Telegram Web Link
****Webinar in Arabic*********
**Thursday 7th May at 12:00 PM GST*****
انضم إلى ندوتنا المجانية عبر الإنترنت يوم 7 مايو 2020 في تمام الساعة 1200 ظهرا بتوقيت الخليج واكتشف كيف ستساعدك الحلول الذكية للأنظمة التحكم في المعدات من لايكا جيوسستمز على تسليم المشاريع وفقًا للمواصفات، مع تقليل التكاليف وضمان السلامة.سجل مجانا من خلال هذا الرابط
https://connect.hexagongeosystems.com/DiscoverHeavyConstruction/AR?&utm_source=PartnerReferral
Photo from م طه مخشوم
هندسة المنشآت
Photo from م طه مخشوم
نقوش هندسية ... نحتت داخل الصخور .

في زمن ملوك دولة سباء وذي ريدان ذمار علي وابنه ثاران ايفع حتى زمن ياسر يهنعم وابنه شمر يهرعش وفي مدينة بينون الحداء اتسعت البنيان وزادت حركة قوافل التجارة كمحطة ربط تجاري بين مدينة مارب وظفار وازال،وكان من المهم عمل خزانات حصاد مياه الأمطار لتوفير حاجة السكان والزراعة وكان الحل المناسب هو تشييد حاجز مائي كبير اعلاء وادي نمارة القريب من المدينة على خط القوافل مع وجود مشكلة شحة مصادر تغذية الحاجز بمياه السيول حول محيطه إلا أنها قريبة منه وتقف الجبال عائق بينها،ومن المهم التفكير بطريقة لجر مياه السيول من وراء جبل النقوب إلى وادي الجلاهم ثم من جبل بينون إلى وادي نمارة لتصب في الحاجز المائي الكبير،وهذا لا يمكن تحقيقه إلا بشق أنفاق لنقل المياه عبر تلك الجبال كأفضل الحلول الممكنة حتى ترسخت الفكرة في عقول وقلوب السكان وملوكها ولم يبقى سوى التنفيذ .

اجتمع الحكماء والبناؤن ممن تم دعوتهم لتدارس الفكرة والتخطيط للتنفيذ وخلال أيام من الطواف فوق الجبال ومن حولها خلص الجمع إلى الحل الأمثل وهو شق أنفاق لجر المياه من الجهة الشرقية عبر جبل النقوب والعبور بها من وادي الجلاهم عبر قنوات إلى مدخل نفق آخر لجبل بينون إلى وادي نمارة لتصب في حاجز حصاد المياه.

التنفيذ .
اولا تم قياس المناسيب بين مداخل ومخارج النفقين وكان هذا أمر غاية في الأهمية للبدء بالعمل وتم هذا من قبل عيون خبيرة بالانحدارات وتقدير المناسيب وتفاوتها بين طرفي الجبلين وحل هذه المعضلة الكبيرة ووضع علامات ولم يبقى سوى البدء بالعمل .

عند نقطة البداية للنفق (ا) والنفق (ب) تم وضع علامات فوق الصخور من قبل حكماء الهندسة تشير إلى عرض وارتفاع النفقين المستقبليين بعد تقدير حجم مياه السيول المطلوب جرها عبر الأنفاق، وبعد جمع العمال المهرة مع أدوات الحفر وتوزيعهم إلى فرق عمل وشرح طريقة العمل وفكرة عن مخطط النفقين وحفظه ذهنيا تم تدشين العمل بأول ضربة معول من كبير حكماء ومشرف العمل في كل نفق.

تم تجهيز فرق العمل لتعمل في أن واحد في شق النفقين لتبداء المعاول تدق الصخور وكان من المهم تنظيم المسافات بين العمال ليتم قطع أكبر قدر من الصخور عند مدخل كل نفق وازاحة الركام بعيدا حتى اتضحت معالم مدخل كل نفق ... كل يوم وقبل المغيب يتم غمر الصخور بالمياه ليأتي اليوم الثاني وقد لانت قليلا أمام ضربات الفؤؤس والمعاول لتزداد إنتاجية العاملين وبعض الأحيان لا بأس من العمل ليلا تحت أضواء مسارج الزيت وضوء القمر .

العمل يتقدم داخل النفقين وبين كل مسافة وأخرى يأتي خبراء المناسيب لمراجعة المسار والميول وإعطاء بعض التعليمات للعاملين بزيادة القطع وتشذيب الجدران والارضية أو السقف أو تعديل المسار بعمل انحراف بسيط لتصحيح مسار الحفر باتجاه المخرج المرسوم والمخطط له مسبقا .

مرت شهور والعمل يسير سيرا حسنا في النفقين وفرق العمال تتناوب على العمل ليلا ونهارا وكلما مر الوقت كلما زادت خبرتهم في قطع وتهذيب صخور النفق وإضافة معدات عمل جديدة أكثر كفاءة من سابقتها بينما تولى الملك واقيال دولة سباء وذي ريدان مهمة تأمين الشراب والطعام يوميا للعاملين.

أخيرا اقترب العمال من النهاية وكانت هذه مرحلة حاسمة بالنسبة للجميع ففي هذه النقطة سوف تتضح صوابية التدبير والإبداع الهندسي في كل صنوفه من حيث الفكرة ووضع المخططات الحسية المسبقة وتحديد المسار المناسب والمناسيب بين نقطة البداية والنهاية بكل دقة ومهارة في كل ذراع عمل يتم شقه داخل الصخور ودقة العمل الهندسي الانشائي في شق الصخور ومراجعة المقاسات واختيار الأدوات المناسبة للقطع وإعادة تأهيلها بين الفترة والأخرى ودقة تنظيم العمل اليومي بين فرق العاملين لضمان إنتاج أكبر قدر من العمل .... أشياء كثيره تم مراعاتها بكل دقة ومهارة لتأتي اللحظة الحاسمة في قطع آخر الصخور لمخرج النفقين ليظهر النور من الجهة الأخرى يليه توسعة الفتحة ليتضح بأن كل شيء تم التخطيط له بكل دقة ومهنية عالية ويحتفل الجميع بهذه النتيجة ولم يعد يبقى سوى المعاينة الأخيرة من قبل حكماء الهندسة للعمل واعطاء بعض الملاحظات الاخيرة مثل تهذيب هذا الجدار وتلك الأرضية أو السقف ولا شيء غير ذلك لتصبح الانفاق جاهزة للعمل وربط مدخل النفق الأول بقناة كبيرة مع مجاري السيول وعند مخرج النفق شيدت قناة مماثلة تخترق الوادي وصولا إلى مدخل النفق الثاني ليكتمل العمل بالمشروع وتدوين زمن تنفيذه بنقش منحوت فوق صخور مدخل إحداها وشاهد على عظمة تلك الأعمال الإنشائية .

للعلم والاحاطة أنا لم أكن حاضرا معهم ، ولكن عدت بذاكرتي عبر ذاكرة الف من الاجظاد وصولا الى ذاكرة شمر يهرعش واقتباس هذا الشرح الهندسي.

- تم الإستفادة من بعض الصور من صفحة الأخ فهد إسماعيل الانباري .
- أسماء الأماكن والجبال من بعض سكان منطقة الحداء القريبين من موقع نفق بينون .

د . م صالح علي السحيقي .
منقول
نظرا لطلب أغلب السادة المهندسين مقارنة بين التصميم بالكود الامريكي والكود البريطاني ..
سنصمم عمود مرة بالبريطاني وتارة بالامريكي وننظر أيهما أفضل اقتصادياً . "لن نتحدث عن الأمان فكلهما بالطبع ٱمن."

لنفرض أنه لدينا عمود داخلي لمبنى سكني ومساحة الحمل له 5×5 ويحمل 4طوابق بالاضافة للسقف المعلق"SUSBENED"
وكان سمك البلاطة 20سم وكان وزن الحوائط 4.5KN/m2
وكانت مقاومة المكعب الخرساني المميزة
"Fcu" = 30N/mm2
وكان إجهاد الخضوع للحديد
"Fy"= 460 N/mm2
ونسبة التسليح في كلتا الحالتين هي 1%

جد المقطع الخرساني وحديد التسليح لهذا العمود بالكودين البريطاني والامريكي وقارن بين النتايج .

نبدا بالكود البريطاني نحسب الحمل الموزع في البلاطة من حالات التحميل ثم نقوم بتصميم العمود على حسب الكود البريطاني

نحسب الحمل التصميم على البلاطة
Wult=1.4D.L+1.6L.L
Wult=1.4(0.2*24+4.5+2)+1.5*1.6
Wult=18.22KN/m2

نحسب الحمل الواقع على العمود في الطابق الواحد ثم في بقية الطوابق
Pult=18.22*5*5= 455.5KN
نضرب في عدد الادوار
455.5*5= 2277.5KN

نضرب في 1.1 لاضافة وزن الاعمدة في الحسبان

2277.5*1.1=2505.25KN
اذا الحمل المعرض على هذا العمود حسب الكود البريطاني
Pult=2505.25KN

Pult=0.4*Fcu×Ac+0.75*Fy*As
Ac=Pult/(0.4*Fcu+0.75*Fy*AS)
عندما نسبة التسليح1%
As=0.01Ac

يصبح القانون
Ac=Pult/(0.4*Fcu+0.75*Fy*0.01Ac)
نعوض
Ac=2505.25/(0.4*30+0.75*460*0.01Ac)
باجراء العمليات الحسابية نجد أن

Ac= 162152.1mm2
As=1621.521mm2

حسنا كان هذا بالكود البريطاني لنصمم نفس المثال بالامريكي
في بادي الامر نحن في الامريكي نصمم على مقاومة الاسطوانة المميزة"Fc°"وليس المكعب وللتحويل من مقاومة المميزة للمكعب للمقاومة المميزة للاسطوانة نقوم بالضرب في فاكتور يسمى فاكتور التصحيح نظرا لأختلاف كل من المكعب والاسطوانه

Fc=0.8Fcu

Fc'=30*0.8= 24N/mm2

بعدما اوجدنا المقاومة الخرسانية المميزة للاسطوانة نقوم بايجاد الاحمال الموجودة على البلاطة حسب حالات التحميل الخاصة بالكود الامريكي

1.2D.L+1.6L.L

Wu=1.2(0.2×23+4.5+1.5)+1.6*2

Wu=15.92KN/m2

نحسب الحمل الواقع على العمود في الطابق الواحد ثم في بقية الطوابق
Pult=15.92*5*5= 398KN
نضرب في عدد الادوار
398*5= 1990KN

نضرب في 1.1 لاضافة وزن الاعمدة في الحسبان

1990*1.1=2189KN
اذا الحمل المعرض على هذا العمود حسب الكود الامريكي
Pu=2189KN

Pu=0.65*0.8(0.85*Fc'*Ac+Fy*As)
Pu=0.442Fc'*Ac+0.52Fy*As

Ac=pu/(0.442Fc'+0.52*Fy*As)

عندما
As=0.01Ac

Ac=2189/(0.442*24+0.52*460*0.01Ac)

وباجراء العمليات الحسابية نجد أن
Ac=168384.6mm2
As=1683.846mm2

اذا تم تصميم هذا العمود بالبريطاني ستكون مساحته تساوي 162152.1mm2
أما اذا تم تصميم تصميم هذا العمود بالامريكي ستكون مساحته تساوي 168384mm2
النسبة التوفير في الخرسانة = 168384.6/162152.1= 3.7%
نسبة التوفير في حديد التسليح = 1683.846/1621.521=3.7%

اذا نسبة التوفير هي 3.7 % في الخرسانة وحديد التسليح في حالة تصميم العمود بالكود البريطاني

نجد أن الفرق بين الكودين ضئيل لكن مع تغلب
البريطاني على الامريكي في الاقتصادية في الاعمدة
#columns
ACI318-14 a
BS-97

#Eng Hussam aldeen
Photo from م طه مخشوم
هندسة المنشآت
Photo from م طه مخشوم
شيء من الإبداع الهندسي في اليمن .

عند حافة التل المكان المناسب لبناء مسكن ... الوديان الخضراء ومجاري السيول بالأسفل ومن هنا يمكن الاستمتاع بالمشهد الأخضر صيف وخريف .... الشيء الوحيد الغير متوفر الماء لأن المكان مرتفع عن ينابيع الغيول والنزول إلى قعر الوادي لجلب المياه بكميات كبيرة  فيه مشقة وصعوبة وما يمكن نقله فوق الدواب يكفي فقط للشرب أما الاستخدامات اليومية الكثيرة فلابد من عمل حلول أخرى والحل يكمن في تشييد بركة لحصاد مياه الأمطار تكفي لعدد من الأشهر يعاد تعبئتها كل موسم مطر ... الفكرة أصبحت واضحة.

التنفيذ .
على بعد مسافة آمنة من الدار في الجهة المواجهة لمصبات السيول من المنحدر تم تحديد قطر البركة المستقبلي ووضع علامات الدائرة بعدها بداء الحفر تحت إشراف خبير بناء مختص بتنفيذ البرك المماثلة وعند وصول العمال إلى عمق معين من الحفر تأتي ارشادات المشرف بوضع علامات لدائرة داخلية أقل قطرا من العلوية بارتداد معين إلى الداخل ليواصل العمال الحفر من جديد وصولا إلى عمق معين اخر يتدخل المشرف ويضع علامات دائرة أقل قطرا بارتداد معين للداخل ليواصل العمال الحفر وصولا إلى العمق الأخير المطلوب ويتوقف الحفر وتتضح معالم البركة بحلقاتها الدائرية إلى الأسفل ... بمواجهة مجرى السيل على بعد أمتار من البركة يتم حفر بركة صغيرة بعمق صغير وبقطر لا يزيد عن بضع أمتار ... يغادر عمال الحفر ليأتي عمال البناء وبعد تشذيب أحجار البازلت أو الجرانيت القوية وتحضير مادة القضاض يبداء العمل برصف أرضية البركة بطبقة متناسقة من بلاط الأحجار وعند الأطراف تركت مسافة فاصلة بين قائم الحفر الحلقي وبين بلاط الأحجار لتبداء عملية أخرى وهي بناء الجدار الأول للحلقة الأولى بعمل رصة كاملة تحت مستوى بلاط الارضية وبعد رفع رصات الجدار إلى فوق منسوب بلاط الأرضية يتم إكمال باقي البلاط الحجري ليلتحم مع الجدار تماما مع التركيز على تعبئة الفواصل بين احجار الارضية واحجار الجدران بطبقة سميكة من القضاض تمنع تسريب المياه خلفها مستقبلا .... يتواصل العمل في بناء الجدار ليصل إلى فوق منسوب أرضية أول حلقة بمقدار محسوب يكفي لعمل الرصف الحجر لأول حلقة بنفس رصف أرضية البركة حتى تكتمل وربطها بالجدار الثاني للحلقة التالية وهكذا يستمر العمل بنفس الترتيب والدقة وصولا إلى حافة البركة العلوي بعدها يتم إكمال بناء جدار الحماية إلى مستوى الكتف ليحمي الأطفال والحيوانات من السقوط داخل البركة ... يلي ذلك بناء جدران بركة التنظيف الصغيرة بنفس طريقة بناء البركة الكبيرة وربطها معها بساقية مرصوفة مدعمة بطبقة قضاض سميكة وبنفس الطريقة بناء ساقية مدخل مياه السيل امام مصب السيل وبناء درج الخدمة أمام المدخل الرئيسي للبركة على شكل هرم بسلالم مزدوجة يسمح بتتبع المياه كلما قل منسوبها داخل البركة لأكثر من مستخدم في أن واحد .

هكذا تم إنجاز العمل بالبركة وملحقاتها ولكن يضل السؤال لماذا اختار خبراء البناء في ذلك الزمن هذا الشكل الدائري الحلقي ... بالرجوع إلى قوانين الهندسة وضغط التربة من الخارج وضغط المياه من الداخل نجد أن الحفر العميق يلزم بناء جدار سميك جدا في الأسفل يقل سمكا كلما صعدنا للاعلاء وهذا جهد كبير ومواد بناء اضافية ويكون معرضا للانهيار في أي وقت وصعوبة الاستغلال وخطورته ولهذا كان إختيار هذا الحل الأمثل للحصول على شكل هندسي جميل ومتناسق وجدران غير سميكة بمواد بناء أقل تكلفة وحلقات متتالية تتيح الاستخدام الأمن لنزع المياه .... كل شيء كان محسوبا في ذلك الزمن وكانت الهندسة والتخطيط حاضره بكل قوانينها بالرغم بوجود التفكير العميق واكتساب الخبرة لكل تخصص وتناقلها وتطويرها بين الأجيال وتنفيذها بكل مهارة واقتدار لتكون النتيجته مثل هذه الشواهد العمرانية الرائعة التي تدل على وجود حضارة وفكر إنساني راقي في بلاد اليمن القديم.

كما هو الحال في كل مقال سابق لم أكن حاضرا معهم عند تشييد البركة، ولكن عدت بذاكرتي كم قرن من الزمان للخلف وصولا إلى ذاكرة الأجداد لاقتباس هذا الشرح الهندسي.

- الصورة من صفحة الأخ فهد إسماعيل الانباري .
- المكان أحد قرى الشعر محافظة اب .

د . م صالح علي السحيقي .
فكرة من منهج الإسلام
لتقديم المساعدة

للإسلام منهج قويم في القضاء على مسألة البطالة، تأخذ منه بعض النظم الحديثة الآن، وهو أن الشرع يأمر للقضاء على البطالة أن تحفر بئراً وتطُمَّها: أي احفرها وأرْدِمها ثم اعْطِ الأجير فيها أجره. كيف هذا؟ تحفر البئر ولا تستفيد منها وتردمها فما الفائدة؟ ولماذا لم نعط الأجير أجره دون حفر ودون ردم؟ قالوا: حتى لا يتعوَّد على الخمول والكسل، وحتى لا يأكل إلاّ من عرقه وكَدَّه، وإلا فسد المجتمع.

مأخوذة من كتاب تفسير القرآن للشيخ/ محمد الشعراوي
استشر المهندس المشرف في اعادة استخدم ناتج حفر ارضك في الدفان حول القواعد و الرقاب اذا كان : خالي من المواد العضوية و مخلفات البناء و القمامة وجذوع الاشجار و جذور النباتات و نسبة الطين به بسيطة
؛
و للعلم : احيانا الدفان الذي تشتريه ماهو الا ناتج حفر ارض غيرك
السيول و السدود والحواجز المائية المخاطر والحلول
مقال لطالب الدكتوراه في هولندا
خبير المياه م.مساعد عقلان
ما قام به اليمانيون القدماء كان أكثر بكثير من إدارة الموارد الطبيعية؛ لقد قاموا ببناء وإدارة العديد من التقنيات التقليدية بشكل هندسي بديع. على سبيل المثال، ما تزال العديد من أنظمة المياه القديمة حتى اليوم تمثِّل وجهة للتأمل، على الفن الهندسي الرائع والمبهر الذي تمتع به الأجداد.
التقنيات التاريخية لإدارة وحصاد المياه في اليمن، بما في ذلك السدود والبرك، ومنشآت نقل وتحويل المياه والمدرجات الجبلية، تؤكد كيف كان اليمنيون، تاريخيًّا، قادرين على توظيف مجموعة واسعة من أنظمة حصاد المياه، وبحسب الاحتياج وطبيعة الأرض، وفي مختلف المناطق اليمنية. حصاد المياه في المنزل وفي السهل وبمواد طبيعية ومحلية الصنع، كمادة القضاض، ساعد على توفير المياه طوال العام، ولو بالحد الأدنى.
نظام الري في اليمن القديم يعود تاريخه إلى حوالي الألف الثاني قبل الميلاد، وقد توصل كثير من الباحثين في مجال المياه إلى نتيجة أن اليمنيين كانوا من أوائل الناس في تحقيق مستوى متقدِّمٍ من المعرفة بالمناخ والزراعة وتقنيات الري، ومنها الري السيلي (spate irrigation) الذي بدأ في اليمن قبل أن يتم تصدير هذه المعرفة إلى بلدان أخرى. كانت معظم المناطق الجبلية اليمنية عبارة عن مدرجات، تتخللها مصبات لمياه الأمطار والغيول الجارية على مدار معظم أشهر العام. في المناطق الجبلية أو السهلية، وعلى ضفاف مجاري السيول، التي تتجمع فيها المياه من المرتفعات، تتوزعُ مساحات من الأراضي الزراعية المنبسطة، التي تستخدم فيها السواقي التحويلية لمياه السيول (الري السيلي). التقنيات القديمة تمتاز بأنها صغيرة نوعًا ما، بالمقارنة مع الحواجز الكتلية والخرسانية الحديثة، وتحافظ على المياه من التبخُّر، وتسمح بتسرب المياه إلى باطن الأرض أكثر، وتسمح بمرور جزء من المياه للاستفادة منها في أراضي أسفل المصب. هناك قواعد ومراقيم عِدّة تمّت صياغتها من قبل مستخدمي المياه لإدارة المياه وكيفية توزيعها والاستفادة منها؛ هذه المراقيم تختلف من منطقة إلى أخرى بحسب طبيعة الجريان ونوعية الاستخدام وطبيعة الأرض، وأيضًا بحسب قناعة المستخدمين قديمًا.

غيّرت الثورة التكنولوجية والسكانية والتوسع العمراني، من الطبوغرافية الطبيعية للأراضي القابلة للزراعة الأمر الذي أثر على تغذية المياه الجوفية وتغيير مجاري السيول

مع الثورة التكنولوجية، وتزايد عدد السكان والوظيفة وفرص العمل الأخرى، والهجرة الداخلية والخارجية، والاستيراد للحبوب واللحوم، وتوافر تقنيات الحفر واستخراج المياه الجوفية، بدأ استخدام التقنيات القديمة بالانحسار شيئًا فشيئًا. في الجانب الآخر، وبعد حوالي 50 عامًا من استخدام المياه الجوفية العميقة، جفّت كثير من الينابيع والغيول وأصبحت كثير من أحواض المياه تعاني من الاستنزاف والتناقص السنوي، وصل في بعضها إلى أكثر من 4 أمتار سنويًّا، كما هو الحال في حوض صنعاء. الرصف والتحضر والتوسع العمراني والطرقات في الريف والحضر، غيّر من الطبوغرافية الطبيعية للأراضي، وغطّت كثيرًا من الأراضي القابلة للزراعة؛ الأمر الذي أثر على تغذية المياه الجوفية وأثر أيضًا على كثيرٍ من مجاري السيول، وغيّر من اتجاهات بعضها، وزاد من كمية الجريان فيها –  كما هو الحال في سائلة صنعاء – وهذا بدوره أدّى إلى تغيير ملامح كثير من الأراضي والوديان الأخرى.
الآن وفي ظل تزايد هطول الأمطار بشكل أكبر من المعتاد، قد يساعد هذا على عودة الأراضي الخضراء والينابيع والغيول إلى ما كانت عليه، وقد يساعد أيضًا على استقرار مناسيب المياه الجوفية، إلا أن الأمر مقلقٌ فيما يخص المناطق الواقعة على مجاري السيول والحواجز المائية، التي نَفِدَت من قبل، وبسعات تصميمية ربما أقل مما يمكن أن تحدثه الأمطار الغزيرة الحاصلة في الفترة الأخيرة. ومثالًا على ذلك الحاجز المائي الذي انهار مؤخّرًا في الرونة – محافظة عمران، والذي هو عبارة عن كتلة ترابية (أحد أنواع الحواجز المائية) مغطاة بشريحيتين؛ شريحة أسمنتية من الداخل، وشريحة حجرية مع الأسمنت من الخارج. كتلة الحاجز كانت قادرة على مقاومة ضغط المياه والرواسب المتراكمة طيلة السنوات الماضية، وما حدث أثناء الانهيار أن كمية المياه زادت عن قدرة المفيض؛ الأمر الذي أدّى إلى ارتفاع منسوب المياه إلى ما فوق الحاجز الإضافي الذي تم بناؤه مؤخَّرًا. بدأ الانهيار أسفل الجزء العلوي الإضافي من الداخل، وزاد تدفق المياه إلى الجسم الخارجي للحاجز، وبشكل كبير؛ مما أدّى إلى تآكل الطبقة الخارجية للسد، واستمرار النحر التدريجي من الخارج إلى الداخل حتى حصل الانهيار الكلي للحاجز المائي. 



(صورة بيانية توضح بشكل تقريبي ما حدث للجانب المنهار من الحاجز)
وبغض النظر عن كفاءة جميع الحواجز والسدود المائية في اليمن، وعلى افتراض أن جميعها قد صُمِّمت ونُفِّذت بشكل جيد، فإن الأمطار في الآونة ال
أخيرة فاقت المعتاد، وقد تتجاوز القدرات التصميمية للحواجز المائية، الأمر الذي يهددها بالانهيار. ومن هذا المنطلق أصبح لزامًا على الجهات الرسمية والشعبية أخذَ الأمر بمحمل الجد، وإنشاء غرفة عمليات (خبراء وفنيين – خط ساخن – مضخات متنقلة ومعدات)، والعمل على إعادة تقييم ودراسة الحواجز والسدود المائية، خصوصًا تلك التي قد تؤثر على السكان في حالة الانهيار – لا قدر الله – والاهتمام بشكل كبير في المفيض وقاعدة الحاجز من الخارج.
 عَمَلُ مخارج وحواجز أصغر للمياه قبل السدود لتخفيف ضغط المياه عليها، مهمٌّ أيضًا، ليس لتخفيف آثار السيول على الحواجز فحسب، بل أيضًا لتخفيف آثار هذه السيول نفسها على السكان والأراضي الواقعة على جنبات مجاري تلك السيول. ومن أنجح الحلول لتخفيف الجريان (الأمر نفسه لتخفيف آثار الجفاف)، هو بتفعيل التقنيات القديمة لحصاد المياه من سقايات وسواقي ومعاقم ومدرجات وبرك ومواجل، وغيرها من التقنيات التي تختلف مسمياتها من منطقة إلى أخرى، والتي تعمل على توزيع المياه على مساحات أكبر، ولِمَا لها من أثر إيجابي كبير في الزراعة وتغذية المياه الجوفية، ولا يمكن أن تُحدِث مثل هكذا أضرار في حالة حصل لها انهيار.
من جانب آخر، ساعدت الأمطار الأخيرة على امتلاء العديد من السدود والحواجز المائية ذات الأعماق الكبيرة، وقد تم تسجيل حوادث غرق كثيرة خلال هذا الموسم، بسبب السباحة في عدد منها. مسببات الغرق كبيرة، أبرزُها الطَّميُ المخلوط مع المياه والأحجار على جوانب وقيعان الحواجز المائية والسدود، والكثير من الرواسب. وبحسب مصادر محلية، فقد سجلت حالة وفاة في 13 أغسطس/ آب 2020، لشاب في مقتبل العمر، على إثر سباحته في سدّ نجد بمديرية الرضمة- محافظة إب، ولم يتمكن الأهالي من إخراج جثته حتى وصول خبير إنقاذ من صنعاء.
لا تحظى هذه السدود والحواجز ومجاري السيول برقابة جيدة؛ فالسباحة فيها مخاطرة كبيرة، والحذر واجب؛ لذا من المهم إصدار تعميم رسمي بمنع السباحة في جميع الحواجز والسدود المائية.
مقال لطالب الدكتوراه في هولندا
خبير المياه م.مساعد عقلان
🏣فحص المباني المعروضة للبيع

اولا الاعمال الانشائية :

1- وجود الاساسات ام زراعة اعمدة على جسور الميدة
2- ان وجدت اساسات كم دور تتحمل
3- ابعاد الاعمدة وكم دور تتحمل وفحص نسبة تسليح الاعمدة
4- نوع بلاطة السقف
ولو كان السقف هوردي كم سماكة البلاطة (لانه غالبا يعملوا سماكة البلاطة الهوردي 25 سم والبلاطة العادي 10 سم )
6- التحقق من مطابقة المخطط بالمنفذ
7- مراجعة التصميم الانشائي للاساسات والاعمدة والبلاطات
8- استنادات بلاطة (السحبة ) الدرج على الاعمدة ام على الجسور (لان الغالب يسند الدرج على الاعمدة والصحيح تسند على جسور وهذا يؤدي بعد فترة الى اختراق بلاطة الدرج )
9- نوعية الحديد واقطاره لكل العناصر الخرسانية (غالبا يستخدموا حديد ابو 14 للاعمدة والاساسات) .
10- لون العناصر الخرسانية فلونها يدلل على جودة العمل وكمية الاسمنت فيها
11- الخزان الارضي هل بناء ام صبة (لان الغالب يبنوا بناء وليسوه لياسة فقط ) وكذلك حجم الخزان هل يكفي للساكنين

ثانيا : المعماري

1- الخصوصية في الوظيفة (جناح الضيوف منفصل عن جناح العائلة وعدم تقابل الابواب )
2- الاضاءة في الصالات والغرف والممرات
3- التهوية الكافية في الحمامات بالذات والمطابخ
4 - (الحمى ) المسافات بين المنازل المجاورة والبيت قيد الفحص (احيانا تكون المسافة 50 سم والنوافذ مفتوحه الى هذا الحمى )
5- وجود بلكونات لكل شقة في كل دور
6 - ابعاد الفراغات المعمارية وبالذات الممرات والمداخل وحوش السيارات وغرف النوم (احيانا يعملوا غرفة نوم 2.5 * 2.5 متر والحمام 90سم * 100سم )
7- التوزيع المعماري لغرف النوم (غرف النوم حين تكون شمالية بصنعاء فهي باردة جدا )

ثالثا : التشطيبات
1- جودة و نوعية مواد الكهرباء واقطار الاسلاك
2- جودة ونوعية مواد السباكة (المواسير للصرف وللتغذية ، المراحيض ، الحنفيات وغيرها من مواد السباكة )
3- وجود الاحواض والمغاسل في الحمامات ( احيانا يعمل مغاسل صغيرة واحيانا لا يعمل حوض البانيو )
4- جودة اللياسة وعدم وجود تشوهات باللياسة
6- نوعية الابواب للغرف والمداخل للشقق سويدي ميراندي وجودتها وطريقة صنعها ونوعية المغالق وعدم وجود اي عيوب او شروخ فيها وكذلك عرض الحلق وسماكته
7- الابواب الحديدجودتها و نوعيتها مرصوص وسماكة الالواح وعدم وجود تشوهات فيها او فيبر وسماكة الزجاج اقطار الاسياخ وسماكة الالواح الحديدية
وتثبيت الحلق على الجدار ونوعية المغلقة وفحص اتزان الباب وتركيبه
8- جودة و نوعية البلاط للارضيات بالصالات والغرف والحمامات والمطابخ وكذلك بلاط الجدران للحمامات والمطابخ (هل مبلط الجدار كامل ام جزء من الجدار )
9- نوعية حجر الجدران الخارجية (بلك ام حجر هيلاني ام غيرها حيث لكل نوع الاحجار سعر )ونوعية بلك الجدران الداخلية عادي ام اوتوماتيك
10 - الدهانات ( عدد الاوجه - وجود تعتيق - جودة العمل )
11- قطر اسياخ شبك الحماية لنوافذ الدور الارضي وجودة العمل
12- بناء جدار السترة ولياسته
13- بلاط السطح هل مبلط ؟؟وفحص وجود فواصل تمدد
14- بناء بيت الدرج وسقفه
15- عدد الخزانات بالسطح (هل لكل شقة خزان ) ونوعية وجودة الخزانات والحنفيات والمحابس ونوعية المواسير

ر ابعا : تدقيق اخر
1- عرض الشارع
2- وجود بنية تحتية (اسفلت ، مجاري ، وغيرها )
3- قرب الخدمات من المبنى ( السوق والمدرسة والمسجد وفرزة الباصات )
ملاحظة : بعض البنود تكون قد تم تغطيتها ويصعب فحصها نلجأ الى التكسير احيانا ثم اصلاح التكسير او الحفر او نسأل الجيران مثل اصحاب البقالات المجاورين للمبنى او اصحاب عقارات كانوا يراقبون العمل عن بعد كما نسال ايضا عن صاحب المبنى عن سيرته وامانته واحيانا نعمل اختبار المطرقة او الرنين لفحص مقاومة الخرسانة منقول
الصورة الأولي توضح مقدمة عامه عن الكمرات
الصورة الثانيه توضح ملخص بسيط لتصميم الكمرات نتيجة العزوم وقوي القص

صورتين وراهم كميه كبيرة من التفاصيل .
2024/11/16 13:48:53
Back to Top
HTML Embed Code: