Telegram Web Link
"كنت على وشك التصديق ! أنا المملوء بالشكوك
تجاه كل شيء ، بأنك شخص يستحق المحاولة"
بمرور الايام
ينطفئ وهج
كل ما هو حولي
وانتِ
بكاملك
مُشرقة ."
تنطق " ابتعد "
ومن عينيها،
من داخِل عينيها تخرج ايادٍ صغيرة
تمسك بأطراف قميصي ويديّ .
سينتصر الإنسان على نفسه حين يعلمها أن بعد كل مرة هناك مرة أخرى.
لدي انتِ
لذلك أنجو
مهما تكالبت الأشياء من حولي .
‏يذكّرني وجهك بالأيّام السعيدة التي لا يعرف المرء
فيها إلى أين يتّجه ليستمر بالشعور بها إلى الأبد.
"لم ننمو معاً كما اتفقنا، لم نأخُذ البلاد معنا إلى نُزهتنا الصغيرة.. ها أنا من دونكِ الآن شفّاف أكاد لا أُرى."
اتسألين حقاً لِمَ الجميع يحبك بتلك السرعة ؟
وفي كل مرة تنطقين " مرحباً " بتلك البحة الهادئة
أبقى سنيناً أطرق باب بيتكِ لآخذ ذلك المتطفل الذي يُدعى " قلبي " .
لا تضيعي وقتكِ مع محمود درويش وبابلو نيرودا
فهما يصلحان لكل شيء
اعطُفي عليّ واقرأيني انا
أنا
الذي
لا اصلح
لأي شيء
من دونكِ .
عن كل اللحظات التي بدوت فيها صلباً، وكأني لا اشعر ، كنت اشعر حينها كثيراً ، أكثر مما ينبغي "
ليس لأنكِ جميلة .. وانتِ كذلك
ولا لأنكِ ذكية .. وانتِ كذلك
ولا لأنكِ عميقة .. وانتِ كذلك
او لأنكِ نقية .. وانتِ كذلك
ليس لأنكِ ناعمة .. وانتِ كذلك
او عظيمة .. وانتِ كذلك
لكن لأنني عشت - بما يكفي - حياة
تعيسة
غبية
عكرة
قاسية
أنتِ وجهها الآخر الذي آن له أن يستدير .
ما اردته لنفسي ليس الذي حدث بالفعل،
ولكنني غيرت خططي ألف مرة لأفرح ،
وألف مرة لأتحمل
وألف مرة لأعيش .
أعيش في شمال بغداد تعيش هيَ في جنوبها بيننا نهر كبير أربعة جسور طويلة وثمان نقاط تَفتيش بيننا ايضاً قطيعة هائلة، لكني أجد أصابعها احياناً في جيوب معطفي "
2024/10/03 06:28:59
Back to Top
HTML Embed Code: