كأس المسرة
شعر أ كريم الحنكي
اللحن تراث مطور
أداء أسامة عبدالله الامير
كورال فرقة صنعاء الإنشادية
هندسة الصوت
رضوان السراجي
تم التسجيل في استديو فرقة صنعاء الإنشادية

كأسُ الْمَسَرَّةِ في يَدِي
مَلْأَى بحُبِّكَ سَيِّدِي
دارت بكوني بَهْجَةً
من وجدها المُتَجَدِّدِ

راقت بطيبِ هواكَ أنفاسي
ورقرقَ موردي
حتّى ثمِلْتُ صبـــابةً
بـكَ يا نسيـمَ تنهُّــدي

مـدَّت إلـيك ولاءَها
روحي بشـدو مُغرِّدِ
فتفتَّحَتْ لي مُغلقاتُ
الْقَصْــدِ دونَ تَقَصُّدِ

وصحوت واليمن المقيم يقيم ذكرى أحمدِ
يشدو.. فأغدو ذائقاً كأس المسرة في يدي

كأسٌ، وليسَ كَمِثْلِها وِرْدَاً لِمَلْهُوفٍ صَدِي
منهَا اسْتَقيتُ كرامتي وصلابتي وتجلُّدِي

ما نحن إلا أُمّةٌ تحيَا بحُبّ مُحمَّدِ..
صَلَّتْ عَلَيْهِ، وسلَّمَتْ، بولائها المتفرِّدِ

واحد البرايا
شعر عبدالحفيظ الخزان
ألحان وأداء اسامة الامير
هندسة الصوت  رضوان السراجي
صلّوا على المصطفى الكريمِ وصفوةِ الخالقِ العليمِ
من كانَ ميلادُه نعيماً               لعالَمٍ كان في الجحيمِ
الكونُ ضوَّى بهِ وباهَى                وكانَ في ليلهِ البهيمِ
المصطفى واحدُالبرايا        
ورحمةُ الراحمِ الرحيمِ
ياباسطَ الفضلِ ياإلهي            جنبتنامن ردىً وخيمِ
أوْلَيْتَنَابالنبيِّ طه                  فجاءَ بالمُحكمِ الحكيمِ
مُجاهِداً فيكَ لايُبالي              بقيصَرِ الظلمِ والزنيمِ
وكانَ في المرسلينَ بدراً           وهُمْ حَوَاليهِ كالنجومِ
قرآنهُ أعجزَ المعاني              من ناثرِ القولِ والنظيمِ
فكانَ فرقانَ كلِّ همٍّ                  وباعثَ الخلقِ من رميمِ
وكان من بُشرياتِ عيسى               و آيةُ النورِ  للكليمِ
وكان أشجانَ أمّ عيسى               وسرَّ تسبيحةِ الكظيمِ
يا كاشفَ الضرِّ يا إلهي  
  ألطفْ بشعبِ الهُدى الصميمِ
واحفظ لنا سيداً تولّى     
    ما جاءَ في هَدْيكَ القويمِ
وصل يا ربنا وسلم                  على نبي الهدى العظيمِ
وآلهِ ما الطيورُ غَنَّتْ           
  أو باكر الصبحُ بالنسيمِ