Telegram Web Link
الحمدلله قاصم الجبارين

ذكرى ليلة الهرير ۱۱ صفر من ۳٧ هـ.ق

الشيخ بسند صحيح:
اَلْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ وَ فُضَيْلٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: «فِي صَلاَةِ اَلْخَوْفِ عِنْدَ اَلْمُطَارَدَةِ وَ اَلْمُنَاوَشَةِ وَ تَلاَحُمِ اَلْقِتَالِ فَإِنَّهُ يُصَلِّي كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ بِالْإِيمَاءِ حَيْثُ كَانَ وَجْهُهُ فَإِذَا كَانَتِ اَلْمُسَايَفَةُ وَاَلْمُعَانَقَةُ وَتَلاَحُمُ اَلْقِتَالِ
👈🏼 فَإِنَّ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَم- لَيْلَةَ صِفِّينَ وَهِيَ لَيْلَةُ اَلْهَرِيرِ لَمْ يَكُنْ صَلَّى بِهِمُ اَلظُّهْرَ وَاَلْعَصْرَ وَاَلْمَغْرِبَ وَاَلْعِشَاءَ عِنْدَ وَقْتِ كُلِّ صَلاَةٍ إِلاَّ بِالتَّكْبِيرِ وَاَلتَّهْلِيلِ وَاَلتَّسْبِيحِ وَاَلتَّمْجِيدِ وَاَلدُّعَاءِ فَكَانَتْ تِلْكَ صَلاَتَهُمْ وَلَمْ يَأْمُرْهُمْ بِإِعَادَةِ اَلصَّلاَةِ» .

تهذيب الأحکام ج ۳، ص ۱۷۳.
⚠️كيف صاحبك (إمامك) عندك ؟!⚠️
◾️الشيخ الكليني (طاب ثراه) في الكافي بسند موثق -عند جمع- : عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن أسباط عن الحسن بن الجهم قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام) لا تنسني من الدعاء. قال: أ و تعلم أني أنساك؟ قال فتفكرت في نفسي و قلت هو يدعو لشيعته و أنا من شيعته، قلت: لا، لا تنساني. قال: و كيف علمت ذلك؟ قلت: إني من شيعتك و إنك لتدعو لهم. فقال: هل علمت بشي‏ء غير هذا ؟قال قلت: لا، قال: إذا أردت أن تعلم ما لك عندي فانظر إلى ما لي عندك.
📖 الکافي 2: 652، كـ8 العشرة، ب14، ح4.

◾️والصدوق (رحمه الله) بسند معتبر -عند جمع- : حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس قال حدثنا أبي قال حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي قال حدثنا الحسن بن علي بن النعمان عن علی بن أسباط عن الحسن بن الجهم‏ قال: سألت الرضا ع فقلت له: جعلت فداك ما حد التوكل؟ فقال لي: أن لا تخاف مع الله أحدا. قال: قلت: فما حد التواضع؟ قال: أن تعطي الناس من نفسك ما تحب أن يعطوك مثله.
قال قلت: جعلت فداك أشتهي أن أعلم كيف أنا عندك؟ قال: «انظر كيف أنا عندك».

📚 عیون أخبار الرضا علیه السلام 2: 50، ب31، ح192.
ورواه الصدوق في الأمالي: 240، المجلس 42، ح8.
* بسند صحيح عن السفير الثالث في زمن الغيبة الصغرى الحسين بن روح: النبي والأئمة عليهم السلام ما ماتوا إلا بالسيف أو السم *

📜 روى الشيخ الطوسي في (الغَيْبة) بسند صحيح :
أخبرنا جماعةٌ، عن أبي عبد الله محمد بن أحمد الصَّفوانيّ، قال: *حدَّثني الشيخ الحسين بن روح رضي الله عنه أنَّ يحيى بن خالد سَمَّ موسى بن جعفر عليهما السلام في إحدى وعشرين رُطَبةٍ وبها مات، وأنَّ النبيَّ والأئمةَ عليهم السلام ما ماتوا إلَّا بالسَّيْفِ أو السُّمِّ، وقد ذكر عن الرضا عليه السلام أنَّهُ سُمَّ، وكذلك وَلَدُهُ وَوَلَدُ وَلَدِهِ.*

📚 الغَيْبة للطوسي ص٣٨٧-٣٨٨، رقم الحديث ٣٥٢.
بسم الله..
⚠️يَقُولُونَ: إِنَّكَ تَكْذِبُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ!⚠️

الفقيه ابن قولويه في كامل الزيارات بسند معتبر عند جمع:
وَ عَنْهُ[=الحسن بن عبدالله] عَنْ أَبِيهِ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي اَلْمِغراء، عَنْ ذَرِيحٍ اَلْمُحَارِبِيِّ قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- مَا أَلْقَى مِنْ قَوْمِي وَ مِنْ بَنِيَّ إِذَا أَنَا أَخْبَرْتُهُمْ بِمَا فِي إِتْيَانِ قَبْرِ اَلْحُسَيْنِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- مِنَ اَلْخَيْرِ إِنَّهُمْ يُكَذِّبُونِّي وَ يَقُولُونَ: إِنَّكَ تَكْذِبُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ!

قَالَ [عليه السلام]: "يَا ذَرِيحُ، دَعِ اَلنَّاسَ يَذْهَبُونَ حَيْثُ شَاءُوا،
🟢وَاَللهِ إِنَّ اَللهَ لَيُبَاهِي بِزَائِرِ اَلْحُسَيْنِ بن علي، وَاَلْوَافِدُ يَفِدُهُ اَلْمَلاَئِكَةُ اَلْمُقَرَّبُونَ وَحَمَلَةُ عَرْشِهِ حَتَّى إِنَّهُ لَيَقُولُ لَهُمْ:
أَ مَا تَرَوْنَ زُوَّارَ قَبْرِ اَلْحُسَيْنِ؟
🟢أَتَوْهُ شَوْقاً إِلَيْهِ! وَإِلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اَللهِ !
🟢أَمَا وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي وَعَظَمَتِي لَأُوجِبَنَّ لَهُمْ كَرَامَتِي، وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّتِيَ اَلَّتِي أَعْدَدْتُهَا لِأَوْلِيَائِي وَلِأَنْبِيَائِي وَرُسُلِي، يَا مَلاَئِكَتِي هَؤُلاَءِ زُوَّارُ قبر اَلْحُسَيْنِ حَبِيبِ مُحَمَّدٍ رَسُولِي، وَمُحَمَّدٌ حَبِيبِي،
وَمَنْ أَحَبَّنِي = أَحَبَّ حَبِيبِي،
وَمَنْ أَحَبَّ حَبِيبِي = أَحَبَّ مَنْ يُحِبُّهُ،
🔴وَمَنْ أَبْغَضَ حَبِيبِي = أَبْغَضَنِي،
وَمَنْ أَبْغَضَنِي = كَانَ حَقّاً عَلَيَّ أَنْ أُعَذِّبَهُ بِأَشَدِّ عَذَابِي وَأُحْرِقَهُ بِحَرِّ نَارِي وَأَجْعَلَ جَهَنَّمَ مَسْكَنَهُ وَمَأْوَاهُ وَأُعَذِّبُهُ عَذٰاباً لاٰ أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ اَلْعٰالَمِينَ".

📚كامل الزيارات [ط.جعفري راد]: 267، ب56 ، ح5 (=376).
Forwarded from الكافي
[مَن بَعُدَت شقّته وتعذّر عليه قصد المَشاهد]
🏴 آجرك الله يا بقية الله 🏴
أعظم الله أجوركم
إنا لله وإنا إليه راجعون
أعظم الله أجوركم
صحيحة إسحاق بن غالب عن أبي عبدالله الصادق -عليه السلام- في حال النبي -صلّى الله عليه وآله- وصفاته 1️⃣
صحيحة إسحاق بن غالب عن أبي عبدالله الصادق -عليه السلام- في حال النبي -صلّى الله عليه وآله- وصفاته 2️⃣
صحيحة إسحاق بن غالب عن أبي عبدالله الصادق -عليه السلام- في حال النبي -صلّى الله عليه وآله- وصفاته 3️⃣
صحيحة إسحاق بن غالب عن أبي عبدالله الصادق -عليه السلام- في حال النبي -صلّى الله عليه وآله- وصفاته 4️⃣
اللهم صل على محمد وآل محمد

صحيحة إسحاق بن غالب عن أبي عبدالله الصادق -عليه السلام- في حال النبي -صلّى الله عليه وآله- وصفاته 5️⃣
📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
Photo
الشيخ الكليني بسند صحيح: علي بن ابراهيم
".. عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ وَسَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- فِي مَرْضَةٍ مَرِضَهَا لَمْ يَبْقَ مِنْهُ إِلاَّ رَأْسُهُ فَقَال:
«🟢يَا فُضَيْلُ إِنَّنِي كَثِيراً مَا أَقُولُ: مَا عَلَى رَجُلٍ عَرَّفَهُ اَللهُ هَذَا اَلْأَمْرَ لَوْ كَانَ فِي رَأْسِ جَبَلٍ حَتَّى يَأْتِيَهُ اَلْمَوْتُ.
🟢يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ، إِنَّ اَلنَّاسَ أَخَذُوا يَمِيناً وَشِمَالاً وَإِنَّا وَشِيعَتَنَا هُدِينَا اَلصِّرٰاطَ اَلْمُسْتَقِيمَ؛
🟢يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ، إِنَّ اَلْمُؤْمِنَ لَوْ أَصْبَحَ لَهُ مَا بَيْنَ اَلْمَشْرِقِ وَ اَلْمَغْرِبِ، كَانَ ذَلِكَ خَيْراً لَهُ وَ لَوْ أَصْبَحَ مُقَطَّعاً أَعْضَاؤُهُ كَانَ ذَلِكَ خَيْراً لَهُ.
🟢يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ، إِنَّ اَللهَ لاَ يَفْعَلُ بِالْمُؤْمِنِ إِلاَّ مَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ؛
🟢يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ، لَوْ عَدَلَتِ اَلدُّنْيَا عِنْدَ اَللهِ -عَزَّ وَ جَلَّ- جَنَاحَ بَعُوضَةٍ = مَا سَقَى عَدُوَّهُ مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ؛
🟢يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ، إِنَّهُ مَنْ كَانَ هَمُّهُ هَمّاً وَاحِداً، كَفَاهُ اَللهُ هَمَّهُ؛ وَمَنْ كَانَ هَمُّهُ فِي كُلِّ وَادٍ، لَمْ يُبَالِ اَللهُ بِأَيِّ وَادٍ هَلَكَ»."

الكافي 2: 246، ب101، ح5(=2330).
✍🏼قال العلامة المجلسي -طاب ثراه- :
•في مرضة بالفتح أو بالتحريك و كلاهما مصدر مرضها أي مرض بها،..
و المعنى أنه نحف جميع أعضائه و هزلت حتى كأنه لم يبق منها شيء إلا رأسه، فإنه لقلة لحمه لا يعتريه الهزال كثيرا، أو المراد أنه لم تبق قوة الحركة في شيء من أعضائه إلا في رأسه، و الأول أظهر.
•كثيرا ما أقول ما زائدة للإبهام و ما في قوله: ما على رجل نافية أو استفهامية للإنكار، و حاصلهما واحد، أي لا ضرر أو لا وحشة عليه
•أخذوا يمينا و شمالا أي عدلوا عن الصراط‍ المستقيم إلى أحد جانبيه، من الإفراط‍ كالخوارج أو التفريط‍ كالمخالفين له
•ما بين المشرق أي و الحال أن له ما بينهما أو أصبح بمعنى صار مقطعا على بناء المفعول للتكثير أعضاؤه بدل اشتمال من الضمير المستتر في مقطعا، و منهم من قرأ أعضاء بالنصب على التميز،
•و قوله عليه السلام: إن الله لا يفعل بالمؤمن ، تعليل لهاتين الجملتين، فإنه تعالى لو أعطى جميع الدنيا المؤمن لم يكن ذلك على سبيل الاستدراج، بل لأنه علم أنه يشكره و يصرفه في مصارف الخير، و لا يصير ذلك سببا لنقص قدره عند الله، كما فعل بسليمان عليه السلام بخلاف ما إذا فعل ذلك بغير المؤمن، فإنه لإتمام الحجة عليه و استدراجه، فيصير سببا لشدة عذابه، و كذا إذا قدر للمؤمن تقطيع أعضائه فإنما هو لمزيد قربه عنده تعالى، و رفعة درجاته في الآخرة، فينبغي أن يشكره سبحانه في الحالتين، و يرضى بقضائه فيهما، و لما كان الغالب في الدنيا فقر المؤمنين و ابتلائهم بأنواع البلاء، و غنى الكفار و الأشرار و الجهال رغب الأولين بالصبر و حذر الآخرين عن الاغترار بالدنيا و الفخر بقوله عليه السلام: لو عدلت الدنيا عند الله جناح بعوضة عند الناس ما سقى عدوه منها شربة ماء فما أعطاه أعداءه ليس لكرامتهم عنده بل لهوانهم عليه، و لذا لم يعطهم من الآخرة التي لها عنده قدر و منزله شيئا، و قد قال تعالى: وَ لَوْ لاٰ أَنْ يَكُونَ اَلنّٰاسُ أُمَّةً وٰاحِدَةً لَجَعَلْنٰا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَ مَعٰارِجَ عَلَيْهٰا يَظْهَرُونَ.
•إنه من كان همه هما واحدا الهم القصد و العزم و الحزن، و الحاصل أنه من كان مقصوده أمرا واحدا و هو طلب دين الحق و رضا الله تعالى و قربه و طاعته و لم يخلطه بالأغراض النفسانية و الأهواء الباطلة فإن الحق واحد و للباطل شعب كثيرة كفاه الله همه أي أعانه على تحصيل ذلك المقصود، و نصره على النفس و الشيطان و جنود الجهل و من كان همه في كل واد من أودية الضلالة و الجهالة لم يبال الله بأي واد هلك أي صرف الله لطفه و توفيقه عنه، و تركه مع نفسه و أهوائها حتى يهلك باختيار واحد من الأديان الباطلة، أو كل واد من أودية الدنيا و كل شعبة من شعب أهواء النفس الأمارة بالسوء، من حب المال و الجاه و الشرف و العلو و لذة المطاعم و المشارب و الملابس و المناكح و غير ذلك من الأمور الباطلة الفانية. و الحاصل أن من اتبع الشهوات النفسانية و الآراء الباطلة و لم يصرف نفسه عن مقتضاها إلى دين الحق و طاعة الله و ما يوجب قربه لم يمدده الله بنصره و توفيقه، و لم يكن له عند الله قدر و منزلة،
•و لم يبال بأي طريق سلك و لا في أي واد هلك، و قيل: بأي واد من أودية جهنم، و قيل: يمكن أن يراد بالهم الواحد القصد إلى الله و التوكل عليه في جميع الأمور، فإنه تعالى يكفيه هم الدنيا و الآخرة، بخلاف من اعتمد على رأيه و قطع علاقة التوكل عن نفسه، و يحتمل أن يكون المراد بالهم الحزن و الغم أي من كان حزنه للآخرة كفاه الله ذلك و أوصله إلى سرور الأبد، و من كان حزنه للدنيا و كله الله تعالى إلى نفسه حتى يهلك في واد من أودية أهوائهم.

📖مرآة العقول 9: 296.
2024/09/28 09:29:40
Back to Top
HTML Embed Code: