Telegram Web Link
🟢 مَنْزِلَةَ اَلْإِمَامِ أَعْظَمُ مِمَّا يَذْهَبُ إِلَيْهِ سَالِمٌ وَاَلنَّاسُ أَجْمَعُونَ 🟢

الشيخ أبوجعفر ابن بابويه الصدوق -رحمه الله- بسند صحيح:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ اَلْوَلِيدِ رَضِيَ اَللهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ وَسَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللهِ وَ عَبْدُ اَللهِ بْنُ جَعْفَرٍ اَلْحِمْيَرِيُّ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلنُّعْمَانِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ-: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ سَالِمَ بْنَ أَبِي حَفْصَةَ يَلْقَانِي وَيَقُولُ لِي: أَ لَسْتُمْ تَرْوُونَ أَنَّ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمَوْتَتُهُ مَوْتَةُ جَاهِلِيَّةٍ؟
فَأَقُولُ لَهُ: بَلَى!
فَيَقُولُ لِي: قَدْ مَضَى أَبُو جَعْفَرٍ [=الباقر] فَمَنْ إِمَامُكُمُ اَلْيَوْمَ؟
فَأَكْرَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنْ أَقُولَ لَهُ: جَعْفَرٌ .
فَأَقُولُ لَهُ: أَئِمَّتِي آلُ مُحَمَّدٍ.
فَيَقُولُ لِي: مَا أَرَاكَ صَنَعْتَ شَيْئاً!
فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: "وَيْحَ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ لَعَنَهُ اَللهُ وَهَلْ يَدْرِي سَالِمٌ مَا مَنْزِلَةُ اَلْإِمَامِ!؟
إِنَّ مَنْزِلَةَ اَلْإِمَامِ أَعْظَمُ مِمَّا يَذْهَبُ إِلَيْهِ سَالِمٌ وَاَلنَّاسُ أَجْمَعُونَ وَإِنَّهُ لَنْ يَهْلِكَ مِنَّا إِمَامٌ قَطُّ إِلاَّ تَرَكَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ وَيَسِيرُ مِثْلَ سِيرَتِهِ وَيَدْعُو إِلَى مِثْلِ اَلَّذِي دَعَا إِلَيْهِ وَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعِ اَللهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَا أَعْطَى دَاوُدَ أَنْ أَعْطَى سُلَيْمَانَ أَفْضَلَ مِنْهُ".

📖 کمال الدين و تمام النعمة ج ۱، ص ۲۲۹، ب22.
ورواه غيره بسند صحيح أيضًا.
اَللَّهُمَّ إِنَّكَ أَيَّدْتَ دِينَكَ فِي كُلِّ أَوَانٍ بِإِمَامٍ أَقَمْتَهُ عَلَماً لِعِبَادِكَ ، وَ مَنَاراً فِي بِلاَدِكَ بَعْدَ أَنْ وَصَلْتَ حَبْلَهُ بِحَبْلِكَ ، وَ جَعَلْتَهُ اَلذَّرِيعَةَ إِلَى رِضْوَانِكَ، وَ اِفْتَرَضْتَ طَاعَتَهُ، وَ حَذَّرْتَ مَعْصِيَتَهُ، وَ أَمَرْتَ بِامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ، وَ اَلاِنْتِهَاءِ عِنْدَ نَهْيِهِ، وَ أَلاَّ يَتَقَدَّمَهُ مُتَقَدِّمٌ، وَ لاَ يَتَأَخَّرَ عَنْهُ مُتَأَخِّرٌ فَهُوَ عِصْمَةُ اَللاَّئِذِينَ، وَ كَهْفُ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ عُرْوَةُ اَلْمُتَمَسِّكِينَ، وَ بَهَاءُ اَلْعَالَمِينَ.

اَللَّهُمَّ فَأَوْزِعْ لِوَلِيِّكَ شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْهِ، وَ أَوْزِعْنَا مِثْلَهُ فِيهِ ، وَ آتِهِ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطٰاناً نَصِيراً ، وَ اِفْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً، وَ أَعِنْهُ بِرُكْنِكَ اَلْأَعَزِّ، وَ اُشْدُدْ أَزْرَهُ ، وَ قَوِّ عَضُدَهُ ، وَ رَاعِهِ بِعَيْنِكَ ، وَ اِحْمِهِ بِحِفْظِكَ وَ اُنْصُرْهُ بِمَلاَئِكَتِكَ، وَ اُمْدُدْهُ بِجُنْدِكَ اَلْأَغْلَبِ. وَ أَقِمْ بِهِ كِتَابَكَ وَ حُدُودَكَ وَ شَرَائِعَكَ وَ سُنَنَ رَسُولِكَ ، - صَلَوَاتُكَ اَللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ -، وَ أَحْيِ بِهِ مَا أَمَاتَهُ اَلظَّالِمُونَ مِنْ مَعَالِمِ دِينِكَ، وَ اُجْلُ بِهِ صَدَاءَ اَلْجَوْرِ عَنْ طَرِيقَتِكَ، وَ أَبِنْ بِهِ اَلضَّرَّاءَ مِنْ سَبِيلِكَ، وَ أَزِلْ بِهِ اَلنَّاكِبِينَ عَنْ صِرَاطِكَ، وَ اِمْحَقْ بِهِ بُغَاةَ قَصْدِكَ عِوَجاً وَ أَلِنْ جَانِبَهُ لِأَوْلِيَائِكَ، وَ اُبْسُطْ يَدَهُ عَلَى أَعْدَائِكَ، وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ، وَ رَحْمَتَهُ وَ تَعَطُّفَهُ وَ تَحَنُّنَهُ، وَ اِجْعَلْنَا لَهُ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ، وَ فِي رِضَاهُ سَاعِينَ، وَ إِلَى نُصْرَتِهِ وَ اَلْمُدَافَعَةِ عَنْهُ مُكْنِفِينَ ، وَ إِلَيْكَ وَ إِلَى رَسُولِكَ - صَلَوَاتُكَ اَللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ - بِذَلِكَ مُتَقَرِّبِينَ.

___
من
📖 الصّحيفة السجّاديّة - دعاؤه -عليه السلام- ليوم عرفة.
#المهدي #الامام_الحجة #الإمامة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بأي ثمن وصلكم #الغدير ؟

الشيخ علي الجزيري -حفظه الله-
الله في كل مكان بذاته ؟؟!!

توحيد الصدوق -رحمه الله- : "حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار -رضي الله عنه- قال حدثنا ‏سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي الخزاز عن مثنى الحناط عن ‏أبي جعفر أظنه محمد بن نعمان قال: سألت أبا عبد الله -عليه السلام- عن قول الله -عز وجل- ‏وهو الله في السماوات وفي الأرض؟‏ ‏
قال: كذلك هو في كل مكان.‏
قلت: بذاته؟ ‏
🔻قال [الإمام]: "ويحك! إن الأماكن أقدار، فإذا قلت في مكان بذاته لزمك أن تقول في أقدار ‏وغير ذلك،
🟢ولكن هو بائن من خلقه محيط بما خلق علما وقدرة وإحاطة وسلطانا ‏وملكا وليس علمه بما في الأرض بأقل مما في السماء لا يبعد منه شي‏ء والأشياء له ‏سواء علما وقدرة وسلطانا وملكا وإحاطة"."‏

التوحيد (للصدوق) ؛ ص132‏، ب9 القدرة، ح15.‏
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الشيخ علي الجزيري -حفظه الله- :

-لا يجب الاعتقاد باصطفاء -على فرض كون الاصطفاء على درجات- البعض من غير الأنبياء والأئمة، فلا يلزم الاعتقاد أن الله وفّقهم للطاعة المطلقة وعدم خطأهم في المساحة الواسعة كعمليات الحساب.

-التشيع ليس عقيدة باطنية بل عقديتنا مبيّنة في كتب تسمى بالمتون العقدية، وهذه العقيدة [=الاعتقاد بعصمة أو اصطفاء البعض من أهل البيت النبوي غير الأئمة -عليهم السلام-] لم تذكر في تلك الكتب.

-تحديد العقائد ليس أمرا اعتباطيا وليس لأحد من العلماء أن يضع عقيدة من جيبه ويضيفها من تلقاء نفسه، بل توجد ضوابط وذكرت هذه الضوابط بالأدلة المعنية في هذه المسألة.

قطعة من مقطع
https://youtu.be/sFcY8gLhJks
📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
الشيخ علي الجزيري -حفظه الله- : -لا يجب الاعتقاد باصطفاء -على فرض كون الاصطفاء على درجات- البعض من غير الأنبياء والأئمة، فلا يلزم الاعتقاد أن الله وفّقهم للطاعة المطلقة وعدم خطأهم في المساحة الواسعة كعمليات الحساب. -التشيع ليس عقيدة باطنية بل عقديتنا مبيّنة…
جملة من كتب العقيدة عند الشيعة

السيد محمد سعيد الحكيم -رحمه الله-:
✍🏼مصادر التراث الشيعي في العقيدة
أما كتب العقيدة فهي على قسمين:
الأول: ما تضمن التعريف بعقائد الشيعة إجمالاً من دون استدلال، أو مع استدلال مختصر نذكر منها..
١ ـ الاعتقاد. تأليف الشيخ الصدوق (قد سره) المتقدم ذكره.
٢ ـ تصحيح الاعتقاد. تأليف الشيخ المفيد (قد سره) المتقدم ذكره. شرح فيه كتاب الاعتقاد للصدوق (قد سره) المتقدم، وذكر مؤاخذته عليه.
٣ ـ أوائل المقالات في المذاهب والمختارات. تأليف الشيخ المفيد (قد سره) المتقدم ذكره
علي بن الحسين الموسوي (قد سره)، المتوفى سنة ٤٣٦ هـ.
٤ ـ جمل العلم والعمل. تأليف الشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي (قد سره)، المتوفى سنة ٤٣٦ هـ.
٥ ـ الاقتصاد. تأليف الشيخ الطوسي (قد سره) المتقدم ذكره.
٦ ـ العقائد الجعفرية. تأليف الشيخ الطوسي (قد سره) المتقدم أيضاً.
٧ ـ عقائد الإمامية. تأليف الشيخ محمد رضا المظفر، المتوفى سنة ١٣٨٤هـ. وقد جمع فيه عقائد الإمامية ببيان موجز واضح حديث. وهو من الكتب المنشورة المشهورة في أيامنا هذه.

الثاني: ما عني فيه بالاستدلال على العقائد، وهي كتب كثيرة نذكر منها:
١ ـ الشافي. تأليف السيد المرتضى (قد سره) المتقدم ذكره.
٢ ـ تلخيص الشافي. تأليف الشيخ الطوسي المتقدم ذكره. وقد اختصر فيه كتاب الشافي المذكور.
٣ ـ كتاب الألفين. تأليف العلامة الحلي (قد سره) المتقدم ذكره. وقد عني فيه بتكثير الأدلة على الإمامة.

٤ ـ نهج الحق. تأليف العلامة الحلي أيضاً. وهو الكتاب الذي ردّ عليه ابن روزبهان في كتابه الذي سماه: إبطال الباطل.
٥ ـ منهاج الكرامة. تأليف العلامة الحلي أيضاً. وهو الكتاب الذي ردّ عليه ابن تيمية في كتابه الذي سماه: منهاج السنة.
٦ ـ إحقاق الحق. تأليف القاضي نور الله بن شريف الدين الحسيني المرعشي (قد سره)، المقتول في القرن الحادي عشر الهجري. وهو ردّ على كتاب إبطال الباطل لابن روزبهان، الذي ردّ به على كتاب نهج الحق المتقدم ذكره.
وقد طبع هذا الكتاب مؤخراً مع تعليقات موسعة وإضافات قام بها المرحوم المرجع الديني السيد شهاب الدين الحسيني المرعشي (قد سره) المتوفى حدود سنة ١٤١٠هـ.
٧ ـ دلائل الصدق. تأليف المرجع الديني الشيخ محمد حسن المظفر (قد سره) المتوفى سنة ١٣٧٥هـ. وهو ردّ على كتاب إبطال الباطل لابن روزبهان المتقدم ذكره. وتعرض بالمناسبة للردّ على ابن تيمية في بعض المواضع.
٨ ـ حق اليقين في معرفة أصول الدين. تأليف السيد عبد الله شبر (قد سره)، المتوفى في أواسط القرن الثالث عشر الهجري.
٩ ـ صراط الحق في أصول الدين. تأليف الشيخ محمد آصف المحسني المعاصر.
١٠ ـ التوحيد. تأليف الشيخ الصدوق (قد سره) المتقدم ذكره. وهو في الحديث، لكن عني مؤلفه بالتأكيد على تنزيه الله تعالى عن التجسيم والتشبيه والجبر. وهو من شؤون العقيدة.
١١ ـ تنزيه الأنبياء. تأليف الشريف المرتضى (قد سره) المتقدم ذكره. وهو يعنى بإثبات عصمة الأنبياء وتنزيههم عن المعاصي.
١٢ ـ الغدير في الكتاب والسنة والأدب. تأليف الشيخ عبدالحسين الأميني (قد سره)، المتوفى سنة ١٣٩٠هـ . وقد تعرض فيه لحديث الغدير، وذكر طرقه، وترجم للشعراء الذين ذكروا الغدير في شعرهم. واستطرد بالمناسبة لكثير من فضائل أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه أفضل الصلاة والسلام) ولكثير مما يتعلق بمذهب أهل البيت (صلوات الله عليهم). وناقش كثيراً ممن هاجم المذهب. وأفاض في ذكر المصادر، فهو موسوعة مهمة في جوانب العقيدة والتاريخ.
١٣ـ إكمال الدين وإتمام النعمة. تأليف الشيخ الصدوق (قد سره) المتقدم ذكره. وهو يعنى بقضية غيبة الإمام الثاني عشر الحجة بن الحسن المهدي (صلوات الله عليه وعلى آبائه)، والاستدلال عليها والدفاع عنها.
وهناك كثير من الكتب والرسائل المختصة بهذه القضية لكل من الشيخين المفيد والطوسي (قدس سرهما) المتقدم ذكرهما وغيرهما، يضيق المقام عن استقصائها.
١٤ ـ المراجعات. تأليف السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي (قد سره). تحدث فيه عن بعض الأمور العقائدية في حوار هادئ بين المؤلف والشيخ سليم البشري شيخ الجامع الأزهر في وقته. وببيان سهل شيق. وهو من الكتب النافعة المشهورة.
١٥ ـ الفصول المهمة في تأليف الأمة. للسيد عبدالحسين شرف الدين الموسوي (قد سره) المتقدم، حاول فيه التقريب بين الشيعة والسنة.

وهناك كتب كثيرة أخرى تتعلق بالعقائد لمن ذكرناهم ولغيرهم، لا يسعنا استقصاؤها. وفيما ذكرناه كفاية.

📖 في رحاب العقيدة ج1 ص28.

#عقيدة_الشيعة #كتب_العقيدة #الإمامية #السيد_الحكيم
الشيخ ابن قولويه (طاب ثراه) بسند معتبر -في محمد بن سنان- عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَقُولُ:
« لَمَّا أَنْ هَبَطَ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَلَى رَسُولِ اَللهِ (صَلَّى اَللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بِقَتْلِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَخَلاَ بِهِ مَلِيّاً مِنَ اَلنَّهَارِ فَغَلَبَتْهُمَا اَلْعَبْرَةُ، فَلَمْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى هَبَطَ عَلَيْهِمَا جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)» أَوْ قَالَ: «رَسُولِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ. فَقَالَ لَهُمَا: رَبُّكُمَا يُقْرِؤُكُمَا اَلسَّلاَمَ وَيَقُولُ: عَزَمْتُ عَلَيْكُمَا لَمَّا صَبَرْتُمَا.
قَالَ: فَصَبَرَا ».

📚 كامل الزيارات(ت: بهراد الجعفري): 127، ب16، ح1.

#عبرة_الأبوين #سيد_الشهداء #البكاء
‏أَعْظَمَ اللهُ اُجُورَنا بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ وَجَعَلَنا وَإِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثأرِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الإِمامِ الْمَهْدِيِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلام .

إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، رِضًا بِقَضَائِه،ِ وَتَسْلِيماً لِأَمْرِهِ.
.
الحمدلله قاصم الجبارين

ذكرى ليلة الهرير ۱۱ صفر من ۳٧ هـ.ق

الشيخ بسند صحيح:
اَلْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ وَ فُضَيْلٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: «فِي صَلاَةِ اَلْخَوْفِ عِنْدَ اَلْمُطَارَدَةِ وَ اَلْمُنَاوَشَةِ وَ تَلاَحُمِ اَلْقِتَالِ فَإِنَّهُ يُصَلِّي كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ بِالْإِيمَاءِ حَيْثُ كَانَ وَجْهُهُ فَإِذَا كَانَتِ اَلْمُسَايَفَةُ وَاَلْمُعَانَقَةُ وَتَلاَحُمُ اَلْقِتَالِ
👈🏼 فَإِنَّ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَم- لَيْلَةَ صِفِّينَ وَهِيَ لَيْلَةُ اَلْهَرِيرِ لَمْ يَكُنْ صَلَّى بِهِمُ اَلظُّهْرَ وَاَلْعَصْرَ وَاَلْمَغْرِبَ وَاَلْعِشَاءَ عِنْدَ وَقْتِ كُلِّ صَلاَةٍ إِلاَّ بِالتَّكْبِيرِ وَاَلتَّهْلِيلِ وَاَلتَّسْبِيحِ وَاَلتَّمْجِيدِ وَاَلدُّعَاءِ فَكَانَتْ تِلْكَ صَلاَتَهُمْ وَلَمْ يَأْمُرْهُمْ بِإِعَادَةِ اَلصَّلاَةِ» .

تهذيب الأحکام ج ۳، ص ۱۷۳.
⚠️كيف صاحبك (إمامك) عندك ؟!⚠️
◾️الشيخ الكليني (طاب ثراه) في الكافي بسند موثق -عند جمع- : عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن أسباط عن الحسن بن الجهم قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام) لا تنسني من الدعاء. قال: أ و تعلم أني أنساك؟ قال فتفكرت في نفسي و قلت هو يدعو لشيعته و أنا من شيعته، قلت: لا، لا تنساني. قال: و كيف علمت ذلك؟ قلت: إني من شيعتك و إنك لتدعو لهم. فقال: هل علمت بشي‏ء غير هذا ؟قال قلت: لا، قال: إذا أردت أن تعلم ما لك عندي فانظر إلى ما لي عندك.
📖 الکافي 2: 652، كـ8 العشرة، ب14، ح4.

◾️والصدوق (رحمه الله) بسند معتبر -عند جمع- : حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس قال حدثنا أبي قال حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي قال حدثنا الحسن بن علي بن النعمان عن علی بن أسباط عن الحسن بن الجهم‏ قال: سألت الرضا ع فقلت له: جعلت فداك ما حد التوكل؟ فقال لي: أن لا تخاف مع الله أحدا. قال: قلت: فما حد التواضع؟ قال: أن تعطي الناس من نفسك ما تحب أن يعطوك مثله.
قال قلت: جعلت فداك أشتهي أن أعلم كيف أنا عندك؟ قال: «انظر كيف أنا عندك».

📚 عیون أخبار الرضا علیه السلام 2: 50، ب31، ح192.
ورواه الصدوق في الأمالي: 240، المجلس 42، ح8.
* بسند صحيح عن السفير الثالث في زمن الغيبة الصغرى الحسين بن روح: النبي والأئمة عليهم السلام ما ماتوا إلا بالسيف أو السم *

📜 روى الشيخ الطوسي في (الغَيْبة) بسند صحيح :
أخبرنا جماعةٌ، عن أبي عبد الله محمد بن أحمد الصَّفوانيّ، قال: *حدَّثني الشيخ الحسين بن روح رضي الله عنه أنَّ يحيى بن خالد سَمَّ موسى بن جعفر عليهما السلام في إحدى وعشرين رُطَبةٍ وبها مات، وأنَّ النبيَّ والأئمةَ عليهم السلام ما ماتوا إلَّا بالسَّيْفِ أو السُّمِّ، وقد ذكر عن الرضا عليه السلام أنَّهُ سُمَّ، وكذلك وَلَدُهُ وَوَلَدُ وَلَدِهِ.*

📚 الغَيْبة للطوسي ص٣٨٧-٣٨٨، رقم الحديث ٣٥٢.
بسم الله..
⚠️يَقُولُونَ: إِنَّكَ تَكْذِبُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ!⚠️

الفقيه ابن قولويه في كامل الزيارات بسند معتبر عند جمع:
وَ عَنْهُ[=الحسن بن عبدالله] عَنْ أَبِيهِ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي اَلْمِغراء، عَنْ ذَرِيحٍ اَلْمُحَارِبِيِّ قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- مَا أَلْقَى مِنْ قَوْمِي وَ مِنْ بَنِيَّ إِذَا أَنَا أَخْبَرْتُهُمْ بِمَا فِي إِتْيَانِ قَبْرِ اَلْحُسَيْنِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- مِنَ اَلْخَيْرِ إِنَّهُمْ يُكَذِّبُونِّي وَ يَقُولُونَ: إِنَّكَ تَكْذِبُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ!

قَالَ [عليه السلام]: "يَا ذَرِيحُ، دَعِ اَلنَّاسَ يَذْهَبُونَ حَيْثُ شَاءُوا،
🟢وَاَللهِ إِنَّ اَللهَ لَيُبَاهِي بِزَائِرِ اَلْحُسَيْنِ بن علي، وَاَلْوَافِدُ يَفِدُهُ اَلْمَلاَئِكَةُ اَلْمُقَرَّبُونَ وَحَمَلَةُ عَرْشِهِ حَتَّى إِنَّهُ لَيَقُولُ لَهُمْ:
أَ مَا تَرَوْنَ زُوَّارَ قَبْرِ اَلْحُسَيْنِ؟
🟢أَتَوْهُ شَوْقاً إِلَيْهِ! وَإِلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اَللهِ !
🟢أَمَا وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي وَعَظَمَتِي لَأُوجِبَنَّ لَهُمْ كَرَامَتِي، وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّتِيَ اَلَّتِي أَعْدَدْتُهَا لِأَوْلِيَائِي وَلِأَنْبِيَائِي وَرُسُلِي، يَا مَلاَئِكَتِي هَؤُلاَءِ زُوَّارُ قبر اَلْحُسَيْنِ حَبِيبِ مُحَمَّدٍ رَسُولِي، وَمُحَمَّدٌ حَبِيبِي،
وَمَنْ أَحَبَّنِي = أَحَبَّ حَبِيبِي،
وَمَنْ أَحَبَّ حَبِيبِي = أَحَبَّ مَنْ يُحِبُّهُ،
🔴وَمَنْ أَبْغَضَ حَبِيبِي = أَبْغَضَنِي،
وَمَنْ أَبْغَضَنِي = كَانَ حَقّاً عَلَيَّ أَنْ أُعَذِّبَهُ بِأَشَدِّ عَذَابِي وَأُحْرِقَهُ بِحَرِّ نَارِي وَأَجْعَلَ جَهَنَّمَ مَسْكَنَهُ وَمَأْوَاهُ وَأُعَذِّبُهُ عَذٰاباً لاٰ أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ اَلْعٰالَمِينَ".

📚كامل الزيارات [ط.جعفري راد]: 267، ب56 ، ح5 (=376).
Forwarded from الكافي
[مَن بَعُدَت شقّته وتعذّر عليه قصد المَشاهد]
🏴 آجرك الله يا بقية الله 🏴
أعظم الله أجوركم
2024/09/28 07:33:12
Back to Top
HTML Embed Code: