أُحب عربيتي جدًا، أحب التعريف عن نفسي بجملة: أنا عربية، اليوم في مقهى في أحد شوارع باريس بدأ أحدهم الحديث معي بالفرنسية فأجبت بالإنجليزية أنني لا أجيد الفرنسية وهي الطريقة المعتادة للوصول إلى سؤال من أين أنتِ؟ وأجبت مثل العادة متباهيةً: أنا عربية .
سألني لماذا لا تقولين من أي بلد فحسب أنا أعرف المغرب العراق السعودية قطر الجزائر والكثير .. أجبت بأنني : أحب أن أعرّف بنفسي هكذا : أنا عربية وهذا يعني أن كل البلاد العربية بلادي .

"وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبّي نَسْفاً"
اللهم انسف الصهاينة وأراضيهم وبيوتهم نسف الجبال، اللهم حطّم قلوبهم وبث الرعب فيها، عليكَ اللهم بهم فهم لا يعجزونك.

وأذلُّ خلقِ اللهِ في بَلَدٍ طغتْ
‏فيه الرزايا : من يكونُ محايدا
‏*الجواهري

- وكأنك اليقين بعد طول الشك، وكأنك القرار بعد كثرة التردد.

يتوقف الشغف .. عندما لا تجد ما تُقاتل من أجله .

الحقيقة كاملة :

كانت تقرأ كثيرًا، رغم أنها بطلة لرواياتٍ عِدة.

صباح الخير للوجوهِ التي تبتسم رغم ماتُخفي، للقلوب التي تتشبث ببعض الأمل، للعيون التي تلمع بمشاهدة التفاصيل العادية، صباح العشاق الذين يتبادلون أغاني النهار ، صباح الأشياء البسيطة التي تبهج نفسك والكلمات الطيبة التي تصنع يومك، صباح الصفحات الجديدة والبدايات الرائعة والقصائد العالقة في الذهن ترديدًا وشعورًا ..
صباح الخير .

المقطع بقلبي والله 💔

- سألت مرتبكة : هل يفقد المرء عقله من شدة الشوق ؟

عادي عندكم ؟

ينعاد عليكم ..
شلون كان عيدكم ؟

قد لا يعني ذلكَ شيئًا لأي أحد، لكنه يعنيني حقًا وكثيرًا .. هكذا مثل أغنية مرتبطة بشوارع الجهراء وبوجوهٍ مألوفة في ذاكرتي، هكذا مثل صوتٍ أعرف جيدًا كيف يناديني بطريقتهِ الخاصة، مثل يدٍ خيل لي أنها ستزرع البساتين على عنقي وتقطفُ الرياحين من كفي على الرغم من أن صوتَ قلبي مازال يدندن في أذني شجن هيثم يوسف وهو يقول: "أحباب الروح جرحوني راحوا لبعيد وخلوني"، لا شيء قد يحدث مرتين بنفس الشكل وبنفس العمق والنسبة وهذا مايجعلني أدرك تمامًا أن المرة الواحدة كانت كفيلة بأن تجعلني أرفضها وأهرب منها قناعةً لا خوفًا .. قناعةً بأن ماقيل يكفي .. ماذا ستجدي الزيادة ؟

هل تخوننا الكلمات ؟