كيف يفرح بالدّنيا مَن يومه يهدم شهره، وشهره يهدم سنته، وسنته تهدم عمره، كيف يفرح بالدّنيا مَن تقوده حياته إلى موته ويقوده عمره إلى أجله..


#التفريغ

رابط تحميل المقطع على التيليجرام 👇👇
https://www.tg-me.com/ahmed19871111/8053

📔منهج📔

من الأمور المهمة في الشرع؛ الحفاظ على مسميات الأشياء وفق حقيقتها الثابتة لها.

لذلك كان النبي ﷺ يقول:
"لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم العشاء".
وقوله ﷺ:
"يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها".

إن تغيير المسميات ذريعة لتغيير الحقائق؛ سواء في نفس الأمر، أو في نظر المتلقي.

ولهذا حينما أراد الشيطان أن يخدع آدم وحواء ويجعلهما يأكلا من الشجرة المحرمة عليهما؛ بدأ معهما بتغيير الاسم، فسماها: {شجرة الخلد}

ثم نسج لهما معنى محرفًا يتناسب مع الاسم الذي ادعاه، وهي:
  أن هذه الشجرة تجعلهما ملَكين خالديَن في الجنة.

وبهذا نعلم خطورة الخلل في هذا الباب، ومن صور ذلك:

تسمية المبتدع سنيًا، وتسمية السني مبتدعًا.
وتسمية الفاسق أو الفاجر مؤمنًا، وليس مسلمًا فقط.
وتسمية العاصي المجاهر المصر على معصيته صالحًا.
وتسمية المتدين متشددًا متنطعًا.
وتسمية الربا بالفوائد.
وتسمية الخمور بالمشروبات روحية.
وتسمية الدجال والكاهن معالجًا.
وتسمية التبرج والسفور حرية شخصية.

_______
•قناة د. هيا بنت سلمان الصباح.

🔹 قال سليمان بن القاسم - رحمه الله:

 "كل عمل يعرف ثوابه إلا الصبر، قال اللَّه تعالى: ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ 

قال: كالماء المنهمر.

📙 [عدة الصابرين(١٧٧)].