وأنتِ الحبيبُ وأنتِ الخليلُ
وليس سواكِ ببالي خَطَرْ
فإن زرتِ هزَّ فؤادي السرورُ
وإن غبتِ أَوْدى بِروحي الضجرْ
أَنَرْتِ حياتي بنورِ الوصال
وجئتِ لعمرِي كغيثِ المَطرْ
إذا جئتِ أنتِ فما همَّني
وربُّك من غابَ مِمَّن حضرْ
بعضُ العيونِ كحدِ السيفِ تقتُلنا
أينَ المفرُ و هذا الحُسنُ سجّانُ ؟
يا ساكنَ القلب مافي القلبِ مُتّسعٌ
لغيرِ حُبّكَ أغلق بعدكَ البابا
ماذا تظنُّ بدارٍ أنتَ سيّدها
غدا لكَ النبضُ والأنفاسُ حُجَّابا
ما خيّبَ اللهُ ظنًا منْ خليقَتِهِ
ألْطافُ ربِّك في أقْدارِهِ تَجْري
يا قَلْبُ صبرًا وتسْليمًا على ثِقةٍ
إن في الغَيْبِ أفْراحًا ولا ندري
والقلبُ ما دامَ بالرحمنِ ذا ثقةٍ
فكل شيءٍ بحسنِ الظنِ يُجتلبُ
"تضيقُ في عينيَ الدُّنيا إذا أنا لا
أراك فيها، ورَحْبُ الأرضِ مُتَّسَعُ."

- ‏ابن فركون الأندلسي.
"‏لَيسَ لي صَبرٌ جَميلٌ
‏غَيرَ أَنّي أَتَجَمَّل

‏ثُمَّ لا يَأسَ فَكَم قَد
‏نيلَ أَمرٌ لَم يُؤَمَّل.."

- ‏ابن زيدون.
‏"وأنا الذي تركَ الوداعَ تعمُّدًا
مَن ذا يُطيقُ مرارةَ التوديعِ؟"
وَلَسْتُ بِطَالِبٍ فِي النَّاسِ خِلاً
يُنَاصِحُنِي، فَعَقْلِي قَدْ كَفَانِي
مَـنْ عَاشَ صِفْرًا مِنَ الأَخْلَاقِ والأَدَبِ
يَـحيَا فَقِيرًا وَ لَو يَمْشِي على الذَّهَبِ
مَا قِـيْمَةُ المرْءِ إلَّا طِيبُ جَـوْهَرِهِ
لا مَا حَوَاهُ مِنَ الأَمْوَالِ و الحَسَبِ
‏لا تسأليهِ كثيرًا عن خسائِرِهِ
فصوته صارَ أدمى من أظافِرِهِ
وقلبهُ عاشَ منفيَّاً بداخلهِ
يصبُّ نهرَ شرودٍ في محاجِرِهِ
لا تسأليهِ رجاءً واسألي فمَهُ
كم شهقةٍ قد طواها في حناجِرِهِ
يأتي إليكِ وفي عينيهِ حُجَّتُهُ
والدمعُ أصدقُ ما يسري بخاطِرِهِ
فلتعشقيهِ ولكنْ دونَ أسئلةٍ
ما للسؤالِ حياةٌ في شعائِرِهِ
دعيهِ يُكملُ شِعرًا فيكِ نَكبَتَهُ
إنَّ الكِتابةَ أنكى من خسائرِهِ

- زهير الطاهري
‌‎يا قلبُ مالكَ إنَّ صمتكَ مٌشعلٌ
نارَ الحرائقِ فى دُجى عينيَّا
هل دقَّت الذِّكرى نواقيسَ الجوى
فبدأتَ نزفًا صامتًا وشجيَّا
نحنُ اتفقنا أنَّ ماضينا انتهى
فعلامَ تفتحُ دفترًا مطويَّا؟
‏"ما أروعَكْ!
ما أجملَ الدُّنيا مَعَكْ
الصُّبحُ في إشراقِهِ
والغَيْثُ في إغداقِهِ
والطَّلُّ في أوراقِهِ
أنتَ ولا شيءَ مَعَكْ"
‏مادامتِ الشمسُ تأتي بعدَ ظُلْمَتِنَا
فليعلمِ اليأسُ أنَّ القادمَ الأملُ".
‏"لأنك اللهُ؛ لا أخفيكَ ضائقتِي
وما يخبئُ قلبي مِن خَطاياهُ
إليكَ أشكو، وأنتَ اللهُ، ما غَفِلَتْ
عيناكَ عن تائهٍ باللطفِ ترعاهُ."
‏" تَبْلْغُ المحبّه بين الشخصين حتى يتألَّم بتألم الأخر ويَسْقمَ بسقمه وهو لا يشْعُر "

ابن القيم
وَصِلِ المُواصِلَ ما صَفا لَكَ وُدُّهُ
وَاِحذَر حِبالَ الخائِنِ المُتَبَدِّلِ
.
•قَيْسِ بن خُفَاف
أحببتُ فيكِ الحبَّ إلا أنّني
أدري بأنَّكِ في النهاية لستِ لي"
وإنْ أردتَ نجاحًا أو بلوغَ مُنًى
فاكتُمْ أمورَكَ عن حافٍ ومُنتعلِ
2024/06/27 09:20:14
Back to Top
HTML Embed Code: