‎اللهمَّ لكَ الحمدُ، وإِليكَ المُشتكىٰ، أَنتَ وحدكَ صاحبُ الأَمر، وإِليكَ المُنتهىٰ، المُعافىٰ من عافيتَ، والمُبتلىٰ من اِبْتليتَ، والحُكمُ ما حكمتَ، والقضاءُ ما قضيتَ، اللهمَّ فارْزقْنا الرضا منكَ، ووفِّقْنا للرضا بكَ وعنكَ، وأَمْطِرْ علىٰ قلوبنا سحائبَ جبركَ ولُطفكَ وعفوكَ.

اللهم صلِّ وسلِّم على نبينا محمد.
‏اللهم كن لإخواننا المستضعفين في كلِّ مكان. يا رب، كن لهم في غزة؛ انصرهم، وتولَّ أمرهم، وأرنا عجائب قدرتك في عدوّنا وعدوهم. سبحانك لا إله إلا أنت، المشتكى لك، والرجاء بك، والنصر منك، والتوكل عليك؛ فعجِّل يا عظيم فرجك لأهلنا هناك. اللهم ضيّق على من ضيّق على أهلنا في غزة، اللهم انتقم ممن منع عنهم الطعام والدواء،اللهم عجّل بفرجك علي اهل غزه واكشف كربتهم واجبر مصابهم وعوضهم في جنّاتك يا الله.

اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزم الصهاينة وانتقم منهم وأنزل عليهم رجزك وعذابك إله الحق اللهم إنهم قد بغوا وطغوا وتجاوزوا في العدوان فاجعل الدائرة عليهم واجعل تدميرهم تدبيرهم يا قوي يا عزيز

اللهم اجعل قادم الأيام ضيقًا ووبالاً على بني صهيون اللهم صبّ عليهم المحنات صباً صباً واجعل عيشهم كدًا كداً
‏واكتب لهم في عاقبات أمرهم أزمات وشدائد تترى .

اللهم اشفي صدورنا من القوم الكافرين ومُن علينا بنصر المسلمين وسيادتهم أعزة بشريعة ربهم اللهم بشرى لنا بنصر اخواننا المسلمين في فلسطين

اللهم العوض الجميل لأهل غزة، اللهم أبدل بيوتهم قصورًا في الجنة، وحزنهم أفراحاً عارمة، وخوفهم أمنًا وسكينةً

اللهم انزل رحمتك على عبادك المرضى انزل عليهم عاجل الرحمة اشفي ابدانهم وابعث العافية في اجسادهم اجعل محل الداء دواء ومحل السقم شفاء يا رب العالمين

اللهم اغفر لموتانا و لجميع موتى
المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية ولنبيك بالرسالة وماتوا على ذلك اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلهم و أغسلهم بالماء والثلج والبرد ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا وارفع درجاتهم في الفردوس الأعلى ثواباً على ما قدموا إلينا من إحسان

اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك وبمعافتك من عقوبتك وبك منك لا نحصي ثناء عليك كما اثنيت على نفسك

ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
سبحانك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

يوم الجمعة
١//٣//٢٠٢٤
٢١//شعبان // ١٤٤٥ هـ
#ماكهفكم_ياقوم

🕋الاستاذة 👑نوال فائق👑

يوم الاثنين
٣//٢//٢٠٢٤
٢٣///شعبان // ١٤٤٥ هـ
الإيمان بين الزيادة والنقصان في ضوء الكتاب والسنة
🎓الاستاذة 👑ام جهاد الغامدي👑

يوم الاثنين
٣//٢//٢٠٢٤
٢٣///شعبان // ١٤٤٥ هـ
لإيمان بين الزيادة والنقصان في ضوء الكتاب والسنة
🎓الاستاذة 👑ام جهاد الغامدي👑

يوم الاربعاء
٥//٢//٢٠٢٤
٢٥///شعبان // ١٤٤٥ هـ
لإيمان بين الزيادة والنقصان في ضوء الكتاب والسنة
🎓الاستاذة 👑ام جهاد الغامدي👑

يوم الاربعاء
٥//٢//٢٠٢٤
٢٥///شعبان // ١٤٤٥ هـ
لإيمان بين الزيادة والنقصان في ضوء الكتاب والسنة
🎓الاستاذة 👑ام جهاد الغامدي👑

يوشِكُ أنْ يقعُدَ الرجلُ مُتَّكِئًا على أَرِيكَتِهِ ، يُحَدَّثُ بحديثٍ مِنْ حديثي ، فيقولُ : بينَنَا وبينَكُمْ كتابُ اللهِ ، فما وجدْنا فيه مِنْ حلالٍ اسْتَحْلَلْناهُ ، وما وجدَنا فيه مِنْ حرامٍ حرَّمْناهُ ، ألَا وإِنَّ ما حرَّمَ رسولُ اللهِ مثلَ ما حرَّمَ اللهُ
الراوي : المقدام بن معدي كرب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 8186 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه ابن ماجه (12)، وأحمد (17194) باختلاف يسير.
السُّنَّةُ النبويَّةُ الصَّحيحةُ وحيٌ مِن اللهِ تعالى؛ فالقرآنُ هو الوحيُ المتلوُّ المتعبَّدُ بتلاوتِه، والسُّنةُ الصَّحيحةُ هي مِن الوحيِ غيرِ المتلوِّ، ولكنَّنا مُكلَّفون باتِّباعِ ما ورَد فيها؛ فالسنَّةُ مفسِّرةٌ وموضِّحةٌ للقرآنِ، ومُخصِّصةٌ ومقيِّدةٌ لبعضِ ما فيه؛ فليس لأحدٍ أنْ يَزعُم الاكتفاءَ بالقرآنِ عن السُّنَّةِ المُطهَّرةِ؛ فالواجبُ تعظيمُ سُنَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومَعْرِفةُ قَدْرِها، والالتِزامُ بها، وعدمُ إنكارِها.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "ألَا هلْ عسى"، أي: قد اقْتَرَبَ زمانٌ أنْ يكونَ هناك "رَجُلٌ يَبْلُغُهُ"، أي: يُتَحَدَّثُ إليه بالحديثِ "عَنِّي" أي: عَنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثُمَّ وَصَفَ النبيُّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ حالَ هذا الرَّجُلِ مِنَ التَّرَفِ والبَطَرِ والإعجابِ برأيهِ، فقال: "وهو مُتَّكِئ" أي: جالِسٌ على "أَرِيكتِهِ" وهي فِراشُهُ، فيقولُ: "بيننا وبينكُمْ كِتابُ اللهِ"، أي: إنَّ الذي يَفْصِلُ بيننا وبينكم في أمورِ الدِّينِ هو القرآنُ الكريمُ كِتابُ اللهِ؛ فهوَ يَكْفينا "فما وَجَدْنا فيه" أي: في القُرآنِ "حلالًا"، أي: أباحَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ في كتابِه "اسْتَحْللناهُ"، أي: عمِلْنا بِهِ واسْتَعْمَلناهُ، وما وَجَدْنا فيه "حرامًا"، أي: ما مَنَعَهُ اللهُ على عِبادِهِ أنْ يَفْعلوهُ "حرَّمناهُ" أي: ابْتَعَدْنا عنه واجْتَنبناهُ، ثمَّ قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "وإنَّ ما حرَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم" أي: وكلُّ شيءٍ حرَّمَهُ رسولُ اللهِ أو نَهى عنهُ في سُنَّتِهِ "كما حرَّمَ اللهُ"، أي: هو في الحُكْمِ مِثْل ما حرَّمَهُ اللهُ في كتابِهِ؛ لأنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المُبلِّغُ عن رَبِّهِ وأنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يَنْطِقُ عن الهوى، إنْ هو إلَّا وَحْيٌ يُوحَى.
وفي الحديث: بيانُ أَهمِّيَّةِ السُّنَّةِ النَّبويَّةِ.
وفيه: إخبارُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ عن شيءٍ لَمْ يَقَعْ في زَمَنِ الصَّحابةِ، وسيَقعُ في المستقبلِ، وهو مِن دَلائلِ نُبوَّتِه الشَّريفةِ.