Forwarded from 📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
🟢ذكرى يوم ولادة ويوم مصيبة⚫
🟢حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَاجِيلَوَيْهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ اَلْمُتَوَكِّلِ وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى اَلْعَطَّارُ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمْ قَالُوا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى اَلْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ رِيَاحٍ اَلْبَصْرِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ اَلْعَمْرِيِّ قَالَ:
لَمَّا وُلِدَ اَلسَّيِّدُ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ [الحسن العسكري] عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ اِبْعَثُوا إِلَى أَبِي عَمْرٍو [السفير الأول] فَبُعِثَ إِلَيْهِ فَصَارَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ:
«اِشْتَرِ عَشَرَةَ آلاَفِ رِطْلِ خُبْزٍ وَ عَشَرَةَ آلاَفِ رِطْلِ لَحْمٍ وَ فَرِّقْهُ» أَحْسَبُهُ قَال: «عَلَى بَنِي هَاشِمٍ وَ عُقَّ عَنْهُ بِكَذَا وَ كَذَا شَاةً».
📖كمال الدين 2: 430.
⚫وَ أَخْبَرَنِي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ صَالِحُ بْنُ شُعَيْبٍ الطَّالَقَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَ ثَلَاثِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ قَالَ: 👈🏼حَضَرْتُ بَغْدَادَ عِنْدَ الْمَشَايِخِ رَحِمَهُمُ اللهُ فَقَالَ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّمُرِيُّ قُدِّسَ سِرُّهُ ابْتِدَاءً مِنْهُ رَحِمَ اللهُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيَّ.
قَالَ فَكَتَبَ الْمَشَايِخُ تَارِيخَ ذَلِكَ الْيَوْمِ فَوَرَدَ الْخَبَرُ أَنَّهُ تُوُفِّيَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ.
وَ مَضَى أَبُو الْحَسَنِ السَّمُرِيُّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- بَعْدَ ذَلِكَ فِي النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَ عِشْرِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ.
وَ أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُكَتِّبُ قَالَ: كُنْتُ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ فِي السَّنَةِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّمُرِيُّ قُدِّسَ سِرُّهُ فَحَضَرْتُهُ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِأَيَّامٍ فَأَخْرَجَ إِلَى النَّاسِ تَوْقِيعاً نُسْخَتُهُ:
بسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
يَا عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ السَّمُرِيَّ أَعْظَمَ اللهُ أَجْرَ إِخْوَانِكَ فِيكَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ مَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ سِتَّةِ أَيَّامٍ فَاجْمَعْ أَمْرَكَ وَ لَا تُوصِ إِلَى أَحَدٍ فَيَقُومَ مَقَامَكَ بَعْدَ وَفَاتِكَ فَقَدْ وَقَعَتِ الْغَيْبَةُ التَّامَّةُ فَلَا ظُهُورَ إِلَّا بَعْدَ إِذْنِ اللهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ ذَلِكَ بَعْدَ طُولِ الْأَمَدِ وَ قَسْوَةِ الْقُلُوبِ وَ امْتِلَاءِ الْأَرْضِ جَوْرا..».
📖 الغيبة [الشيخ الطوسي]: 395.
🟢حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَاجِيلَوَيْهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ اَلْمُتَوَكِّلِ وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى اَلْعَطَّارُ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمْ قَالُوا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى اَلْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ رِيَاحٍ اَلْبَصْرِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ اَلْعَمْرِيِّ قَالَ:
لَمَّا وُلِدَ اَلسَّيِّدُ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ [الحسن العسكري] عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ اِبْعَثُوا إِلَى أَبِي عَمْرٍو [السفير الأول] فَبُعِثَ إِلَيْهِ فَصَارَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ:
«اِشْتَرِ عَشَرَةَ آلاَفِ رِطْلِ خُبْزٍ وَ عَشَرَةَ آلاَفِ رِطْلِ لَحْمٍ وَ فَرِّقْهُ» أَحْسَبُهُ قَال: «عَلَى بَنِي هَاشِمٍ وَ عُقَّ عَنْهُ بِكَذَا وَ كَذَا شَاةً».
📖كمال الدين 2: 430.
⚫وَ أَخْبَرَنِي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ صَالِحُ بْنُ شُعَيْبٍ الطَّالَقَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَ ثَلَاثِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ قَالَ: 👈🏼حَضَرْتُ بَغْدَادَ عِنْدَ الْمَشَايِخِ رَحِمَهُمُ اللهُ فَقَالَ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّمُرِيُّ قُدِّسَ سِرُّهُ ابْتِدَاءً مِنْهُ رَحِمَ اللهُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيَّ.
قَالَ فَكَتَبَ الْمَشَايِخُ تَارِيخَ ذَلِكَ الْيَوْمِ فَوَرَدَ الْخَبَرُ أَنَّهُ تُوُفِّيَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ.
وَ مَضَى أَبُو الْحَسَنِ السَّمُرِيُّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- بَعْدَ ذَلِكَ فِي النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَ عِشْرِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ.
وَ أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُكَتِّبُ قَالَ: كُنْتُ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ فِي السَّنَةِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّمُرِيُّ قُدِّسَ سِرُّهُ فَحَضَرْتُهُ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِأَيَّامٍ فَأَخْرَجَ إِلَى النَّاسِ تَوْقِيعاً نُسْخَتُهُ:
بسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
يَا عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ السَّمُرِيَّ أَعْظَمَ اللهُ أَجْرَ إِخْوَانِكَ فِيكَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ مَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ سِتَّةِ أَيَّامٍ فَاجْمَعْ أَمْرَكَ وَ لَا تُوصِ إِلَى أَحَدٍ فَيَقُومَ مَقَامَكَ بَعْدَ وَفَاتِكَ فَقَدْ وَقَعَتِ الْغَيْبَةُ التَّامَّةُ فَلَا ظُهُورَ إِلَّا بَعْدَ إِذْنِ اللهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ ذَلِكَ بَعْدَ طُولِ الْأَمَدِ وَ قَسْوَةِ الْقُلُوبِ وَ امْتِلَاءِ الْأَرْضِ جَوْرا..».
📖 الغيبة [الشيخ الطوسي]: 395.
Forwarded from 📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
♦ ليلة النصف من شعبان ♦
📜 عن علي بن الحسن بن علي بن فَضَّال، عن أبيه، قال: سألتُ علي بن موسى الرضا عليهما السلام عن ليلةِ النصف من شعبان، قال: "هي ليلةٌ يُعْتِقُ اللهُ فيها الرِّقابَ مِنَ النَّار، ويَغْفِرُ فيها الذُّنوبَ الكِبار".
قلتُ: فهل فيها صلاةٌ زيادةٌ على صلاة سائر الليالي؟
فقال: "لَيْسَ فيها شيءٌ مُوَظَّفٌ، ولكن إنْ أحبَبْتَ أنْ تَتَطَوَّعَ فيها بشيءٍ، فَعَلَيْكَ بصلاةِ جعفر بن أبي طالب عليه السلام، وَأَكْثِرْ فيها مِنْ ذِكْرِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وَمِنَ الاستغفارِ والدُّعاءِ، فإنَّ أبي عليه السلام كان يقول: الدُّعاءُ فيها مُستجاب".
قلتُ له: إنَّ النَّاسَ يقولون: إنَّها ليلةُ الصكاك؟
فقال: " تلك ليلة القدر في شهر رمضان".
📚 عيون أخبار الرضا ج١ ص٣٩٩-٤٠٠، باب فيما جاء عن الرضا عليه السلام من الأخبار المتفرِّقة، رقم الحديث ٤٤.
📚 الأمالي للشيخ الصدوق ص٧٩، المجلس ٨، رقم الحديث ١.
📚 فضائل الأشهر الثلاثة للشيخ الصدوق ص٤٥، رقم الحديث ٢٢.
📜 عن علي بن الحسن بن علي بن فَضَّال، عن أبيه، قال: سألتُ علي بن موسى الرضا عليهما السلام عن ليلةِ النصف من شعبان، قال: "هي ليلةٌ يُعْتِقُ اللهُ فيها الرِّقابَ مِنَ النَّار، ويَغْفِرُ فيها الذُّنوبَ الكِبار".
قلتُ: فهل فيها صلاةٌ زيادةٌ على صلاة سائر الليالي؟
فقال: "لَيْسَ فيها شيءٌ مُوَظَّفٌ، ولكن إنْ أحبَبْتَ أنْ تَتَطَوَّعَ فيها بشيءٍ، فَعَلَيْكَ بصلاةِ جعفر بن أبي طالب عليه السلام، وَأَكْثِرْ فيها مِنْ ذِكْرِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وَمِنَ الاستغفارِ والدُّعاءِ، فإنَّ أبي عليه السلام كان يقول: الدُّعاءُ فيها مُستجاب".
قلتُ له: إنَّ النَّاسَ يقولون: إنَّها ليلةُ الصكاك؟
فقال: " تلك ليلة القدر في شهر رمضان".
📚 عيون أخبار الرضا ج١ ص٣٩٩-٤٠٠، باب فيما جاء عن الرضا عليه السلام من الأخبار المتفرِّقة، رقم الحديث ٤٤.
📚 الأمالي للشيخ الصدوق ص٧٩، المجلس ٨، رقم الحديث ١.
📚 فضائل الأشهر الثلاثة للشيخ الصدوق ص٤٥، رقم الحديث ٢٢.
Forwarded from 📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
☀️ *كلامكم نور* ☀️
*اللهم وفّقنا لأن نتدارك في آخر شعبان تقصيرنا فيما مضى منه*
✨ عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: دخلت على أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) في آخر جمعة من شعبان، فقال لي:
*يا أبا الصلت! إن شعبان قد مضى أكثره، وهذا آخر جمعة منه فتدارك فيما بقي منه تقصيرك فيما مضى منه*.
*وعليك بالإقبال على ما يعنيك وترك ما لا يعنيك*.
*وأكثر من الدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن، وتب إلى الله من ذنوبك ليقبل شهرُ الله إليك وأنت مخلص لله عز وجل*.
*ولا تدعن أمانة في عنقك إلا أديتها، ولا في قلبك حقداً على مؤمن إلا نزعته، ولا ذنباً أنت مرتكبه إلا أقلعت عنه*.
*واتق الله وتوكل عليه في سر أمرك وعلانيتك {ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا}*.
*وأكثر من أن تقول فيما بقي من هذا الشهر*:
*"اللهم ان لم تكن قد غفرت لنا في ما مضى من شعبان فاغفر لنا فيما بقي منه"*
*فإن الله تبارك وتعالى يعتق في هذا الشهر رقاباً من النار لحرمة شهر رمضان*.
- عيون أخبار الرضا (عليه السلام) للشيخ الصدوق (قده) : ج 2/ ص 51 .
*اللهم وفّقنا لأن نتدارك في آخر شعبان تقصيرنا فيما مضى منه*
✨ عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: دخلت على أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) في آخر جمعة من شعبان، فقال لي:
*يا أبا الصلت! إن شعبان قد مضى أكثره، وهذا آخر جمعة منه فتدارك فيما بقي منه تقصيرك فيما مضى منه*.
*وعليك بالإقبال على ما يعنيك وترك ما لا يعنيك*.
*وأكثر من الدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن، وتب إلى الله من ذنوبك ليقبل شهرُ الله إليك وأنت مخلص لله عز وجل*.
*ولا تدعن أمانة في عنقك إلا أديتها، ولا في قلبك حقداً على مؤمن إلا نزعته، ولا ذنباً أنت مرتكبه إلا أقلعت عنه*.
*واتق الله وتوكل عليه في سر أمرك وعلانيتك {ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا}*.
*وأكثر من أن تقول فيما بقي من هذا الشهر*:
*"اللهم ان لم تكن قد غفرت لنا في ما مضى من شعبان فاغفر لنا فيما بقي منه"*
*فإن الله تبارك وتعالى يعتق في هذا الشهر رقاباً من النار لحرمة شهر رمضان*.
- عيون أخبار الرضا (عليه السلام) للشيخ الصدوق (قده) : ج 2/ ص 51 .
🔻كل من يدعي الوكالة والسفارة بعد السمري = فهو كافر منمس ضال مضل🔻
شيخ الطائفة الطوسي -طاب ثراه- م460 هـق- بسند صحيح: أَخْبَرَنِي اَلشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اَللهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اَلنُّعْمَانِ [المفيد -م413-] عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ بِلاَلٍ اَلْمُهَلَّبِيِّ [شيخ أصحابنا بالبصرة، ثقة] قَالَ
🔻 سَمِعْتُ أَبَا اَلْقَاسِمِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ [صاحب كامل الزيارات -م369-] يَقُولُ ...
"عِنْدَنَا أَنَّ كُلَّ مَنِ اِدَّعَى اَلْأَمْرَ بَعْدَ اَلسَّمُرِيِّ -رَحِمَهُ اَللهُ- [الوكيل وآخر السفراء -م329-] فَهُوَ كَافِرٌ مُنَمِّسٌ ضَالٌّ مُضِلٌّ وَبِاللهِ اَلتَّوْفِيقُ".
✍🏼قلت: دلالة شهادة شيخ الطائفة في زمانه ابن قولويه على الأمر بين الطائفة بقوله "عندنا" ونقل المشايخ ووجوه الطائفة هذا القول مع عدم النكير كاشف عن تسالم الأمر بينهم -رضوان الله عليهم-.
📖 الغيبة (للطوسي) [ط. مؤسسة المعارف الإسلامية]: 412، 6 - فصل سفراء الإمام المهدي عليه السّلام والظروف التي أحاطتهم في السفارة وذكر أمور أخرى] > ذكر المذمومين الذين ادعوا البابية [والسفارة كذبا وافتراء] لعنهم الله، رقم 385.
شيخ الطائفة الطوسي -طاب ثراه- م460 هـق- بسند صحيح: أَخْبَرَنِي اَلشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اَللهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اَلنُّعْمَانِ [المفيد -م413-] عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ بِلاَلٍ اَلْمُهَلَّبِيِّ [شيخ أصحابنا بالبصرة، ثقة] قَالَ
🔻 سَمِعْتُ أَبَا اَلْقَاسِمِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ [صاحب كامل الزيارات -م369-] يَقُولُ ...
"عِنْدَنَا أَنَّ كُلَّ مَنِ اِدَّعَى اَلْأَمْرَ بَعْدَ اَلسَّمُرِيِّ -رَحِمَهُ اَللهُ- [الوكيل وآخر السفراء -م329-] فَهُوَ كَافِرٌ مُنَمِّسٌ ضَالٌّ مُضِلٌّ وَبِاللهِ اَلتَّوْفِيقُ".
✍🏼قلت: دلالة شهادة شيخ الطائفة في زمانه ابن قولويه على الأمر بين الطائفة بقوله "عندنا" ونقل المشايخ ووجوه الطائفة هذا القول مع عدم النكير كاشف عن تسالم الأمر بينهم -رضوان الله عليهم-.
📖 الغيبة (للطوسي) [ط. مؤسسة المعارف الإسلامية]: 412، 6 - فصل سفراء الإمام المهدي عليه السّلام والظروف التي أحاطتهم في السفارة وذكر أمور أخرى] > ذكر المذمومين الذين ادعوا البابية [والسفارة كذبا وافتراء] لعنهم الله، رقم 385.
Forwarded from 📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
Forwarded from 📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
🟢يقرأ بتأمل🟢
ثقة الإسلام الكليني (طاب ثراه) بسند معتبر عن محمد بن مسلم وبسند معتبر عن أبي بصير: كَانَ أَبُو عَبْدِ اَللهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَدْعُو بِهَذَا اَلدُّعَاءِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ:
«اَللهُمَّ إِنِّي بِكَ أَتَوَسَّلُ وَمِنْكَ أَطْلُبُ حَاجَتِي، ومَنْ طَلَبَ حَاجَةً إِلَى اَلنَّاسِ، فَإِنِّي لاَ أَطْلُبُ حَاجَتِي إِلاَّ مِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَأَسْأَلُكَ بِفَضْلِكَ وَرِضْوَانِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَأَنْ تَجْعَلَ لِي فِي عَامِي هَذَا إِلَى بَيْتِكَ اَلْحَرَامِ سَبِيلاً، حَجَّةً مَبْرُورَةً، مُتَقَبَّلَةً زَاكِيَةً، خَالِصَةً لَكَ، تُقِرُّ بِهَا عَيْنِي، وَتَرْفَعُ بِهَا دَرَجَتِي، وَتَرْزُقُنِي أَنْ أَغُضَّ بَصَرِي، وَأَنْ أَحْفَظَ فَرْجِي، ...
👈🏼وَأَنْ أَكُفَّ بِهَا عَنْ جَمِيعِ مَحَارِمِكَ، حَتَّى لاَ يَكُونَ شَيْءٌ آثَرَ عِنْدِي مِنْ طَاعَتِكَ وَخَشْيَتِكَ، وَاَلْعَمَلِ بِمَا أَحْبَبْتَ، وَاَلتَّرْكِ لِمَا كَرِهْتَ وَ نَهَيْتَ عَنْهُ، وَاِجْعَلْ ذَلِكَ فِي يُسْرٍ وَ يَسَارٍ وَ عَافِيَةٍ، وَأَوْزِعْنِي شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ، 👈🏼وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ وَفَاتِي قَتْلاً فِي سَبِيلِكَ، تَحْتَ رَايَةِ نَبِيِّكَ مَعَ أَوْلِيَائِكَ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَقْتُلَ بِي أَعْدَاءَكَ وَ أَعْدَاءَ رَسُولِكَ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُكْرِمَنِي بِهَوَانِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ، وَلاَ تُهِنِّي بِكَرَامَةِ أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ، اَللهُمَّ اِجْعَلْ لِي مَعَ اَلرَّسُولِ سَبِيلاً، حَسْبِيَ اَللهُ، مٰا شٰاءَ اَللهُ».¹
_____
📚1- الكافي الشريف 4: 74، كـ الصيام، ب5، ح7.
ورواه غيره باختلافات طفيفة وهناك من ذكره لليلة الأولى.
ينظر:
- المقنعة: 314.
- الإقبال بالأعمال الحسنة 1: 104، عن محمد بن أبي قرة
- البحار 95: 1، عن خط الجباعي عن كتاب روضة العابدين للكراجكي
والإقبال بالأعمال الحسنة 1: 104.
#شهر_رمضان #أدعية
ثقة الإسلام الكليني (طاب ثراه) بسند معتبر عن محمد بن مسلم وبسند معتبر عن أبي بصير: كَانَ أَبُو عَبْدِ اَللهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَدْعُو بِهَذَا اَلدُّعَاءِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ:
«اَللهُمَّ إِنِّي بِكَ أَتَوَسَّلُ وَمِنْكَ أَطْلُبُ حَاجَتِي، ومَنْ طَلَبَ حَاجَةً إِلَى اَلنَّاسِ، فَإِنِّي لاَ أَطْلُبُ حَاجَتِي إِلاَّ مِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَأَسْأَلُكَ بِفَضْلِكَ وَرِضْوَانِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَأَنْ تَجْعَلَ لِي فِي عَامِي هَذَا إِلَى بَيْتِكَ اَلْحَرَامِ سَبِيلاً، حَجَّةً مَبْرُورَةً، مُتَقَبَّلَةً زَاكِيَةً، خَالِصَةً لَكَ، تُقِرُّ بِهَا عَيْنِي، وَتَرْفَعُ بِهَا دَرَجَتِي، وَتَرْزُقُنِي أَنْ أَغُضَّ بَصَرِي، وَأَنْ أَحْفَظَ فَرْجِي، ...
👈🏼وَأَنْ أَكُفَّ بِهَا عَنْ جَمِيعِ مَحَارِمِكَ، حَتَّى لاَ يَكُونَ شَيْءٌ آثَرَ عِنْدِي مِنْ طَاعَتِكَ وَخَشْيَتِكَ، وَاَلْعَمَلِ بِمَا أَحْبَبْتَ، وَاَلتَّرْكِ لِمَا كَرِهْتَ وَ نَهَيْتَ عَنْهُ، وَاِجْعَلْ ذَلِكَ فِي يُسْرٍ وَ يَسَارٍ وَ عَافِيَةٍ، وَأَوْزِعْنِي شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ، 👈🏼وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ وَفَاتِي قَتْلاً فِي سَبِيلِكَ، تَحْتَ رَايَةِ نَبِيِّكَ مَعَ أَوْلِيَائِكَ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَقْتُلَ بِي أَعْدَاءَكَ وَ أَعْدَاءَ رَسُولِكَ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُكْرِمَنِي بِهَوَانِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ، وَلاَ تُهِنِّي بِكَرَامَةِ أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ، اَللهُمَّ اِجْعَلْ لِي مَعَ اَلرَّسُولِ سَبِيلاً، حَسْبِيَ اَللهُ، مٰا شٰاءَ اَللهُ».¹
_____
📚1- الكافي الشريف 4: 74، كـ الصيام، ب5، ح7.
ورواه غيره باختلافات طفيفة وهناك من ذكره لليلة الأولى.
ينظر:
- المقنعة: 314.
- الإقبال بالأعمال الحسنة 1: 104، عن محمد بن أبي قرة
- البحار 95: 1، عن خط الجباعي عن كتاب روضة العابدين للكراجكي
والإقبال بالأعمال الحسنة 1: 104.
#شهر_رمضان #أدعية
Forwarded from 📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
Forwarded from 📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
ثقة الإسلام الكليني (طاب ثراه) بسنده عَنْ ابنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ -عليه سلام- فَقَالَ لَهُ أَبُو بَصِيرٍ: جُعِلْتُ فِدَاكَ اللَّيْلَةُ الَّتِي يُرْجَى فِيهَا مَا يُرْجَى «1»؟
فَقَالَ: "فِي إِحْدَى وَ عِشْرِينَ أَوْ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ".
قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَقْوَ عَلَى كِلْتَيْهِمَا؟
فَقَالَ: "مَا أَيْسَرَ لَيْلَتَيْنِ فِيمَا تَطْلُبُ"
قُلْتُ: فَرُبَّمَا رَأَيْنَا الْهِلَالَ عِنْدَنَا وَجَاءَنَا مَنْ يُخْبِرُنَا بِخِلَافِ ذَلِكَ مِنْ أَرْضٍ أُخْرَى؟
فَقَالَ: "مَا أَيْسَرَ أَرْبَعَ لَيَالٍ تَطْلُبُهَا فِيهَا".
قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ- لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ لَيْلَةُ الْجُهَنِيِّ «2» ؟
فَقَالَ: "إِنَّ ذَلِكَ لَيُقَال"ُ.
قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ خَالِدٍ رَوَى فِي تِسْعَ عَشْرَةَ يُكْتَبُ وَفْدُ الْحَاجِّ «3».
فَقَالَ لِي: "يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَفْدُ الْحَاجِّ يُكْتَبُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَالْمَنَايَا وَالْبَلَايَا «4» وَالْأَرْزَاقُ وَمَا يَكُونُ إِلَى مِثْلِهَا فِي قَابِلٍ فَاطْلُبْهَا فِي لَيْلَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَصَلِّ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مِائَةَ رَكْعَةٍ وَأَحْيِهِمَا إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَى النُّورِ «5» وَاغْتَسِلْ فِيهِمَا".
قَالَ: قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَقْدِرْ عَلَى ذَلِكَ وَأَنَا قَائِمٌ؟
قَالَ: "فَصَلِّ وَأَنْتَ جَالِسٌ"
قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ؟
قَالَ: فَعَلَى فِرَاشِكَ لَا عَلَيْكَ أَنْ تَكْتَحِلَ أَوَّلَ اللَّيْلِ بِشَيْءٍ مِنَ النَّوْمِ إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفَتَّحُ فِي رَمَضَانَ وَتُصَفَّدُ الشَّيَاطِينُ وَتُقْبَلُ أَعْمَالُ الْمُؤْمِنِينَ، نِعْمَ الشَّهْرُ رَمَضَانُ كَانَ يُسَمَّى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله- الْمَرْزُوقَ".
__________
(1) يعني من الرحمة و المغفرة و تضاعف الحسنات و قبول الطاعات يعنى بها ليلة القدر. (فى)
(2) إشارة الى ما رواه الصدوق في الفقيه عن زرارة عن احدهما عليهما السلام قال: سألته عن الليالى التي يستحب فيها الغسل في شهر رمضان فقال: ليلة تسع عشرة و ليلة احدى و عشرين و ليلة ثلاث و عشرين و قال: ليلة ثلاث و عشرين ليلة الجهنيّ. و حديثه إنّه قال لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أن منزلى نأى عن المدينة فمرنى بليلة ادخل فيها فأمره بليلة ثلاث و عشرين ثمّ قال الصدوق- رحمه اللّه-:
و اسم الجهنيّ عبد اللّه بن انيس الأنصاريّ. (آت)
(3) هم القادمون الى مكّة للحج فان تلك الليلة تكتب أسماء من قدر أن يحج في تلك السنة. (فى)
(4) المنايا جمع المنية و هي الموت. (فى)
(5) النور كناية عن انفجار الصبح بالفلق. (فى)
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ -عليه سلام- فَقَالَ لَهُ أَبُو بَصِيرٍ: جُعِلْتُ فِدَاكَ اللَّيْلَةُ الَّتِي يُرْجَى فِيهَا مَا يُرْجَى «1»؟
فَقَالَ: "فِي إِحْدَى وَ عِشْرِينَ أَوْ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ".
قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَقْوَ عَلَى كِلْتَيْهِمَا؟
فَقَالَ: "مَا أَيْسَرَ لَيْلَتَيْنِ فِيمَا تَطْلُبُ"
قُلْتُ: فَرُبَّمَا رَأَيْنَا الْهِلَالَ عِنْدَنَا وَجَاءَنَا مَنْ يُخْبِرُنَا بِخِلَافِ ذَلِكَ مِنْ أَرْضٍ أُخْرَى؟
فَقَالَ: "مَا أَيْسَرَ أَرْبَعَ لَيَالٍ تَطْلُبُهَا فِيهَا".
قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ- لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ لَيْلَةُ الْجُهَنِيِّ «2» ؟
فَقَالَ: "إِنَّ ذَلِكَ لَيُقَال"ُ.
قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ خَالِدٍ رَوَى فِي تِسْعَ عَشْرَةَ يُكْتَبُ وَفْدُ الْحَاجِّ «3».
فَقَالَ لِي: "يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَفْدُ الْحَاجِّ يُكْتَبُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَالْمَنَايَا وَالْبَلَايَا «4» وَالْأَرْزَاقُ وَمَا يَكُونُ إِلَى مِثْلِهَا فِي قَابِلٍ فَاطْلُبْهَا فِي لَيْلَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَصَلِّ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مِائَةَ رَكْعَةٍ وَأَحْيِهِمَا إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَى النُّورِ «5» وَاغْتَسِلْ فِيهِمَا".
قَالَ: قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَقْدِرْ عَلَى ذَلِكَ وَأَنَا قَائِمٌ؟
قَالَ: "فَصَلِّ وَأَنْتَ جَالِسٌ"
قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ؟
قَالَ: فَعَلَى فِرَاشِكَ لَا عَلَيْكَ أَنْ تَكْتَحِلَ أَوَّلَ اللَّيْلِ بِشَيْءٍ مِنَ النَّوْمِ إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفَتَّحُ فِي رَمَضَانَ وَتُصَفَّدُ الشَّيَاطِينُ وَتُقْبَلُ أَعْمَالُ الْمُؤْمِنِينَ، نِعْمَ الشَّهْرُ رَمَضَانُ كَانَ يُسَمَّى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله- الْمَرْزُوقَ".
__________
(1) يعني من الرحمة و المغفرة و تضاعف الحسنات و قبول الطاعات يعنى بها ليلة القدر. (فى)
(2) إشارة الى ما رواه الصدوق في الفقيه عن زرارة عن احدهما عليهما السلام قال: سألته عن الليالى التي يستحب فيها الغسل في شهر رمضان فقال: ليلة تسع عشرة و ليلة احدى و عشرين و ليلة ثلاث و عشرين و قال: ليلة ثلاث و عشرين ليلة الجهنيّ. و حديثه إنّه قال لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أن منزلى نأى عن المدينة فمرنى بليلة ادخل فيها فأمره بليلة ثلاث و عشرين ثمّ قال الصدوق- رحمه اللّه-:
و اسم الجهنيّ عبد اللّه بن انيس الأنصاريّ. (آت)
(3) هم القادمون الى مكّة للحج فان تلك الليلة تكتب أسماء من قدر أن يحج في تلك السنة. (فى)
(4) المنايا جمع المنية و هي الموت. (فى)
(5) النور كناية عن انفجار الصبح بالفلق. (فى)
Forwarded from 📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
📜من وصية أميرالمؤمنين عليه السلام 1️⃣
الشيخ الكليني -طاب ثرا- بسند صحيح:
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ:
بَعَثَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ مُوسى -عَلَيْهِ السَّلَامُ- بِوَصِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَام ...
«بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، هذَا مَا أَوْصى بِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أَوْصى أَنَّهُ يَشْهَدُ أَنْ لَاإِلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، ثُمَّ إِنَّ صَلَاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيَايَ وَ مَمَاتِي لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ، وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ..».
الكافي 7: 51، كـ الوصايا، ب35، ح7 (=13276).
الشيخ الكليني -طاب ثرا- بسند صحيح:
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ:
بَعَثَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ مُوسى -عَلَيْهِ السَّلَامُ- بِوَصِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَام ...
«بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، هذَا مَا أَوْصى بِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أَوْصى أَنَّهُ يَشْهَدُ أَنْ لَاإِلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، ثُمَّ إِنَّ صَلَاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيَايَ وَ مَمَاتِي لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ، وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ..».
الكافي 7: 51، كـ الوصايا، ب35، ح7 (=13276).
Forwarded from 📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
📜من وصية أميرالمؤمنين عليه السلام 2️⃣
«ثُمَّ إِنِّي أُوصِيكَ يَا حَسَنُ، وَ جَمِيعَ أَهْلِ بَيْتِي وَ وُلْدِي وَ مَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي بِتَقْوَى اللهِ رَبِّكُمْ، وَ لَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ، وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَ لَا تَفَرَّقُوا؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ: صَلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ، وَ أَنَّ الْمُبِيرَةَ الْحَالِقَةَ لِلدِّينِ فَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ، وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، انْظُرُوا ذَوِي أَرْحَامِكُمْ، فَصِلُوهُمْ؛ يُهَوِّنِ اللهُ عَلَيْكُمُ الْحِسَابَ.
اللهَ اللهَ فِي الْأَيْتَامِ، فَلَا تُغِبُّوا أَفْوَاهَهُمْ، وَ لَا يَضِيعُوا بِحَضْرَتِكُمْ؛ فَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ: مَنْ عَالَ يَتِيماً حَتّى يَسْتَغْنِيَ، أَوْجَبَ اللَّهُ- عَزَّ وَ جَلَّ- لَهُ بِذلِكَ الْجَنَّةَ، كَمَا أَوْجَبَ لآِكِلِ مَالِ الْيَتِيمِ النَّار»َ.
«ثُمَّ إِنِّي أُوصِيكَ يَا حَسَنُ، وَ جَمِيعَ أَهْلِ بَيْتِي وَ وُلْدِي وَ مَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي بِتَقْوَى اللهِ رَبِّكُمْ، وَ لَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ، وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَ لَا تَفَرَّقُوا؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ: صَلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ، وَ أَنَّ الْمُبِيرَةَ الْحَالِقَةَ لِلدِّينِ فَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ، وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، انْظُرُوا ذَوِي أَرْحَامِكُمْ، فَصِلُوهُمْ؛ يُهَوِّنِ اللهُ عَلَيْكُمُ الْحِسَابَ.
اللهَ اللهَ فِي الْأَيْتَامِ، فَلَا تُغِبُّوا أَفْوَاهَهُمْ، وَ لَا يَضِيعُوا بِحَضْرَتِكُمْ؛ فَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ: مَنْ عَالَ يَتِيماً حَتّى يَسْتَغْنِيَ، أَوْجَبَ اللَّهُ- عَزَّ وَ جَلَّ- لَهُ بِذلِكَ الْجَنَّةَ، كَمَا أَوْجَبَ لآِكِلِ مَالِ الْيَتِيمِ النَّار»َ.
Forwarded from 📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
📜من وصية أميرالمؤمنين عليه السلام 3️⃣
«اللهَ اللهَ فِي الْقُرْآنِ، فَلَا يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْعَمَلِ بِهِ أَحَدٌ غَيْرُكُمْ.
اللهَ اللهَ فِي جِيرَانِكُمْ؛ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَوْصى بِهِمْ، وَ مَا زَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يُوصِي بِهِمْ حَتّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُمْ.
اللهَ اللهَ فِي بَيْتِ رَبِّكُمْ، فَلَا يَخْلُو مِنْكُمْ مَا بَقِيتُمْ؛ فَإِنَّهُ إِنْ تُرِكَ لَمْ تُنَاظَرُوا، وَ أَدْنى مَا يَرْجِعُ بِهِ مَنْ أَمَّهُ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ مَا سَلَفَ».
«اللهَ اللهَ فِي الْقُرْآنِ، فَلَا يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْعَمَلِ بِهِ أَحَدٌ غَيْرُكُمْ.
اللهَ اللهَ فِي جِيرَانِكُمْ؛ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَوْصى بِهِمْ، وَ مَا زَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يُوصِي بِهِمْ حَتّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُمْ.
اللهَ اللهَ فِي بَيْتِ رَبِّكُمْ، فَلَا يَخْلُو مِنْكُمْ مَا بَقِيتُمْ؛ فَإِنَّهُ إِنْ تُرِكَ لَمْ تُنَاظَرُوا، وَ أَدْنى مَا يَرْجِعُ بِهِ مَنْ أَمَّهُ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ مَا سَلَفَ».
Forwarded from 📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
Photo
تمام الحديث:
الشيخ الكليني -طاب ثراه- بسند صحيح:
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- يَقُولُ: «بَعَثَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ -صَلَوَاتُ اَللهِ عَلَيْهِ- مُصَدِّقاً مِنَ اَلْكُوفَةِ إِلَى بَادِيَتِهَا،
فَقَالَ [أميرُالمؤمنين] لَهُ: يَا عَبْدَ اَللهِ اِنْطَلِقْ وَ عَلَيْكَ بِتَقْوَى اَللهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ لاَ تُؤْثِرَنَّ دُنْيَاكَ عَلَى آخِرَتِكَ وَ كُنْ حَافِظاً لِمَا اِئْتَمَنْتُكَ عَلَيْهِ رَاعِياً لِحَقِّ اَللهِ فِيهِ، حَتَّى تَأْتِيَ نَادِيَ بَنِي فُلاَنٍ فَإِذَا قَدِمْتَ فَانْزِلْ بِمَائِهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُخَالِطَ أَبْيَاتَهُمْ ثُمَّ اِمْضِ إِلَيْهِمْ بِسَكِينَةٍ وَ وَقَارٍ حَتَّى تَقُومَ بَيْنَهُمْ وَ تُسَلِّمَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قُلْ لَهُمْ يَا عِبَادَ اَللهِ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ وَلِيُّ اَللهِ لآِخُذَ مِنْكُمْ حَقَّ اَللهِ فِي أَمْوَالِكُمْ فَهَلْ لِلهِ فِي أَمْوَالِكُمْ مِنْ حَقٍّ فَتُؤَدُّونَ إِلَى وَلِيِّهِ؟
فَإِنْ قَالَ لَكَ قَائِلٌ: لاَ.
فَلاَ تُرَاجِعْهُ.
وَ إِنْ أَنْعَمَ [أي قال لك قائل: نعم] لَكَ مِنْهُمْ مُنْعِمٌ فَانْطَلِقْ مَعَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُخِيفَهُ أَوْ تَعِدَهُ إِلاَّ خَيْراً، فَإِذَا أَتَيْتَ مَالَهُ فَلاَ تَدْخُلْهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَإِنَّ أَكْثَرَهُ لَهُ،
فَقُلْ يَا عَبْدَ اَللهِ أَ تَأْذَنُ لِي فِي دُخُولِ مَالِكَ ؟
فَإِنْ أَذِنَ لَكَ فَلاَ تَدْخُلْهُ دُخُولَ مُتَسَلِّطٍ عَلَيْهِ فِيهِ وَ لاَ عُنْفٍ بِهِ فَاصْدَعِ اَلْمَالَ صَدْعَيْنِ ثُمَّ خَيِّرْهُ أَيَّ اَلصَّدْعَيْنِ شَاءَ فَأَيَّهُمَا اِخْتَارَ فَلاَ تَعْرِضْ لَهُ ثُمَّ اِصْدَعِ اَلْبَاقِيَ صَدْعَيْنِ ثُمَّ خَيِّرْهُ فَأَيَّهُمَا اِخْتَارَ فَلاَ تَعْرِضْ لَهُ وَ لاَ تَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَبْقَى مَا فِيهِ وَفَاءٌ لِحَقِّ اَللهِ -تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- مِنْ مَالِهِ فَإِذَا بَقِيَ ذَلِكَ فَاقْبِضْ حَقَّ اَللهِ مِنْهُ.
وَ إِنِ اِسْتَقَالَكَ فَأَقِلْهُ ثُمَّ اِخْلِطْهَا وَ اِصْنَعْ مِثْلَ اَلَّذِي صَنَعْتَ أَوَّلاً حَتَّى تَأْخُذَ حَقَّ اَللهِ فِي مَالِهِ فَإِذَا قَبَضْتَهُ، فَلاَ تُوَكِّلْ بِهِ إِلاَّ نَاصِحاً شَفِيقاً أَمِيناً حَفِيظاً غَيْرَ مُعْنِفٍ لِشَيْءٍ مِنْهَا.
⚠️ثُمَّ اُحْدُرْ كُلَّ مَا اِجْتَمَعَ عِنْدَكَ مِنْ كُلِّ نَادٍ إِلَيْنَا نُصَيِّرْهُ حَيْثُ أَمَرَ اَللهُ -عَزَّ وَ جَلَّ- فَإِذَا اِنْحَدَرَ بِهَا رَسُولُكَ فَأَوْعِزْ إِلَيْهِ أَنْ لاَ يَحُولَ بَيْنَ نَاقَةٍ وَ بَيْنَ فَصِيلِهَا وَ لاَ يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا وَ لاَ يَمْصُرَنَّ لَبَنَهَا فَيُضِرَّ ذَلِكَ بِفَصِيلِهَا وَ لاَ يَجْهَدَ بِهَا رُكُوباً وَ لْيَعْدِلْ بَيْنَهُنَّ فِي ذَلِكَ وَ لْيُورِدْهُنَّ كُلَّ مَاءٍ يَمُرُّ بِهِ وَ لاَ يَعْدِلْ بِهِنَّ عَنْ نَبْتِ اَلْأَرْضِ إِلَى جَوَادِّ اَلطَّرِيقِ فِي اَلسَّاعَةِ اَلَّتِي فِيهَا تُرِيحُ وَ تَغْبُقُ وَ لْيَرْفُقْ بِهِنَّ جُهْدَهُ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِإِذْنِ اَللَّهِ سِحَاحاً سِمَاناً غَيْرَ مُتْعَبَاتٍ وَ لاَ مُجْهَدَاتٍ فَيُقْسَمْنَ بِإِذْنِ اَللهِ عَلَى كِتَابِ اَللهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ -صَلَّى اَللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ- عَلَى أَوْلِيَاءِ اَللهِ فَإِنَّ ذَلِكَ أَعْظَمُ لِأَجْرِكَ وَ أَقْرَبُ لِرُشْدِكَ يَنْظُرُ اَللهُ إِلَيْهَا وَ إِلَيْكَ وَ إِلَى جُهْدِكَ وَ نَصِيحَتِكَ لِمَنْ بَعَثَكَ وَ بُعِثْتَ فِي حَاجَتِهِ فَإِنَّ رَسُولَ اَللهِ -صَلَّى اَللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ- قَال:َ مَا يَنْظُرُ اَللهُ إِلَى وَلِيٍّ لَهُ يَجْهَدُ نَفْسَهُ بِالطَّاعَةِ وَ اَلنَّصِيحَةِ لَهُ وَ لِإِمَامِهِ إِلاَّ كَانَ مَعَنَا فِي اَلرَّفِيقِ اَلْأَعْلَى».
💔 قَالَ: ثُمَّ بَكَى أَبُو عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَم- ثُمَّ قَالَ:
«يَا بُرَيْدُ لاَ وَ اَللهِ مَا بَقِيَتْ لِلهِ حُرْمَةٌ إِلاَّ اُنْتُهِكَتْ وَ لاَ عُمِلَ بِكِتَابِ اَللهِ وَ لاَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ فِي هَذَا اَلْعَالَمِ، وَ لاَ أُقِيمَ فِي هَذَا اَلْخَلْقِ حَدٌّ مُنْذُ قَبَضَ اَللهُ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ -صَلَوَاتُ اَللهِ وَ سَلاَمُهُ عَلَيْهِ- وَ لاَ عُمِلَ بِشَيْءٍ مِنَ اَلْحَقِّ إِلَى يَوْمِ اَلنَّاسِ هَذَا».
ثُمَّ قَالَ: «أَمَا وَ اَللهِ لاَ تَذْهَبُ اَلْأَيَّامُ وَ اَللَّيَالِي حَتَّى يُحْيِيَ اَللهُ اَلْمَوْتَى وَ يُمِيتَ اَلْأَحْيَاءَ وَ يَرُدَّ اَللهُ اَلْحَقَّ إِلَى أَهْلِهِ وَ يُقِيمَ دِينَهُ اَلَّذِي اِرْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ وَ نَبِيِّهِ فَأَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا فَوَ اَللهِ مَا اَلْحَقُّ إِلاَّ فِي أَيْدِيكُمْ».
📖 الکافي 3: 536، كـ الزكاة، ب22 أدب المصدّق، ح1 (=5866).
الشيخ الكليني -طاب ثراه- بسند صحيح:
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- يَقُولُ: «بَعَثَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ -صَلَوَاتُ اَللهِ عَلَيْهِ- مُصَدِّقاً مِنَ اَلْكُوفَةِ إِلَى بَادِيَتِهَا،
فَقَالَ [أميرُالمؤمنين] لَهُ: يَا عَبْدَ اَللهِ اِنْطَلِقْ وَ عَلَيْكَ بِتَقْوَى اَللهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ لاَ تُؤْثِرَنَّ دُنْيَاكَ عَلَى آخِرَتِكَ وَ كُنْ حَافِظاً لِمَا اِئْتَمَنْتُكَ عَلَيْهِ رَاعِياً لِحَقِّ اَللهِ فِيهِ، حَتَّى تَأْتِيَ نَادِيَ بَنِي فُلاَنٍ فَإِذَا قَدِمْتَ فَانْزِلْ بِمَائِهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُخَالِطَ أَبْيَاتَهُمْ ثُمَّ اِمْضِ إِلَيْهِمْ بِسَكِينَةٍ وَ وَقَارٍ حَتَّى تَقُومَ بَيْنَهُمْ وَ تُسَلِّمَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قُلْ لَهُمْ يَا عِبَادَ اَللهِ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ وَلِيُّ اَللهِ لآِخُذَ مِنْكُمْ حَقَّ اَللهِ فِي أَمْوَالِكُمْ فَهَلْ لِلهِ فِي أَمْوَالِكُمْ مِنْ حَقٍّ فَتُؤَدُّونَ إِلَى وَلِيِّهِ؟
فَإِنْ قَالَ لَكَ قَائِلٌ: لاَ.
فَلاَ تُرَاجِعْهُ.
وَ إِنْ أَنْعَمَ [أي قال لك قائل: نعم] لَكَ مِنْهُمْ مُنْعِمٌ فَانْطَلِقْ مَعَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُخِيفَهُ أَوْ تَعِدَهُ إِلاَّ خَيْراً، فَإِذَا أَتَيْتَ مَالَهُ فَلاَ تَدْخُلْهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَإِنَّ أَكْثَرَهُ لَهُ،
فَقُلْ يَا عَبْدَ اَللهِ أَ تَأْذَنُ لِي فِي دُخُولِ مَالِكَ ؟
فَإِنْ أَذِنَ لَكَ فَلاَ تَدْخُلْهُ دُخُولَ مُتَسَلِّطٍ عَلَيْهِ فِيهِ وَ لاَ عُنْفٍ بِهِ فَاصْدَعِ اَلْمَالَ صَدْعَيْنِ ثُمَّ خَيِّرْهُ أَيَّ اَلصَّدْعَيْنِ شَاءَ فَأَيَّهُمَا اِخْتَارَ فَلاَ تَعْرِضْ لَهُ ثُمَّ اِصْدَعِ اَلْبَاقِيَ صَدْعَيْنِ ثُمَّ خَيِّرْهُ فَأَيَّهُمَا اِخْتَارَ فَلاَ تَعْرِضْ لَهُ وَ لاَ تَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَبْقَى مَا فِيهِ وَفَاءٌ لِحَقِّ اَللهِ -تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- مِنْ مَالِهِ فَإِذَا بَقِيَ ذَلِكَ فَاقْبِضْ حَقَّ اَللهِ مِنْهُ.
وَ إِنِ اِسْتَقَالَكَ فَأَقِلْهُ ثُمَّ اِخْلِطْهَا وَ اِصْنَعْ مِثْلَ اَلَّذِي صَنَعْتَ أَوَّلاً حَتَّى تَأْخُذَ حَقَّ اَللهِ فِي مَالِهِ فَإِذَا قَبَضْتَهُ، فَلاَ تُوَكِّلْ بِهِ إِلاَّ نَاصِحاً شَفِيقاً أَمِيناً حَفِيظاً غَيْرَ مُعْنِفٍ لِشَيْءٍ مِنْهَا.
⚠️ثُمَّ اُحْدُرْ كُلَّ مَا اِجْتَمَعَ عِنْدَكَ مِنْ كُلِّ نَادٍ إِلَيْنَا نُصَيِّرْهُ حَيْثُ أَمَرَ اَللهُ -عَزَّ وَ جَلَّ- فَإِذَا اِنْحَدَرَ بِهَا رَسُولُكَ فَأَوْعِزْ إِلَيْهِ أَنْ لاَ يَحُولَ بَيْنَ نَاقَةٍ وَ بَيْنَ فَصِيلِهَا وَ لاَ يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا وَ لاَ يَمْصُرَنَّ لَبَنَهَا فَيُضِرَّ ذَلِكَ بِفَصِيلِهَا وَ لاَ يَجْهَدَ بِهَا رُكُوباً وَ لْيَعْدِلْ بَيْنَهُنَّ فِي ذَلِكَ وَ لْيُورِدْهُنَّ كُلَّ مَاءٍ يَمُرُّ بِهِ وَ لاَ يَعْدِلْ بِهِنَّ عَنْ نَبْتِ اَلْأَرْضِ إِلَى جَوَادِّ اَلطَّرِيقِ فِي اَلسَّاعَةِ اَلَّتِي فِيهَا تُرِيحُ وَ تَغْبُقُ وَ لْيَرْفُقْ بِهِنَّ جُهْدَهُ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِإِذْنِ اَللَّهِ سِحَاحاً سِمَاناً غَيْرَ مُتْعَبَاتٍ وَ لاَ مُجْهَدَاتٍ فَيُقْسَمْنَ بِإِذْنِ اَللهِ عَلَى كِتَابِ اَللهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ -صَلَّى اَللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ- عَلَى أَوْلِيَاءِ اَللهِ فَإِنَّ ذَلِكَ أَعْظَمُ لِأَجْرِكَ وَ أَقْرَبُ لِرُشْدِكَ يَنْظُرُ اَللهُ إِلَيْهَا وَ إِلَيْكَ وَ إِلَى جُهْدِكَ وَ نَصِيحَتِكَ لِمَنْ بَعَثَكَ وَ بُعِثْتَ فِي حَاجَتِهِ فَإِنَّ رَسُولَ اَللهِ -صَلَّى اَللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ- قَال:َ مَا يَنْظُرُ اَللهُ إِلَى وَلِيٍّ لَهُ يَجْهَدُ نَفْسَهُ بِالطَّاعَةِ وَ اَلنَّصِيحَةِ لَهُ وَ لِإِمَامِهِ إِلاَّ كَانَ مَعَنَا فِي اَلرَّفِيقِ اَلْأَعْلَى».
💔 قَالَ: ثُمَّ بَكَى أَبُو عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَم- ثُمَّ قَالَ:
«يَا بُرَيْدُ لاَ وَ اَللهِ مَا بَقِيَتْ لِلهِ حُرْمَةٌ إِلاَّ اُنْتُهِكَتْ وَ لاَ عُمِلَ بِكِتَابِ اَللهِ وَ لاَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ فِي هَذَا اَلْعَالَمِ، وَ لاَ أُقِيمَ فِي هَذَا اَلْخَلْقِ حَدٌّ مُنْذُ قَبَضَ اَللهُ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ -صَلَوَاتُ اَللهِ وَ سَلاَمُهُ عَلَيْهِ- وَ لاَ عُمِلَ بِشَيْءٍ مِنَ اَلْحَقِّ إِلَى يَوْمِ اَلنَّاسِ هَذَا».
ثُمَّ قَالَ: «أَمَا وَ اَللهِ لاَ تَذْهَبُ اَلْأَيَّامُ وَ اَللَّيَالِي حَتَّى يُحْيِيَ اَللهُ اَلْمَوْتَى وَ يُمِيتَ اَلْأَحْيَاءَ وَ يَرُدَّ اَللهُ اَلْحَقَّ إِلَى أَهْلِهِ وَ يُقِيمَ دِينَهُ اَلَّذِي اِرْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ وَ نَبِيِّهِ فَأَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا فَوَ اَللهِ مَا اَلْحَقُّ إِلاَّ فِي أَيْدِيكُمْ».
📖 الکافي 3: 536، كـ الزكاة، ب22 أدب المصدّق، ح1 (=5866).
🟢 مَنْزِلَةَ اَلْإِمَامِ أَعْظَمُ مِمَّا يَذْهَبُ إِلَيْهِ سَالِمٌ وَاَلنَّاسُ أَجْمَعُونَ 🟢
الشيخ أبوجعفر ابن بابويه الصدوق -رحمه الله- بسند صحيح:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ اَلْوَلِيدِ رَضِيَ اَللهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ وَسَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللهِ وَ عَبْدُ اَللهِ بْنُ جَعْفَرٍ اَلْحِمْيَرِيُّ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلنُّعْمَانِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ-: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ سَالِمَ بْنَ أَبِي حَفْصَةَ يَلْقَانِي وَيَقُولُ لِي: أَ لَسْتُمْ تَرْوُونَ أَنَّ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمَوْتَتُهُ مَوْتَةُ جَاهِلِيَّةٍ؟
فَأَقُولُ لَهُ: بَلَى!
فَيَقُولُ لِي: قَدْ مَضَى أَبُو جَعْفَرٍ [=الباقر] فَمَنْ إِمَامُكُمُ اَلْيَوْمَ؟
فَأَكْرَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنْ أَقُولَ لَهُ: جَعْفَرٌ .
فَأَقُولُ لَهُ: أَئِمَّتِي آلُ مُحَمَّدٍ.
فَيَقُولُ لِي: مَا أَرَاكَ صَنَعْتَ شَيْئاً!
فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: "وَيْحَ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ لَعَنَهُ اَللهُ وَهَلْ يَدْرِي سَالِمٌ مَا مَنْزِلَةُ اَلْإِمَامِ!؟
إِنَّ مَنْزِلَةَ اَلْإِمَامِ أَعْظَمُ مِمَّا يَذْهَبُ إِلَيْهِ سَالِمٌ وَاَلنَّاسُ أَجْمَعُونَ وَإِنَّهُ لَنْ يَهْلِكَ مِنَّا إِمَامٌ قَطُّ إِلاَّ تَرَكَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ وَيَسِيرُ مِثْلَ سِيرَتِهِ وَيَدْعُو إِلَى مِثْلِ اَلَّذِي دَعَا إِلَيْهِ وَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعِ اَللهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَا أَعْطَى دَاوُدَ أَنْ أَعْطَى سُلَيْمَانَ أَفْضَلَ مِنْهُ".
📖 کمال الدين و تمام النعمة ج ۱، ص ۲۲۹، ب22.
ورواه غيره بسند صحيح أيضًا.
الشيخ أبوجعفر ابن بابويه الصدوق -رحمه الله- بسند صحيح:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ اَلْوَلِيدِ رَضِيَ اَللهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ وَسَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللهِ وَ عَبْدُ اَللهِ بْنُ جَعْفَرٍ اَلْحِمْيَرِيُّ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلنُّعْمَانِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ-: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ سَالِمَ بْنَ أَبِي حَفْصَةَ يَلْقَانِي وَيَقُولُ لِي: أَ لَسْتُمْ تَرْوُونَ أَنَّ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمَوْتَتُهُ مَوْتَةُ جَاهِلِيَّةٍ؟
فَأَقُولُ لَهُ: بَلَى!
فَيَقُولُ لِي: قَدْ مَضَى أَبُو جَعْفَرٍ [=الباقر] فَمَنْ إِمَامُكُمُ اَلْيَوْمَ؟
فَأَكْرَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنْ أَقُولَ لَهُ: جَعْفَرٌ .
فَأَقُولُ لَهُ: أَئِمَّتِي آلُ مُحَمَّدٍ.
فَيَقُولُ لِي: مَا أَرَاكَ صَنَعْتَ شَيْئاً!
فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: "وَيْحَ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ لَعَنَهُ اَللهُ وَهَلْ يَدْرِي سَالِمٌ مَا مَنْزِلَةُ اَلْإِمَامِ!؟
إِنَّ مَنْزِلَةَ اَلْإِمَامِ أَعْظَمُ مِمَّا يَذْهَبُ إِلَيْهِ سَالِمٌ وَاَلنَّاسُ أَجْمَعُونَ وَإِنَّهُ لَنْ يَهْلِكَ مِنَّا إِمَامٌ قَطُّ إِلاَّ تَرَكَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ وَيَسِيرُ مِثْلَ سِيرَتِهِ وَيَدْعُو إِلَى مِثْلِ اَلَّذِي دَعَا إِلَيْهِ وَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعِ اَللهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَا أَعْطَى دَاوُدَ أَنْ أَعْطَى سُلَيْمَانَ أَفْضَلَ مِنْهُ".
📖 کمال الدين و تمام النعمة ج ۱، ص ۲۲۹، ب22.
ورواه غيره بسند صحيح أيضًا.