سَتُبدي لَكَ الأَيّامُ ما كُنتَ جاهِلًا!
وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تُزَوِّدِ :))

- طرفة بن العبد.

والسَّيفُ في الغمْدِ لا تُخشَى مَضارِبُهُ
وسيفُ عَينيكِ فِي الحَالين بَتّار..

- إدريس جمّاع.

مرّ وقتٌ
شعرت فيه بكل ما يمكن أن يشعر به إنسان معكَ.
من الغضب الأعمى
إلى الغيرة المُرّة
من الحب المتقد
إلى اليأس المطلق
ثم، أسوأها على الإطلاق، الأمل الحلو، الساذج،
مثل نغمة منومة تقودني إلى حافة الهاوية.

ها أنا على الجانب الآخر
مختبرًا للمشاعر البشرية كلها.

ماذا يحدث بعد أن تشعر بهذا كله؟
بطريقة ما، هناك قدر من الراحة في معرفة أن لا شيء
سوف يصيبك بقوة مرة أخرى
لا شيء سيكون على هذا القدر من الجمال،
أو الألم
على حدٍ سواء :))

- لانج لييف | ترجمة ضيّ رحمي.

لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ، قَد قَلتِ حَقًا وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ :))

‏سَلواهُ في الشِّعرِ، والشِّعرُ يوجِعهُ "))

وقيَّدْتُ نفسي في هواك مَحبّةً
ومَن وَجد الإحسانَ قَيْدًا تَقَيَّدا :')

- المتنبي.

أقسى ظلم كابدته كان دائمًا بذريعة الحب.

- لانج لييف | ترجمة: ضي رحميّ

هناك شيء غامض يحدث للمرء ويصبح بعده أشد ميلا لتقصير المسافات، ويرى الراحة في تجنب الجدالات التي لا طائل منها، سلوك لا يمكن عزوه إلى اللامبالاة بقدر ما يمكن تفسيره بيقظة مفاجئة للأشياء الأهم من اجتلاب الخلافات.

- شيماء هشام سعد | الأشجار ليست عمياء.

لست في منافسةٍ مع أحد

أنت تنافس نفسك ألف مرَّة، تغلبها إن صدقت أو تَغلبك، ليس مطلوبًا أن تشرح للناس تفاصيلك أو تُقسم لأحدهم أنك تَغيّرت، ليس شرطاً أن يوافق الناس أفكارك، وأن تحصل على اتِّفاق الجميع، لن تحصُل عليه، ولا يكن همك..

انتبه لكل شيء يغير فيك، كلّ شيء يعافيك ويكفيك.

تَجِد الروحين المتماثلتين المتناسبتين فِي غَايَة التجاور والقرب وإن كَانَ بَينهمَا بُعد المشرقين! :')

- ابنُ القَيّم.

التّناسبُ بينَ الأَروَاح مِن أَقوى أَسباب المحَبَّة، فَكُل امرئٍ يصْبُو إلىٰ مَا يُناسِبُه! :')♥️

- ابنُ القَيّم.

حديثُهُ أو حَديثٌ عنْهُ يُطْرِبُنِي
‌‏كِلاَهُمَا حَسَنٌ عندي أُسَرُّ به! :')

- ‏ابن الفارض.

ويظلُّ الرّجل يخْرج للدنيا بِدرعه وسيفه ولا يهتزّ لمصَائب الدُّنيا وضرباتها، حتى يُظَّن أنه صخر لا قلبَ له! حتّى يلقاها -هي دون سَواها- فيُلقى أسلحته ويخلع دِرعه فترى جِراحه.. هي فقط، من يأتمنها على جراحه :')

- وِجدان العليّ.

كل إنسان أعلم بسياسة نفسه وما يصلحها، من يرى منها الميل إلى التراخي والدعة -وهو حال أغلب الناس- فليؤنبها تأنيبًا يزعجها عن موطن الراحة إلى السعي والعمل، ومن يرى منها الميل إلى جلد الذات جلدًا يقعدها ويهلكها فليكن بنفسه رحيمًا مشفقا.

﴿بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ﴾

"ألهاكم التكاثر"
عندما تتوقف عن "التلَهِّي" ستقابل نفسك، إذا توفرت لك تلك الشجاعة سترى ما لايعجبك، ستجد أيضًا طموحك ورغباتك التي تهرب من مسؤولية تحقيقها، ستقابلهم جميعّا برحمة وهدوء، المقابلة مهيبة ومخوفة لكن في المقابل هي عمق تجربة اليقظة الروحية التي تفتح لك باب التعرف إلى الله، «من عرف نفسه عرف ربه» ؛ والتي بدونها تستمر في "التلهِّي" كحالة من الوجود المُهدَر.

- هند الجبالي.

الشعور بالذنب المبالغ فيه تجاه أمور خارجة عن قدرتك يستبطن أهمية مبالغ فيها للذات في تصورك، وهي بدورها تعويض عن مشاعر انعدام الأهمية والقيمة والمكانة. فتأمل أن بداية علاج المشكلة هو إدراك حجمك الحقيقي وقبوله وبذل ما في وسعك رجاء أن يقبل الله منك -إن شاء الله- وتجنيب حظ نفسك في الرغبة في دور أكبر من دورك.

- هند الجبالي.

وَما لِيَ مِن حُبّي لها غَير أَنَّني
إِذا ذُكِرَت يَرتاحُ قَلبي وَيَستَقِر! :')

- العبّاس بن الأحنف.

دعك من كذبة أننا نُحبّ صمتنا الغامض، وأننا نحتاج من نصمت معه؛ لأن حاجتنا الأكثر من ذلك.. شخص نتحدّث معه بنهَم، ذلك لأننا في الحُب نكون أكثر ثرثرة.

- شتاء مقدسي.

ويفرغُ المَكان فيدلُّ على قَدر مَن كانَ فِيه :))

- الرافعيّ.

أُحب أدب الرسائل، بعث ابن الجوزي إلى صديقه قائلًا: لك من العذر سعةٌ في تأخرك عني -لثقتي بك، ولك قليلٌ من العذر- لشوقي إليك :')