ثم تكتشفين أن من قال لكِ أنتِ الأُمنية
في كُل سجود، لم يقرب الصلاة يومًا.

الغُبارُ رثاءٌ للوجودِ

لم اتأخر ، ضاع وصولي ..

‏مظفر النواب*

نتلاگـه ويوگـف بينا الكون!

أنا لا أملك أدنى فرصة، لكنّ الخيال يُنقذني.

أنت مأجور على حزنك واكتئابك على تحمّلك للأذى وصبرك على البلاء مأجور على انهزاماتك توترك قلقك وابتسامتك الكاذبة التي تظهرها بين أهلك وأصدقائك لتوهمهم بسعادتك كيلا يبتسئوا ،إنّ الله يعلم كل أثقال صدرك وما يخالجه قلبك ويؤجرك عليه فلا تقلق الفرج قريب

"أعرف غُربة الأماكن بعد أن كانت أُنس
أعرف شعور اللامبالاة بعد كمية الإكتراث
أعرف خطوات التجاوز بعد عشرَات الإلتفاتات
أعرف الوقوف المُستقيم بعد عثرات السقوط
أعرف طعم الإنتصار بعد مرارة الهزيمة."

أنا لا أشتاقك ولا أحبك
‏ولكن وبنحوٍ ما، لست أنساك
‏اراك في كُل الاشياء حولي
‏وهذهِ مأساة أن يُحب المرء كل شي
‏لمجرد أنه احب أحدهم
‏هذه هي الاشياء تقِف ضدّي
‏بدت وكأنها مربوطة بِك
‏وكأنه حتى أنساك عليّ تجاوزها
‏وعدم المرور أمامها

‏بلاش تظهر لحد كمية الحب اللي جواك أو إنك قد ايه ضعيف من غيره ومحتاجه فحياتك عشان هيدوس عليك ومش هيهمه انت كويس ولا لا ، هيجي عليك عشان عارف انك متقدرش تعيش من غيره هيغلط بدل المرة الف عشان عارف إنك هتسامحه هيمشي ويرجع بمزاجه لانه متأكد أن ف كل مرة هتكون دايما مستنيه.

‏ويُنْبِتُ لكَ من شُقُوقِ الضِّيقِ فَرَجاً، فاطْمَئِنْ.

كوني معي..
‏فمنذُ غيابِك والأشياء ضدّي، حتّى أنا..
‏أقفُ في صفِك.. أكرهني وأستمر بحُبِّك
‏كوني معي..
‏فالأشياء عصيّة وأنا مُتعبٌ حقًا وقلبي مثل ذرّة
غُبار ضائعٌ وبِلا وُجهة، وصدرِي مثل بلدةٍ منكوبة
‏فأنا.. بصوت قلبِك كُنت أصغي للعالم
‏وبباطِن يدِك كُنت أتحسّس الأشياء
‏وبشفتيكِ كُنت أطعم هذا العالم
‏وبعينيكِ كُنت أشاهد فصول العُمر..

ماذا أفعل أكثر يا دانيال؟
الذي أحبّه يرى عيوني"عاديّة".
- اليانا كرستي .

يقول "نحن" بدلًا من "أنا"
‏يطرح عليّ خططه وينهي الحديث بكلمة "معًا" يحدثني عن أحلامه فأكتشف أنني جزء منها أشعر معه بالدفء وأشعر أيضًا أنني في المكان الصحيح.
‏- شهد آل حجاج

‏حتى السحايب في عزّ ارتفاعها تبكي وتنهمر
فلا تشعر بالأسف إذا بكيت انت