Telegram Web Link
في اليمن تتكون الجدران الحجرية من جزئين حجر البطانة او البلوك وحجر الظهارة الاكساء بحجر الواجهة ، ويمتلئ الفراغ بينهما بالمؤنة الاسمنتية والأحجار الصغيرة وقطع الركام إذا كانت هناك سماكة للجدار اما اذا كان البند في جدول الكميات تلبيس حجر خلف الجدران البلوك او الخرسانة عادة ما تكون الأحجار المعلقة (الأحجار الطويلة المسبلة من الجهتين التي تمتد عبر جميع خيوط المدماك ) ، والتي تعتبر ضرورية لربط الجزءين وضمان سلامة الجدار ، غائبة. عادة يكون سمك الجدار في حدود 400 مم او 350 مم لا تعتبر هذه المباني جدران حاملة
هذه الجدران الحجرية المبنية من جزئين خارجيين معرضة للفصل الانبعاج الذي قد يحصل نتيجة لتعرضها لقوى ضاغطة عمودية او افقية مثل الرياح او الزلازل.. والتي قد تسبب انبعاج هذه الأجزاء في حال كونها ذات سماكات صغيرة وغير مترابطة يحدث التفريغ Delamination عندما تنتفخ طبقات الجدران العمودية (wythes) وتنهار للخارج بسبب اهتزاز الأرض من الزلزال ، كماهو واضح أحد أسباب التفريغ هو عدم وجود أحجار مسبلة طويلة (أحجار طويلة تربط الخيوط ببعضها البعض). تشمل العوامل الأخرى التي تؤثر على التفريغ شدة اهتزاز الأرض ، وشكل الحجر (دائري ، غير منتظم ، أو منتظم) ، وحجم حمل الجاذبية. أجرى ماير وآخرون دراسة بحثية تجريبية وتحليلية مفصلة حول تفكيك جدران البناء الحجرية. (2007). وفقًا للدراسة ، يتم تشغيل عملية التفريغ بواسطة الاهتزازات عالية التردد التي تسبب اهتزازات بين الأحجار. نتج عنه تقليل قوى الاحتكاك التي تربط الأحجار ببعضها البعض ، لا سيما عند الإسفين سبب آخر محتمل للتفريغ هو زيادة الضغط الجانبي الداخلي من التربة أو قلب أنقاض الحجر للجدار ، مما يدفع الجدار إلى الخارج. (هذه الظاهرة موجودة في المباني الريفية القديمة في اليمن أثناء سقوط الامطار ) عملية التفريغ التي لوحظت أثناء الاختبار لوحظ تفريغ الأسطح في جدران البناء الحجرية في العديد من الزلازل حول العالم ، كما هو موضح في الشكلين. عادة ما يبدأ التفريغ في الجزء العلوي من الجدار ، ويكون مظهر الجدار التالف كما لو كان الجزء الخارجي منه قد تم تقشيره. تم الإبلاغ بعد زلزال موليز في إيطاليا عام 2002 أن "انتشار الضرر (التفكيك) في جدران البناء الحجرية يبدأ في الجزء العلوي من المبنى ، حيث يسمح نقص الوزن الزائد للبناء بالاهتزاز. يمكن أن يكون استقرار الجدار أكثر عرضة للخطر عندما تختلف وحدات البناء في الحجم ويتم وضعها مع الحد الأدنى من الفراش الأفقي هذه الجدران ليس لها ترابط بنيوية بين مكوناتها وخصوصا اذا تعرضت لظروف الاحمال والضغوط الكبيرة نتيجة أوزان الجسور والبلاطات الثقيلة التي تسندها فانها عرضه للانبعاج وهذه الجدران يكون فشلها لاحقا وموجلاً فيما بعد او مايسمى فشل الواجهة out of plane failure وقد تم مشاهدة ذلك في كثير من الزلازل حول العالم بالإضافة الى فشلin plane failure مابين الجزءين الداخلي والخارجي والفيديو اعلاه... يبين طريقة حصول الفشل وسوف تتساقط احجار الواجهات كما تساقط اوراق الأشجار في الخريف انظر تساقط ألواح البلاط.. في الفيديو والله اعلم..
هندسة المنشآت
Photo
#ضوابط كرسي المبنى في البناء الغير مسلح..
يتمثل الدور الرئيسي لكرسي البيت في المحيط الخارجي في توفير أقصى مستوى من الدعم للجدار الذي يعلوه وتوفير ارتفاع لتوفير المال. وتوفير حضن لتربة الدفان داخل الغرف وتحت البلاط ومنع سيلان تربة الدفان للخارج وبسبب الاتصال المباشر والدائم للكرسي الحجر بالرطوبة والأرض ، اعتاد المهندسين تصميمه من الحجر البازلت الاسود أو الحبش لمقاومة الرطوبة عادة ما يكون عرض الكرسي أكثر من نصف سمك الجدارالبلوك على كل جانب بمعنى إذا كان الجدار البلوك 20سم يكون البروز 10 سم من كل جانب ويكون سمك الجدار الكرسي 40 سم ويكون المحور محاذيًا للجدار قدر الإمكان وعادة ما تكون الكتل عند هذا الارتفاع (منسدة ومترابطة بالمؤنة الاسمنتية والخرسانة العادية بين احجار الظهارة وأحجار البطانة من أسفل إلى أعلى ، على التوالي) اقل ارتفاع للكرسي 30سم فوق مستوى سطح الارض بالمناطق الصخرية والمرتفعة والتي لا تخصع للسيول وأقصى ارتفاع 75سم~100سم يسمى كرسى جينى في أفغانستان وايران...الخ اي كرسي صيني نسبة للصين ولكن في الحقيقة هو ابتداع يمني100% من اليمن ويستخدم في معظم أنحاء اليمن ومن قديم الزمن
4_5947324245078966877.pdf
13.2 MB
أحجار البناء في اليمن
Forwarded from ENG/KHAIREE GWIR
#كم_عمق_الحفر_المناسب_للقواعد(#عمق_التأسيس

الذي يحكم عمق الحفر (منسوب التأسيس) المناسب هي طبقات التربة
فإذا كان هناك تقرير دراسة لتربة الموقع فسيكون محددا فيه منسوب التأسيس.
إذا لم يكن هناك تقرير دراسة لتربة الموقع ، وهي الحالة الغالبة في بلادنا، فتحديد عمق الحفر الانسب كما يلي:-

1- إن كانت التربة طينية احفر بالشيول كامل الموقع حتى عمق 1.20 متر من سطح الأرض ثم توقف. ثم احفر حفرة صغيرة 60 سم في 80 سم في موضع ليس فيه قاعدة يحفرها 2 عمال بعمق حوالي 2 متر فإذا وجدت من خلال هذه الحفرة أن الطبقة الطينية مستمرة ولم تظهر طبقة جديدة حصوية حتى عمق 2.20 م مافي داعي تعمق الحفر أكثر وتخسر تكلفة دون فائدة واجعل منسوب التأسيس عند عمق 1.20 م واذا اردت زيادة قدرة تحمل التربة فيجب عمل تربة إحلال (بيس كورس ) توضع على طبقات كل طبقة 25سم مع الدك للوصول لقدرة التحمل التصميميه .
اما إذا وجدت ان الطبقة الطينية تنتهي عند عمق 1.30 او 1.40 م أو 1.50 م او 1.60 او 1.70م او 1.80 م وتظهر طبقة جديدة حصوية عمق الحفر بالشيول حتى تنتهي طبقة الطين واجعل القواعد فوق الطبقة الحصوية مباشرة.

2- إذا كانت التربة عند عمق 1.20 متر حصوية (رمل وحصى) يكفي عمق تأسيس 1.20 متر

3- إذا كانت الارض صلبة صخرية والحفر مكلف فيكفي أن تحدد مواقع القواعد وتحفر مكان القاعدة فقط بعمق حوالي 1 متر.

4- إذا كانت التربة في موقع ارضيتك ردم فينبغي أن تنزل بالحفر حتى تزيل كل الردم حتى ولو كان الحفر عميقاً ومكلفا فهذا لا مفر ولا مهرب منه، ولا يصح التأسيس فوق طبقة تربة ردم وغير طبيعية. وحينها افعل بدروم واستفد منه بدل ردمه.

http://www.tg-me.com/BIMstructure2018
2024/11/16 12:31:16
Back to Top
HTML Embed Code: