"البكاء عملية بيولوجية مثيرة للاهتمام. هناك ثلاث فئات من الدموع ، وهي القاعدية والانعكاسية والعاطفية. الشكل الأول موجود داخل العين لمنع الجفاف ، والثاني هو آلية الحماية ، والثالث يشير إلى العواطف. في الحالة الثالثة ، يسجل جسمك الحزن الذي تشعر به وينتج هرمونات تؤدي إلى تكون الدموع. هذه الدموع على عكس الدموع الأخرى تتكون من الماء وكذلك الهرمونات والمواد الكيميائية التي تتعامل مع الألم والتوتر والقلق. مثال على ذلك مادة كيميائية تسمى leucine-enkephalin ، وهي مادة إندورفين تقلل الألم وتعمل على تحسين مزاجك. لذلك إذا كنت تبكي ولم يتعرف أحد على ألمك وحزنك ؛ إذا قيل لك إنك تبالغ في رد فعلك وتتصرف بطريقة درامية ، فاعلم أن جسمك على الأقل يعترف بمشاعرك. الدموع هي طريقة جسدك لتهدئتك وإعلامك بأن ألمك معروف ، وأنك لست وحدك ، وأن مشاعرك قد تأذت ولديك الحق في البكاء."

أول من يأتي إلى موعدنا أنتَ
ودائمًا أتأخر
تعرف أي ورد أحب وتحضره
وتعرف أي الالوان
تنشر حولك الظلال وأنت تنتظر
فتُحبك الظلال
وتُحبك ألوان ملابسك
الورد في يدك يُحبك
والمارة أيضًا وهم يرونك تنتظر
تحبك المباني حولك والسيارات العابرة
والناس الداخلون إلى مبنى البريد والخارجون
أحبك أيضًا و أنا أتخيلك تنتظرني.

اريد ان نلتقط صور جميلة معاً، لكنني لا اريد نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي
اريد طباعتها واختيار إطار مناسب لها ومن ثم اعلقها على جدران حقيقية - جدران بيتنا سوياً -

صباح الخير
اما بعد
يؤجر المرء على محاولاته المستمرة رغم انعدام الشغف وتأخر النتائج، يؤجر على بث الطاقة والأمل في نفوس المحيطين به رغم حاجته لمن يدعمه ويحفزه، يؤجر على ثباته لأن ثمة من يتكئ علية، يؤجر على الإستماع للآخرين والتهوين من أزماتهم ومحاولة تخفيف أثقالهم، رغم كل ما في صدره من ضيق وتعب، يؤجر على ثباته أمام الناس خوفًا أن يحملهم أثقاله ويؤجر لأنه يذهب إلى الله طالبًا يد العون، ويؤجر على سعيه كل يومه أملًا في تحقيق معجزة تبدل حاله وحياته، يؤجر المرء على سعيه، لحظاته الصعبة، صمته الطويل، يؤجر على ثقته بالله، فرغم انعدام النتائج لكنه يثق بأن كل شيء سيكون على ما يرام.

مكانج عندي غير الناس
حتى لو عليج ازعل
حبهم بالاخير يصير
انتِ حبج الاول ..
يا باقة ورد انتِ
جمالج عالم بوحدة
صعب واحد يفرق يوم
بين الوردة والوردة
🩷🩷

جانت نصيحتي لكل واحد اختلطت أنفاسي بصحبته، أنه إذا ما راح تقرا هسة بسبب دراستك الأكاديمية، ما راح تقرا بعدين بسبب مشاغلك العائلية، لأن حجتك وحدة وأعذارك متعددة، وراح تعيش وانتَ ما مجرب لذة العوالم اللي موجودة بين السطور.

واني مو أهل للنصيحة، بس نتمم بعضنا باللي نكدر عليه

للقِراءة مفعول السحر على الحواس، لا أعرف كيفَ أصفُ ذلك باستخدام الكلمات بسهولة، لكنك ستشعر بذلك إذا غمست رأسك في كتاب، ثم خرجتَ إلى العالم!
‏ستبدو الألوان زاهية، والأشياء من حولك مُثيرة للتأمل، ووجوه الناس مألوفة بطريقة لا تفهمها ..
‏كم كان العالم سيبدو قليلًا جدًا لولا القراءة

“ ‏كسرةٌ من خبزٍ تأكلها في هدوء ، خيرٌ من وليمة تأكُلها و أنت قَلِق .“
‏- إيسوب (620-564) ق.م

" أذكياء الروح قله لهذا لا يغادرون الذاكرة ،الأنسان قد ينسى من أحبوه ،لكن لا ينسى من فهموه ،المشاعر هي الحياة"

مرَّت الأيام السَيئة بسرعة ، أسرَعُ مِمّا تَوقعَتُ و عَلِمتُ حينَها أن لُطفكَ مرَّرها
فَشِلَت الخُطة (أ) و الخُطة (ب)
و جَميع خُطَطي في إنقاذِي ،
و كانَت تَدابيرَك رَحيمة بي
، حَظيتُ بالكثيرِ من الأيامِ الطيبةِ ، في مَحفظتِي ألف ذِكرى رائِعة و عَدد لا يُحصى من اللحظاتِ الحِلوة ،
أُحبُّكَ يا الله و أشكرُكَ بِلا تَوقفٍ .

مطر 🩵

﴿وَيَسْتَجِيبُ﴾

في رأسي نصوص مؤجلة، ‏تجعلني أهز قدماي حتى وأنا نائم.

أن أوصلكِ الى البيت
واخذ كآبتك معي
وأمضي إلى بيت
إلى أي بيت


دمشق 3.11.1995