Telegram Web Link
‏﷽

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد.

فهذه قناتي (@amohawer)المتخصصة في مجال تعزيز اليقين ورد الشبهات عن الإسلام وأحكامه، وقد آثرت إنشائها وتخصيصها لهذا المجال بجانب قناتي الأخرى, لتناسب المهتمين بهذا المجال التخصصي، سائلا الله التوفيق والسداد وأن ينفع بها ويغفر زللي ويصلحني ويصلح لي وبي

والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله

وكتبه/
أبو محمد
د. طارق بن طلال بن محسن عنقاوي الحسني

https://www.tg-me.com/amohawer
Forwarded from رسائل..
مشكلة كثير من متخبطي الشبهات عدم تأسيس قواعد منهجية مبرهنة تميز لهم الغث من السمين, وإنّ كثيراً من الباطل لينهار بمجرد ذلك

وهذه سلسلة إضاءات منهجية أسأل الله أن ينفع بها:

#إضاءة_منهجية (١)

الذي يريد أن يحاكم القضايا لشيء يعتبره أساسا يعرض القضايا عليه، فيخطئ ويبطل انطلاقا منه، عليه قبل ذلك أن يملك تصورا واضحا عن ذلك الشئ، ويكون عنده ثابتا بدليل قطعي، لا باستحسان عاطفي مجرد

لنأخذ الإنسانية مثالا، ينطلق بعضهم من هذا المفهوم وهو لا يعرف حقيقته ولا حدوده، بل يعرفه كعواطف غير منضبطة، ولا يستطيع أن يبرهن عليه وفق هذا التصور.. مع ذلك نجده لمجرد ذلك يحاكم القضايا الكبرى ويبني فيها ويهدم على أساسه الهش، فكيف يخرج هذا بنتائج مبرهنة سليمة يقطع بها، بل كيف يعارض ما ثبت بالأدلة بذلك !؟

ومع وضوح هذه المشكلة المنهجية في الإنسانية، إلا أنك تجد كثيرا من الناس بنى حزمة من الأحكام انطلاقا منها دون إدراك لذلك، بل دون تفكير في منطلقه أصلا، ثم يصف نفسه بالعقلانية!!

وفي الواقع أمثلة لذلك في الكتابات عن قضايا أثبتها الخبر الصادق عن الله ﷻ ورسوله ﷺ ، فكثيرا ما تستشكل بعض الأخبار والأحكام في باب الجهاد والعقوبات ونحوها على ذلك الأساس الهش، وقد ينضم لذلك سوء التصور للجهل بأحكام الشرع وتصديق افتراءات خصومه عليه، فيحكم بأساس هش وصورة خاطئة أو مختزلة لا يرى فيها صفاء الشريعة وعمقها وشموليتها واتزانها ومقاصدها وجمالها

ثم العجيب أيضا أن المنطلقين من هلامية الإنسانية قد يكون لديهم رؤية مادية داروينية للوجود لا تتفق مع التصورات فوق المادية أصلا، وتقتضي عدم الوقوف عند مفهوم الإنسانية وتمييزه، وعدم التقيد به في سبيل بقاء الأصلح! لكنهم يتحولون فجأة لهذا الأساس لمحاولة التشويش المتكلف الهش على الإسلام، والإسلام وحده فقط! لأن كل طغيان وانتهاك من الآخرين عندهم متروك، بل لا ينافي أن يتخذ أصحابه ذوو العيون الزرق مُثُلا للإنسانية، في حين يكون النقد كله للمسلمين، بحجة أشياء جزئية لم يتفهمومها في شريعتهم أو سيرة نبيهم صلى الله عليه وسلم، تاركين كل ما فيها من البراهين والمحاسن!

والحاصل أن كل إنسان يقرر أن يخوض في أي قضية يحتاج للصدق والجدية مع نفسه أولا، فيمحص ما يقف عليه ويتأكد من أنه أساس صالح للمحاكمة على أساسه، فإن صح أساسه فعليه الجد في تعلم ما يريد محاكمته من مصادره الأصلية وبنظرة شمولية لا اختزالية، وحينها سينقلب إليه النظر ويدرك أن ما ثبت بالأدلة الصحيحة لا يمكن أن يتعارض مع النظر الصحيح، وأن محاولة المعارضة عبث، وما صح بالبراهين فهو المنطلق والمرجع الذي يقابل بالتسليم.
مما يحاول منكرو حجية السنة التشغيب به، قولهم أن اعتبار السنة يلزم منه النقص وعدم الكفاية في القرآن، وهذا لا يلزم، فالقرآن هو الآمر بالطاعة والاتباع والتأسي للنبي ﷺ ، فمن جملة كفاية القرآن أنه أرشدنا لاتباع سنة النبي ﷺ ، والتي تبينه وتفصل لنا ما أجمله

وفيما يلي بيان بعض الإلزامات التي لا يستطيع منكر حجية السنة التخلص منها، ويلزمه بناء على فهمه الخاطئ أن يقول بنقص القرآن لو التزم طريقته: 👇🏻

‏ "لما لانعطي اليهود والنصارى حرية الاديان مثلما نبني مساجد ويعطون حرية لديننا هناك؟"


لجواب هذا السؤال أرى أنه من الأفضل أن نفرق بين المستهدف من الجواب, فعندما نخاطب من مسلم موقن أن هذا الدين حق وعنده تسليم بأحكام الله ويعلم أن الله عدل وأحكامه كلها حكمة, فهذا نفول له: الإسلام حق وما سواه باطل, ولا مساواة بين الحق والباطل, فمنعنا لاستحداث كنائس وما شابه هو لأنها باطل وأماكن يرتكب فيها أعظم ذنب وأكبر ظلم وهو الشرك بالله, والله أمرنا أن نحكم بما أنزل وأخبر أن كلمته هي العليا, فلا يصح في دولة تعلي كلمة الله وتدين بحكمه أن تأذن لظهور الشرك وتخصيص أماكن لممارسته

أما إذا كنا نخاطب من لديه خلل في التصديق أو التسليم, أو كان غير مسلم أصلاً, فإن الجواب السابق يصلح له مع القول بأنّ كوننا على حق وما سوى ديننا باطل هو قضية مبرهنة لها أدلة, ومن يخالفنا فيها فنحتج عليه بأدلة صحة ديننا وبطلان غيره, ويمكن أن يضاف لذلك جواب آخر, وهو أن لكل مجتمع قيم عليا يتحاكم لها ولا يقبل المساس بها, وهذا القدر أنتم تسلّمون به, فتلك المجتمعات الغربية قيمها علمانية ومنها الحرية وعدم التفريق بين الأديان, ونحن قيمتنا العليا هي الدين وأنه حق ولا يستوي مع غيره, فأنتم إذا احتكمتم لقيمكم يلزمكم أن تسمحوا لنا ببناء المساجد وإظهار شعائرنا لكي لا تتناقضوا مع قيمكم التي اخترتموها أنتم, أما نحن فقيمنا تلزمنا بأن لا نسوي الأديان ببعضها, وقد أمرنا بأن نوفي بالعهود ونعدل ولا نظلم, لكن العدل هو التفريق بين ما يستحق التفريق, ولذلك نحن نحفظ العهود ونصون الدماء وفقا لها, ولكن لا نسمح بظهور الشرك وشعائره وتسويته مع الحق.. فإن قلتم نحن قيمنا تتعارض مع قيمكم ويجب أن تكونوا مثلنا تسوون بين الأديان وتجعلون الحرية الدينية مطلقة, فنقول ولماذا لا تتبعون أنتم قيمنا, لماذا قيمكم هي التي تتبع وليس قيمنا, في حين أن قيمنا مبنية على المصدر الإلهي الرباني, وقيمكم ليس لها أي برهان بل هي مجرد اتفاق علماني اعتباطي لا يستند لحجة عقلية قطعية صحيحة ولا شرعية, فلا يوجد في العقل ما يوجب التسوية بين حق وباطل بل العكس هو الصحيح

هذا مجمل الجواب

وفقكم الله ﷻ

‏⁦ jpst.it/11giy
« أحكام الله تتهم بالوحشية ، ماهو الرد المناسب على هذا الإتهام؟ »

الجواب: الله عدل عليم حكيم وشرعه كله حكمة ومصلحة، وهو أيضا رحيم، فشرعه كله رحمة، هذا قدر يجب الإيمان به لأنه مترتب على صحة هذا الدين الذي يستند لأدلة وبراهين عقلية لا تقبل الرد، ويضاف لذلك جوابا ما يلي:

١- الوصف بالوحشية مجرد تشويه ولا يستند لمعنى منضبط، فمن الممكن أن يسمى السجن كذلك وحشية، فهو يقيد الإنسان بمكان واحد لوقت طويل يتعذب فيه نفسيا، وتتأثر أسرته ومن يعيلهم، حتى ربما تمنى تلك العقوبات الشرعية التي تؤلم وتردع في لحظات قليلة بقدر الحاجة

٢- شدة العقوبة البالغة مثل القتل وقطع الطرف موجودة بجرائم محدودة جدا تعد على الأصابع، ولها شروط صعبة يجعل ثبوتها والحكم بالعقوبة وتنفيذها قليل التحقق بل نادرا أحيانا، بل في بعضها ربما يكاد ينعدم إلا بالاعتراف والإصرار عليه كما في الرجم، كما أن الشرع درأ الحدود بالشبهات وحث على الستر والعفو، بل فتح مجال التراجع عن الاعتراف حتى أثناء تنفيذ العقوبة، كما في حديث ماعز رضي الله عنه

٣- حين حكم الشرع بالعقوبة الشديدة في حالات قليلة أو نادرة كان ذلك لمناسبة بين الجرم والعقوبة، فالسرقة التي يقطع فيها هي صورة معينة يكون فيها كسر للحرز وأخذ للمال على وجه الخفية الذي لا يمكن أن يتحرز منه الناس لا بالحراسة ولا بالانتباه، وهذا يجعل الردع عنه مطلوبا بقدر أكبر من النهب بقوة السلاح والاختلاس وقت الغفلة الذي لا قطع فيه.. وكذلك الرجم، صورته تكون في محصن ضعف عنده داع الإقدام، فدل إقدامه على شدة الإجرام، فأقدم على جرم يؤدي لتحطيم الأسر وإيجاد أطفال بلا معيل أو قتل ملايين الأجنة وتقطيعها حية كما يحدث في الغرب، ومع ذلك لا يكاد يثبت إلا باعتراف

٤- الشرع حين شدد العقوبة في هذه الجرائم فقد سبق ذلك ببيان عظم حرمتها وسد ذرائعها، وإباحة وتشريع ما يغني عنها، وهذا يزيد قدر جرم من يقدم عليها

٥- الشرع حين شرع هذه العقوبات لم ينظر باختزال لحال المجرم فقط كما ينظر المستنكرون لهذه العقوبات، بل نظر لما وقع على المجني عليه ونظر لإصلاح المجتمع، ونظر لمآل الجاني وصلاح حاله اللاحق في الدنيا والآخرة

٦- إذا أقر المستنكر أن تشديد العقوبة مع زيادة الجرم مبدأ عقلي صحيح، فليس له بعد ذلك مستند عقلي في تحديد قدر العقوبة المناسبة لجرم معين ومنع الزيادة عليه، ومن شرع هذه الشريعة علمه محيط وحكمته مطلقة، فهو أعلم بالقدر المناسب للردع والإصلاح الخاص والعام، والاعتراض عليه من عقل محدود بلا مستند هو سفه محض لا علاقة له بالعقل الصحيح

٧- إذا أقر المستنكر أن مبدأ اشتمال العقوبة على مفسدة لتحصيل مصلحة أكبر مبدأٌ عقلي صحيح، فليس له بعد ذلك مستند عقلي في تحديد قدر المفسدة المغتفرة لأجل مصلحة العقوبة، لأنه يجهل قدر المصلحة المترتبة على العقوبة، لقصور علمه عن إدراك آثارها القريبة والبعيدة والعامة والخاصة والجزئية حتى في الاحالات الفردية، فما بالك بالتشريع العام الأبدي، فلا يعلم قدر المصالح والآثاره بأنواعها إلا من علمه مطلق سبحانه

هذا مجمل الجواب, والله أعلم

وفقكم الله
معضلة التساؤل الوجودي المشترك!

التساؤل الوجودي أمر مشترك بين كل الناس لا ينفكون عنه.. ما سبب وجودنا؟ ما غايته؟ ما مصيرنا؟ وغير ذلك من الأسئلة الملحّة..

لماذا لا يكون هناك إنسان لا تلحّ عليه هذه الأسئلة ويشعر بعدم الحاجة لجوابها، لماذا هذه النزعة المشتركة عندالجميع بغض النظر عن مواقفهم من أجوبتها؟

إن هذه التساؤلات الوجودية دليل على بطلان المادية اللاغائية الإلحادية، وصحة الخلق الغائي والدين الموحى به .. لأن ظهور هذه الحاجة عند كل إنسان دليل على أنها مخلوقة فيه لا طارئة عليه، وهي حاجة غير مادية لا يمكن تفسيرها بسبب من داخل الإطار المادي، وإذا كان لها خالق فلا بد لها من جواب أراد بخلقها فينا أن نصل إليه، وهذا يثبت الخلق.. ويثبت المعنى والغاية، وهي أمور غير مادية يثبت بها بطلان اختزال الوجود في المادة وتشكلاتها..

كما تدل هذه الحاجة على أن هناك ما يلبيها وهو الوحي الذي أشبعها بالإجابات التفصيلية، لعجز العقول عن إدراك التفصيلات كبعض صفات الخالق وماذا يريد من خلقه وما هو مصيرهم، وإن أدركت بعض الإجماليات كوجود الخالق وكماله.. وهي بهذا الإدراك لكماله سبحانه تدرك أنه لا يخلق عبثا ولا يترك خلقه هملا، بل يلاقي حاجاتهم برحمته بما يحتاجون، والواقع شاهد بأنه كلما اشتدت حاجتهم لشيء زاد عطاؤه به، وتأمل وفرة الهواء والماء والأقوات تدرك ذلك بجلاء

وسيبقى الملحد واللاديني عموما مطاردا بهذه الحاجة كئيبا وهو يهرب من هذا التساؤل وإن تظاهر بخلاف ذلك وهو منهمك في ماديته

#المادية #الإلحاد #اللادينية #الأسئلة_الوجودية
Forwarded from رسائل..
يقول الإمام #الشاطبي : " إن المصالح التي تقوم بها أحوال العبد ، لا يعرفها حق معرفتها إلا خالقها وواضعها ، وليس للعبد بها علم إلا من بعض الوجوه ، والذي يخفى عليه منها أكثر من الذي يبدو له

فقد يكون ساعيا فى مصلحة نفسه من وجه لا يوصله إليها

أو يوصله إليها عاجلا لا آجلا

أو يوصله إليها ناقصة لا كاملة

أو يكون فيها مفسدة تربي فى الموازنة على المصلحة ، فلا يقوم خيرها بشرها .. "

الموافقات ١/٥٣٧

#درر
الفرار من المحير إلى المستحيل ومن العلم إلى الجهل!

تصلح هذه العبارة كعنوان للممارسة الاستنفارية التي يقوم بها الملحد، في حالٍ من السلوك الغريب تجاه الحقيقة، والذي لا يمكن تفسيره إلا بأن وراءه دافع نفسي لا علمي، يبدو معه الملحدون {كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة} !

يتحير كيف أوجدنا الخالق بعد أن لم نوجد ؟ لا يفهم ذلك ويتحير فيه، فيفر إلى المستحيل بعينه .. فيزعم أن الحدوث والانتظام والغائية، والإدراك والمطلقات المعنوية.. آلخ كلها نتاج من مادة يشهد أنها لا إرادة لها تنتج فعلا، ولا وعي ولا معنى ولا غايات، ولا إدراك يمكن أن يصدر عنه أي صنع بوعي وتخطيط.. وهذا هو المستحيل بعينه

يترك المعلوم من الوجود الذي يشهد فيه الاتقان والانتظام، ويترك كل الموجودات الحسية والمعنوية الكثيرة التي يستحيل أن تصدر من محض المادة، ويلجأ لجزئيات لم يفهمها فيجعل جهله فيها مقياسا يلغي به ما عُلم من غيرها، فيفر من المعلوم للمجهول !

لا تفسير عقلي لهذا السلوك!! إنما هو استنفار نفسي يصوره ذلك المشهد الحيواني فقط.. ولا ينبغي للملحد أن يتحسس من هذا التوصيف، فهو يوصّف حال الوجود المشهود كله بما يقتضي نسبة العدم لمن أبدعه وأحكمه، فليتحمل التوصيف الحقيقي لسلوكه الاختزالي البعيد عن العقل ومقتضيات العلم

والله الهادي
Forwarded from رسائل..
#إضاءة_منهجية (٢)

من الامور المنهجية المهمة التفريق بين الدليل وبين الإشكال والتعامل مع كل منهما بما يستحقه..

فالدليل إذا تم التثبت منه والقطع بما يدل عليه فلا يمكن أن يعارضه شيء من الإشكالات معارضة حقيقية صحيحة، بل لابد أن تكون تلك المعارضة ظاهرية غير ثابتة عند التحقيق

مثال لتقريب الفكرة وليس للمطابقة: ‏لو ثبت لديك بالدليل التجريبي نفع دواء ما في كبح الحساسية ثم ظهرت مجموعة من الحالات لا تستجيب، هنا دليل وإشكال، لا نترك الدليل بل نبقى عليه ونحاول حل الإشكال، فنجد مثلا أن الحالات التي لا تستجيب كانت تأخذ دواء آخر يعيق آلية عمل الدواء الأول

عندما ندرس أدلة أصول الإسلام ونتفكر فيها نجدها صحيحة قطعية، وبالتالي ما يظهر على أنه إشكال على صحة الإسلام يجب أن نقوم بتفحصه من ثلاث جهات:


‏الأولى: هل ما يثار عليه هذا الإشكال يصح نسبته فعلا للإسلام؟ أو أنه غير ثابت ؟

الثانية: هل هذا فعلا إشكال يعارض العقل أو العلم القطعي، أو أنه يحتمل أن يكون أمرا صحيحا حتى لو كان يثير الاستغراب ويحتاج لتفكر لفهمه فتتضح حكمته وصحته؟

‏الثالثة: هل فعلا يرد هذا الإشكال على الدين؟ هنا أتأكد من فهمي للدين، كثيرا ما يتبين أن المعلومة المنسوبة للدين ليست دالة على معنى يرد الإشكال بناء عليه، بل لها معنى آخر هو الصحيح لا يرد عليه الإشكال، وأحيانا تكون المعلومة الدينية صحيحة لكن التعارض المدعى غير حقيقي.

‏وما دمت أقطع بأن هذا الدين من عند الله فلا يمكن أن يتعارض معه شيء تعارضا حقيقيا، وليس هناك مثال صحيح لهذا التعارض، فهذا مستحيل، وإلا كانت الأدلة على صحة الإسلام غير قطعية، وهذا مستحيل لأننا قطعنا بصحتها بناء على تفكر سليم.

‏فالخطوات الصحيحة إذا لمن يستشكل شيئا تجاه الإسلام:


‏١/ دراسة أدلة صحة الإسلام.
‏٢/ النظر في الإشكالات والتحقق من صحتها وصحة مايبنى عليه نسبتها للإسلام، وورود الإشكال فعلا لو صحت النسبة. ولابد من الخلل في أحد هذه الجهات.


‏أما أن أجعل الإشكالات هي التي تقودني منهجيا فهذا خطأ، لو جعلنا الإشكالات هي البوصلة لما تقدمنا معرفيا في أي مجال من المجالات، وكل العلوم تبنى هكذا على الادلة ثم حل الاشكالات لا العكس.
2024/09/29 21:28:06
Back to Top
HTML Embed Code: