Telegram Web Link
*قصة_حقيقية*
أم جميل 💎

هذه القصة حدثت فى #سوريا ، يرويها صاحب معمل خياطة :
يقول صاحب القصة :
كنت صاحب معمل خياطة، وكانت لي جارة مات زوجها وترك لها ثلاثة من الأيتام، أتت يوماً إلى معملي، وقالت لي :
يا فلان، عندي ماكينة حبكة وكان زوجي يشتغل عليها، ونحن لا نعرف كيف نعمل عليها، وأنا أريد أن أصرف على هؤلاء الأيتام، ممكن أن آتي بالماكينة لعندك إلى المعمل تستأجرها مني لأحصل منها على دخل أعيش منها أنا وأسرتي ؟
فاستحييت منها وقلت لها : على الرأس والعين أرسليها إليّ .
فلما أتت بالماكينة، وجدتها موديل قديم جداً جداً، ولا يمكن إستعمالها في شيء أبداً !!
لكن لم ارغب أن أكسر بخاطر تلك المرأة
فسألتها : أختي، كم تحبين إيجار لهذه الماكينة ؟
قالت : ثلاثة آلاف ليرة، وهذه القصة قبل الحرب بحوالي عشرين سنة.
فأخذتها وقلت لها : جزاك الله خيراً يا أختي ( جبرا" لخاطرها ) وأعطيتها الثلاثة ألاف ليرة وأخذت الماكينة، ووضعتها بزاوية من زوايا المعمل، لأنه لا يمكن العمل عليها و لا الاستفادة منها.
بقينا على هذه الحال عشر سنوات، أم جميل تأتي كل شهر تأخذ إيجار الماكينة، والماكينة بزاوية المعمل لا تعمل، يعني بدون فائدة !!
وبعد عشر سنوات، إنتقلنا من المعمل الصغير إلى معمل جديد على أطراف البلدة، وعند نقل الأغراض قلت لهم : أنقلوا ماكينة أم جميل معنا ؟
فقالت مديرة المعمل : أستاذ ما لنا في ماكينة أم جميل، لماذا ننقلها ؟
قلت لها : هذا ليس من شأنك، إنقلوها فقط.
ومرت الأيام والسنوات، وبعد عشر سنوات أخرى، قامت الحرب،
والله الذي لا اله الا هو تم تدمير المنطقة التي يقع بها المعمل بأكملها إلا معملي.
وبسبب الحرب، إنقطع الإتصال بأم جميل، وحاولنا كثيراً ولم نعرف لها عنواناً، وكلما اتصلنا على هاتفها وجدناه مغلق !!

تركتنى مديرة المعمل، وسافرت إلى أوروبا، وبعد شهرين من سفرها إتصلت عليَّ وقالت لي : لقد رأيت رؤيا وأحبُّ أن تسمعها مني ؟
قلت لها : ما هي هذه الرؤيا ؟
قالت : رأيت في الرؤيا، هاتفاً يقول لي :
قولي لفلان : ببركة ماكينة أم جميل حفظنا لك معملك.
يقول صاحب القصة : اقشعرّ جلدي وانهمرت دموعي وقلت : الحمد لله
ووالله يا أستاذ لم يذهب من معملي ولا إبرة واحدة، علماً بأن المنطقة التي بها المعمل ذهبت كلها في الحرب .
العبرة :
( صنائع المعروف تقي مصارع السوء )
لعلّك برعاية جار من جيرانك ضعيف، أو إمرأة من أقربائك ضعيفة تحتاج من يخدمها وهي طاعنة فى السن، يكون سبب سعادتك، وسبب رعايتك ، وسبب حمايتك، أنت وزوجتك وأولادك وأولاد أولادك من بعدك أيضاً.
*منقول*
@asangel
💎 تجارة 💎💎

كان هناك راعي، يرعى غنما لأحد الأثرياء، ويتقاضى أجرة (يومية ) خمسة دراهم.
وفي مساء أحد الأيام، ابلغ صاحب الغنم ذلك الراعي أنه قرر بيع الغنم ومغادرة البلدة؛ وبالتالي لم تعد به حاجة لخدماته.
غير انه يمكن ان يكافئه بخمس مئة درهم، اذا شهد -زورا- ان جميع الاغنام سليمة وصغيرة السن؛ لتسهيل بيعها.
رفض الراعي شهادة الزور ؛ وأخذ أجرة يومه الاخير (الخمسة دراهم) .
وقفل عائداً إلى بيته.
احتفظ بالدراهم الخمسة الاخيرة في صرة خاصة.
في هذه الاثناء كان تاجرا حاذقا أمينا في البلدة يتاجر بين البلدان ويتهيأ، لرحلة تجارة جديدة فيأتيه الناس يعطونه مالا ليتاجر به، او يوصونه على أمتعة، يقبض ثمنها سلفا ليجلبها لهم.
أقبل عليه اهل البلدة كالمعتاد.
فكر الراعي في أن يعطيه (الدراهم الخمسة)، عله يشتري له بها شيئاً ينفعه، فحضر إلى مجلسه فيمن حضر من،اصحاب الحاجات من بلدته ؛
ولما أنصرف الناس من المجلس ، أقبل عليه الراعي خجلا وأعطاه الخمسة دراهم!!!
ضحك التاجر وقال :
- ماذا سأحضر لك بخمسة دراهم؟
فأجابه الراعي: خذها معك! تاجر بها أو احضر بها أي شيء تجده ذا قيمة!!
قال التاجر:
-إنا اتعامل مع تجار كبار، لا يبيعون شيئاً بخمسة دراهم و يبيعون أشياء غالية.
غير أن الراعي أصر على التاجر ، فوافق!!
مضى التاجر بقافلته في رحلته؛ وراح يشتري ويبيع لنفسه ثم يشتري للناس طلباتهم، ولما انتهى، وراجع حساباته، لم يتبق بذمته مالا لأحد سوى الدراهم الخمسة ! فحار فيها.
ولم يجد شيئاً ذا قيمة يمكن أن يشتريه بخمسة دراهم، سوى قط شرس شره سمين،
وضع في قفص عرضه صاحبه ليتخلص منه. فاشتراه.
وفي طريق عودته،
مر على قرية أراد أن تستريح فيها قافلته قليلا، ولما دخلها لاحظ شيخ القرية ومرافقيه القط في القفص، فطلب اليه أن يبيعهم إياه دون السؤال عن الثمن!
واستغرب التاجر اصرارهم على شراءه، فسألهم السبب، فأخبروه بأنهم يعانون من سنوات تزايد انتشار الفئران في بلدتهم؛ التي تقضي على جل محاصيلهم الزراعية ولا يتبق الا بالكاد ما يسد رمقهم، وأنهم يبحثون عن فصيلة هذا قط تحديدا يساعدهم في هذه المهمة وينجب لهم سلالة من القطط تقضي على الفئران.
تمنع التاجر قليلا عن البيع امام الحاحهم وراحوا يعرضون عليه المبلغ تلو الآخر حتى وصل المبلغ الى خمسة الاف درهم فوافق.
عاد التاجر إلى البلدة، وأستقبله الناس وأعطى لكل واحدٍ منهم أمانته، حتى جآء دور الراعي فأخذه التاجر جانباً وطلب منه أن يخبره عن سر الدراهم الخمسة؟
استغرب الراعي من طلب التاجر، ولكنه قص عليه الحكاية كاملة،
عندها قام التاجر يقبل رأس الراعي وهو يبكي؛ ويقول :
بأن الله قد عوضك خيراً لأنك رضيت برزقك الحلال ولم تقبل مالا حراما مقابل شهادة زور وأعطاه كيس الخمسة الاف درهم .
@asangel
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
دعوة. ١
*
هي محاولة لي في كتابة قصة قصيرة ربما ينقصها الكثير لكن لعلها تنال إستحسانكم.
اشرق وجه خالد بالنور فالفرحة على محياه لاتخفي نفسهافهو سعيد بليلة زفافه من بنت الجار الخلوق(وردة) الذي بموافقته على هذا الزواج قداهداه وردة حقيقية فهي وردة اسم على مسمى:ذات دين وخلق ولايذكر أنه قد اشتكى منها أحد في يوم من الأيام،بل يثني عليها الجميع في حضورهاوغيابها..دخل بها وعاش الزوجان أيام سعيدة كانت فيها نعم الزوجة المطيعة المخلصة فقدتخرجت من تلك المدرسة التي قال فيها الشاعر(اعددت شعبآ طيب الأعراق) حملت وردة وفرح الإثنان بهذا الحدث الجديد وصارا يحلمان بقدومه وتخطط الأم في نفسها بما ستعمله عند قدومه من رعاية وإهتمام وكان زوجها يشجعها ويحثها على الإهتمام بنفسها وصحتها حتى تنجب طفلآ صحيحآ قويآ وما كان منها الامضاعفة ذلك الإهتمام.
وحانت ساعة الولادة فهب الجميع في حراك غير عادي وماهي الإ لحظات ويسمع صوته صارخآ فقفز الأب سعيدآ معبرآ عن فرحته الكبرى به ولم يكد يمحضي الأسبوع حتى أقام عقيقته التى دعا فيها كل أهله وأحبابه وأطلق على ابنه اسم(زياد) ومضت الأسرة تعيش أيامها الجميلة يوم بعد يوم.
وفي ليلة لم تكن ككل الليالي بالنسبة لوردة فقد شعرت بألم شديد يكاد يقطع أحشائها وعلى أثره نقلها زوجها سريعآ إلى المستشفى وهناك قام الأطباء بما يلزم ولكن وردة يوم بعد يوم تذبل وتفقد بريقها ولم تعد الإالإشارة لغة للتفاهم بينها وبين من يخاطبها،دخل خالد عليها فصوبت نظراتها نحوه ولم تنزلها فقد فارقت الروح جسدها فأحتضنها جثة هامدة.
صالح ربيع
يتبع
@asangel
دعوة
*
قصة قصيرة (2)
انهمرت الدموع من عيني خالدولم يتمالك نفسه فقد شعر أن شيئآ عزيزآ قد أنتزع منه تداخلت المشاعر بين تصديق أن وردة رحلت أو مازالت موجودة بين ذراعيه وأنها قد تفيق بين لحظة وأخرى لكنها الحقيقة التي لا يساورها شك فقدتوقفت أنفاس وردة وماتت وإنتقلت إلى جوار ربها.
أيام صعبة مرت على خالد وعلى ابنه الذي لم يتجاوز بضع سنوات لكنها سنة الحياة ولابد لها أن تستمر بحلوها ومرها،مرت سنة لم ينسى خالد وردة لكنه يتناسى حتى قرر أن يتزوج برحمة التي لم يكن لها من اسمها نصيب فقدكانت امرأة جافة المشاعر همها الوحيد نفسها و ممارسةالمظاهر الكذابة مع قريناتها.
لم تعطي ذلك الطفل شيئآ من الحنان والإهتمام بل كان وجوده في البيت كعدمه،يحاول والده أن يعوضه بعض الحنان الذي إفتقده بغياب أمه لكنها الأم من يستطع أن يملي مكانها كما أنه يغيب لساعات طوال بسبب العمل العضلي الذي يمارسه فكان زياد يقضي يومه متنقلآ بين الجيران ومن حين لآخر يذهب إلى بيت جدته ليقضي هناك أوقات سعيدة.
التحق زياد بالمدرسة لكن معاناته تزداد يومآ بعد يوم فقد كانت ثيابه رثة ناهيك عن باقي مستلزماته المدرسية فلا أحد يعتني به ولا احد يسأل عنه الا جارة عجوزآ فقد كان يؤلهما حال زياد فتحاول بين الحين والآخر أن توفر له خلسة بعض حاجاته الضرورية وكان يقدرها ويحترمها .وتوالت السنوات وأنجبت خالته الأولاد والبنات فكانت أمهم كأي أم تقوم بدورها مع ابنائها لكن قلبها لم يرق يومآ لزياد ونشأ أبناؤهاخالية قلوبهم من أي ذرة حب لأخيهم وكان يشعر هو بذلك وعندما تضيق به السبل يذهب دون شعور إلى جارته العجوز التي لاتبخل عليه بشئ.
صالح ربيع
يتبع ٣
@asangel
دعوة
*
قصة قصيرة (3)
كبر زياد وصار على مشارف إنها المرحلة الأساسية فقد كان مستواه الدراسي جيدآ ويحلم مثل غيره بمواصلة تعليمه الثانوي فالجامعي لكنه لم يجد التشجيع الكافي من ذويه فترك الدراسة وانخرط في العمل..أعمال البناء وحصل على محبة العمال بسبب مايتمتع به من أخلاق عالية فلسانه لايعرف الكلام البذي كما أنه ينبذ العادات السيئة كالسوكة والتدخين أو تعاطي القات وعرف بذلك عند كل من يحتك به فزاد تقديره واحترامه بينهم.كان زياد يغيب أيامآ عن المنزل هروبآ منه بسبب مايعانيه من تهميش أو تضييق عليه في العيش ولكنه لابد أن يعود يومآ فلا أحد يقضي عمره كله مغتربآ،يعود فلا يجد إلإ والده المغلوب على أمره يجالسه لبعض الوقت اما جارته العجوز فيشتاق إليها لكنه لم يعد يذهب لبيتها فقد ادرك أنه كبر ويعرف ان لديها بنات صرن في عمر الشباب فلا يجوز له مخالطتهن أو الإقتراب منهم فيسأل عنها أو إذا صادفها في مكان ما فظل الود بينهما كبيرآ.
وفي يوم من الأيام غادر زياد منطقته كعادته متجهآ إلى عمله الذي يقضي فيه مدة تزيد أحيانآ على الشهر أو الشهرين وفي إحدى الأيام فاجأه اتصالآ هاتفيآ يطلب منه الحضور حالآ لأمر هام.
صالح ربيع
يتبع ٤
@asangel
دعوة
*
قصة قصيرة (4)
تلقى زيادة المكالمة وكان مفاداها أن والده قد أصيب بجلطة وتم نقله إلى المستشفى..منذ الوهلة ترك زياد الذي في يده وانطلق مسرعآ نحو المستشفى الذي يرقد فيه والده ووجد أخوته وبعض أقاربه يجلسون حواليه.انضم إليهم لكنه أي إنضمام،كان الجميع يقضون بعض الوقت ثم يذهبون إلى بيوتهم لكن زيادآ لم يفارقه ولم يتوانى لحظة في العناية به ولم يتردد في صرف النقود للعلاج فقد كان ينفق ولابالي حتى تحسنت صحة الوالد وعاد به إلى البيت..وهنا بدأ مشوار جديد مع المرض فأبوه صار مقعدآ ويحتاج لرعاية دائمة ومستمرة،لزم والده وترك العمل خارج المنطقة وإقتصر على العمل في القرية بين حين وآخر،أما في البيت فقد توالت الإقتراحات عن كيفية التعامل مع الوضع الجديد(مرض الوالد)فمنهم من إقترح بتجهيز غرفة في أسفل البيت وعمل حمام لها..ومنهم من إقترح أسلوب المناوبة للعانية به،وتم ذلك لكن مع طول فترة المرض بدأ الملل يتسرب إلى نفوس البعض وقصروا في الإهتمام به الإ زيادآ كلما أحس بالتقصير منهم ضاعف جهده حتى صار يقضي معظم وقته بالقرب منه ولا يتركه الإللضرورة فقط وما أن يزوره أحد الإ ويجد زياد ملازم له. تمر الأيام والشهور وذلك الفتى لايفتر من العانية بوالده ولم يدخر ريالآ فقد صرف كلما جمعه في جلب العلاج له في الوقت الذي تكاسل فيه الآخرون عن ذلك.
وفي ليلة من الليالي وكعادته يقوم زياد بالإطمئنان على والده ثم يخلد للنوم لكنه هذه الليلة وجده غارقآ في الدموع.
صالح ربيع
يتبع ٥
@asangel
دعوة
*
قصة قصيرة (5)
اقترب زياد من والده مثأثرآ بما شاهدها من دموع على خديه وسأله مابك يا أبي ?هل تشعر بألم? فجذبه إليه وإحتضنه وتمتم ببعض الكلمات.. ابتسم بعدها زياد، فبماذا همس له?
اما خالته فمهما رأته باذلآ للجهد والمال لا تتفوه بكلمة شكر له فهي لم تحبه ولم تكسب فيه حسنة واحده منذ طفولته بل على العكس فقد كانت سببآ في نفوره من البيت لأوقات كثيرة ولم يحن قلبها عليه ولو لمرة واحده،كما انها لاتقم بواجبها نحو زوجها فقط عندما يأتي الزائرون تتصنع الإهتمام به وتقص عليهم ما تعانيه من آلام بسبب تفرغها لزوجها وتطلب منهن العذر لتقصيرها في حقهم بسبب ذلك.
أما أخوته فكان لديه من الأخوان الذكور ولدين وله ثلاث أخوات أصغرهن بدأت تعليمها الأساسي،الأخوات مغلوبات على أمرهن فالكلمة الأولى والأخيرة في تصرفاتهن لوالدتهن أما الأولاد فقد دخلوا مرحلة الشباب والتحق أحدهم بالعمل في الزراعة والآخر بأعمال البناء وارادت الأم أن تفرح بهما وسعت إلى ذلك وزوجتهما ولم تفكر في زياد رغم أنه يكبرهما قليلآ فقد تقدم لها البعض بالنصح لتزوجيه مع أخوته ولكنها تعذرت بأنه لايملك شيئآ من المال فهي لاتريد أن تحرج مع الناس الذين سيتقدم لديهم كما أنهالاتوجد لديهم غرفة لتزوجيه فيها.
تفانى زياد في خدمة والده كما أن حالته تزاد سوء يوم بعد يوم فقد زادت معناة الابن في كيفية القيام بما يحتاج الأب من عناية كالذهاب إلى الحمام وأداء الصلاة وتغذيته وتنظيفه حتى أشتدعليه المرض ذات ليلة وفيها أخذ الله أمانته.
صالح ربيع
يتبع ٦
@asangel
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
دعوة
*
قصةقصيرة(6)
مات أبو زياد،وفُقِد الأب لكنها سنة الحياة فقداستسلم زياد لذلك بقلب مؤمن مطمئن،ذرف الدموع.. لكنه تماسك وصمد وقام بالواجب ..دفن أباه وعاد إلى بيته مكلومآ حزينآ على فراق رفيق غرفته لسنوات مضت ،استقبل وأقاربه المعزين وترحم على روح والده ودعا بأن يغفر الله له ويسكنه الجنة.
دارت عجلة الحياة ومنذ الأسبوع الأول أخبرته خالته بأن هذه الغرفة التي كان يسكنها هو ووالده هي غرفته ولابد له أن يستقل بذاته وعليه من الآن أن يتدبر أمره.
صدم بعد سماعه لمثل هذا الكلام وخرج من دون وعي متجهآ إلى بيت تلك العجوز صاحبة القلب الحنون والعطف اللامحدود وما أن وصل إليها والتقى بابنها التي تربطه به علاقة صداقة متينة وعلى عتبة الباب انفجر باكيآ تخنقه العبرة،سمعت العجوز الطيبة أنينه وخرجت تخفف عنه بقولها لعل في ذلك خير..لعل في ذلك خير ودخلت إلى مطبخها وأحضرت له شولة صغيرة وبعض الفناجين وقدر صغير ومارأته ضروري له وقالت له توكل على الله.ذابت دموعه وأحس وكأنها غسلت همومة فهو لايدري ماذا يفعل أو كيف يتصرف..عاد إلى غرفته وقضى فيها بعض الأيام ثم قرر أن يخرج للعمل خارج المنطقة كأول عهده ومع هذه العودة كانت البداية الجديدة مع الحياة.
صالح ربيع
يتبع ٧
@asangel
دعوة
*
قصة قصيرة(7)
غادر زياد قريته وعاد لسابق عهده لممارسة العمل وسرعان ما إندمج فيه فهو محبوب لدى الجميع لما يتمتع به من دماثة خلق وتفان وإخلاص وصبر وروح مرحة رغم مشقة العمل وصعوبته لكن لديه القدرة أن يواصل الغربة لأيام وأشهر عديدة فغيرة يحركه الشوق والحنين للأهل والأولاد لكنه هو يدرك أن عودته تعني الوحدة..الهموم.ولذلك كان يفرح باستمرار العمل ، ومما يميزه التركيز ودقة الملاحظة فلا يكاد معلمه يقوم بعمل الإ وأتقنه مثله فكان يقربه منه ويعتمد عليه من حين لآخر
في بعض الأمور الفنية والحساسة..وفي يوم من الأيام أخذ المقول الذي يعمل لدية عملآ جديدآ فقد اشترى أحد الأشخاص بيتآ قديمآ وأراد أن يهدمه ويبني مكانه بيتآ حديثآ مسلحأ.كان البيت ذا ثلاثة طوابق بدأت أعمال الهدم وكان سقفه بالحديد(القصب)الذي تم تجميعه وكانت أعداده كبيرة فقد كانت أكوام وأكوام وفي لحظة خطرت في بال زياد فكرة لم يتردد في تنفيذها،ذهب لصاحب البيت وقال له هل تبيعنا هذا القصب ودون تأخير قال له وبكم تشتريه،عقد صفقة معه وكان قد جمع بعض المال لأشهر مصت وسلمه إياه واتفق معه على تسلميه الباقي أقساط. نقل زياد الحديد لقريته ورصه أمام البيت وعاد لمواصلة عمله بجد ونشاط.وفي يوم آخر وبينما كان زياد يقف بالقرب من المقال أتى إليه شخص يطلب منه أن يدفن بئر بالقرب من منزله ،تعذر المقاول بكثرة إنشغالاته ولكن الرجل يحاول إقناعه ويضغط عليه ولم تفلح محاولاته فالرجل مقيد بإرتباطاته.تجرأ زياد وقال له خذها وأنا سأقوم بالعمل.وكان ذلك المقاول خيرآ ووافق علي العمل وأعطى الرجل سعرأ غاليآ لعله يرفص ولكنه قبل وقال مبتسمآ لزياد انجز العمل على أكمل وجه وخذ المبلغ كله لا أريد منك شيئآ بارك الله لك فيه.
وبتوفيق من الله أنجز زياد العمل وتوالت المقاولات الصغيرة عليه حتى بدأ يعرف في سوق العمل بصدقه وإخلاصه فأشتهر.
صالح ربيع
يتبع ٨
@asangel
دعوة
*
قصة قصيرة(8)
تنوعت الأعمال التي يقوم بها زياد وبدأ يكسب ثقة الناس في منطقة العمل غير أنه لم يُعرف في قريته بأنه بدأ مشاريع المقاولات وأنه بدأ يكسب بعض المال وفي إحدى زيارته للبلاد كان يجلس مع صديقه ابن العجوز على دكة بيتهم فجاءت العجوز كعادتها لتطمئن عليه فوجدته سعيدآ مستبشرآ فسألته عن حاله وعمله فقال :الحمدلله أشكر الله على فضله وهنا قالت :لقد آن الأوان ياولدي زياد (بغانالك بنت الحلال)قال على يدك ياخالة.ورغم أن لديها ثلاث من البنات التي لاينقصهن شي كي تصير الواحدة منهن زوجة له وترغب هي في ذلك لكنها لم تلمح له بشئ فهي امرأة تؤمن بأن رزقهن قادم لامحالة فأشارت عليه ببنت أحد الأسر المرموقة ذات خلق ودين وجمال فأعتدل في جلسته كأن عقرب لسعه وقال :لالا لن يقبلوا بي.قالت ومايدريك؟إذا كان لك نصيب فيها سيسهل الله لك وإن لا لكل حدث حديث.فقال على بركة الله.تقدم لها فأستبشر والدها وفرح في نفسه كثيرآ غير أن والدتها رفضت وبشدة فبدأت تعدد له ما ساتعانيه ابنه من متاعب فهو يتيم لا أسرة له وفقيرآ لن يستطيع توفير ما ستحتاجه البنت وكلما ذكرت شيئآ تتبعه بلا،لا،لاالله يفتح عليه. فيعود الزوج مرة أخرى محاولآ إقناعها وهي تزداد عنادآ حتى قال بنبرة الحزم إذا أردتِ أن تطمئي على ابنتك فعليك بهذا الولد،هذا الولد الذي لزم والده لسنوات عديدة وهوشاب صغير ولم يفارقه حتى وفاته
تأكدي إن ابنتك معه ستكون بأمان فهو شاب مستقيم وصاحب أخلاق عالية قال هذا الكلام وخرج لشأنه.
صالح ربيع
يتبع ٩
@asangel
دعوة
*
قصة قصيرة(9)
عاد الزوج إلى بيته ووجد زوجته صافية الوجه منشرحة الخاطر فقال:خير إن شاءالله..قالت لقد فكرت وأستخرت الله وهداني للموافقة بارك الله له ولنا وتمت الموافقة وإقيمت الأفراح ودخل بها في تلك الغرفة أسفل البيت..قدتكون الغرفة ضيقة لكن القلب كبير،قدتكون ضوءها خافتة لكن نفسه مشرقة.دخل بزوجته وعاشا الآثنان في سعادة عنوانها القناعة والرضا..لكن الحياة عمل وكفاح وبعد مدة لاباس بها قضاها مع زوجته عاد إلى برنامجه السابق فقد أخذها إلى بيت أهلها تعيش بينهم أيام غيابه وانطلق يبحث عن رزقه
فقد كان الناس في انتظاره ،بدأ عمل كان قد وعد أحد الأشخاص به وأثناء ممارسته للعمل جاءه شخص قائلأ:أين أنت يازياد نبحث عنك منذ فترة قال له :أنا موجود ثم عرض عليه عملآ وهو بناء مستوصفآ بمواصفات خاصة.. زياد لايعرف التردد ولا الخوف فثقته في نفسه كبيرة
كما أن امكانياته أكبر فوافق من حيث المبدأ ثم بعد أيام كتب العقد بينهم ونفذ زياد المشروع على أكمل وجه ..خرج من هذه المقاولة بمبلغ ليس بالقليل كما أن مشتريآ جاء يطلب الحديد(القصب)وباعه بخمسة أضعاف مشتراه.
اشترى زياد قطعة أرض كبيرة وبدأ يعمر بيتأ ذا فناء واسع ولم تمض سنتان الإ والبيت شامخأ لاينقصه شي فقد أثثه بأحسن الأثاث وزينه بالبلاط والحبس فما أجمله من بيت..وبعد أن صار البيت جاهزأ مكتملأ نقل إليه وأقام عزومة كبيرة دعا فيها كل أهله وأقاربه وأصدقائه
خرج الناس من عنده بين فرح له وأخر حاسد مستكثرأ عليه هذه النعمة.
ملئت الفرحة قلبه وقلب زوجته فهذ بالنسبة له حلمآ صار واقعآ لكن عند غيره يعتبر ضربأ من الخيال.
صالح ربيع
يتبع١٠
@asangel
دعوة
*
قصة قصيرة(10)

الجزء الأخير

زادت شهرة زياد لما عُرف به من صدق وأمانة وتوالت عليه الأعمال والصفقات الكبيرة المربحة،وجمع الملايين وتوسع في مشاريعه بناء عمارة بست شقق في أحد الأحياء الراقية بمدينة المكلا،اشترى أكثر من قطعة أرض، وأقام عدة مشاريع كمعامل البلك ،حج واعتمر..حج لولده،حج لوالدته،خُطٍبت أخته زوجها،جهزها بأحسن ماتجهز به العروس،اوصلها بيت زوجها معززة مكرمة لاينقصها شي.تقدم الخاطب لأخته الثانية فقالت رحمة:اخبروا زياد قبل الموافقة وشاوروه (الفلوس تغير النفوس)من بعد من رأت منه ما قام به في زواج ابنتها وأنها ظهرت بما تريد أمام الناس تغيرت معاملتها له ،تغير حديثها معه فزاد هو من إحسانه إليها.أكرم خالته العجوز فهو لاينساها في أفراحها وأحزانها..اكتملت زينة حياته فقد رزقه الله بالولد..قال تعالى:(المال والبنون زينة الحياة الدنيا)لايخْفي ما يملك(واما بنعمة ربك فحدث) لايسرف ولايبذز .الحياة مستمرة ورزقه في زيادة لايبخل يأتي إليه أخوه يشكي ظروفه لايصده ،يعطيه مايكفيه.. يده طويلة في الخير.
في إحدى الليالي استند برأس سريره وراح يتذكر معاناته أيام زمان ثم يرى ماهو عليه اليوم وبينما هو كذلك تذكر ماقاله له والده في ذلك اليوم الذي دمعت فيه عياناه.وتذكر عندما سأله مابك يا أبي:رد والعبرة تخنقه قائلآ:جزاك الله خيرآ يابني.أرضيتنا وأنا راض عنك وبإذن الله يرضى عنك ربي.الله يرزقك من حيث لاتحتسب رزقآ حلالآ يغنيك به ويرفع شأنك ويعزك ولا يذلك ويوسع عليك في دنيتك وآخرتك.هنا إعتدل في جلسته وأُغرقت عيناه بالدموع مرددآ:انها دعوتك يا أبي ..انها دعوتك يا أبي🤚🏻

اللهم أصلحنا وأصلح أولادنا..اللهم بارك لنا وبارك لهم..اللهم آمين
صالح ربيع
@asangel
من روائع الأدب الروسي كتب "أنطون تشيخوف"

في محطة الحافلات جلس رجل عجوز و امرأة حامل ينتظران وصول الحافلة ، كان الرجل العجوز يتطلع الى بطن المرأة بنظرات فضول حتى سألها قائلا : في أي شهر أنتِ ؟ كانت المرأة شاردة التفكير كما أن القلق يتسرب من ملامح وجهها الحزين في بداية الأمر لم تعر سؤال العجوز اي اهتمام لكن بعد مرور لحظات ردت قائلة : انا في الأسبوع الثالث و العشرين، رد العجوز : أهي أول ولادة لك ؟ أجابت المرأة : نعم

العجوز : لا داعي لكل هذا الخوف لا تقلقي سيكون كل شيء على ما يرام ، وضعت المرأة يدها على بطنها و نظرت أمامه تكبح دموعها و قالت : آمل ذلك حقا، العجوز : يحدث أن يتضخم شعور المرء بالقلق أحيانا على أشياء لا تستدعي منه كل هذا القدر من التفكير، ردت بنبرة حزينة : ربما، بدأ العجوز أكثر فضولاً و قال : يبدو أنك تمرين بفترة عصيبة لماذا زوجك ليس بجانبك ؟لقد هجرني قبل أربعة أشهر ،لكن لماذا ؟! الأمر معقد بعض الشيء ،و ماذا عن عائلتك أصدقائك أليس لديك أحد ؟ أخذت نفسا عميقا و قالت : أعيش برفقة والدي المريض فقط ،فهمت اتجدينه سنداً قوياً الآن كما كان في صغرك ؟ نزلت الدموع من عينيها و قالت : أجل حتى و هو في حالته تلك ، من ماذا يشكو ؟ فقط هو لا يتستطيع تذكر من أكون

قالت جملتها الأخيرة بعد لحظات فقط من وصول الحافلة التي ستقلهما قامت من مكانها و قالت : لقد وصلت حافلتنا مشت بضع خطوات فيما بقي الرجل العجوز جالسا على الكرسي التفتت للخلف و عادت تمسكه من يده و قالت :
هيا بنا يا أبي

"
@asangel
الوعد ...الحق

*********
في كليه الطب جامعة الإسكندرية تدخل الدكتورة المدرج ..
الدكتورة : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جميع الطلبة بصوت واحد : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
.
الدكتورة : ازيكم عاملين ايه ؟ كل عام و انتم بخير . النهارده أول يوم دراسي في الترم الثاني و من حسن حظي اني هكون معاكم الترم ده….. قبل ما اعرفكم بنفسي أو أقول أي حاجة … احب أقولكم أن أي حد ظروفه صعبة أو مش هيعرف يشتري الكتاب بتاعي يكتبلي ورقة بعد المحاضرة و يبعتهالي مكتبي و أنا هعفيه من شراء الكتاب بإذن الله
.
فرد أحد الطلاب قائلاً : ازاي يا دكتورة ؟… ده كل الدكاترة اللي قبل حضرتك قالولنا اللي مش هيشتري الكتب هيشيل المادة
.
الدكتورة بابتسامة : أنا مليش دعوة بأشخاص أنا بتكلم عن كتابي أنا
.
رد أحد الطلاب ضاحكاً : كده يا دكتورة كل الطلبة هتبقى ظروفها صعبة و مفيش حد هيشتري الكتاب خالص
.
ضحكت الدكتورة قائلة : مفيش مشكلة انا مسامحة و هحكيلكم قصة حلوة بما انها أول محاضرة ليا معاكم
ثم بدأت تقص عليهم

من 20 سنة قبل انتو ما تتولدو كان فيه سواق ميكروباص اسمه أحمد عبد التواب عنده بنت في أولى طب في سنكم بالظبط
عندما تنتهى فاطمة من الكلية تذهب الموقف إلى والدها الذي يأخذها في الميكروباص مع الركاب ليوصلها لبيتهم الصغير جداً في دمنهور … و في الطريق تحدثت فاطمة لوالدها و قالت له : أنها تحتاج 500 جنيه في الغد لكي تشتري بعض الكتب و لشراء جهاز قياس الضغط و بالطو أبيض ..
.
فيرد عم أحمد قائلاً: لازم بكرا بكرا يا بنتي ؟
فاطمة : آه والله يا بابا الدكاترة اللي طلبو مننا كده
عم احمد و هو لا يعرف كيف يدبر المبلغ : ربنا يسهل الحال يا بنتي …. خلاص روحي البيت اتغدي انتي و ذاكري و أنا هسهر شوية في الشغل .
فاطمة بخوف : بلاش النهارده يا بابا الجو وحش و شتا جامد
عم أحمد : ربنا هو الحافظ يا بنتي .
ثم أَنْزَل الركاب في موقف دمنهور و أَوْصَل فاطمة إلى المنزل و ذهب إلى الموقف مرة أخرى.
.
ظل عم أحمد يحمل الركاب في سيارته من العصر حتى الساعة الثانية صباحاً..
حتى لم يري ى ركاب في موقف الإسكندرية لينقلهم لدمنهور ، فاضطر أن يمشي بسيارته فارغة دون أي ركاب بعد أن جمع لابنته فاطمة
300 جنيه فقط من الفلوس التي طلبتها منه.
.
و في الطريق وقف أحد الرجال مرتديا ً بدلة سوداء و قميص أزرق و كرافتة ، بيضاء يشاور لسيارة عم أحمد و كأنه يستغيث به… وقف عم أحمد بالميكروباص . فقال له الرجل : ممكن توصلني دمنهور و هديلك اللي انت عاوزه
.
ركب الرجل بجانب عم أحمد في الأمام فقال له الرجل : معلش يا اسطى أنا مش معايا فلوس ممكن توديني لحد البيت و هحاسبك والله.
لم ينظر عم أحمد إلى بدلة الرجل الغالية و لا لشياكته و أناقته و يتساءل كيف لرجل مثله يلبس أغلى الملابس و ليس معه أي فلوس.. و إنما قال له : فلوس ايه بس يا أستاذ ربنا يحفظك
.
نظر الرجل لعم أحمد و قال له : و انا مروح طلع عليا شوية بلطجية سرقو عربيتي و رموني مكان ما شوفتني كده.
عم أحمد بدهشة : معقولة… طب نروح نعمل محضر يا أستاذ
رد الرجل قائلاً : محتاج بس أروح البيت أغير هدومي و أطمن زوجتي و أولادي و أطلع على القسم أعمل محضر بالواقعة.
عم أحمد : مش مهم العربية و مش مهم أي شيء ، المهم انك بخير… الفلوس بتروح و تيجي يا أستاذ
.
و لما وصل عم أحمد إلى دمنهور و اتجه إلى بيت الرجل ليوصله إلى باب بيته.
قال له الرجل : استناني بالله عليك يا أحمد هغير هدومي و آجي معاك القسم أعمل بلاغ بسرقة العربية.
عم أحمد : حاضر أنا في انتظارك يا بيه
دخل الرجل و بعد أقل من دقيقة سمع عم أحمد صوت الرجل و هو يصرخ الحقني يا عم أحمد الحقني..
جري عم أحمد إلى البيت مسرعاً : في ايه يا بيه.. في ايه؟
.
الرجل و هو مرعوب : أنبوبه الغاز مسربة و زوجتي و أولادي غايبين عن الوعي … انقلهم معايا للعربية بسرعة..
فأخذ عم أحمد الطفلين مسرعاً إلى الميكروباص و حمل الرجل زوجته إلى السيارة واتجهوا إلى مستشفى دمنهور.. و تم انقاذهم .. خرج الرجل بعد أن حمد الله كثيراً و هو يقول لعم أحمد : أنا مديون ليك بحياة عيلتي أنا تحت أمرك في أي وقت.. ثم أخرج بعض الفلوس لعم أحمد فرفضها عم أحمد قائلاً : يا بيه والله ما انا واخد حاجة … حتى لو ما كانتش عربيتك مسروقة أو حصل اللي حصل مكنتش هاخد منك فلوس برده .. عارف ليه يا بيه؟
فاستغرب الرجل قائلاً : ليه يا عم أحمد
فقال عم أحمد : أنا اشتريت الميكروباص ده من 20 سنة.. زوجتي فرحت بيه أوي الله يرحمها و اتفقت معايا ان كل يوم و أنا مروح آخر حمولة تبقى لوجه الله علشان ربنا يحفظني و يحفظ طريقي و يبعد عني ولاد الحرام
..
الرجل و هو في دهشة : ياه انت راجل جميل أوي يا عم أحمد .. طيب ممكن تقولي اسمك ايه بالكامل لو مش عاوز تاخد فلوس اكيد مش هترفض اني أكون أخوك.
فرد عم أحمد قائلاً : ده شرف ليا يا بيه والله… أنا اسمي أحمد عبد التواب اسماعيل أحمد.
فقال له الرجل مبتسماً : و بنتك اللي كانت في الصورة دي اسمها فاطمة.
قال عم أحمد : أيوه يا بيه.
الرجل : عندك أولاد غيرها؟
عم أحمد : لا يا بيه؟
الرجل : طيب انت عرفت بيتي يا عم أحمد ممكن تبقي تيجي تزورنا انت و بنتك بما أننا بقينا أهل.
عم أحمد : إن شاء الله هنيجي علشان نطمن علي المدام و الأولاد.
الرجل : إن شاء الله هستناك .
.
ثم ذهب عم أحمد إلى فاطمة ابنته و قص لها ما حدث .. فقالت له فاطمة : معقولة يا بابا ما جمعتش غير 300 جنيه من 500 جنيه و كمان ربنا يرزقك بشغل و ماتخدش منه فلوس ؟؟؟ ده أنا ممكن أسقط بكرا في الكلية في أعمال السنة.
عم أحمد : اسمعيني يا بنتي.. اللي وصلك لكلية الطب و حفظك ليا.. حمولة اآخر الليل اللي بطلعها لله دي .. و مش معنى ان كان رزقها كتير اني ابص على رزق انا طلعته لله و. نا عارف انه هيعوضني أضعافه… و بعدين النبي صلى الله عليه و سلم بيقول
( مَن نَفَّسَ عَن أَخِيهِ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنيَا ، نَفَّسَ اللَّهُ عَنهُ كُربَةً مِن كُرَبِ يَومِ الْقِيَامَةِ) .
فاطمة بعد أن شعرت أنها أخطأت قالت : سامحني يا بابا بس أنا خايفة بكرا أوي .. و نفسي أفرحك بيا و اخليك تشوفني أكبر دكتورة.
عم أحمد : إن شاء الله خير يا بنتي … روحي كليتك بكرا و ادفعي الـ300 جنيه و سيبيها على الله.
.
ثم جاء اليوم الثاني و ذهبت فاطمة إلى كليتها و في المحاضرة الأولى دخل أحد العمال و استأذن من الدكتور الذي يشرح المحاضرة و قال : الطالبة فاطمة أحمد عبد التواب إسماعيل أحمد.
فقامت فاطمة و هي خائفة : أنا
فقال لها : اتفضلي معايا عميد الكلية عاوزك
.
اتجهت فاطمة إلى غرفة عميد الكلية و هي مرعوبة أ.. لماذا ارسل لها عميد الكلية؟ كانت ضربات قلبها تتسارع حتي وصلت إلى غرفة عميد الكلية وقال لها : انتي فاطمة أحمد عبد التواب إسماعيل أحمد.
فقالت له : أيوه؟
فقال لها و هو يبتسم : أنا عارف باباكي بيشتغل علإ ميكروباص في موقف إسكندرية دمنهور مش كده ؟
.
فقالت له باستغراب : أيوه .. أبويا جراله حاجة ؟
فقال لها عميد الكلية : الحقيقة لا ، لكن أولادي و زوجتي اللي كان هيجرالهم حاجة لو ما كنتش قابلت باباكي امبارح بالليل بعد عربيتي ما اتسرقت ..
.
فقالت له فاطمة بدهشة : هو حضرتك الراجل اللي ركب مع أبويا امبارح و زوجتك و أولادك كانو هيتخنقو من أنبوبة البوتاجاز ؟
.
فابتسم عميد الكلية قائلاً : أيوه أنا…. شوفتي بقى ..و هستناكي تشرفينا النهارده انتي و بابا في البيت
.
فاطمة بعد ان أصبحت في قمة سعادتها.. إن شاء الله حاضر يا فندم.
و بعد أن شكرها كثيراً استأذنته فاطمة للذهاب لتكمل المحاضرة ، قال لها : فاطمة
فنظرت له قائلة : أيوة يا فندم
.
فقال لها : دي كتب السنة دي و ده بالطو و ده جهاز قياس الضغط .. خديهم و لو احتاجتييأي حاجة أنا زي بابا بالظبط فاهمة ؟
فخجلت منه فاطمة كثيراً و حاولت تكراراً رفض الكتب و ما قدمه لها و لكنه رفض و أصّر بشدة.
.
بعد أن قصت الدكتورة لطلبة المدرج قصة بنت سواق الميكروباص قالت لهم : دلوقتي بقي نتعرف ببعض … أنا الدكتورة فاطمة أحمد عبد التواب إسماعيل أحمد .. بنت سواق الميكروباص
............................................
كلما زادت الصدقة زاد الرزق .
و كلما زاد الخشوع في الصلاة زادت السعادة .
و كلما زاد بر الوالدين زاد التوفيق في حياتك
. دح
"و من يتق الله " (هذا شرط )
"يجعل له مخرجاً " (هذا وعد)
"و يرزقه من حيث لا يحتسب "(هذه مكافأة )
فحقق الشرط .. لتستحق الوعد .. و تنال المكافأة @asangel
️ بس دقيقة

في مدينة اوروبية كنت أقف منتظراً دوري أمام شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر بالحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم ،

وكانت أمامي سيدة ستينية تحول بيني وبين شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً !

فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال ، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة ، فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة ، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع.

قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة . وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجددا.

اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني ، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني ، إلا أنها لم تفعل ، بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى المحطه لركوب الحافله ،

وقالت لي بصيغة الأمر:
احمل هذه... وأشارت إلى حقيبتها.
كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لي ، فهؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل ، كيف تتعامل معي هذه السيده بهذه الطريقه .

أنا بدوري وبدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة...
ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور... حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة وكأنه يقول وهو يمحو جميع ألوان الطبيعة معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن ...

لكن السيدة منعتني من الجلوس بجانب النافذه وجلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف واحد .
فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت التفاتتها نحوي دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها فالتفتُ إليها...

عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك !
صبري على ماذا ؟

على قلة ذوقي ، أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر ..
قلت لها : لا أظنك تعرفين بما كنت أفكر ، وليس مهماً أن تعرفي !

قالت : حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغولٌ الآن بكيف سأرد لك الدين..

قلت لها : الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك..
قالت : عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك ؟

قلت : هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي ؟
قالت : إنها حكمة . أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة..

قلت لها : وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة ؟
قالت : لا.. فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني.

أخرجتُ لها اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها.

لا زالت عيناها تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي، مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها، أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود

وقالت: أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار. أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التاكسي أحرجني وأخذ مني
يورو واحد زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة، ولم أكن أدري أن ذلك ممنوع...

أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك.

الموضوع ليس مادياً.
ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.

قاطعتُ المرأة مبتسماً: أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ ؟ أين الحكمة ؟
قالت : "بس دقيقة".

قلت لها : سأنتظر دقيقة
قالت لي : لا، لا، لا تنتظر ..
" بَس دقيقة ".. هذه هي الحكمة !
قلت : لم افهم شيئاً !

قالت : لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال ؟
قلت : ربما !!

قالت : سأشرح لك الحكمه هي
" بس دقيقة "
لا تنسَ هذه الكلمة أبداً ... في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما التفكر في أي مسأله في الحياة ، وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك "بس دقيقه" دقيقة واحده إضافية ، ستون ثانية لاغير .

هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستون ثانية ؟؟

في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل إتخاذ قرارك قد تتغير أمور كثيرة ولكن بشرط واحد ..

قلت : وما هو الشرط ؟
قالت : أن تتجرد عن نوازع نفسك ، وتُودع في داخل دماغك وفي صميم قلبك جميع القيم الإنسانية والمُثل الأخلاقية دفعة واحدة وتعالجها معالجة موضوعية دون تحيز ..
فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك،
فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نوازع نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً ، أو جزء من هذا الحق، وعندها قد تغير قرارك تجاهه ..

إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما، فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً..

دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية .

دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن أهواؤك وغرورك ..
دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك ،
وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة مجموعة كاملة من البشر !!!
هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة ؟

قلت لها : صحيح ، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.

بسطت يدها وقالت : تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر... والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.

أعطتني اليورو . تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة... لأنتبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها وتقبل جبيني قائلة: هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي.. فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب اليورو من أحد... !

قلت لها : حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو ؟
قالت : سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً!

علتْ ضحكاتُنا في الحافلة وأنا أُمثـِّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي هربا وهي تمسك بيدي قائلة: اجلس فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً..!
وأنا أقول لها : " بس دقيقة ".... " بس دقيقة ".

لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة... حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرتْ هي الحافلة عند وصولنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً.. وقبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة: على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد...

فأعطيتها جوالي لتتصل،

المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو..

والثانية منها تقول فيها : كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك.. إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك...

فرددتُ عليها برسالة قلت فيها: عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية، لكنني لم أجرؤ أن أقولها لك.. أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.

" بس دقيقة " حكمة أهديها لكم، فمن يقبلها مني في زمن نهدر فيه الكثير من الساعات دون فائدة ؟

بس دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل، فأتبعها في كل يومك وفِي كامل شؤون حياتك .. بس دقيقة حكمة عظيمة.. فجربها لتعرف قيمتها @asangel
* الستر...*

▪️يُحكَى أنّ رجلاً جاء إلى الخليفة العباسي المنصور، وأخبره أنه خرج في تجارةٍ وكسب مالاً فأعطاه لزوجته لتحفظه، ثم طلبه منها، فقالتْ أنه قد سُرِقَ، وأنه نظر في البيت فلم يَرَ كسراً ولا خلعاً، ولا أثراً لِلِص!!!!!!
فقال له المنصور: منذ كم تزوجتها؟
فقال: من سنة
فقال له: أثيِّبٌ أم بِكر؟
فقال: ثيِّباً
فقال له: ألها ولد؟
قال: لا
ففكر المنصور قليلاً ثم دعا المنصور لأحد حراسه أن يأتيه بقارورة طيبٍ (عطر) كانتْ له، وقال للرجل: استعمل هذا فسيذهبُ بالهم والحزن الذي أصابك !!!!
فلما خرجَ من عنده، دعا المنصور بأربعةٍ من جنده، وأمرهم أن يتفرقوا في الطُرُقات، وأيما رجل وجدوا عليه أثر هذا العطر، يأتون به فوراً!!!!
وخرج الرجل بالطيب، ووضعه في البيت، فأهدته المرأة لرجلٍ كانت تحبه، فوضع منه، فقبضَ عليه الجنود وجاؤوا به إلى المنصور!
فقال له المنصور: أين المال الذي أخذته من فلانة؟
فأقرَّ واعترفَ على الفور، وذهبَ وأحضرَ المال.
فدعا المنصور صاحب المال وقال له: إن رددتُ إليكَ مالكَ تحكمني في امرأتك؟
قال: نعم
فقال له: هذا مالك قد رده الله اليك ....
وقد طلَّقْتُ المرأة منك!!!!
لا يدري المرءُ مما يعجبُ في هذه القصة، من ذكاء المنصور ودهائه، فهذا والله فعل العباقرة!
أم من ستره على المرأة، فهو لم يُخبر الزوج بحقيقة زوجته، وإنما طلب َأن يكون أمرها في يده، فلما وافقَ الزوج على هذا، قام بتطليقها منه!!!!
تعقيب!!!
يُحِبُّ الله تعالى الستر على الأعراض وإن فرَّطَ بها أهلها، ومن سَتَرَ سُتِرَ، ومن تتبَّعَ عورات الناس تتبَّعَ الله عورته، ومن عيَّرَ أحداً بمعصيةٍ في الغالب لا يموت حتى يقترف مثلها...

أورد القصة ابن القيم في كتابه الطرق الحكيمة. . @sangel
2024/11/15 17:58:39
Back to Top
HTML Embed Code: