Telegram Web Link
‏حينما أكون معك
‏أشعر بأنني أمتلك كل شيء
‏عرفت بجانبك ما معنى
‏أن يكون أحدهم كافٍ
‏مثل رجاءٍ لا يخيب
‏مثل سلامٍ لا ينقطع
‏معك فهمت جيدًا
‏كيف أحب و أغرق
‏مِرارًا بالشخص ذاته
‏كيف أتمنى أن تقف
‏ اللحظات برفقة أحدهم
‏كيف ينبعث بي في كل مرة
‏أكون بها معك أملاً كاملاً
‏بعد عمر طويل من اليأس.
لم يفسر أحدٌ كيف تتشعبين في مخيلة الكون، وتتركين وراءك صورا تجد طريقها إلى سطور الورق، أقمشة اللوحات، خشبات المسارح، وأحيانًا إلى مقاطع منسية في العراء.. حيث يتعذر على المتوحدين لمس وحدتهم دون صحبتك
‏الناس الصح دائما يسمعون لك بطريقة مختلفة، تجاوبهم معك دائمًا بصورة احتوائية وحنونة، الشخص الصحيح يسمع. وهذا أكبر مانقدّمه لمن نُحب؛ الإنصات
"القصص العظيمة تحدث لهؤلاء الذين يملكون شجاعة سَردِها"
"أريدكِ لأبدو يانعاً
‏لأمشي في أي اتجاه دون أن يسألني أحد مابك؟
‏أو يفتقد أصدقائي ابتسامتي
‏ويمقت وجهي شحوبه.
‏أريدكِ معي دائماً ‏لكي يتحاشاني الذبول.."
‏"آسفة للأشياء الرائعة التي تحدث في أوقات قاسية، أعلم أن ردة فعلي لم تكن كافية، كنت متعبةً حينها، لكنني أتذكرها في وقت آخر وأبتسم طويلًا."
• من ألبير كامو إلى ماريا كازاريس
26 ديسمبر 1948، يوم الأحد على الساعة العاشرة ليلا

افتقادك هو نهايتي الأكيدة
يوم بائس. وصلت في هذا الصباح (إلى الجزائر العاصمة) دون أن أتمكن من النوم. كانت الطائرة تشق طريقها من بين النجوم، بنعومة. تحتنا سكينة جزر الباليار، والبحر المليء بالأنوار. فكرت فيك.
قضيتُ يومي كله في عيادة المدينة في مواجهة صرخات امرأة عجوز (خالته) لم تكن تدري أنها على حافة القبر. من حسن الطالع أن أمي كانت هناك. فقد نجت من كل شيء بسبب طيبتها ولا أباليتها (منها علمت أن الأمور بخير).
هذا المساء، رغبت في السير في المدينة. كانت فارغة كما هي عادتها بعد التاسعة ليلا. الأمطار هنا، عنيفة وزمنها قصير. وانا امشي في هذه المدينة المهجورة، شعرت بنفسي كأني في آخر الدنيا. مع أنها مدينتي؟ عندما دخلت إلى غرفتي (أقيم في فندق) خيل لي في لحظة من اللحظات، أني سألقاك هناك، وأننا سنعيش معا شيئا مذهلا، لكن الغرفة كانت فارغة، فبدأت في الكتابة لك.
لم تغادريني منذ البارحة. لم أشعر أبدا بالرغبة فيك وحبك، بذلك القدر من الشراسة، في السماء ليلا، في الفجر، في المطار، في هذه المدينة التي أحسني الآن غريبا فيها، تحت المطر، في الميناء... افتقادك هو نهايتي أيضا. هذا هو جوابي الذي أردته صرخة ما دمتِ قد طلبت مني ذلك.
ولكن يجب أن انام. أكاد أنهار من قلة النوم. لكني أردت فقط قبل ذلك، أن أقاسمك انشغالات يوم مؤثث بك. سأبقى هنا حتى إجراء العملية الثانية (سافر إلى الجزائر لحضور عملية جراحية أجرتها خالته)، حوالي العشرة أيام. أكتبي لي. تلاحقني الأحاسيس السيئة، التي تدفع بي أحيانا إلى فقدان الأمل، فلا تتركيني .
أريد أن أشتري لنا بيتاً
بورود حمراء في حديقته
وسرير يعبره خط الأفق
وقطرات مطر ترقص على الزجاج.

بيتاً من الحجارة
وعنواناً أستطيع كتابته في الأحوال كلها
ومدفأة تزأر في وجه الليالي الطويلة الباردة
وبطانية كبيرة بما يكفي لتلفنا معًا.

أعتقد أن الرعاية جوهر الحب
وأنا أريد حمايتك من كل ما قد يؤذيك.
١:١٢
صباح الخير.
"أبحث عن مكان أكون فيه في المنزل." وأنت؟
Forwarded from - ماريْ (اروى .)
المنزل
كل المنزل
يميل نحو الهاتف
حين تتصلين بي .
"في اللحظة التي تصل فيها لكمال التسليم لإرادة
الله.. ينتهي الاختبار."
‏ ‏أن كان الأذى من العائلة
‏فلا تبحث عن المواساة
‏" إلا من العائلة "
‏فوالله لو أجتمع العالم بأسرِه
‏لذرفوا الدموع من اجلك
‏ولن يستطيعوا مواساتك ولو بحرفٍ واحد
‏أذى العائلة داء
‏والدواء هو العائلة كذلك .
‏"كان لديها نظرة رحبة للأشياء وقلب دافئ"
‏لا أتعجّب من القوة التي يحملها الكلام الجارح عادةً، بل أتعجّب من القوّة التي يحملها الصّمت في مواجهته، وتخطّيه.
Forwarded from - عَينْ
اللهم انت ربي، لا يخفى عليك ما في قلبي، فاللهم طمأنينة منك، وغنى بك، يارب اعوذ بك من ضيقة القلب، وشعور لا يُشكى ولا يُفهم، اللهم ارح قلبي بما انت به اعلم، ولا تجعلني اشكي لمن لا يخشى عليّ من حزني، اللهم إني أُفوض دنياي كلها إليك 🤍
“ ولم اقع في الحب
لقد مشيت اليه بخطى ثابتة
مفتوحة العينين حتى اقصى مداهما
اني واقفة في الحب
لا واقعة في الحب
اريدك بكامل وعيي “
ينطفئ المرء منا فتراه يسير مستقيماً ، لا خلل في مشيته وَ لا انحناء في قامته ،
‏لكن دائما ما تشعر ان اكتافه ثقيله كما لو ان العالم كله عُلِّق عليها.
2024/10/02 00:43:23
Back to Top
HTML Embed Code: