Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أحد الشباب يحكى عن
المهندس أيمن عبدالرحيم بيقول :

دخلنا القفص أنا وتامر فى جلسة الاستئناف، وقاعدين نحكى فـ أى هرى ونسلم على العيال، ولقينا م. أيمن عبدالرحيم داخل علينا سلامو عليكم يا اخواننا، روحنا نسلم وكان معانا صديق من قنا بتاع برمجة قعد يسأله وهو يقوله تعمل إيه وتروح لمين وتاخد معاه إيه، وبعدين سألنا بما إنكم لسه طازة بشمعتكم أكتر حاجة دايرة بين الشباب إيه؟! يعنى برا كنتو بتتكلموا فى إيه؟! فواحد قاله الإلحاد يابشمهندس..قالنا آنا برضه قبل ما اجى كنت مدعو فى ندوة إسمها " الاستلحاد" يعنى هم لسه قاعدين هناك ؟!
المهم قعدنا نتكلم ويرد ويشرح وإذ فجأة يتحول القفص كله اللى طالع جلسات لصمت رهيب، وانتباه للراجل وهو بيتكلم ويشرح بطريقته المعروفة ،

أنا فاكر ساعتها بالتحديد قال:" اللى بيتعمل اليومين دول مش إلحاد، راح زمن الإلحاد الجميل لما كنت تلاقى الملحد ده صنديد باحث نهم لسنوات طويلة، قاري آلاف الكتب، عامل له ماجستير ولا اتنين، إنما إللي بيحصل حاليا دا خلل فى معرفة الناس بربنا اصلا وإيه طبيعة الإله دا؟ بيجوفيتش كان بيسميه" التصور الأبوى عن الإله" الشباب بتتعامل مع ربنا كأنه بابا، لو سألت طفل صغير مين أقوى واحد فـ الدنيا هيقولك بابا، مين إللي بيجيب الأكل واللبس والحاجات الحلوة؟! بابا، مين إللي لو حد ضربك هيموتهولك حالا؟؛ بابا، فلو بابا دخل فـ خناقة واتضرب؟ ولا حصلت له ظروف ومجبش الأكل والحاجات الحلوة؟! تصورهم عن أبوهم هيتهز جامد، ويبدأوا يتشككوا فى قدارتهم المتوهمة عن الأب
فاللى بيحصل إنهم متصورين إن الإله دا بابا مينفعش يزعلنى؛ مينفعش أطلب حاجة ومتحققش فورا، مينفعش اتظلم أو اتضرب ومينزلش ياخد حقى حالا، فلما حصل دا معاهم منظومتهم المعرفية وتصوراتهم اللى هى كانت غلط من الأول بتتهز، ويبدأوا دماغهم تحدف شمال، ويشوف إن الحل هو الهروب وإنكار المنظومة الدينية كلها ويريح دماغه، ويلاقي اللى حواليه بيقولوا انت كده مُلحد،فيقول تمام أنا ملحد، ..." دا نص كلامه ومفتكرش انى حافظ نص كلام حد زى ما أنا حافظ الكلام اللى قاله البشمهندس فـ اليوم ده ، قطع الصمت والانتباه الشديد ده صـُوت صلاح سجَّان العنبر: وبعدين فيك يا دكتور أيمن وفـ التجمعات بتاعتك ديه؛ والله انت بتقول كلام أنا ماعارف بيفهموه إزاى هخوهخوهخو.."

رد عليه بهزار وضحكنا كلنا وقال متقلقش اللى بيقابلنى فـ الاستئناف بيروح على طول واسألوا مروان.....وقد كان بفضل الله،

اللهُمَّ ارضَ عَن أيْمَن وآلـ أيْمَن
وعجِّل لهُ بفرجِك .


- أستاذ مُحمَّد سالِم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#علمتني_أمي_عائشة(٢٣)


ذهبت السيدة عائشة إلى بيت أبيها، وسألت أمها عما حدث فأكدت لها الخبر ثم قالت لها:


" يا بنية، هوني عليك، فو الله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها، لها ضرائر، إلا أكثرن عليها."


ردت السيدة عائشة بتعجب:

" سبحان الله، أو لقد تحدث الناس بهذا؟!"

