Telegram Web Link
يقول الكاتب البرتغالي أفونسو كروش:

لا أستطيع أن أقول عن إنسان أنّه طيب إلا إذا كان لديه القدرة على فعل الشر ولم يفعل.
يجب أن يكون لديك الخيارات لتعرف حقًا من أنت.
لا أقتسمُ الكآبة مع أيلول
ولا أتلوّى في آذار من الرغبة
بقليل من بياض يديكِ أشطبُ على الرمادِ
وبقليلٍ من رنين خطواتك أباغتُ الدوّي
وأصبُّ على صريرِ الأراجيحِ
ليونةَ امتعاضكِ من الطقس
هكذا أحبُّك
وهكذا أقتسم معكِ في الغبارِ
ما يتبقّى من ضحكِ الشبابيك
عندما نقفلُ راجعين معاً
كلما رأينا رجال الأمن
أو أرتال الحلفاء
هكذا أحببتكِ قبل حربينِ
وهكذا سأحبُّكِ بعد حرب

-محيي الدين الجابري.
أقفز الى شاشات الأصدقاء البعيدين ..
وعيوني مثل كلبة إنقاذ قديمة
لطالما تدربتَ على أن تجد الناس
تحت أنقاض الكتابة عن الحروب
تتشمم رائحة أغنية شاركوها يوماً ..
أو قصيدة حب مكتوبة قبل الكارثة .. أو صورة وردة أو حقل
أو حتى نكتة ..
ثم تلمع الدمعة ..
كأنها عواء خافت يعني أن أحدهم هنا لازال على قيد الحياة
أخرج من الشاشات مغبراً ..
لا يعرفني أهلي ..
لا يرون سوى عيون مبللة
كأنها كلبة إنقاذ كانت تركض طوال عمرها
ولم تتعب بعد ..
ولكنها تحلم ..
بعالم لا يحتاجها فيه أحد

_ميثم راضي
كل عام وأنتم بخير❤️
"جاد الزمان وأنت ما واصلتني
يا باخلاَ بالوصل أنت قتلتني

واصلتني حتى ملكت حشاشتي
ورجعت من بعد الوصال هجرتني "
‏أخبئ قلبي في مجرى قديم
في غرفة بلا نافذة
في زقاقٍ بلا قمر
أنحني
و أبكي
بدلاً من كل الخائبين.

آه لقد هُلِكتُ!

مع ذلك أيها القلب الضال!
لا تنسَ
أنا و أنت
راعينا الحب.

لا تنسَ
بأننا
أنا و أنت
راعينا الإنسان.

أكان حقاً تحفة الله الرائعة!
أم لم يكن؟

- أحمد شاملو
"الذين حين جرحوك نزف قلبك ،
لماذا حين جرحتهم نزف قلبك أيضا..!!"
محاكاة (سقراط)

باسمكَ اللهمّ أفتحُ باب الغوايةِ
لمَنْ يطرقونهُ دون وجَلٍ
أولئك الذين يحملونَ
بأيديهم أرواحهمْ اللاغبة
ويدورون بها على اجنحةِ ملائكةٍ
مُستقيلينَ من خِدمتك
ملائكةٍ محلّيين شجعان
لم تشملْهم حصَصُ الخمرٍ واللبَنِ
ونسيَهم خيّاطوك
حتّى نفدَ الحريرُ من رفوفِ دكاكينهم
... رفاقُ التراب وروٌادُ الأرصفة
الزاهدون بالأرائكِ والأراكِ
باسمكَ أجنحُ بِلُغَتي
صوبَ أحزانِ الغربان
وعزاءاتِ الدجاج في تَرَفِ الأرض
فأنا كما تعلم
- لاناقةَ لي ولاجمل -
في قافلةِ الصاعدين إليكَ
ولا النازلين من عندكَ
لي عليائي أنهلُ منها شتائمَ
لا تحصى
فتبتردُ روحي
و لي من سوى ذلك دهاليزي التي ألوذُ بها
حين أجرّدُ نفسي من ثيابها
مبتغياً كراماتِ البكاء
و أنت تَعلمُ كذلك
أنّي أجرحُ بالملامسة
حين أعانقُ بعد غياب جارح
وأوغلُ بالمقابسة
حينَ يعتريني حنينُ الجمعةِ إلى السبت
وتعبُ السبتِ مما خلّفتْهُ الجمعة في ساعاتِه من أوجاع
باسمك اللّهم
أدنو من قيامةِ الدود
حين ترتخي مفاصلُ الأرض
ومن حرائقِ الرماد
حين يستردُّ روحَهُ من ضَجَرِ الماء
أنا رهينُ مااحتبسَ من بللٍ
في غيومِك
وسجينُ قمحٍ يستقوي بكَ عليَّ
أوَتظنُّني عاجزاً
عما يثيرُ غضبَكَ وحزنَك؟
_ كلّا، فالأمرُ لا يلزمُهُ سوى ترتيبِ وليمةٍ لآكلي الفطائس
ممن يحلّقونَ في سمائِك
رصاصةٌ بِكرٌ
أو محاكاةٌ دقيقةٌ لصديقي سقراط
وينتهي كلُّ هذا الدعاء
المغمَّسِ بالنجوى

#عبود_الجابري.
"فمتَى اللِقاءُ وكم يطولُ تساؤلي
‏هل في الحياة بقِية لِأراكَ؟

‏إن كانَ عُمري قد تصرَّمَ وانقضّى
‏فالعُمرُ يبدأُ حينَما ألقاكَ."
بوسعي، بقبضتين من
الظلال أن أجعل عجينة
المعنى أكثر نعومة.
عندها أطبخها على
وميض هادئ.
بوسعي، أن أكتب نوطة
سقسقة العصافير.
أحدد الدروب التي
يسلكها الدخان، حين
يصعد إلى السماء.
أنحتُ من الضباب هيكلاً
للحبيبة قامتُها فارعة
بقد قامة المطر.

طيب جبار
فلا تحزني

ثمة أنت وأنا

وترابٌ احمر تلوذ به وردةٌ حمراء

تنتظر ارتعاش يدي

وشحوب الرصــاص.

|عبود الجابري.
فقطْ
من أجل أنْ يغمروا وجهَكَ بالطين
يتنافسونَ
لينحتوا تمثالك.

|عبود الجابري.
لي غائبٌ قَطَعَ الرسائلَ بينَنا
وأراحَ من وَجَعِ المَحَبَّةِ بالَهُ

حاولتُ أن أنساهُ لكنْ خانني
صبري وجَرّعني الهوَى أهوالَهُ

إن كنتُ منتبِهاً ذكرتُ زمانَهُ
وإذا غَفَتْ عينِي لمحتُ خيالَهُ

لو أنهُ يدري ببعضِ مواجعي
لشكا إليّ كما شكوتُ أنا لَهُ

ولوِ اعترَى إحساسُ قلبي قلبَهُ
لم يُبْقِ حرفاً في الهوى ما قالَهُ


_فواز اللعبون
‏بالبوحِ أم بالصمتِ أكبحُ دمعتي؟!
شاخ السؤالُ وسيطَرَ الإشكالُ!

البوحُ -ويلَ البوحِ- يفضح لوعتي!
والصمتُ -رغم أمانِهِ- قتّالُ!


⁦⁩ فواز اللعبون
أفتش عنك

عبر الانتظار

عبر نفسي

ولا أعود أعرف لشدة ما أحبك

أيّنا الغائب.

_بول ايلوار
تشبهني الشمعة التي
أنارت ولم ترَ
واليافطة التي
أوصلت ولم تصل
وتشبهني الشجرة أيضاً
الشجرة التي
- وحيدةً في العراء -
تمنح ظلها للعابرين
طوال النهار
ولا تستظل

محمد النعيمات‏
"انا من اشتاگ اتحول فراغ
وروحي ما تدري شيصير بروحي

الجسد من اتراب والماي الدموع
يعني انا اتكونت من نوحي"
Forwarded from عَتِيق
للآن
وأمي تقرأُ
على رؤوسنا المعوذات
الثّلاث
حين يصيبنا وجع
الرأس
ففي بيتنا لا يوجد دواءً
غير أمي

امي إقتصادية
جدًا
مع أبي فقد
كبرتُ على أمي و هي
لا تحب شراء الأشياء الباهظة
تملك خاتمًا فيهِ من
الطين
ما يُحجب لمعة الذهب
صرتُ أؤمن أن الله
خلق أمي من حليب وكومة شعير
فكلما شعرنا بالجوع
أطعمتنا قبلة بالزبد

في غرفتي
صورة
لمحمود درويش
سألتني
أمي عنها أكثر
من مرة
فهي لا تعرف محمود درويش
مازحتها وقلتُ لها
"إنه نبي مرسل".
فصدقتْ حتى سمعتها
تناجي الله ليلاً:
"محمود درويش أحفظْ أولادي"

أمي شيعيةً جدًا
تعاني من أَلم المفاصل
إلا إنها تمشي مسافاتٍ طويلة
لتجدد بيعتها
فأمي شيعيةً قروية إلى حد إنها لا تؤمن
بطبيبٍ سوى أهل البيت
فهي مؤمنة تماماً ان الحسين
سيقفُ يومًا عند قبرها
ويُشعلُ لها نوراً يضيءُ وحشتها

يُقلّب
الله شاشات سماواته
في أواخر الليل
بإصبعه
فتسيلُ عيونه
ببطءٍ
فوق "أمًا تكوي أبنها"
كأي قميص مُجعد
تحافظ عليه من
غبار الزمن تغْسِلُه بين
فترة و أخرى
تتعب الأم كثيرًا
من أجل قميصًا
يَستُر عَوْرة الحرب
فينزوي الله خجلاً.
في ركن أديانه
و يغسلُ يداه من
طين الربوبية

أعظم الأشياء
في أمي
أنها تهيئ لي الطعام
رغم انها صائمة
ولا تنحاز لرائحة الأكل
الذي يهرس بطنها.
فحين أجوع
لا تبالي لصيامها.
بشفتين جافتين
ونيّة رطبة
تطبخ رمضانَ كله
حتى أشبع.
أمي لا يحاسبها الله
على طبخ الطعام
لابنها المفطر .
فهو يعرف أن الأمهات
لا يقف عندهن دين
او ربّ
حين تقرقر
بطون أولادهن.

_حمزة غنطوس
لا حاجةَ بعدُ للهيروغليفيات
فهي من شأن القياصرة؛
.الذين تكاثروا من حولنا, كالوباء
أما الأقاصي, التي مَغْنَطَها الفَيْلَقِيّونَ الحمقى
.فالأجدرُ أن تُهْمَلَ, أو تُهْدى إلى شاعرٍ عاديّ
الخرائبُ لنا, هذا هو الجميل
أمّا الفراديسُ الاصطناعية, فليَهْنَأْ بها اللصوصُ, أو الأنذال
.عبورُ العدم أو الوجود ليسَ غيرَ مجرّدِ حدث
أمّا الخطيرُ فهو الوصولُ إلى الأنا
.إلى الينابيع التي هَجَرَها الشيطان
بَدَلاً من الشيخوخة, فنزولًا, نحوَ البداية
.اُبْتُلِينا ببداياتٍ لا نهايةَ لها
.لا نهايةَ لجرثومات الألم
.لا نهايةَ لطقوس البياض
.لا نهايةَ للأهوال التي يبتدعُها تعصّبُكم الأعمى
.إذن فلا نهايةَ إلّا لِما نبتدعُه الآن
.وما نبتدعُه هباءً
.هكذا تأتينا الشفرةُ عبرَ دويّ العصور
.العصورُ
ها أنذا مع
.تفّاحةٍ
.وهذا يكفي

||جان دمو.
خرجت الطفلة من البيت ..
قالت لأمها : سألعب في الشارع ،
خرج الموت من البيت ..
قال لأمه : سألعب في الشارع ،
لسنوات في الشارع يلعبان
يركض أحدهما خلف الآخر
تأخذ الطفلة الموت
ويأخذ الموت الطفلة
عند الليل...
وبسعادة،
يعود كل واحد منهما بالآخر إلى أمه!.


- كاظم خنجر / العراق
2024/11/18 08:40:34
Back to Top
HTML Embed Code: