Telegram Web Link
💥 رفقاً يا القوارير🗣

اصطحبت امرأة زوجها إلى العيادة
وبعد معاينة دقيقة
أخذ الطبيب الزوجة جانباً ليطلعها
على النتائج.

قال لها: زوجك يعاني إحباطاً
خطيراً، بسبب الإجهاد في العمل
والبيت. وإذا لم تفعلي ما يري
سيموت، من دون أدنى شك.

وشرح لها ما يجب فعله:

- دعيه يستيقظ متأخراً، وقت يشاء.

- خلال النهار، كوني بشوشة.

لا تعارضي أقواله
واحرصي على أن يظل
في مزاج جيّد ...

- أعدّي له وجبات خفيفة لذيذة.

وفي المساء، عندما يعود متأخراً،
حضّري له عشاءً فاخراً .

- لا تزعجيه بأعمال منزلية، ولا
تثيري جدالات تافهة تزيد من
إجهاده.

ودلّكي كتفيه ورقبته بالزيت
المعطّر، لتُجلي همومه.

شجعيه على مشاهدة الرياضة في
التلفزيون

دلعيه في أي وقت

ولا ترفضي له طلباً

واختتم......

إذا استطعتِ المثابرة،
نحو السنة، على هذا المنوال،
أؤكّد لك أن زوجك سيستردّ عافيته
تماماً ، وان لم تفعلى سيموت بعد شهر .

aعندما خرج الزوجان من عيادة
الطبيب، سأل الزوج زوجته: «ماذا
قال لك الطبيب؟

ردّت الزوجة
قال إنك ستموت بعد شهر .. @asangel
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مساهمة من صديقة الكتب📚

أرجو من كل شاب وفتاه قراءة هده القصة

ﻓﺘﺎﻩ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﻴﺎﻛﻪ
ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻊ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻘﻮﻩ ﻭﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﺭﺟﻞ ﻋﺠﻮﺯ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﻤﺮﺽ ﺭﻋﺎﺵ ﻳﻬﺘﺰ ﻭﻳﺘﻤﺎﻳﻞ ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺍﻻ ﺑﺒﻂﺀ .
ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺳﻘﻄﺖ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﺣﻔﺮﻩ ﻣﻠﻴﺌﻪ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻜﺮ ، ﻓﺘﻨﺎﺛﺮﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﻜﺜﺮﻩ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ( ﻣﺶ ﺗﻔﺘﺢ ﻳﺎ ﺣﻴﻮﺍﻥ .. ﺍﻧﺖ ﺣﻤﺎﺭ )
ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﺪﻩ ﻭﻧﺰﻝ ﺑﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺴﻘﻂ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﺭﺿﺎ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﻠﻌﺠﻮﺯ ﺑﺎﺣﺘﻘﺎﺭ ، ﻓﻘﺎﻡ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺭﺃﻯ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﻗﻮﻱ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﺮﺩ ﻟﻪ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺑﻀﺮﺑﺔ ، ﻓﺘﻤﺘﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﺍﺣﺪ ﻭﻇﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺩﺧﻼ ﻣﻨﺰﻻ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻊ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺣﻔﺮﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ،
ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻻ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻂ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﻫﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻣﺎﺕ .
ﺻﺮﺧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻠﻌﺠﻮﺯ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻠﺘﻪ ، ﻭﻧﺎﺩﺕ ﺍﻗﺎﺭﺑﻬﺎ ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺫﻫﺒﻮﺍ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺳﺎﺣﺮﺍ ﺩﺟﺎﻻ ﺗﻤﺘﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺳﻘﻂ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﻴﺘﺎ . # ﺳﺎﺃﻝ _ ﺍﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ :
ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ :
ﺳﻘﻄﺖ ﻗﺪﻣﻲ ﻓﻲ ﺣﻔﺮﺓ ﺑﻬﺎ ﻣﻴﺎﻩ ﻻﻧﻲ ﻣﺮﻳﺾ ﻭﺟﺴﺪﻱ ﻳﺮﺗﻌﺶ ، ﻓﺎﺗﺴﺦ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ؛ ﻓﻀﺮﺑﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﺿﺮﺑﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﺭﺃﺳﻲ .
ﻓﻘﻤﺖ ﻻﺭﺩ ﻟﻪ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻗﻮﻳﺎ ﻓﻘﻠﺖ :
ﻳﺎﺭﺏ ( ﻟﻘﺪ ﺃﺭﺍﻙ ﻗﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﻓﺄﺭﻧﻲ ﻗﻮﺗﻚ ﻓﻴﻪ ) .
ﻭﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﺍﻻ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻂ ﻣﻴﺘﺎ ﻭﺭﺍﺳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺮﻩ
ﻓﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﻗﺎﺋﻼ :
ﻟﻢ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺣﺒﻴﺒﻚ ..
ﻏﺎﺭ ﺣﺒﻴﺒﻚ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻓﺼﻔﻌﻪ
ﻭﻏﺎﺭ ﺣﺒﻴﺒﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺘﻠﻪ
ﻛﻮﻧﻮﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺘﻮﺟﻬﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﻜﻢ
ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺐ .
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪﻣﻚ ﺗﺘﺮﻙ ﺃﺛﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻠﺴﺎﻧﻚ ﻳﺘﺮﻙ ﺃﺛﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﻫﻨﻴﺌﺎً ﻟﻤﻦ ﻳﺤﺮﺹ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻈﻠﻢ ﺃﺣﺪﺍً
ﻭﻻ ﻳﻐﺘﺎﺏ ﺃﺣﺪﺍً
ﻭﻻ ﻳﺠﺮﺡ ﺃﺣﺪﺍً
ﻭﻻﻳﺮﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ
ﻓﻜﻠﻨﺎ ﺭﺍﺣﻠﻮﻥ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ ﻭﺻﻔﺎﺀ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺣُﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗمة.
،،،،، منقول،،،،،@asangel 🌧
خذ الحكمه من افواه الحمير 🐴

وليس المجانين...❗️

قصة حمار ابن حمار جميلة جدا

كان في أحد الزرائب العربية مجموعة من الحمير ،،
وذات يوم أضرب حمار عن الطعام مدة من الزمن ،
فضعف جسده وتهدّلت أذناه وكاد جسده يقع على الأرض من الوهن ،
فأدرك الحمار الأب أن وضع ابنه يتدهور كل يوم ،
وأراد أن يفهم منه سبب ذلك ،
فأتاه على انفراد يستطلع حالته النفسية والصحية التي تزداد تدهورا .
فقال له : ما بك يا بني ؟؟
لقد أحضرت إليك أفضل أنواع الشعير.. وأنت لا تزال رافضا ً أن تأكل ..
أخبرني ما بك ؟
ولماذا تفعل ذلك بنفسك ؟
هل أزعجك أحد ؟
رفع الحمار الابن رأسه وخاطب والده قائلا :
نعم يا أبي .. إنهم البشر ..
دُهش الأب الحمار وقال لأبنه الصغير:
وما بهم البشر يا بني ؟
فقال له : إنهم يسخرون منّا نحن معشر الحمير ..
فقال الأب وكيف ذلك ؟
قال الابن : ألا تراهم كلما قام أحدهم بفعل مشين يقولون له يا حمار ...
وكلما قام أحد أبنائهم برذيلة يقولون له يا حمار ... أنحن حقا كذلك ؟
يصفون أغبياءهم بالحمير .. ونحن لسنا كذلك يا أبي ..
إننا نعمل دون كلل أو ملل .. ونفهم وندرك .. ولنا مشاعر ..
عندها ارتبك الحمار الأب ولم يعرف كيف يردّ على تساؤلات صغيره وهو في هذه الحالة السيئة ،
ولكن سُرعان ما حرّك أذنيه يُمنة ويسرة ثم بدأ يحاور ابنه محاولاً إقناعه حسب منطق الحمير ..
انظر يا بني إنهم معشر البشر خلقهم الله وفضّلهم على سائر المخلوقات لكنّهم أساؤوا لأنفسهم كثيرا ً قبل أن يتوجهوا لنا نحن معشر الحمير بالإساءة ..

فانظر مثلا ً .. هل رأيت حمارا ً خلال عمرك كله يسرق مال أخيه ؟؟
هل سمعت بذلك ؟

هل رأيت حماراً يعذب بقية الحمير ليس لشيء إلا لأنهم أضعف منه أو أنه لا يعجبه ما يقولون ؟

هل رأيت حماراً عنصرياً يعامل الآخرين من الحمير بعنصرية اللون والجنس واللغة ؟

هل سمعت عن قمة حمير لا يعرفون لماذا هم مجتمعين ؟

هل سمعت يوماً ما أن الحمير الغرب يخططون لقتل الحمير العرب !! من أجل الحصول على الشعير؟

هل رأيت حماراً عميلاً لدولة أجنبية ويتآمر ضد حمير بلده ؟
هل رأيت حماراً يفرق بين أهله على أساس طائفي ؟

طبعا لم تسمع بمثل هذه الجرائم الإنسانية في عالم الحمير !!

ولكن البشر هل يعرفون الحكمة من خلقهم ويعملون بمقتضاها جيدا ؟
لهذا اطلب منك ياولــــدي أن تحّكم عقلك الحماري ،،
وأطلب منك أن ترفع رأسي ورأس أمك عاليا ً ،،
وتبقى كعهدي بك حمار ابن حمار ،،

واتركهم يــا ولدي يقولون ما يشاؤون ..
فيكفينا فخراً أننا حمير
لا نــكـــذب
لا نـقـتـــــل
لا نــســـرق
لا نـغـتــــاب
لا نــشــتـــم
لا نرقص فرحـا ً وبيننا جريح وقتيل ،،

أعجبت هذه الكلمات الحمار الابن فقام وراح يلتهم الشعير وهو يقول : نعم سأبقى كما عهدتني يا أبي .. سأبقى أفتخر أنني حمار ابن حمار
ثم،أكون ترابا ً ولا أدخل النار التي وقودها الناس والأحجار.
....... @asangel .......
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🐫 النصيحة بجمل🐪 :

قصة المثل القائل ( النصيحه بجمل ) أقرأها بتمعن ( مساهمة من لينا المحمادي ) .........
يحكى أن رجلا ضاقت به سبل العيش،
فقرر أن يسافر بحثا عن الرزق، فترك بيته وأهله وسار بعيدا،
وقادته الخطى إلى بيت أحد التجار الذي رحب به وأكرم وفادته،
ولما عرف حاجته عرض عليه أن يعمل عنده، فوافق الرجل على الفور،
وعمل عند التاجر يرعى اﻹبل وبعد عدة سنوات اشتاق فيها الرجل لبيته ورؤية أهله وأبنائه، فأخبر التاجر عن رغبته في العودة إلى بلده، فعزّ عليه فراقه لصدقه وأمانته، فكافأه وأعطاه بعضا من اﻹبل والماشية.
سار الرجل عائدا إلى أهله،
وبعد أن قطع مسافة طويلة في الصحراء القاحلة، رأي شيخا جالسا على قارعة الطريق، ليس عنده شيء سوى خيمة منصوبة بجانب الطريق، وعندما وصل إليه حيّاه وسأله ماذا يعمل لوحده في هذا المكان الخالي وتحت حر الشمس فقال له: أنا أعمل في التجارة.
فعجب الرجل وقال له: وما هي تجارتك؟
فقال له الشيخ: أنا أبيع نصائح،
فقال الرجل: وبكم النصيحة؟!
فقال الشيخ: كل نصيحة بجمل.
فاطرق الرجل مفكرا في النصيحة وفي ثمنها الباهظ الذي عمل طويلا من أجل الحصول عليه، ولكنه في النهاية قرر أن يشتري نصيحة،
فقال له: هات لي نصيحة.
فقال الشيخ: «إذا طلع سهيل لا تأمن للسيل».
قال في نفسه: ما لي ولسهيل في هذه الصحراء الموحشة، وماذا تنفعني هذه النصيحة في هذا الحر،
وعندما وجد أنها لا تنفعه قال للشيخ: هات لي نصيحة اخرى وسأعطيك جملا آخر.
فقال له الشيخ: «لا تأمن لأبو عيون زرق وأسنان فُرْق».
تأمل صاحبنا هذه النصيحة أيضا وأدارها في فكره ولم يجد بها أي فائدة،
فقال للشيخ هات النصيحة الثالثة وسأعطيك جملا آخر.
فقال له: «نام على النَّدَم ولا تنام على الدم».
لم تكن النصيحة الثالثة بأفضل من سابقتيها، فترك الرجل ذلك الشيخ وأعطاه الجمال الثلاثة، وساق ما بقي معه من إبل وماشية وسار في طريقه عائدا إلى أهله عدة أيام نسي خلالها النصائح من كثرة التعب وشدة الحر.
وفي أحد اﻷيام أدركه المساء فوصل إلى قوم نصبوا خيامهم في قاع واد كبير، فتعشى عند أحدهم وبات عنده، وبينما كان يتأمل النجوم شاهد نجم سهيل، فتذكر النصيحة التي قالها له الشيخ فقام سريعا وأيقظ صاحب البيت وأخبره بقصة النصيحة، وطلب منه أن يخبر قومه حتى يخرجوا من قاع ذلك الوادي، ولكن المضيف لم يكترث له،
فقال الرجل: والله لقد اشتريت النصيحة بجمل ولن أنام في قاع هذا الوادي،
فقرر أن يبيت على مكان مرتفع، فأخذ إبله وماشيته وصعد إلى مكان مرتفع بجانب الوادي، وفي آخر الليل هطل المطر بشدة وجاء السيل يهدر كالرعد، فهدم البيوت وشرد القوم.
وفي الصباح سار عائدا نحو أهله، وبعد يومين وصل إلى بيت في الصحراء، فرحب به صاحب البيت وكان رجلا نحيفا خفيف الحركة، وأخذ يزيد في الترحيب به والتودد إليه حتى أوجس منه خيفة، فنظر اليه وإذا به «ذو عيون زرْق وأسنان فُرْق» فقال: آه هذا الذي أوصاني عنه الشيخ، أن به نفس المواصفات لا ينقص منها شيء.
وفي الليل تظاهر الرجل بأنه يريد أن يبيت خارج البيت قريبا من إبله وأغنامه وأخذ فراشه وجره في ناحية، ووضع حجارة تحت اللحاف، وانتحى مكانا غير بعيد يراقب منه حركات مضيفه،
وبعد أن أيقن المضيف أن ضيفه قد نام، أخذ يقترب منه على رؤوس اصابعه حتى وصله ثم هوى عليه بسيفه بضربة شديدة،
ولكن الضيف كان يقف وراءه، فقال له: لقد اشتريت النصيحة بجمل، ثم ضربه بسيفه فقتله، وساق إبله وماشيته وقفل عائدا نحو أهله.
وبعد مسيرة عدة أيام وصل ليلا إلى منطقة أهله، وسار ناحية بيته ودخله فوجد زوجته نائمة وبجانبها رجل، فاغتاظ لذلك ووضع يده على حسامه وأراد أن يهوي به على رؤوس الاثنين،
وفجأة تذكر النصيحة الثالثة التي تقول «نام على الندم ولا تنام على الدم»، فهدأ وتركهم على حالهم، وخرج من البيت وعاد إلى أغنامه ونام عندها حتى الصباح.
وبعد شروق الشمس ساق إبله وأغنامه واقترب من البيت فعرفه الناس ورحبوا به، واستقبله أقاربه وقالوا له: لقد تركتنا فترة طويلة، انظر كيف كبر خلالها ابنك حتى أصبح رجلا.
ونظر الرجل إلى ابنه وإذا به ذلك الشاب الذي كان ينام باﻷمس بجانب زوجته، فحمد الله على أن هداه إلى عدم قتلهم، وقال في نفسه: حقا.. كل نصيحة أحسن من جمل.
هذه من قصص التراث التي تبعث رسائل لتقبل النصيحة وفهمها بأبعادها.
وهي قصة المثل القائل النصيحة بجمل.

📝@asangel
💠🔷🔸🔘🔸🔷💠
🍬🍬صدقة بالشوكلاتة🍬🍬

روى أحد الدكاترة قبل عدة أعوام : ...في حارتي القديمة كان لي جار متحدث لبق ، مستمع جيد و محاور هادئ و كان إنسانا اجتماعيا ومحبوبا ..

وفي احد الايام التقيت به وهو يجهز سيارته ليذهب إلى مكان ما...
ومما أثار استغرابي علب شوكولاتات فاخرة أكثر من عشرين علبة بالمقعد الخلفي للسيارة .
فطرحت عليه السلام و سألته : إلى أين أنت ذاهب يا جار ؟

فرد علي السلام وابتسم ابتسامة جميلة لم أفهم معناها وقال : ما رأيك هل ترافقني ؟
قلت : أرافقك ولكن أتمنى ألا يكون المكان بعيدا.
قال : إن شاء الله لن نتأخر...

فتوجهنا إلى حي فقير جدا يبعد عن حارتنا مسافة ساعة إلا ربع بالسيارة ثم أوقف السيارة و نزلنا منها , وحمل مجموعة من علب الشوكلاتة و توجه إلى مجموعة من البيوت ، دق على الباب الأول , ففتح الباب أولاد صغار و عندما رأوه قفزوا فرحا و نادوا أمهم : الرجل صاحب الشوكولاتة جاء فأعطاهم علبة الشوكولاتة و تكلم مع الأطفال ثم استأذن ، ودق الباب على البيت الثاني ،ففتحت إمرأة كبيرة بالعمر وعندما رأته دعت له كثيرا..اللهم افتحها عليك .... الله يطعمك من ثمار الجنة ...والله يا ابني إنك تجبر خاطرنا .....الله يجبر خاطرك.
فأعطاها علبةالشوكلاته و استأذن ....و هكذا مع بقية البيوت ، وكل بيت كان قصة بحد ذاته . و في كل بيت سيمفونية جميلة ورائعة من المشاعر والأحاسيس.
المهم ...... انتهينا من توزيع علب الشوكولاتة و رجعنا إلى السيارة وتوجهنا إلى البيت فسألته سؤال المتردد : الله يعطيك العافية يا جار ... شيء جميل ماصنعته ولكن لدي سؤال : لماذا لا تعطيهم مالا أفضل ؟
ويستطيعون شراء حاجاتهم بنفسهم؟
ضحك جاري ضحكة قوية و كأن سؤالي أعجبه ثم التفت إلى الكرسي الخلفي و تناول علبة شوكولاته وقدمها لي وقال افتحها يا دكتور .
فتحت العلبة وأنا مترقب وكلي شوق لرؤية ما تحتويه العلبة!! وجدت فيها بالإضافة للشوكولاته.... مغلف فيه مال فزادت حيرتي وقلت لماذا لا تعطيهم المال مباشرة يا جار ؟ لماذا بداخل علبة الشوكولاتة ؟
فنظر إلي جاري و ابتسم كعادته و قال : يا دكتور أنا إنسان أحب الشوكلاته وآكل منها كل يوم و الله عز وجل قال :
"لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون "
يا دكتور الصدقة فن..
الفقير يشتهي كما نشتهي...🍬🍬 @asangel 🍬🍬🍬🍬🍬
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من الروائع: فسحة الأمل
صديقة الكتب📚

يحكى أن فتاة ممدده على فراشها تعاني من مرض خطيرسألت أختها الكبرى وهي تراقب شجره بالقرب من نافذتها :
كم ورقة باقية على الشجره ؟؟
فأجابت الأخت بعين ملؤها الدمع : لماذا تسألين يا حبيبتي؟
أجابت الطفلة المريضه :
لأني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع أخر ورقه
ردت الأخت وهي تبتسم : إذن حتى ذلك الحين سنستمتع بحياتنا ونعيش اياما جميله
مرت الايام وتساقطت الأوراق تباعا
وبقيت ورقة واحده.
ظلت الطفله المريضه تراقبها ظنا منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه هذه الورقه سينهي المرض حياتها .
انقضى الخريف ..وبعده الشتاء ومرت السنه.. ولم تسقط الورقه
والفتاة سعيدة مع أختها.. وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد
حتى شفيت تماما فكان أول ما فعلته أنها ذهبت لترى معجزة الورقه التي لم تسقط
فوجدتها ورقه بلاستيكيه ثبتتها أختها على الشجره
العبرة أن
الامل روح أخـرى ، إن فقدتهـا فلا تحرم غيرك منهـا.
،،،، منقول،،،،@asangel 🌧
💥 للتأمل ...وأحداثها قد تكون على البعض💥

دخل الزوج فوجد زوجته تبكي فسألها عن السبب فقالت أن العصافير التي فوق شجرة بيتنا تنظر ليّ حينما أكون بدون حجاب وهذا قد يكون فيه معصيةً لله ... فقبلها الزوج بين عينيها على عفتها وخوفها من الله وأحضر فأس وقطع الشجرة .
بعد أسبوع عاد من العمل مبكراً فوجد زوجته نائمة بأحضان عشيقها !
لم يفعل شيئ سوى أنه اخذ ما يحتاجه وهرب من المدينة كلها.
فوصل إلى مدينة بعيدة فوجد الناس يجتمعون قرب قصر الملك فلما سألهم عن السبب قالوا خزينة الملك قد سُرقت ..
في هذه الأثناء مر رجل يسير على أطراف أصابعه فسأل من هذا؟؟!!! قالوا هو شيخ المدينة ويمشي على أطراف أصابعه خوفاً أن يدعس نملة فيعصي الله !
فقال الرجل تالله لقد وجدت السارق أرسلوني للملك .
فقال للملك أن الشيخ هو من سرق خزينتك وأن كنت مدعياً فاقطع رأسي ... فأحضر الجنود الشيخ وبعد التحقيق اعترف بالسرقة !
فقال الملك للرجل كيف عرفت أنه السارق؟؟!!
قال الرجل : حينما يكون الإحتياط مبالغاً فيه والكلام عن الفضيلة مبالغا به فاعلم أنه تغطية لجرم ما. @asangel 🌧
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▪️من يزرع المر ...يحصد العلقم ⬛️
قصة في أجزاء.... لبسام الراجحي💥

🌩((( جثــــــة قتيــــل)) ⚡️



***الجــــزء الأول***

استيقظ الجميع على صوت صراخ الأم، ذلك الصوت الذي راح ينتشر شيئا فشيئا حتى عم كل أرجاء المنزل، الصالة والمطبخ والدور الأرضي وغرف النوم، واجتمع أبناءها حولها ليعرفوا ماهو سبب صراخها حتى قالت وهي تبكي بحرقة: يا ويلاه لقد وجدت أباكم مرميا في الأرض على وجهه واقتربت منه و إذا هو جثة هامدة لا يتحرك، (تفاجأ الجميع من كلامها وبدأت بناتها بالصراخ والعويل وازداد صراخهن) فقال لها أبنها الأكبر: وأين هو أبي الآن؟ قالت الأم: ستجده في صالة استقبال الضيوف في الأرض، (ذهب الابن الأكبر "حاتم" وأخيه "مازن" لصالة استقبال الضيوف يركضون وكلهم أمل في أن يلقوا أباهم لازال على قيد الحياة فأخذا يتفحصانه وينظرون إلى جثته ولكن للأسف الشديد كان كلام أمهم صوابا، فقد غادر الحياة، وضاع أمل عودته إليها وبدأ الحزن يسيطر على المكان، والبكاء سيده) فقال حاتم بقلب متكسر: ساعدني يا أخي لنحمله ونضعه في السيارة، فقال مازن: ولم نحمله للسيارة فهو قد فارق الحياة؟ دعنا نستدعي الناس لنغسله ونكفنه ونحمله لمثواه الأخير قال حاتم: سنحمله إلى المستشفى ليفحصه الطبيب ونستطيع أن نستخرج له شهادة وفاة فهذه الإجراءات ضرورية جدا، فقال مازن: هيا لنحمله إن كان هذا ضروريا كما تزعم، ثم حملوه إلى المستشفى القريب من منزلهم.


وفي المستشفى بعد أن فحصه الطبيب قال لهم: يجب أن نستدعي رجال الشرطة للمستشفى قبل أن تستلموا جثة أبيكم، قال مازن: و ماحاجتنا لرجال الشرطة؟ أعطنا جثة أبينا ودعنا نذهب وندفنه، قال الطبيب: يؤسفني القول أن أباكم توفي مقتولا، قال حاتم: نعم ماذا تقول؟ مقتولا؟ وكيف ذلك؟ ومن قتله؟ قال الطبيب: إجابة اسئلتك سنعرفها بعد التحقيقات ويجب أن نتصل بالشرطة حالا لنأخذ الأذن بتشريح الجثة ومن ثم نحدد سبب الوفاة، وهذا ما قام به الطبيب فقد أخبر رجال الشرطة بذلك وما هي إلا دقائق حتى وصل فريق الشرطة كاملا وقد سمحوا للطبيب بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة ولكن الجميع تفاجأ بذلك فقال لهم الطبيب: إن سبب الوفاة وكما توقعت أنه تم شنق المقتول بحبل رفيع كحبل صنارة صيد الأسماك، وذلك بعد تعرضة للضرب وعلامات الضرب بدأت تظهر في جسمه الآن وكما إن آثار الحبل باتت تظهر في رقبته ​​‏​​ولكم أن تتأكدوا من ذلك وتشاهدوا الآثار، (طلب المحقق من الطبيب أن يكتب تقريرا كاملا عن نتائج الفحوصات والتشريح حتى يبدأ دوره في التحقيق و التحري ومعرفة القاتل)، وكما أنه أكد على حاتم بأن يجب أن يمكث هو وأهله في البلد ومنعهم من السفر لأنه قد يحتاج الجميع لمساعدته في الوصول للقاتل..

رجع حاتم وأخوه مازن لمنزلهم الذي وجدوه قد امتلأ بالناس بعد أن سمعوا خبر وفاة الأب، فهم يريدوا أن يشيعوا الجثمان ليكسبوا الأجر، فقال لهم حاتم: أشكركم أيها الأخوان ولكن الدفن سيكون في يوم الغد وليس اليوم لأن الإجراءات في المستشفى و لم تنه بعد، وقال أحدهم: رحمة الله عليه وتقبله الله في فسيح جناته، والآن أيها الناس فلنذهب ونتركهم لأنهم يحتاجون إلى الراحة ( وبدأ الناس بالخروج من المنزل حتى صار المنزل خاليا من الناس).

فقال مازن لأخوته: اسمعي يا أمي إن أبي لم يمت موتة طبيعية وإنما توفي مقتولا، قالت الأم بإندهاش: ماذا تقول مقتول؟ ومن قال هذا؟ قال حاتم: نعم يا أمي إن أبي توفي مقتولا شنقا ولذلك سيأتوا رجال الشرطة بعد الدفن للتحقيق في الموضوع فلهذا يجب أن تقولوا كل ماتعرفونه من معلومات، و هنا زاد بكاء الأم وبناتها وقال حاتم: لقد انكسر ظهري يا ابي.. وماهو سر وفاتك....
يتبع الجزء الثاني🌩@asangel⚡️
▪️ من يزرع المر ...يحصد العلقم ⬛️
🌩((( جثــــــة قتيل)) ⚡️

***الجــــزء الثاني***

وفي اليوم التالي سمح لهم باستلام الجثة واستكمال بقية مراسم الدفن من غسل وتكفين والصلاة على الميت ومن ثم حمله إلى منزله الذي سيدفن فيه وحيدا، وفي هذه الأثناء انتشرت قصة مقتل الأب والناس كانوا يظنون أنه توفي طبيعيا ولكنهم تفاجأوا بعد انتشار الخبر بأنه مات مقتولا والتحقيق سيكون بعد دفنه أو بعد الأنتهاء من العزاء مباشرة، وخصوصا أن رجال الشرطة أكدوا على أهل القتيل بعدم مغادرة البلاد إلا بعد أخذ الأذن منهم ولن يسمح لهم بالمغادرة إلا للضرورة، وبعد ذلك قال المحقق لابن القتيل حاتم: يا حاتم اخبر والدتك بأننا سنبدأ التحقيق معها هي غداً لأنها هي من وجدت الجثة..


أخبر حاتم عائلته بأن التحقيق سيبدأ في يوم الغد وستكون أمهم أول من يحقق معها كونها هي من وجدت الجثة فقال لها: يا أمي إن المحقق سيسألك اسئلة كثيرة فعليك أن تقولي كل ما تعرفينه عن أبي أو عن الحادثة لأنك زوجته و قد تعلمين كل مايخفيه من أسرار بحكم قرابة الزواج التي بينكما، قالت الأم (بحرقة): حسنا يا بني سأجيب على كل سؤال يطرح علي وسأخبرهم كل ما أعرفه وعسى أن يعرف من فعل هذه الفعلة الشنعاء ليأخذ جزاءه، قالت ابنتها (آلاء): وهل سيتم التحقيق معنا جميعا؟ قال مازن: للأسف نعم وكل يوم سيتم التحقيق مع شخص من أفراد هذه العائلة ليتم البحث عن القاتل، قالت أختهم (أروى): قد يكون القاتل من خارج المنزل وأنا متأكدة من ذلك، قال حاتم: وأنا مثلك يا أروى متأكد وكيف سيتجرأ شخص منا على قتل أبيه؟ أما تلاحظون أن في الموضوع لغز؟ قالت الأم: سننتظر نتيجة التحقيقات التي سيقوم بها رجال الشرطة ولعلهم يتمكنوا من الوصول إلى القاتل في أقرب لحظة والآن اذهبوا للنوم..

وفي اليوم التالي ذهبت الأم برفقة أبنها حاتم لمركز الشرطة وذلك للتحقيق معها في هذه القضية، حيث أدخلت الأم إلى غرفة التحقيقات وجلس حاتم ينتظرها في الخارج ريثما ينتهي من التحقيق معها، فقال لها المحقق: يا أم حاتم كم شخص يسكن في منزلكم؟ قالت أم حاتم: زوجي رحمة الله عليه وأبنائي حاتم ومازن وآلاء وأروى ومعنا عاملة المنزل، قال المحقق: وكيف كان تعامل الضحية معكم في المنزل؟ قالت الأم: تعامله معنا كتعامل أي زوج مع زوجته وأبناءه كان هو رب المنزل وكانت كل أمور المنزل في يده إن أحتاج أي فرد من أفراد المنزل لشيء لبى طلبه، وإن وقع شخص في مصيبه أو مشكله هب لحلها فكان ونعم المربي لأبنائه، قال المحقق: إذن أين كان نائما في آخر ليلة قبل وفاته؟ قالت الأم: كان نائما في غرفتنا الخاصة كالعادة، قال المحقق: وكيف وجدتيه في غرفة استقبال الضيوف؟ قالت الأم: كان يذهب لصلاة الفجر في المسجد يوميا وبعد الأنتهاء من الصلاة يرجع إلى المنزل ويكمل نومه في غرفة استقبال الضيوف وكنت آتي لاقاظه من نومه وذلك ليأكل وجبة الإفطار، ولكن هذه المرة وجدته ملقيا على وجهه في الأرض(ثم تبكي الأم بكاء شديدا) قال المحقق: صبرك الله يا أم حاتم ، هل تستطيعين اكمال التحيقيق أم نؤجله لوقت لاحق؟ قالت أم حاتم: نعم أستطيع ذلك، قال المحقق: وأين كان أبناؤك في هذه اللحظة؟ قالت الأم: كل شخص كان نائما في غرفته وعندما بدأت بالصراخ أتى الجميع وتجمعوا حولي وأخبرتهم بما رأيت، قال المحقق: وعاملة المنزل؟ قالت الأم: كانت في المطبخ تجهز لنا وجبة الإفطار، قال المحقق: ومن كان يخدمه أنت أم عاملة المنزل؟ قالت الأم: كلتانا كنا نخدمه ولكنه كان يعتمد كثيرا على العاملة لأنني كما يزعم بأنني بدأت أكبر في السن ولا أقوى على خدمته، قال المحقق: هل فعلا كان يقول لك ذلك؟ قالت الأم: نعم ياحضرة المحقق كان يقول لي هذا وبالحرف، قال المحقق: وهل لاحظت أي تغير عليه في تلك الليلة؟ قالت الأم: لا لم ألاحظ شيئا بل كان طبيعيا كعادته التي أعتدنا عليها،. قال المحقق: وهل لديه أصدقاء يتردد عليهم: قالت الأم: نعم لديه أصدقاء كثر ولكنه كان يتردد على صديقين أسمعه يذكرهما ولم أرهما بعيناي في حياتي، قال المحقق: ومن هما؟ قالت الأم: أبو نواف وأبو فاطمة كان يذكرهما بهذه الاسماء كثيرا، قال المحقق: وهل تلقين الشك في أحد بأنه ارتكب هذه الجريمة؟ قالت الأم: لا لا أشك في أحد بل كان زوجي طيب القلب وليس لديه أعداء، قال المحقق: أشكرك يا أم حاتم على هذه المعلومات وقد نطلبك مرة أخرى لنسئلك بعض الأسئلة والآن تستطيعين الرجوع إلى المنزل، ولكن أخبروا عاملة المنزل بأن في يوم الغد سيكون التحقيق معها هي لكونها هي من تخدمة، قالت الأم: حسنا يا حضرة المحقق..

أخبر حاتم عاملة المنزل بأن غداً ستذهب لمركز الشرطة ليسألها المحقق بعض الأسئلة فقالت العاملة: ولكن يا سيدي وما شأني أنا في هذه القضية؟ قال حاتم: هذه إجراءات عادية وسيتم استدعاؤنا جميعا للتحقيق معنا، (جلست الخادمة تبكي) وتقول: لا أريد الذهاب فأنا خائفة والله لم أقتله، قال حاتم: ومن قال أنك أنت من قتلتيه؟ قالت العاملة(بإرتبكاك): إذن لم تم استدعائي
أنا وأنتم لا؟ قال حاتم: لاحول ولا قوة إلا بالله قلت لك جميعنا سيتم التحقيق معه فلا تخافي وغدا سنذهب جميعا إلى المحقق في الصباح الباكر..

وفي الصباح ذهبت أم حاتم لعاملة المنزل تخبرها بأن حان موعدهما مع المحقق ولكنها لم تجدها في غرفتها وأخذت تبحث عنها هنا وهناك ولكن للأسف لا أثر لها وحتى الإفطار لم تجهزه كالعادة وأخبرت أبنها حاتم يبحث عنها من الخارج ولكن للأسف لا أثر لها ثم رجعوا إلى غرفتها ولم يجدوا أي شيء في دولاب ملابسها ولا حقيبتها فأدرك الجميع بأن العاملة قد هربت من المنزل فقالت الأم لحاتم: أخبر رجال الشرطة بأنها قد هربت وربما يكون لها يد في الجريمة وأنا متأكده بأنها القاتلة أو أنها مشتركة في الجريمة..
يتبع الجزء الثالث ....🌧@asangel⚡️
▪️من يزرع المر... يحصد العلقم⬛️
(( جثة قتيل ))

***الجــــزء الثالث***

أصبحت علامات الأستفهام منتشره في كل مكان، وفي عقول أفراد هذه العائلة الآلاف من الأسئلة المجهولة والتي تحتاج إلى إجابات وتفسيرات سريعة فهل هروب العاملة تفسيره قتل رب الأسرة؟ ولماذا قامت بقتله؟ ومن ساعدها على ذلك؟ و مالقصة ياترى؟ فلهذا أصرت الأم على ابنها حاتم ليذهب إلى مركز الشرطة و ليخبرهم بأن العاملة هي من قتلت الأب والدليل هروبها من المنزل، فقالت أروى: ولكن يا أمي قد يكون هروبها من المنزل هو الخوف من التحقيق الذي كان سيجرى معها وليس شرطا أن تكون هي القاتلة، قالت الأم: هذه العاملة لم تهرب إلا لأن وراءها قصة كبيرة ويجب أن تعلم الشرطة سبب هروبها، قالت آلاء: نعم نعم وخصوصا أن بالأمس علامات الأرتباك كانت واضحة على وجهها عندما أخبرها أخي حاتم بأن التحقيق سيكون معها بل كانت تبكي ورفضت الذهاب للشرطة، قال حاتم: وهل هذا دليل كافي لنلقي التهمة عليها؟ يجب أن نخبر الشرطة بما حدث وهم من سيبحث عنها وسنعلم سبب ارتباكها وثم رفضها للذهاب للشرطة وأخيرا هروبها من المنزل.

ذهب حاتم وأخيه مازن ليخبروا المحقق بما حدث في المنزل وهروب العاملة المفاجيء ولهذا أمر المحقق رجاله بالبحث والتحري عنها وأن يقدموا بلاغا بالهروب لكي تمنع من السفر، ثم قال لحاتم: سيكون التحقيق معك أنت يا حاتم لكونك الابن الأكبر للقتيل وأما مازن يستطيع الأنتظار في الخارج ريثما ننتهي نحن، فبدأ المحقق التحقيق بتوجيه السؤال: حاتم كيف كانت علاقة أبيك بالعاملة؟ هل بينهما علاقة حب أو ود؟ قال حاتم: أنا أذهب للعمل في الصباح الباكر وأرجع في المساء فلهذا أقضي أغلب أوقاتي في العمل بعيدا عن مشاكل المنزل أو مايحدث في المنزل ولكن على حسب معرفتي أن العلاقة بينهما علاقة سطحية كونها عاملة منزل وأبي هو رب المنزل، قال المحقق: إذن ما تفسيرك قول أباك لأمك أن سنك قد تقدم وأنك لا تستطيعين خدمتي وأعتماده الكلي على العاملة؟ حاتم(يضحك): آسف يا سيدي ولكن قد يكون قالها أبي من باب الدعابة مع أمي، ولنفترض أنه كان صادقا في كلامه فهو أتى بالعاملة لتخدم الجميع دون استثناء، قال المحقق: ومن يدفع مرتب العاملة الشهري؟ قال حاتم: والدي يقوم بالدفع، قال المحقق: وهل كان يعطيها كل مستحقاتها شهريا وبإنتظام؟ قال حاتم: والله لا علم لدي بذلك لأن ومنذ أن جلبنا هذه العاملة وأبي يقوم بهذه المهمة ولم تشتكي يوما بأن أبي كان يتأخر في دفع مستحقاتها، قال المحقق: وكم سنة تعمل لديكم هذه العاملة؟ قال حاتم: تقريبا خمس أو ست سنوات، قال المحقق: وكم مره سافرت العاملة لبلادها؟ قال حاتم: لم تسافر قط منذ أن وصلت لهذه الديار، قال المحقق: عجبا ست سنوات ولم تسافر قط؟! قال حاتم: انتهت إقامتها ثلاث مرات وكل مره تقول بأنه لم يحن وقت السفر، قال المحقق: وهل لديها أخوه أو أخوات أو صديقات تزورهن في هذه البلاد؟ قال حاتم: على حسب معرفتي لا ولكن يجب أن نسأل أمي أو أخي مازن كونه موجودا في المنزل وقليل الخروج منه، قال المحقق: إن شاء الله ولكن وكيف كانت علاقة أبيكم بأبنائه؟ سكت حاتم قليلاً ثم قال: في الحقيقة كان أبي شديد الغضب لا يحب أحدا يتدخل في أموره الخاصة وكان كثيرا ما يجلس في غرفة استقبال الضيوف وكان يسهر الليل فيها ولا يأتي إلى غرفته إلا للنوم فقط وفي وقت متأخر، ومن جانب آخر فهو حنون علينا جدا ولولا عصبيته السريعة لكان أجمل رجل ودون أي مبالغة، قال المحقق: وهل كان يشرب الكحول؟ قال حاتم: لا لم يشرب الكحول قط، قال المحقق: ومن كان يسهر معه في غرفة استقبال الضيوف؟ قال حاتم: كان وحيدا وكان لا يحب أحد يأتيه إلى تلك الغرفة بل كان ينزعج كثيرا وأتذكر ذات مره قام بضرب أخي مازن لأنه دخل غرفة استقبال الضيوف دون أن يستأذن وجميعنا تعجبنا من تصرفه ولكن قلنا قد يكون أبي منزعجا من أي موضوع خارج المنزل ولهذا تصرف هذا التصرف، قال المحقق: حسنا يا حاتم وهل كان أبوك يحب البحر وصيد الأسماك؟ قال حاتم: لا لم يكن يحب ذلك، قال المحقق: وهل كان أحدكم في المنزل لديه هواية الصيد؟ قال حاتم: لا ياسيدي فالبحر بعيدا عننا ولسنا من هواة الصيد، قال المحقق: حسنا يا حاتم أحسنت على هذه المعلومات والآن تستطيع الذهاب وقد نحتاجك مرة أخرى في يوم آخر وأخبر أخاك مازن بأن التحقيق سيكون معه في يوم الغد..


قال المحقق لمساعده: مارأيك في هذه القصة ولماذا القتيل كان يجلس وحيدا في غرفة استقبال الضيوف؟ قال المساعد: هل تظن أن لديه علاقة مع العاملة؟. قال المحقق: من كلام الأم بالأمس ومن كلام حاتم اليوم بدأ الشك يدور في مخيلتي وأنا أظن بأن يوجد بينهما علاقة قوية، قال المساعد: وكيف يمكننا التأكد من ذلك؟ قال المحقق: سنتأكد غداً عندما نحقق مع مازن فهو مفتاح القضية، والآن يجب أن نذهب للأحوال المدنية ونخرج كل المعلومات الخاصه بهذه الأسرة وكل المعلومات عن العاملة لنتأكد أكثر وأيضا سنذهب إلى قسم التحريات ونرى هل للأب أي قضايا أو مشا
كل قديمة، وهذا ما تم فعلا بدأ المحقق ومساعده بالبحث والتحري من الأحوال المدنية أولا وأخرجوا كل الملفات الخاصة بالأسرة حتى تفاجأوا بأن للقتيل عقدين للزواج فالأول زواجه من أم حاتم وأما الثاني فكان لزواجه من عاملة المنزل، فقد عرف المحقق سبب هروب العاملة من المنزل وهو خوفها من أن يكتشف أمر زواجها من أبي حاتم، ولكنهم لم يتوصلوا من إذا كان لها يدا في قتل الأب أم لا فلهذا قرروا مواصلة التحقيقات مع بقية أفراد الأسرة لتتضح معالم القضية أكثر، وتبقى جثة القتيل مجهولة .. يتبع الجزء الرابع
🌧@asangel🗣
▪️من يزرع المر ...يحصد العلقم ⬛️


قصـــة: ((( جثــــــة قتيــــل))

***الجــــزء الرابع***

قال المحقق لمساعده سينكشف الأمر قريبا بمجرد أن نقوم بالتحقيق مع مازن فأنا أظن أن لديه جزء كبير من حل هذه القضية خصوصا أن مازن كان شاهدا على زواج أبيه واسمه مدون في العقد وهروب العاملة من المنزل إما أن يكون من خوفها من أن يكتشف أمرها أو أنها تعرف القاتل وتريد أنت تتستر على جريمته أو أنها هي القاتل، قال المحقق: ولكن ياسيدي لا يمكن أن تكون هي القاتل وحدها فقط لابد من وجود مساعد لها، قال المحقق: ولماذا لا تكون هي من دبر لقتله وحدها؟ قال المساعد: لا تنس ياسيدي أن القتيل قد تعرض للضرب ولا يمكن لأمرأة أو يصعب على امرأة أن تضرب رجلا في جسمه وهو يظل ساكتا وهذا مجرد استنتاج إن كنت توافقني الرأي، قال المحقق: نعم نعم أنت على حق فالمجرم إما أن يكون رجلا أو أن يكون امرأة وعندها مساعدون، والآن يجب أن نستدعي مازن ولكن لن نخبر أحدا بالمعلومات التي حصلنا عليها وهو زواج القتيل من عاملة المنزل..

أما في منزل القتيل قالت الأم لأبنها حاتم: ماذا حدث في التحقيق يا حاتم وكيف كان ردة فعل المحقق عندما علم بهروب العاملة من المنزل؟ قال حاتم: إن وجدوا العاملة سنعرف سبب هروبها وقد تكون هي القاتلة، ولكن أريد أن اسئلك يا أمي هل للعاملة أخوة أو صديقات تزورهن بين الحين والآخر؟ قالت الأم: لا فهي وحيدة هنا، قال حاتم: إذن لماذا لم تسافر منذ أن جئنا بها ؟ قالت الأم: والله يابني هي من ترفض السفر ونحن نقول لها يجب أن تسافري لتطمئني على أقاربك ولكنها ترفض السفر وتقول إن الراحة التي تحس بها بيننا في هذه البلاد هي أكثر من راحتها مع أهلها، قال حاتم: عجبا، وهل كان أبي يعطيها مستحقاتها الشهرية بإنتظام؟ قالت الأم: لا أعلم ولكنني أظن إن لم يكن يعطيها لن تجلس في المنزل أي لحظة وكانت ستبحث عن منزل آخر لتأكل ليعطوها لقمة عيشها وعيش أقاربها في بلادها، ولكن لماذا تسأل كل هذه الاسئلة؟ قال حاتم: قد سألني اليوم المحقق بعض من هذه الاسئلة ليجد تفسيرا لهروبها، وفي الغد سيكون التحقيق مع أخي مازن..

ذهب مازن لمركز الشرطة من أجل التحقيق قال له المحقق: مازن نحن نعلم أنك الابن المدلل لدى والدك رحمة الله عليه، فلهذا يجب أن تجيب وبكل صراحة وحقيقة على كل سؤال نطرحه عليك من أجل معرفة القاتل وحل لغز هذه القضية، قال مازن: نعم تفضل ياسيدي سل ماتريد، قال المحقق: كيف كانت العلاقة الشخصية بينك وبين أبيك؟ قال مازن: العلاقة كانت عادية جدا علاقة احترام لأنه والدي ومن واجبي أن احترمه وبالرغم من قسوته ومعاملته الجافة أحيانا، قال المحقق: ومتى كان آخر لقاء بينكما قبل مقتله؟ قال مازن: كان آخر لقاء بيننا في وجبة العشاء في آخر ليلة قبل وفاته، قال المحقق: ومن كان يتناول العشاء معكم؟ قال مازن: أنا وأبي وأمي وأخواتي آلاء وأروى، قال المحقق: وأين كان أخوك حاتم؟ قال مازن: حاتم قليل الجلوس معنا فبينه وبيننا بعض الحواجز، قال المحقق: هل كان حاتم يثير المشاكل في المنزل؟ قال مازن: حاتم كان لاهيا في حياته الشخصية، بعيدا عن مشاكلنا العائلية، حتى أبي كان يقول له أنك لا تصلح أن تكون قائدا للمنزل ولا أظن في يوم من الأيام ستكون مسؤولا عن أمك وأخوتك، قال المحقق: وكيف كانت علاقتك بالعاملة؟ قال مازن(بإرتباك): نعم؟ العاملة؟ عععلاقة عادية جدا فهي كانت تخدمنا وتوفر كل مانحتاجه، قال المحقق: وهل هي كانت متزوجة؟ قال مازن: نعم؟! لا أعلم فأنا لا أتحدث معها ولم اسئلها قط، قال المحقق: مازن لا تكذب فنحن نعرف كل شيء ويجب عليك الاعتراف، قال مازن (بعد أن زاد ارتباكه): ولماذا أكذب؟ وماذا تعلمون؟ و عم تتحدثون؟ قال المحقق: اسمع يابني لا مجال للكذب والإنكار فالأمور أصبحت واضحة فإذا كذبت فوالله سأقوم بتحويلك إلى قسم آخر وهناك ستعترف بالقوة، قال مازن (مطأطأ رأسه): ذات يوم دخلت على والدي غرفة استقبال الضيوف ووجدته جالسا مع العاملة وهنا ثار غضب والدي علي لأنني دخلت دون أن استأذن فطرد العاملة وقام بضربي وقال لي: إن أخبرت أحدا عما رأيت فسأطردك من المنزل، وعندما سأله أخوتي عن سبب ضربه لي قال بأنني دخلت الغرفة دون استأذان، وبعد عدة أيام اتصل بي وقال لي بأنه ينتظرني في الخارج فذهبت إليه فأخذني إلى المحكمة لأكون شاهدا على زواجه من العاملة، ومنذ ذلك الحين وأنا لم أخبر أحدا بزواجه من العاملة فكان يعطيني كل ما أطلبه مقابل صمتي عن هذا الموضوع فلهذا قال أخوتي بأنني الابن المدلل لديه وفي الحقيقة هم لا يعرفون حقيقة أبي وماذا فعل، ولا يعرفون بأنه تزوج العاملة وفضلها على أمي، قال المحقق: وفي ذلك الحين هل حقدت على أبيك؟ قال مازن: نعم لا أكذب إن قلت لك إنني لم أحقد عليه فهذا قلب ابن ادم، قال المحقق: وهل تظن أن العاملة هي من قتلت أباك؟ قال مازن: ربما فأنا لا أستبعد هذا أبدا، قال المحقق: وكيف لك أن لا تستبعد ذلك؟ قال مازن: هذه العاملة بعد زواجها من أبي بد
أت باستغلاله وتحويل كل مايملك من أرصدة في البنك إلى حسابها خارج البلاد فأصبحت جشعه جدا، قال المحقق: وكيف عرفت ذلك؟ وهل كان أبوك يخبرك عن ذلك ؟ قال مازن: لا لم يخبرني ولكنه كان يرسلني لأقوم بتحويل كل هذه المبالغ الضخمة إلى حسابها، قال المحقق: حسنا وأين تظن اختفت العاملة؟ قال مازن: لا أعلم فأنتم رجال الأمن قوموا بالبحث عنها، قال المحقق: حسنا يا مازن يكفي هذا اليوم وسنحتاج لك في وقت لاحق واخبر أختك آلاء بأن التحقيق سيكون معها في يوم الغد، والآن تستطيع ..
يتبع الجزء الخامس 💥 @asangel⚡️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/09/30 11:28:07
Back to Top
HTML Embed Code: