Telegram Web Link
"الى كل الرائعين الذين انتهى وجودهم تبعاً لخطة
سير الحياة الدنيا، الذين حاولت جاهداً تخليدهم
لكن المحاولات ضاعت سداً ؛
لكم في الذاكرة حيز وفي القلب مكان وفي الروح
متسع، وعلى الأرض أثر وفي السماء وميض مشع..
مجيئكم من رزنامة الذكرى مستحيل، كإحتمال تكرار
وجودكم مرةً أخرى في مدارنا."
"وحدكِ تبدين زمناً كاملاً
البقية كلهم أوقات مستقطعة
من العمر"
كلما ضحكتِ اتسع جمالك
‏يدهشني قلبي
‏كيف احتواك وأنتِ بهذه الكثرة.
انتِ لا تفهمين الأمر
‏على حقيقته
‏أنا لا يخيفني رحيلك
‏ولا يزعجني في نهاية الأمر
‏أن لا نكون معاً
‏ما هكذا تقاس الأشياء
‏بالنسبة لي
‏لكن ما يرعبني حقيقةً
‏هو اختفاء الرغبة بعدك
‏انعدام الرغبة
‏حيال كل الأشياء
بغيابك.
"ليس بإمكاني كتابة كلمة دون تخيُّل كيف ستنطقها
شفتاكِ، وليس بإمكاني تذكّر أتفه شيء عشته دون
التحسر- القارس جداً - أننا لم نعشه سوياً .
أتيتِ إلى
حياتي كما يأتي أحد إلى مملكة كانت كل الأنهار فيها
تنتظر انعكاسكِ، وكل الطرق، خطواتكِ."
بدلاً من سؤال
لماذا رحلوا
اِسأل
أي جمال سأخلقه في المساحة
الشاغرة الآن؟
صوتكِ
هو هذهِ اليد
التي تعثر على طفولتي
و تُعيدها إلى البيت.
Forwarded from ₂₀₀₂
كُلّ أسئلة الوجود
أمام ظلّكِ،
مهزَلة
أنتِ المسألة
«أُحبك لأنني قابلتُك وسكنتَ عظامي
قبل أيّ غريبٍ آخر
لأنني حينما آراك
أحسّ أنني كثيفة
وأنهُ يُمكنني فتحُ البابِ
و العبورِ مجدداً.»
لقد زرعت الشمس في صدري بعد عمرٍ من العتمة،
وهذا جلّ ما يحتاجه المرء. الّا يعرف طريقاً للانطفاء ."
مررت اليوم على احد طرقاتنا فبدا لي ان الاسقف والارصفة والجدران وملامح العابرين تحاول ايقاظك داخلي بلونها الرمادي بتفاصيلها بأصواتها، كأن الشارع يشتاقنا .
صباح الخير اما بعد ،
ضخم الأشياء المذهلة، ضخم بهجتك بيهم، أي شيء تنطيه مشاعر يكبر، ضخم شعورك تجاه الأشياء الي تحبها وأمتن .
أحبيني، لأنني لا أستطيع أن أشرح كيف يبدو وجهك عندما تنظرين إليّ، ولا أعرف ماذا أفعل لأجعلك تستمرين في ذلك الى الأبد.
شكراً لانك
تجعلني انسى الحزن
ولا اكف عن الضحك
معك
مهما حاولت
شكراً للفرح الكثير
الذي اعيشه بسببك
«you will get there, but now you are here ( and here is wonderful) »
2024/10/02 20:43:22
Back to Top
HTML Embed Code: