Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
#يوم_عرفة
#يوم_الهبات

(كيف تفوز بيوم عرفة)


‏أولًا: الذل والانكسار
لمَ علينا الانكسار في هذا اليوم ؟ لأن المقام الآن هو مقام رغبة ورهبة ورجاء وخوف، ولا شيء يحرّك هذه المشاعر مثل أن تأتي إلى الله وأنت منكسر ذالٌ له خاضع. أنت تنكسر؛ لأنك أتيته بأيدٍ خاوية إلا من قليلِ عملٍ صالح، لأنك أتيته مُثقلًا بالذنوب والخطايا.

‏ثانيًا: شابه الحجيج في قلوبهم
الذين يفوزون في يوم عرفة هم الذين شابهوا الحجيج في قلوبهم، الحاج أول ما يدخل في منسكه يحرم ويلبّي، والتلبية أن يقول: “لبّيك اللهم لبّيك” يعني يا رب أجبتك إجابة بعد إجابة وحبًا بعد حب. فكلمة (لبيك) لا تقال لأي أحد، بل تقال لمن تحبه.

‏اسيقظ في هذا اليومي قلبك( اللهم لبيك) ، شعورًا لا لفظًا فقط، يا رب جئتك إجابةً وحبًا، يا رب أنا وافد عليك، يا رب أحييتني إلى هذا اليوم فمُنّ عليّ بالقبول والمغفرة.
مشاعر الحجيج و هم يقفون في هذه الساعات من الظهر إلى المغرب، واقفين عند الأبواب كمن يطرق الباب بشدّة وقوة أنْ يا رب

‏افتح لنا يا رب، يقفون على صعيد عرفات وهم يطلبون حاجاتهم من الله- عزّ وجل-.
أنت في بيتك استشعر أنك واقفٌ بالباب ترجو من الله أن يفتحه لك، واستشعر أن الباب مغلق لا يُفتح لأي أحد. فما الدعاء الذي ستدعوه؟ وما هيئة يديك وأنت ترفعها؟ وكيف سيكون حال قلبك حتى يستجيب الله لك؟


بقي الرسول ﷺ راكبًا على دابته من بعد الزوال أي من صلاة الظهر إلى المغرب رافعًا يديه، حتى عندما فلت خطام ناقته لم ينزل يديه ليأخذه، بل أبقى يدًا مرفوعة وتناوله بيده الأخرى، ثم رفع يديه كلتيهما، لا يريد أن يفوّت لحظة واحدة من هذه الدقائق الغالية، فماذا كان يسأل رسول الله ﷺ؟


‏وبماذا كان يثني على ربه؟ وماذا كان يريد؟ ولذلك يجب أن تكون حاجاتك واضحة في هذا اليوم، واسأل الله -عزّ وجل- في هذا اليوم أن يمنّ عليك بالقبول.
 إذن يفوز بعرفة من يشابه الحجيج في التلبية، في ابتهالاتهم إلى الله، وحتى في رميهم للجمرات لاحقًا، هؤلاء لماذا يرمون الجمرات؟


*‏نتذكر إبراهيم -عليه السلام- حينما أُمر بذبح ابنه فذهب مباشرةً لينفذ أمر الله سبحانه، فأتاه الشيطان يقول له: يا إبراهيم أتقتل ابنك؟ أتقتله بعد أن كبر؟ عُد إلى ربك واسأله، فلا يلتفت إليه إبراهيم بل يأخذ حصيات ويرميه بها، فأنت عندما ترمي هذه الجمرات أنت لا ترمي حصى فقط،*


*‏أنت ترمي شياطينك التي بينك وبين الله، أنت ترمي كل القرارات المؤجلة، أنت ترمي هذه الدنيا التي تحول بينك وبين الله، ففي كل مرة ترمي فيها المفترض أن هناك حاجزًا وعائقًا يفصل بينك وبين الله -عز وجل- ينكسر.
حينما تعرف هذا وأنت في بيتك لا تؤدي المناسك،
*


‏*اعلم أيضًا أنك مطالب بأن ترمي شياطينك، أنت مُطالب بأن تكسر تلك الحواجز والعوائق بينك وبين الله، لا بد أن تفتّش وتعرف ما الذي يحول بينك وبين الله. استحضر هذا العائق أمامك في يوم عرفة وقل يا رب هذا ما يحول بيني وبينك، يارب إني مغلوبٌ فانتصر، الجأ إلى الله واستعن به على تلك العوائق،*


واحذر أن تلتفت إلى أهوائك ورغباتك الشخصية، لا تقل أخشى أن يُستجاب لي وأنا لا أريده الآن! لا أريد الهداية الآن، لا أرغب بالتغيير الآن .. بعد ثلاث سنين! بل اشكُ نفسك إلى الله؛ لأنك تعرف في قرارة نفسك أنك حائد عن الصواب، فلأهوائك لا تلتفت.


‏ثالثًا : أن تشتري نفسك
كيف نشتري أنفسنا في عرفة؟
كان السلف يتحرون يوم عرفة بأعظم الصدقات فيتطهرون بتلك الصدقات أمام الله -عزّ وجل-، ولذلك خلال العشر عليك أن تتحرّى في كل يوم أن يكون لك صدقة ولا تنسَ أن الصدقة في السر تطفئ غضب الرب. فلو فعلت أمرًا أغضب الله -سبحانه وتعالى-،
‏بادر بإخراج الصدقات سرًا حتى تطفئ غضبه -عزّ وجل-، ولا تبخل على نفسك بذلك.
.
رابعًا: احفظ جوارحك في هذا اليوم.
ذكرنا الحديث الذي رواه ابن عباس -رضي الله عنه-عن النبي ﷺ: “إنَّ هذا يومٌ من مَلَكَ فيهِ سَمْعَهُ وبَصَرَه ولسانَهُ غُفِرَ لهُ”.

‏فاحرص على حفظ جوارحك في هذا اليوم.

الأمر الخامس والأخير : اليوم هو يوم التسبيح والتهليل والتكبير والدعاء.
لن تفعل شيئًا في هذا اليوم سوى التسبيح والتهليل والتكبير والدعاء، حتى الحاجّ في عرفة سيكون إما قائمًا أو قاعدًا أو ساجدًا يدعو الله، ويسبّح ويكبّر ويهلل، فاستعد من الآن لذلك.


منقول
#تويتر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لَيَالِ الْعَشْرِ أَوْجَـدَهَـا السَّلَامُ ** فَضَائِلُهَـا كَمَا وَرَدَتْ جِسَامُ

فَكَبِّـرْ وَاذْكُرِ الْمَـوْلَى وَهَـلِّلْ ** وَقُمْ لَيْلًا إِذَا الْأَقْوَامُ نَامُـوا

فَكَمْ للهِ مِـنْ نَفَـحَـاتِ خَيْـرٍ ** فَجِـدَّ السَّيْرَ فَالدُّنْيَا حُـطَــامُ

وَقُلْ يَارَبِّ مَغْفِـرَةً وَعَـفْـوًا ** فَأَنْتَ الْمُرْتَجَـى أَنْتَ السَّلَامُ

فَـرَبُّــكَ بَـاسِطٌ يَــدَهُ نَـهَــارًا ** وَيَبْسُطُهَا إِذَا غَشِيَ الظَّلَامُ

وَيَفْرَحُ ذُو الْجَـلَالِ بِكُلِّ عَبْدٍ ** أَنَابَ وَلَـوْ مَـآثِـمُـهُ رُكَامُ

أَفِـــقْ يَا زَيْـدُ فَالدُّنْيَا امْتِحَـانٌ ** وَلَيْسَ لَنَــا بِدُنْيَتِنَـا مُقَــامُ

فَأَيْنَ الْأَتْقِـيَـاءُ مِنَ الْبَـرَايَــا ** فَهُمْ يَا زَيْدُ مِثْلُكَ قَدْ أَقَامُـوا

وَصَلِّ عَلَى الْمُشَفَّعِ يَوْمَ حَشْرٍ ** رَسُوْلِ اللهِ ظَلَّلَهُ الْغَـمَــامُ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
᪥ ﷽᪥
ـ╗════ೋೋ
◇ السَّلامُ عَلَيْكُم ورَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ◇ -:
.‏﴿وَاشرقت الأرض بنوُرِ ربها﴾
وأقبلت العشر تفوح شذى وريحانا
عشرٌ تجلّت والزمانُ تعطرا
‏والكونُ جلجلَ بالأذان وكبَّرا
‏والنفس تاقت للصلاح وللتقى
‏في العشر إن الخير هلَّ وأمطرا
وهِي خيرُ وافِدٍ يَفِدُ علينا، ولَها حقٌّ عظيمٌ لدَينا، يحْتاجُ اِستقبالها إِلَى توبةٍ نقيَّة، ونيَّةٍ زكِيَّة،واِستعانةٍ باللهِ قويَّة، ومن فعلَ هذا إِجلالًا للهِ وتعظيمًا وَجَدَ من لدُنه توفيقًا فاغْنمْ زمانك الفاضل يا من عَن الدنيا قريبًا راحل»هي عشرة أيام ستمر عليك بلمح البصر فلا تضيعها بغير طاعة لله عشرٌ معدوداتٌ فاضلاتٌ قليلاتٌ، هي سُوقٌ رابحةٌ لِلمُتاجرةِ مع اللهِ الغنيِّ الجواد، دعانا لاِغْتنام ما فيها مِن تَنَزُّلِ الرَّحمات، وغُفرانِ الزَّلات، والمُسابقةِ بِالخيرات، والدُّخولِ في زُمْرةِ الذَّاكرينَ اللهَ كثيراً والذَّاكرات.
روى سهيلُ بن أبي صالح، عن أبيه عن كَعبٍ : قال
" أحـــبُّ الزَّمَان إلَى اللَّـه الشَّهرُ الحَـــرام ،*
*وَأحـــبُّ الأشهرِ الحُرمِ إلَى اللَّـه ذُو الحِجَّةِ ،*
*وَأحـــبُّ ذِي الحِجَّةِ إلَى اللَّـه العَشرُ الأُولُ .*
قال ابن القيم رحمه الله قف على الباب طويلاً واتخذ في هذه العشر سبيلاً واجتهد في الخير تجد ثواباً جزيل‏اللهمَّ إِنَّا نعوذُ بكَ من فسادِ القلوبِ وزيغِها، ومن ضِيقِ الصُّدورِ وشتاتها، ومن هوىٰ النَّفُوسِ ومُشْتهياتها، ومن الرُّكون إِلى دارِ الغُرور ومتاعِها.رَبَّنَا جُدْ علينا برحمتكَ وإِحسانكَ، وتفضَّلْ علينا بفرجكَ، وقريبِ نوالكَ، وارْفعْ عنَّا كلَّ مكروهٍ من واسع أَلطافكَ.
فهيااااااامع الأستاذة
💕*نوال فائق*💕
مكة 9:00
الجزائر 7:00
https://elmohafez.zoom.us/j/5525525225
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/11/14 15:36:00
Back to Top
HTML Embed Code: