" لا فائدةَ مِن ارتدائِك للمِعطف طالما أنَّ البردَ يأتي من داخِلِ قلبك "

سِرْ لا تَقِف
فالدربُ لا يأتي إليك
والحلمُ لا يجري ليَسْقُطَ في يَدَيْك
هي هكذا الأيامُ سعيٌ دائمٌ
إن تَلتفِت للخلفِ تخسر ما لديك

‏هناك أشياء شبيهة بالسعادة ، لا ننتبه لوجودها إلاّ بعد أن نفقدها.

‏"بصيرة الإنسان إحساسه الداخلي" دائمًا.

‏هُنا شخص يقدس نفسه ، فارغ جداً
من البشر ، مُمتلئ بأمُور اخرى أعظَم
‏أعتذر لاعتِقادك بأني أهتمَ لأمرك .

‏إن لم يُحبّ الإنسان بشكل مُبالغ، من الأفضل
ألاّ يحب أبدًا.

ما صبرتي وما صبرنه
أنتِ لو بس فاهمتني
جان احلى ثنين بالدنيا احنه صرنه
جان هسه احنه سويه
وبس مواضيع الغزل بليل عدنه
وجان هسه اكبر من حجي العالم ولدنه

الشاعر محمد قصي من حبيبته كالتله
اسوء يوم بحياتي هوه العرفتك بي
كال الها :
كد كلمة اعوفك حتى نرتاح ؟
واسوء يوم ذاك الـ بي عرفتك
عندك فرصة وحدة وبس خيارين
لو تكسرنه لو تكسر كلمتك .

الگبُل أتِمنى طيّفة يزَورني يبّات
وأسِولفلة إعلىٰ عُمري وعلى الخَسارات
الچَنت ما أنِدم على الثَانية ويّا
هضِيمة يصيّر مِن ضَمن الحرّامات!

أنّها مسؤوليتك أن تَجعل أيّامك عَظيمة.

أخاف عليكِ من رجل تقليدى، لا يحفظ تاريخ
لقائكما الأول ويوم تعثركم سويًا ووقوعكم فى
الحب ..
لا يكترث ليوم ميلادك ولايغنى لكِ."Happy
birthday.." بِحُجة أن صوته ليس جميلًا.
أخاف عليكِ من رجل آخر، لا يهمه تعلُقِك
بالتفاصيل الصغيره ومدى شغفك بالرسائل
الورقيه ..
لا يكترث لخٌرافاتك التى تؤمنين بها ويسخر
منها، ولا تُثير ضحكتك السعاده فى قلبه ..
أنا يا صغيرتى أخشى عليكِ من شخص يرى بك
جسدًا وآله ، أن لا يخاطب عقلك أو يعمل
بنصيحتك ولا يخوض معك مناقشات سياسيه،
و حول الأدب و التاريخ و الدين ..
أن لا يُقّبل جبهتك قبل أن يخرج صباحًا، لا
يُمطر عليكِ عناقاته الطويله ولا يغمض عينيه
حين يستنشق عطرك ..
أخاف عليك من مغفل ما، عندما يسأله
الأصدقاء عنكِ فيٌجيب "أم الأولاد" !
أن لا يشاركك عملك وواجبات المنزل، أن
تشيخى وتذبل الورود فى أحشائك، و ينسى
كليًا ذكرى زواجكما ..
أن لا يراقصك على أغنيتك المفضله، لايحدق
بعينيكِ ويبتسم، ولا يُسرح لكِ خصلات
الشمس النائمه على كتفيك ..
يخيفنى وجودك مع شخص كتوم، لا يفضى
إليك بما يقلقه ويثير الخوف فى نفسه، لا يبوح
ويلقى برأسه بين يديك, لينسى ثُقل هذا العالم
وبشاعته ..
أن لايخرج للمشى معكِ ليلًا، يغضبه الركض
تحت المطر وينام فور جلوسه على السرير ..
لا يسألك عن تفاصيل يومك المُمله ولا يستمع
لها بحرص، يرى فى أحلامك سخافه غير
معقوله، ولا يسعى لإسعادك بمساعدتك فى
تحقيق أىٍ منها ..
ما يُثير الرعب فى نفسى فكره أنهُ يخيفك، أن
يصرخ فى وجهِك ولا تمزق قلبه معالمك
الطفوليه، أن لا يتكدر عيشه لِبكائك و يرى فى
الاعتذار منكِ انتقاصًا لرجولته ..
أنا يا كُل العمر أخاف عليكِ رجلًا آخر
لا يشعرك أنك الأنثى الوحيده فى هذا
الكوكب ..
ملاذه الآمن من قسوة و بؤس هذا العالم
ولا يحبّك بالطريقة التي تحبين ..

ذات مرّة
‏مررتِ أنتِ بجانبي
‏لكنني لم الاحظكِ
‏شممتُ رائحتكِ
‏تسارعت نبضات قلبي لوهلة
‏آه، لم تتغيّر
‏إنها تِلك الرائحة التي شممتُها
‏عندما كنت
‏أضع وجهي على عُنقكِ

والحب هو أن تضيق وتعرف لمن تتحدث، تتوه وتعرف أين تذهب، تضيق بك الأرض ويتسع لك قلب، ألّا تخشى سوء الفهم ولا تحمل عناء وصف ما بداخلك

لقد كنت أتمنى أن أكون ملهماً لدى أحدهم، وأكون الخيار الأول في حياته ، لقد كنتُ أستحق التضحية و أستحق الحب بمقدار ما كنت أضحي وأحب...

المعاطف والمدافئ
جميعها مجازاً،
الدفء الحقيقي هو حضنك 🤎.