🔺فُجعت أمنا عائشة بهذه الحقيقة المؤلمة وبكت بكاء شديدا حتى كاد الحزن يفلق كبدها كما كانت تصف حالها، ولكنها رغم عظيم مُصابها لم ينطق لسانها بكلمة تغضب الله عز وجل.


💡الدمع الغزير وحزن القلب العميق في المواقف العصيبة والمؤلمة لا ينافي الصبر، ولا ينافي الرضا بقضاء الله عز وجل فحين تتعرضين للظلم أو الهم والغم وتحتاجين للبكاء ابكي، ولا تلتفتي لمن يتهمك بقصور في إيمانك بسبب بكائك.

💡ابكي ولكن املئي قلبك رضا عن ربك ويقينا في أنه عز وجل لن يخذلك، وأنه سبحانه وتعالى لن يتركك؛ فقد وعدنا بأنه يتولى الدفاع عن الذين آمنوا.

"إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا" الحج - ٣٨

رضا الجنيدي

✍️كلنا راحلون ويبقى الأثر. فلنترك أثرا قبل الرحيل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الثالثة_والتسعون
#أحداث_السنة_الخامسة_من_الهجرة
#هزيمة_الأحزاب

اتكلمنا المرة إللي فاتت عن نقض بني قريظة العهد مع رسول الله ﷺ واتفاقهم مع قريش في الهجوم على المسلمين،
رسول الله ﷺ كان لازم يشوف حل للأزمة دي،
لكن أول حاجة رسول الله ﷺ فكر فيها قبل ما يأخذ أي قرار إنه يرسل مجموعة من المقاتلين لحماية النساء والأطفال وكبار السن إللي كانوا في الحصن داخل المدينة،
لأنه كان أخذ معاه كل المقاتلين عشان يدافعوا عن الخندق والمدينة بقت فاضية، على اعتبار إن بني قريظة على العهد،
لكن الوضع دلوقتي اتغير وأول حاجة ممكن اليهود يعملوها إنهم يهجموا على النساء والأطفال فكان لازم لهم حماية،

رسول الله ﷺ عايز يكسر التحالف بين قبيلة غَطَفان واليهود وقريش، ففكر إنه يعرض على غطفان عرض مادي،
واختار غطفان بالذات لأن قريش يستحيل تقبل بالمال مقابل إنهم يرجعوا، لأن المعركة بين قريش وبين رسول الله ﷺ معركة عقيدة👌
واليهود برده مش هينفع نغريهم بالمال، لأن هم أصلا عندهم أموال كثيرة وبيكرهوا المسلمين جدا وبيحقدوا عليهم، ده غير إن التعاهد معهم غير مضمون كل شوية ينقضوا العهود،
وربنا قال عنهم:
"أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ "
فمش فاضل غير غَطفان هي إللي ينفع نغريها بالمال،
واحنا عارفين إن السبب إللي أغرى غطفان للتحالف مع اليهود وييجوا يقاتلوا معاهم إن اليهود وعَدُوهم بثمار خيبر لمدة سنة،
فلو رجعت غطفان إللي عدد مقاتليها ستة آلاف يبقى كده رجّعنا أكثر من نصف الجيش👌
فاجتمع رسول الله ﷺ مع زعماء غطفان عُيَيْنة بن حصن والحارث بن عوف،
حصل بينهم مشاورات ومداولات طويلة، كانت النتيجة النهائية إنهم اتفقوا إن جيش غطفان يرجع ويفك الحصار عن المسلمين بشرط إنهم يأخذوا ثلث ثمار المدينة لمدة سنة كاملة،
لكن رسول الله ﷺ ميقدرش يكمل في الإتفاق غير لما يستشير أصحابه وخصوصا سيدا الأوس والخزرج سعد بن معاذ وسعد بن عبادة، لأن رسول الله ﷺ وإن كان هو رئيس المدينة لكن الثمار دي مش بتاعته دي بتاعة أهل المدينة من الأوس والخزرج وهم إللي لازم يقرروا،
مع إنه لو قال لهم أنا اتفقت على كذا وخلاص ونفذوا محدش فيهم هيعترض لكن رسول الله ﷺ بيعلمنا يعني إيه احترام الملكية الشخصية للأفراد،

اجتمع رسول الله ﷺ مع سعد بن معاذ وسعد بن عبادة وحكى لهم على الإتفاق إللي كان بينه وبين غطفان، وهو كان مفكر إن ده عرض مغري جدا هيخَرج المدينة من الأزمة دي وهيقبل به سيدا الأنصار وخصوصا إن التفاوض ده حصل بعد شهر كامل من الحصار، يعني خلاص الكل تعبان ونفسهم يخلصوا من الحصار ده،
سعد بن معاذ وسعد بن عبادة قبل ما يردوا بالموافقة أو الرفض سألوا رسول الله ﷺ:
يا رسول الله! هل الاقتراح ده انت عايزه وحابه، ولاّ هو أمر ربنا أمرك به، ولاّ انت بتعمل كده مضطر عشان نطلع من الأزمة دي؟
رسول الله ﷺ رد عليهم وقال لهم:
لأ، أنا بعمل كده مضطر عشانكم، أنا موافقتش على الاقتراح ده غير لما لقيت العرب كلهم اجتمعوا عليكم عشان يُبيدوكم، فقلت أكسر تحالفهم وأبعدهم عنكم!
فقال سعد بن معاذ:
يا رسول الله! لما كنا احنا والناس دي على الشرك وعبادة الأوثان ولا نعبد الله ولا نعرفه، محدش فيهم كان يطمع إنه يأخذ ثمرة واحدة من المدينة إلا بالبيع أو الضيافة،
فلما دلوقتي ربنا أكرمنا بالإسلام وهدانا به وبقينا أعزة بالله ورسوله، نعطيهم أموالنا كده بكل بساطة😬
لأ مش عايزين، والله ما يأخذوا منا غير السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم😤

فأُعجب رسول الله ﷺ برأي سعد بن معاذ، مع إنه كان مخالف لرأيه ﷺ وقال له: أنت وذاك، يعني خلاص انت حر،
وأرسل رسول الله ﷺ إلى زعماء غطفان وقال لهم عن رفض سيدا الأوس والخزرج للمفاوضات بينهم،

الوقفة الصلبة الجريئة دي هتهز غطفان إللي مش بيفكروا غير في الأموال والدنيا فقط وتخليهم يضعفوا أمام المسلمين، لأن طالب الدنيا ضعيف أمام طالب الآخرة👌
فكان قرار سيدا الأنصار في منتهى الحكمة وبُعد النظر👌

رجع سعد بن معاذ للدفاع عن الخندق وأُصيب بسهم في ذراعه إصابه خطيرة وكأن الله يريد أن يختبر صدق كلام سعد،
يعني هو كان بإيده ينهي الحصار بإنه يتنازل عن ثلث ثمار المدينة، فهل هيستمر على موقفه لله، ولا هيندم ويقول ياريتني كنت دفعت الفلوس وحافظت على حياتي؟
سعد بن معاذ إللي كان عمره في الوقت ده سبعة وثلاثين عام قال:
اللهم إنك تعلم أنه ليس أحدٌ أحب إليّ أن أُجاهده فيك من قوم كذّبوا رسولك وأخرجوه،
فلو كان بقي حرب بين قريش وبين نبيك فأبقني لهم حتى أُجاهدهم فيك،
ولو كانت الحرب خلاص انتهت فافجرها، يعني افجر إصابتي واجعلها تزيد- واجعل موتتي فيها، ولا تُمتني حتى تَقر عيني من بني قريظة🤲
الأزمة وصلت لأعلى درجة، سيد الأوس الفارس الشجاع أُصيب إصابه شديدة، ومتوقعين هجوم بني قريظة في أي لحظة ومعاهم هجوم الأحزاب من ناحية الخندق،
محدش ثابت في الموقف ده غير المؤمنين الصادقين،
المنافقين هربوا خلاص،
الصحابة عملوا كل إللي في إيدهم، حفروا الخندق واستحملوا الخوف والجوع وقاتلوا وحموا الخندق بأرواحهم وسهروا وتعبوا وعملوا مفاوضات، خلاص مبقاش في حاجة في إيدهم تاني يعملوها،
كل أسباب النصر بذلوها، حتى الدعاء، مبطلوش دعاء كانوا يقولون:
"اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا"

حتى رسول الله ﷺ كان بيدعو ويقول:
"اللهم مُنزلَ الكتاب، سريعَ الحساب، اهزم الأحزاب، اللهم اهزمهم وزلزلهم"

بنو قريظة أرسلوا لأبي سفيان يطلبوا منه إنه يبعث لهم رجالا من جيشه يساعدوهم في الهجوم على رسول الله ﷺ من الخلف، وفي نفس الوقت جيش الأحزاب يهجم معاهم من ناحية الخندق وبكده يقضوا على جيش المسلمين مرة واحدة،
سمع الكلام ده واحد من قبيلة غطفان اسمه نُعيم بن مسعود، وكان أسلم ومحدش يعرف بإسلامه،
فجاء لرسول الله ﷺ وقال له : يا رسول الله، إني أسلمت وقومي ميعرفوش إني أسلمت، وأخبره بخطة بني قريظة مع أبي سفيان إللي سمعها،
فقال له رسول الله ﷺ إن هو إللي طلب من بني قريظة إنهم يطلبوا رجال من أبي سفيان وأول ما يوصلوا عندهم يقتلوهم👌
على أساس يعني إنهم ندموا على نقض العهد مع رسول الله ﷺ فعايزين يصلحوا غلطتهم فهيقتلوا المجموعة دي عشان يثبتوا حسن نيتهم لرسول الله ﷺ،
هو ده محصلش، لكن عشان الكلام يوصل لجيش المشركين،

☆طبعا احنا اتكلمنا قبل كده وقلنا إن الحرب خُدعة، وإن الكذب أصلا جائز وقت الحرب👌

نعيم بن مسعود رضي الله عنه كان في صفة غالبة عليه وهي صفة نقل الكلام نمّام يعني،
هو لسه مسلم قريب فلسه أخلاق الجاهلية فيه ولم يتأدب بأداب الإسلام ورسول الله ﷺ كان عارف عنه الصفة دي،
فهو لما سمع الكلام ده من رسول الله ﷺ مقدرش يمسك نفسه، وغلبت عليه عادته فرجع لأبو سفيان وقال له كلام رسول الله ﷺ، فقال أبو سفيان :
صدق والله محمد، ما كذب قط👌
ولم يرسل لهم أبو سفيان حد وعرف كده إن بني قريظة خدعوه، فنشأت الفُرقة بين يهود بني قريظة وبين جيش الأحزاب،

ربنا أرسل ريح شديدة جدا باردة على معسكر المشركين، مسابتش خيمة إلا وقلعتها، ولا قِدر إلا وقلبته، ولا نار إلا وأطفأتها، كل ده ورسول الله ﷺ في الناحية التانية من الخندق ميعرفش إيه إللي بيحصل،
كان في برد وريح عند المسلمين لكنها كانت هيّنة بالنسبة للي بيحصل للمشركين،
رسول الله ﷺ كان عايز يعرف إيه إللي حصل للمشركين، فقال لأصحابه وكان الوقت ليل:
من فيكم يروح يشوف خبر الجيش وأضمن له إنه يرجع وهو رفيقي في الجنة؟
فمحدش قام من الصحابة 😶
رسول الله ﷺ ضامن للي هيروح يشوف الخبر إنه يرجع وكمان هيدخل الجنة، ومع ذلك محدش قام😳
عشان تتصوروا شدة الخوف والجوع والبرد إللي كان فيها الصحابة كانت عاملة إزاي 😓
رسول الله ﷺ أعاد الكلام مرة ثانية ومحدش قام، وأعاده مرة ثالثة محدش قام

تخيلوا الصحابة بقالهم شهر تحت الحصار تعبانين جدا من الدفاع عن الخندق ومن قبلها حفر الخندق، ده غير الجوع وشدة البرد ده غير القلق النفسي إن بني قريظة ممكن يهجموا عليهم في أي لحظة،

رسول الله ﷺ لما لقى إن محدش قام نادى على حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، فمكنش قصاد حذيفة حل غير إنه يستجيب لنداء رسول الله ﷺ لأنه طلبه بالاسم يعني الموضوع مبقاش فيه اختيار ده بقى أمر لازم👌
قال له رسول الله ﷺ :
روح شوف لي خبر الجيش وعملوا إيه وتعال قول لي، ولا تُذعرهم علينا👌
يعني متعملش حاجة تخليهم يثوروا علينا أو متعملش حاجة لحد ما ترجع، يعني هو عايز بس يعرف أخبار الجيش مش أكثر،
فأول ما مشى حذيفة من عند رسول الله ﷺ حس كأنه في حمّام، وانتم عارفين إن الحمام بيبقى دافئ،
يعني الجو حوله برد بس هو مش حاسس بالبرد، يعني ربنا هون عليه المهمة الصعبة دي لأنه أطاع أمر رسول الله ﷺ 👌

وصل حذيفة لمعسكر المشركين ولقى الريح عندهم شديدة جدا مش مخلية حاجة في مكانها، يعني تقريبا زي العواصف إللي بنشوفها كده في التليفزيون
دخل حذيفة وسط الناس لقى أبو سفيان جامع الناس بيكلمهم فقعد حذيفة وسطهم فقال لهم أبو سفيان :
كل واحد يشوف ويتأكد مين إللي جنبه👌
لأن الدنيا كانت ضلمة ساعتها ومفيش نار متقادة، فعشان يتأكد إن مفيش حد دخل بينهم قال لهم يتأكدوا من بعض،
كده حذيفة اتورط، هيتكشف😟
فربنا ألهمه بفكرة، وبسرعة حط إيده على يد الرجل إللي على يمينه وقال له : انت مين؟
فقال له : فلان بن بن فلان، وسأل إللي على شماله : انت

مين؟
فقال له : فلان بن فلان، ومحدش سأله هو مين 🤭
وزي ما بنقول، أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم😁
أبو سفيان قال لهم:
يا معشر قريش!
انتم شايفين إللي بيحصل، مش هينفع نقعد هنا أكثر من كده، وكمان بلغنا من بني قريظة ما نكرهه، مفيش حاجة
بتثبت على حالها، الخيام بتتقلع والقدور بتتقلب،
فأنا راجع لمكة فارجعوا، وقام ركب على جمله واتجه ناحية مكة وباقي جيش مكة وراه،
يقول حذيفة : لولا كلام رسول الله ﷺ إني معملش حاجة لحد ما أرجع كنت ضربته بالسهم وقتلته👌
لكن لأن رسول الله ﷺ قال له متعملش حاجة لحد ما ترجع فهو سمع كلام رسول الله ﷺ وترك أبو سفيان يمشي،

وجيش غطفان لما عرف انسحاب قريش، انسحبوا هم كمان لبلادهم، وانهزم الأحزاب وخلصت المعركة، سبحان الله 😳
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا "

☆ممكن حد يقول طيب ما كان ربنا أرسل عليهم الريح دي من الأول وخلصنا، بدل التعب ده كله😣
ماهو نصر ربنا يا جماعة مش بييجي كده لأي حد، النصر لا يأتي إلا للمؤمنين الصادقين، فلازم الابتلاء عشان يتميز الصادق من الكاذب والمؤمن من المنافق👌

رجع حذيفة بن اليمان بالخبر الجميل والنصر العظيم لرسول الله ﷺ، جاء لرسول الله ﷺ وكان يصلي، فقعد جنبه لحد ما خلص صلاة وأخبره بالخبر،
"وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا"

وانتهت واحدة من أعظم معارك المسلمين، مع أنه محصلش فيها قتال زي غزوة بدر أو غزوة أحد،
وكأن الله عز وجل يريد أن يقول لنا:
مش مطلوب تحقيق النصر، أو تحقيق أي نتيجة ولكن المطلوب هو الأخذ بالأسباب وبذل المجهود ،
النصر أو النتيجة بتاعة ربنا، مطلوب مننا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر مش مطلوب مننا إننا نخلي الناس تسجيب لنا وتسمع الكلام،

رجع رسول الله ﷺ من الخندق لبيته ورجع الصحابة، خلاص انتهت غزوة الأحزاب، دخل بيته ﷺ يغتسل بعد غياب شهر وبعد مشقة وعناء،
لكن......
لكن إيه 😁
ده إللي هنعرفه الجزء الجاي إن شاء الله 😊


#السيرة_النبوية
#ايمان_شلبي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا من تحمل هم دينك وإخوانك:

لا تجعل هذه الجراح تكسر ظهرك،
لا تيأس، ولا تستجب لرغبة عدوك في هزيمتك،
أنت الكنز من بين هذا الغثاء فلا تنكسر ولا تسقط،
هذا زمن اليقين والصبر والثبات والعمل؛ فلا تشكّ في وعد الله وقدرته وعظمته وتدبيره وحكمته.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from Mohammed ElGhaleez
واجبنا تجاه اخواتنا بيخلي كل واحد فينا له دور
وأول وأحسن دور تبدأ به، هو التوبة..

راجع نفسك وتخلص من ذنوبك
وابدأ صفحة جديدة مع الله عز وجل، عازمًا على عدم العودة للذنب أبدًا..

وافتكر إن التهاون في العبادة هنا يُضعفهم هناك
فتُب، وتقرب إلى الله، واجعل من نوايا توبتك رفع البلاء عن إخوانك.

#التوبة
#اعرف_دورك

www.tg-me.com/moh_elghaleez
. هل ينالك العذاب الأليم إذا "عجزت" عن نصرة إخوانك؟

ذكرت الآية شرطا للنجاة من
العذاب لمن كانت حاله كذلك من العاجزين،
ألا وهو: (إذا نصحوا لله ورسوله).
- يقول السعدي: "فهؤلاء ليس عليهم حَرَجٌ،
- ⁠بشرط أن ينصحوا لله ورسوله؛ بأن يكونوا صادقي الإيمان،
- ⁠وأن يكون من نيَّتهم وعزمهم أنهم لو قدروا لجاهدوا،
- ⁠وأن يفعلوا ما يقدِرون عليه من الحثِّ والترغيب والتَّشجيع على الجهاد."

- ⁠- ويقول البقاعي: "فإنهم حِينَئِذٍ مُحْسِنُونَ في نُصْحِهِمُ الَّذِي مِنهُ تَحَسُّرُهم عَلى القُعُودِ عَلى هَذا الوَجْهِ وعَزْمُهم عَلى الخُرُوجِ مَتى قَدَرُوا"

ويظهر ذلك الصدق في تلك الدموع التي سجلتها الآية التالية: { تَوَلَّوا۟ وَّأَعیُنُهُمۡ تَفِیضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ حَزَنًا أَلَّا یَجِدُوا۟ مَا یُنفِقُونَ }..

فهم لم يفرحوا بسقوط الواجب عنهم، بل تمنوا -بكل صدقٍ- لو تغير ظرفهم واستطاعوا القيام به..

فكم بين عاجزٍ وعاجز!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
النبي صلى الله عليه وسلم كان يمشي في طرقات مكة يقول :
من يؤويني ..
من ينصرني ..
حتى أبلغ رسالة ربي ..
وله الجنة
10 سنين قضاها بمكة يعرض نفسه على الناس ..
في منازلهم ومواسم الحج ..
حتى يبلغ العالمين رسالته ..
حتى يبلغك انت وأنا رسالته ..
حتى ينقذنا من النار ..

• مع كم الأذى النفسي والمعنوي والمادي اللي تعرض ليه صلى الله عليه وسلم 💔
كان حريص إن الدين يوصلك !
يموت في عام واحد سنده السيدة خديجة وعمه أبو طالب اللي كان بيحميه ..
ويخرج للطائف يعرض نفسه ودعوته على القبائل ..
فلم يجيبوه ..
بل حرضوا السفهاء والصبيان على إيذائه
فيخرج منها مهموووم جداً .. حزين جداً .. ضاقت به الأرض
حتى إنه مشى هائماً على وجهه .. لا يعرف أين يذهب
ولم يستفق إلا بعد حوالي 40 كيلو متر .. في قرن الثعالب
همه تبليغ الناس الدعوة .. الدين .. الإيمان

• طيب أنا وانت عملنا ايه عشان نحافظ على دينه ؟!
عملنا ايه عشان تحافظ على سنته ؟!
فين الصلاة الخاشعة المطمئنة اللي أمرنا بيها ؟!
احنا فين من الحجاب الشرعي اللي قبل ما يكون واجب فهو رمز وشعار للدين ؟!
فين همنا على الدين يا جماعة ؟ فين ؟!
فين وجعك وهمك وتألمك على وضع المسلمين في الأرض ؟!
فين وجعك على الأقصـ.ـى وغـ.ـزة ؟!
فين وجعك على الأخلاق الضايعة بين الصبيان والبنات ؟!
احنا فين ؟!
وهل دي وصية النبي صلى الله عليه وسلم لينا ؟!

#رسايل_في_حب_النبي
#رسايل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#علمتني_امي_عائشة(25)


وتتوالى الأحداث، وتأتي اللحظة الفارقة في هذه التجربة الأليمة إذ كانت أمنا عائشة جالسة تبكي وجاءت إحدى نساء الأنصار لتزورها فجلست تبكي معها وأبو بكر وأم رومان يجلسان لا يعرفان كيف يتعاملان مع هذا الحدث الأليم!

ثم يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول لأمنا عائشة:

"يا عَائِشَةُ، فإنَّه بَلَغَنِي عَنْكِ كَذَا وكَذَا، فإنْ كُنْتِ بَرِيئَةً فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ، وإنْ كُنْتِ ألْمَمْتِ بذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وتُوبِي إلَيْهِ؛ فإنَّ العَبْدَ إذَا اعْتَرَفَ بذَنْبِهِ ثُمَّ تَابَ، تَابَ اللَّهُ عليه" صحيح البخاري


التفت أمنا عائشة إلى أبيه وقالت له:


"أجِبْ عَنِّي رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ: واللَّهِ ما أدْرِي ما أقُولُ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ"


ثم التفتت إلى أمها وقالت لها:

"أجِيبِي عَنِّي رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فِيما قَالَ، قَالَتْ: واللَّهِ ما أدْرِي ما أقُولُ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ"


الكل في موقف صعب وأمنا في موقف أشد وأصعب!

ولكنها رغم صعوبة هذا الموقف ورغم شدته لم تغفل عن سلاح المؤمن في تفويض أمره لله عز وجل فحين لا نملك القدرة على الدفاع عن أنفسنا من الاتهامات الموجهة إلينا رغم براءتنا سنفوض أمرنا لله وكلنا يقين أن ما نحن فيه ليس له من دون الله كاشفة.
قد تهرب الكلمات منا ويعجز اللسان عن النطق.
قد تذرف العين الدموع أوقد يتقلص الدمع في العين
ولكن القلب المؤمن يعلم أنه مهما ضاقت علينا الأرض بما رحبت فعند الله المتسع، وعند الله الفرج.

إن أساء كل من حولنا الظن بنا فالله وحده العالم بأحوالنا ووحده القادر على رفع الظلم عنا وإرجاع الحق لنا.


🌿تقول السيدة عائشة رضي الله عنها:

"إنِّي واللَّهِ لقَدْ عَلِمْتُ أنَّكُمْ سَمِعْتُمْ ما يَتَحَدَّثُ به النَّاسُ، ووَقَرَ في أنْفُسِكُمْ وصَدَّقْتُمْ به، ولَئِنْ قُلتُ لَكُمْ: إنِّي بَرِيئَةٌ -واللَّهُ يَعْلَمُ إنِّي لَبَرِيئَةٌ- لا تُصَدِّقُونِي بذلكَ، ولَئِنِ اعْتَرَفْتُ لَكُمْ بأَمْرٍ -واللَّهُ يَعْلَمُ أنِّي بَرِيئَةٌ- لَتُصَدِّقُنِّي، واللَّهِ ما أجِدُ لي ولَكُمْ مَثَلًا إلَّا أبَا يُوسُفَ إذْ قَالَ: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} [يوسف: 18]

ثُمَّ تَحَوَّلْتُ علَى فِرَاشِي وأَنَا أرْجُو أنْ يُبَرِّئَنِي اللَّهُ"


فوضت أمنا عائشة أمرها لله فجاءها الفرج من حيث لا تحتسب وبشكل أفضل مما كانت ترجوه وتتوقعه.


🌟يتبع🌟

رضا الجنيدي

✍️كلنا راحلون ويبقى الأثر. فلنترك أثرا قبل الرحيل
2024/11/06 02:26:31
Back to Top
HTML Embed Code: