭ :﴿١٧٩﴾
فاستشار نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أصحابه في الأمر ،فخرج بسبعمائة من أصحابه على إثر خذلانه من رأس المنافقين " أُبَي ابن سلول "بثلت الجيش، فوضع عليه الصلوات والسلام خطة محكمة للرماة باعتبار المكان،وكانت توصيته :
" *لا تبرحوا أمكانكم، لا تبرحوا أماكنكم"* 💎 *سواء في حال نصر أو هزيمة* 💎
⬅️فانتصر المسلمون في بادئ الأمر ،فبادروا بجمع الغنائم(إيثار الدنيا على الآخرة )، فأرادوا من كانوا على الجبل أن يشتركوا في فرحة أصحابهم( الاختلاف)، فنزل المسلمين من أماكنهم مخالفة( المعاصي والذنوب) لأمر نبيهم صلى الله عليه وسلم .
❌️جبل الرماة شاهد على ثبات القلة وشؤم المعصية حيث عصوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وَلَقَدۡ صَدَقَكُمُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥٓ إِذۡ تَحُسُّونَهُم بِإِذۡنِهِۦۖ حَتَّىٰٓ إِذَا فَشِلۡتُمۡ وَتَنَٰزَعۡتُمۡ فِي ٱلۡأَمۡرِ وَعَصَيۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ مَآ أَرَىٰكُم مَّا تُحِبُّونَۚ مِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلدُّنۡيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلۡأٓخِرَةَۚ ثُمَّ صَرَفَكُمۡ عَنۡهُمۡ لِيَبۡتَلِيَكُمۡۖ وَلَقَدۡ عَفَا عَنكُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ﴿١٥٢﴾
فتم استغلال هذا الموقف من المشركين فلقي سبعين من خيار الصحابة مصرعهم وتمت إشاعة موت النبي صلى الله عليه وسلم حيث فُتن المسلمين بهذا الخبر وحزنوا كثيرا فنتج عنه فرار مجموعة من المؤمنين
تعليق :
العبرة بالتعلق بالفكرة والدّين وليس بشخص أو فرد معين.
⬅️فتوفي سبعين من الصحابة واثنان وعشرون من المشركين.
إلا أن سيد الموقف في الأخير كان هو الصمود والثبات فكان سبب انتهاء المعركة من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه،وكان أعظم نصر الذين دافعوا عنه بشراسة وقدموا بطولات وتضحيات أمام النبي صلى الله عليه وسلم.
⚪️فليس النصر في الإسلام أن تقتل أكثر أو تأخذ غنائم أكثر
بل
🟣 *النصر أن تثبت على مبادئك* .
⬅️في مقياس الأعداد والغنائم والنصر ↔️المشركين.
⬅️وفي مقياس الثبات والنصر والتضحية والبذل وعدم الفرار🔄النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنۢ بَعْدِ ٱلْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَآئِفَةً مِّنكُمْ ۖ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِٱللَّهِ غَيْرَ ٱلْحَقِّ ظَنَّ ٱلْجَٰهِلِيَّةِ ۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ ٱلْأَمْرِ مِن شَىْءٍۢ ۗ قُلْ إِنَّ ٱلْأَمْرَ كُلَّهُۥ لِلَّهِ ۗ يُخْفُونَ فِىٓ أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ ٱلْأَمْرِ شَىْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَٰهُنَا ۗ قُل لَّوْ كُنتُمْ فِى بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ ٱلَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ ٱلْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ وَلِيَبْتَلِىَ ٱللَّهُ مَا فِى صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِى قُلُوبِكُمْ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ:١٥٣
ووسام الشرف للذين قُتلوا في تلك المعركة :
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [آل عمران:١٦٩- ١٧٥].
بل
🟣 *النصر أن تثبت على مبادئك* .
⬅️في مقياس الأعداد والغنائم والنصر ↔️المشركين.
⬅️وفي مقياس الثبات والنصر والتضحية والبذل وعدم الفرار🔄النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنۢ بَعْدِ ٱلْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَآئِفَةً مِّنكُمْ ۖ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِٱللَّهِ غَيْرَ ٱلْحَقِّ ظَنَّ ٱلْجَٰهِلِيَّةِ ۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ ٱلْأَمْرِ مِن شَىْءٍۢ ۗ قُلْ إِنَّ ٱلْأَمْرَ كُلَّهُۥ لِلَّهِ ۗ يُخْفُونَ فِىٓ أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ ٱلْأَمْرِ شَىْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَٰهُنَا ۗ قُل لَّوْ كُنتُمْ فِى بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ ٱلَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ ٱلْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ وَلِيَبْتَلِىَ ٱللَّهُ مَا فِى صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِى قُلُوبِكُمْ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ:١٥٣
ووسام الشرف للذين قُتلوا في تلك المعركة :
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [آل عمران:١٦٩- ١٧٥].
*أسباب النصر:*
1️⃣-وما النصر إلا من عند الله.
2️⃣- طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وعدم مخالفة أمره.
*وأسباب الهزيمة* :
1️⃣-الاختلاف.
2️⃣-المعاصي والذنوب.
3️⃣-إيثار الدنيا على الآخرة.
1️⃣-وما النصر إلا من عند الله.
2️⃣- طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وعدم مخالفة أمره.
*وأسباب الهزيمة* :
1️⃣-الاختلاف.
2️⃣-المعاصي والذنوب.
3️⃣-إيثار الدنيا على الآخرة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌤️ *إشراقة* 🌤️
*الرماة*
ما أجمل أن تحيا في هذه الدنيا وكأنك *تحمل كِنانة سهام وراء ظهرك ..*
كلما *مررت بخير ضربت فيه بسهم* ، حتى إذا ما انتهت سهامك حان مماتك ولقيت الله *بخيرات منسية، وأعمال مرضية* .
أعرف أصحابًا *لا يعرفون التوقف عن ضرب أسهم الخير* ...
بدءًا من *الحجر يميطه عن الطريق ، وحتى الأذى يميطه عن القلوب !!*
وحين تسأله : *إلامَ ؟!*
يقول لك : *حتى تنتهي السهام !!*
و *كنانة* أمثال هؤلاء *لا تفرغ من السهام حتى تخرج الأرواح من الأبدان* ..
قيل لعبد الله بن المبارك : *إلى متى وأنت تطلب العلم !؟*
فأجاب : *( لعل الكلمة التي فيها نجاتي لم أسمعها بعد !! )*
وسئل الإمام أحمد : *" متى يجد العبد طعم الراحة ؟*
قال : *" عند أول قدم يضعها في الجنة "*
أمثال هؤلاء يفاجئون يوم القيامة *بنواتج سهام لم يحسبوا لها حسابًا*..
بدءًا من *الحلوى التي أطعموها طفلًا عند المسجد فأحب الله وبيته بسببها* ، وانتهاءً *بكلمة قالوها فقدم سامعها الروح رخيصة لله من أجلها* .
كثيرًا ما تقرأ في كتب السير :
*سمعت فلان بن فلان يقول كذا فوقع كلامه من قلبي موضع القبول ، فكان سببًا في هدايتي ، أو صلاح حالي !!*
وربما *مات القائل وهو لا يعلم بهداية السامع !!*
وربما *مات الغارس وهو لا يعلم بعظم الأفياء ، وغزير الثمار !!*
وربما *مات المجاهد وهو لا يعلم بعظيم الفتوحات ، وتوابع الانتصارات* ..
فما *وراء السهام يعلمه الله ، وما وراء الغرس يعلمه الله* ..
المهم *ألا يراك الله إلا راميًا في كل خير بسهم ، ومتقربًا في كل موقف بعمل* ..
*مر رجل بنا ونحن صغار يغرينا اللعب عن صلاة العصر في رمضان فقال لنا كلمتين وانصرف* ... وشاء الله أن تكون *كلماته سببًا في يقظتي من غفلتي ، وانتباهي لأمر آخرتي ، وربما لم يعلم الرجل ذلك* .
وكان *زاذان مغنيًا .. صاحبَ لهو وطرب .. فجلس مرة في طريق يغني .. ويضرب بالعود .. وله أصحاب يطربون له ويصفقون* ..
فمر بهم *عبد الله بن مسعود رضي الله عنه* فأنكر عليهم . فتفرقوا .. *فأمسك بيد زاذان وهزه* وقال : *ما أحسن هذا الصوت لو كان بقراءة كتاب الله تعالى ..ثم مضى ..*
فقال زاذان لأصحابه : *من هذا ؟*
قالوا : *عبد الله بن مسعود ..*
قال : *صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!!*
قالوا : *نعم* ..
قال زاذان .. *فأُلقى في نفسي التّوبة ، فسعيت أبكي ، وأخذتُ بثوبه ، فأقبل علي فاعتنقني وبكى* ، وقال : *مرحبا بمن أحبه الله* .
ثم *لازم زاذان ابن مسعود حتى تعلم القرآن .. وصار إمامًا في العلم*.
لو أراد الله لهذا العالم أن يكون *ملائكيًا* لكان... لكنه سبحانه أبى إلا أن يكون *بشريًا يملؤه الخطأ ، ويعتري أصحابه التقصير ، حتى يمتحن أصحاب الغرس والسهام* ..
فلا *تفن عمرك في التألم والتأسف* ..
*ارم سهمك وامضْ ... وثق أن سهامك محصية ، وأهدافك من الله مرصودة ..*
*وما خير اليوم إلا حصائد الرامين بالأمس ..*
فإذا علمت ذلك *لم يشغلك ولم يفتَّ في عضدك كثرة الفساد ولا أذى الفاسدين ..*
لأن *المصباح الواحد ينير الشارع الكبير ، والسهم الواحد ربما يوقع الهدف الكبير ... لكن شريطة أن يفهم الرماة ذلك !!*
د . خالد حمدي
🍃🌸ربنا انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علمًا واجعلنا كما تحب ويرضيك مباركين أينما كنا🌸🍃
*الرماة*
ما أجمل أن تحيا في هذه الدنيا وكأنك *تحمل كِنانة سهام وراء ظهرك ..*
كلما *مررت بخير ضربت فيه بسهم* ، حتى إذا ما انتهت سهامك حان مماتك ولقيت الله *بخيرات منسية، وأعمال مرضية* .
أعرف أصحابًا *لا يعرفون التوقف عن ضرب أسهم الخير* ...
بدءًا من *الحجر يميطه عن الطريق ، وحتى الأذى يميطه عن القلوب !!*
وحين تسأله : *إلامَ ؟!*
يقول لك : *حتى تنتهي السهام !!*
و *كنانة* أمثال هؤلاء *لا تفرغ من السهام حتى تخرج الأرواح من الأبدان* ..
قيل لعبد الله بن المبارك : *إلى متى وأنت تطلب العلم !؟*
فأجاب : *( لعل الكلمة التي فيها نجاتي لم أسمعها بعد !! )*
وسئل الإمام أحمد : *" متى يجد العبد طعم الراحة ؟*
قال : *" عند أول قدم يضعها في الجنة "*
أمثال هؤلاء يفاجئون يوم القيامة *بنواتج سهام لم يحسبوا لها حسابًا*..
بدءًا من *الحلوى التي أطعموها طفلًا عند المسجد فأحب الله وبيته بسببها* ، وانتهاءً *بكلمة قالوها فقدم سامعها الروح رخيصة لله من أجلها* .
كثيرًا ما تقرأ في كتب السير :
*سمعت فلان بن فلان يقول كذا فوقع كلامه من قلبي موضع القبول ، فكان سببًا في هدايتي ، أو صلاح حالي !!*
وربما *مات القائل وهو لا يعلم بهداية السامع !!*
وربما *مات الغارس وهو لا يعلم بعظم الأفياء ، وغزير الثمار !!*
وربما *مات المجاهد وهو لا يعلم بعظيم الفتوحات ، وتوابع الانتصارات* ..
فما *وراء السهام يعلمه الله ، وما وراء الغرس يعلمه الله* ..
المهم *ألا يراك الله إلا راميًا في كل خير بسهم ، ومتقربًا في كل موقف بعمل* ..
*مر رجل بنا ونحن صغار يغرينا اللعب عن صلاة العصر في رمضان فقال لنا كلمتين وانصرف* ... وشاء الله أن تكون *كلماته سببًا في يقظتي من غفلتي ، وانتباهي لأمر آخرتي ، وربما لم يعلم الرجل ذلك* .
وكان *زاذان مغنيًا .. صاحبَ لهو وطرب .. فجلس مرة في طريق يغني .. ويضرب بالعود .. وله أصحاب يطربون له ويصفقون* ..
فمر بهم *عبد الله بن مسعود رضي الله عنه* فأنكر عليهم . فتفرقوا .. *فأمسك بيد زاذان وهزه* وقال : *ما أحسن هذا الصوت لو كان بقراءة كتاب الله تعالى ..ثم مضى ..*
فقال زاذان لأصحابه : *من هذا ؟*
قالوا : *عبد الله بن مسعود ..*
قال : *صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!!*
قالوا : *نعم* ..
قال زاذان .. *فأُلقى في نفسي التّوبة ، فسعيت أبكي ، وأخذتُ بثوبه ، فأقبل علي فاعتنقني وبكى* ، وقال : *مرحبا بمن أحبه الله* .
ثم *لازم زاذان ابن مسعود حتى تعلم القرآن .. وصار إمامًا في العلم*.
لو أراد الله لهذا العالم أن يكون *ملائكيًا* لكان... لكنه سبحانه أبى إلا أن يكون *بشريًا يملؤه الخطأ ، ويعتري أصحابه التقصير ، حتى يمتحن أصحاب الغرس والسهام* ..
فلا *تفن عمرك في التألم والتأسف* ..
*ارم سهمك وامضْ ... وثق أن سهامك محصية ، وأهدافك من الله مرصودة ..*
*وما خير اليوم إلا حصائد الرامين بالأمس ..*
فإذا علمت ذلك *لم يشغلك ولم يفتَّ في عضدك كثرة الفساد ولا أذى الفاسدين ..*
لأن *المصباح الواحد ينير الشارع الكبير ، والسهم الواحد ربما يوقع الهدف الكبير ... لكن شريطة أن يفهم الرماة ذلك !!*
د . خالد حمدي
🍃🌸ربنا انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علمًا واجعلنا كما تحب ويرضيك مباركين أينما كنا🌸🍃
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from 🍂اقرأوارتق 🍂 محاضرات دينية🍂قسم العلوم الشرعية🍂 (جهاد قاسم)
الاستاذة نوال فائق.mp4
106.5 MB
يوم الاثنين
١//٦//٢٠٢٤
٢٦//ذو القعدة//١٤٤٥
غزوات النبي ﷺ
💦. ومضات من غزوة أحد💦.
الاستاذة ♥️🍃نوال فائق🍃♥️
١//٦//٢٠٢٤
٢٦//ذو القعدة//١٤٤٥
غزوات النبي ﷺ
💦. ومضات من غزوة أحد💦.
الاستاذة ♥️🍃نوال فائق🍃♥️
Audio
يوم الاثنين
١//٦//٢٠٢٤
٢٦//ذو القعدة//١٤٤٥
غزوات النبي ﷺ
💦. ومضات من غزوة أحد💦.
الاستاذة ♥️🍃نوال فائق🍃♥️
١//٦//٢٠٢٤
٢٦//ذو القعدة//١٤٤٥
غزوات النبي ﷺ
💦. ومضات من غزوة أحد💦.
الاستاذة ♥️🍃نوال فائق🍃♥️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا تخنقوا أنفاس الصباح
بهموم الأمس ابتسموا واهمسوا لأرواحكم الحمدلله الذي أحيانا بعد ما اماتنا واليه النشور الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و وتتحقق الغايات وتُقضى الحاجات
طاب صباحكم بذكر الرحمان وهدي الحبيب العدنان
لَكَ في المَكَـارمِ رُتبَــةٌ تتَجَدَّدُ
ولكَ الفَضِيـلـةُ كلُّـهَـا يا أحـمَـدُ
وبـكَ الإلــهُ أشَــادَ فِـي قُـرآنِـهِ
وهَدَى بكَ الدُّنيَا و كانَتْ تَجْحَدُ
يا خَـيرَ رُسْـلِ الله أنـتَ مقَـدَّم
وبِكَ الخِتَامُ ومَنْ هوَاكَ سَيَسْعَدُ
فَعليْكَ صَلَّى اللَّهُ حتَّى يَنْجَـلِي
عَنْ كلِّ قَلبٍ مَا ضَنَـاهُ ويَسْعَـدُ
اللَّـهُـمَّ صَـلِّ وَسَـلِّـمْ وَبَـارِكْ
عَلَى سَيِّدُنَا ﴿םבםב﴾ﷺ
مع الأستاذة نوال
⏰مكة 7:30
⏰الجزائر 5:30
على الزوووووووووم
https://iqrawartaqi-org.zoom.us/j/98674966893
بهموم الأمس ابتسموا واهمسوا لأرواحكم الحمدلله الذي أحيانا بعد ما اماتنا واليه النشور الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و وتتحقق الغايات وتُقضى الحاجات
طاب صباحكم بذكر الرحمان وهدي الحبيب العدنان
لَكَ في المَكَـارمِ رُتبَــةٌ تتَجَدَّدُ
ولكَ الفَضِيـلـةُ كلُّـهَـا يا أحـمَـدُ
وبـكَ الإلــهُ أشَــادَ فِـي قُـرآنِـهِ
وهَدَى بكَ الدُّنيَا و كانَتْ تَجْحَدُ
يا خَـيرَ رُسْـلِ الله أنـتَ مقَـدَّم
وبِكَ الخِتَامُ ومَنْ هوَاكَ سَيَسْعَدُ
فَعليْكَ صَلَّى اللَّهُ حتَّى يَنْجَـلِي
عَنْ كلِّ قَلبٍ مَا ضَنَـاهُ ويَسْعَـدُ
اللَّـهُـمَّ صَـلِّ وَسَـلِّـمْ وَبَـارِكْ
عَلَى سَيِّدُنَا ﴿םבםב﴾ﷺ
مع الأستاذة نوال
⏰مكة 7:30
⏰الجزائر 5:30
على الزوووووووووم
https://iqrawartaqi-org.zoom.us/j/98674966893
Zoom Video
Join our Cloud HD Video Meeting
Zoom is the leader in modern enterprise video communications, with an easy, reliable cloud platform for video and audio conferencing, chat, and webinars across mobile, desktop, and room systems. Zoom Rooms is the original software-based conference room solution…
Audio
يوم الثلاثاء
٢//٦//٢٠٢٤
٢٧//ذو القعدة//١٤٤٥
غزوات النبي ﷺ
💦ومضات لغزوة أحد💦
٢//٦//٢٠٢٤
٢٧//ذو القعدة//١٤٤٥
غزوات النبي ﷺ
💦ومضات لغزوة أحد💦
Forwarded from 🍂اقرأوارتق 🍂 محاضرات دينية🍂قسم العلوم الشرعية🍂 (جهاد قاسم)
الاستاذة نوال فائق .mp4
51.6 MB
يوم الثلاثاء
٢//٦//٢٠٢٤
٢٧//ذو القعدة//١٤٤٥
غزوة لنبي ﷺ
💦ومضات لغزوة أحد💦
٢//٦//٢٠٢٤
٢٧//ذو القعدة//١٤٤٥
غزوة لنبي ﷺ
💦ومضات لغزوة أحد💦
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بالله قولي ياحليمةُ ما جرى
حين احتضنتِ محمّدا خير الورى
قولي بربِّك كيف نبضُك وقتها
لمّا فؤادك والحبيبُ تجاورا؟
ﷺ
«يا خير من جمع الشمائل كلَّها
وقدِ اصْطفاك الله بالقرآنِ
طابت بك الدنيا أيا نور الهدى
وأضاء وجهك ظلمة الأكوانِ
صلّى عليك الله ما بلغ الهدى
من رحمةٍ وشريعةٍ وبيانِ» ﷺ 🤍
ومن ثمرة الصلاة على النبي ﷺ :
أنها سبب لتثبيت القدم على الصراط والجواز عليه .
اللهم صل على نبينا محمد وعلى
آله وصحبه وسلم تسليما ..🍃
🍃مع الاستاذة نوال🍃
مكة 7:30
الجزائر 5:30
على غرفة الزوم
https://iqrawartaqi-org.zoom.us/j/98674966893
حين احتضنتِ محمّدا خير الورى
قولي بربِّك كيف نبضُك وقتها
لمّا فؤادك والحبيبُ تجاورا؟
ﷺ
«يا خير من جمع الشمائل كلَّها
وقدِ اصْطفاك الله بالقرآنِ
طابت بك الدنيا أيا نور الهدى
وأضاء وجهك ظلمة الأكوانِ
صلّى عليك الله ما بلغ الهدى
من رحمةٍ وشريعةٍ وبيانِ» ﷺ 🤍
ومن ثمرة الصلاة على النبي ﷺ :
أنها سبب لتثبيت القدم على الصراط والجواز عليه .
اللهم صل على نبينا محمد وعلى
آله وصحبه وسلم تسليما ..🍃
🍃مع الاستاذة نوال🍃
مكة 7:30
الجزائر 5:30
على غرفة الزوم
https://iqrawartaqi-org.zoom.us/j/98674966893
Zoom Video
Join our Cloud HD Video Meeting
Zoom is the leader in modern enterprise video communications, with an easy, reliable cloud platform for video and audio conferencing, chat, and webinars across mobile, desktop, and room systems. Zoom Rooms is the original software-based conference room solution…