Telegram Web Link
وأراكَ حيثُ أدرتُ عيني ماثلاً طيفاً يراود صحوتي ومنامي فتجود من فرط الحنين مدامعي ويضيقُ في وصف الشّعورِ كلامي وأضمّ طيفكَ في كذوب سويعةٍ وتطولُ حتى ترتويك عظامي وأعللُ الوصلَ الذي قد فاتنا بحديثِ قلبكَ إذ غزاه غرامي ماذا جنيتُ لكي أكونَ رهينةً لخيالهِ إن مرّ في الأحلامِ ماذا جنيتُ لكي أكون فراشةً رأتِ الضّياء فعزّ كالأوهامِ من ذا يلومُ هوىً يزيّنه النّدى أو عاشقاً روّاه فيضُ غمامِ قد نلتَ منّي ما ينالُ محاربٌ والظنّ لحظكَ يا قتيلَ سهامي إنّا جنودٌ في الهوى وسلاحنا حرفٌ وقافيةٌ من الأنغامِ نأتي نُسامرُ ليلنا بقصيدةٍ فتغردّ الأكوانُ لحنَ سلامِ نجني رحيقاً من كؤوس ودادنا وحقول زهرٍ عاطرِ الأكمامِ فأطيبُ نفْساً إذ غدوتُ حروفهُ ويطيبُ نفساً إذْ غدا إلهامي

فاروق جويدة .
الى ان يتعدل المزاج ☕️
جِسمي مَعي غَيرَ أَنَّ الروحَ عِندَكُم
فَالجِسمُ في غُربَةٍ وَالروحُ في وَطَنِ
فَليَعجَبِ الناسُ مِنّي أَنَّ لي بَدَناً
لا روحَ فيهِ وَلي روحٌ بِلا بَدَنِ

شمروخ
فطوفانُ نوحٍ، عندَ نَوْحي، كأدْمَعي
‏وإيقادُ نيرانِ الخليلِ كلوعتي

‏ولولا زفيري أغرقتني أدمعي
‏ولولا دموعي أحرقتني زفرتي

‏وحزني ما يعقوبُ بثَّ أقلَّهُ
‏وكُلُّ بِلى أيوبَ بعْضُ بَلِيّتي

‏ابن الفارض
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لولاك مازار القمر ليل الأحباب
ولا لوَّحت شمس المحبَّه جبيني 🎶
.
"أعرف شعور الغيمة حين تهطل على بحر..
‏لا شكرًا لها، لكنها -على الأقل- أعطت بعضها.
‏الدرس الأهم:
‏تعلّم أين تهطل."
وَلَقَد هَمَمتُ بَأنْ أقَول ولم أقل
‏مَا أوجَع الكَلمَات سَاعةَ تُحبسُ
.
‏"هذَّبتني كل اللحظات التي جئتها بكامل اندفاعي ورفضتني بأقسى وأبَشع الطرق"
.
ورُبّ تنهيدةٍ من وجدِ صاحبها
‏تكاد من هولها الأضلاع تنكسرُ
.
جِبالُ الصَّمتِ في عَينيكِ تَنهارُ
ويَجتاحُ حُصونَ الصمتِ إعصارُ
أتانا حُبُّنا بَرقًا أتى رَعدًا وأمطارا
أتَى عُمري يُطهِّرُنا يُفَجِّرُنا يَنابيعًا
وأنهارا فتَنمو في جَوانِحِنا
بُذورُ الشوقِ أشجارا
جِبالُ الصمتِ في عينيكِ تَنهارُ
ويَجتاحُ حُصونَ الصمتِ إعصارُ
هو الحبُّ وما اختَرنا
ومَنْ في الحبِّ يَختارُ ؟

عبدالعزيز جويدة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
لا تقول ودعتني داري 🎶
"مَا كنتُ اؤمنُ بالعيونِ وفِعلها
‏حتَّى دَهَتني في الهَوَى عيناكِ"
.
وهَذَا اللّيلُ أوسَعَني حَنيناً
‏فَمَزّقَ ما تَبَقّى مِنْ ثَبَاتِي

‏تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ
‏لِأَهرُبَ مِنْ شَتَاتِي لِلشّتاتِ

‏ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
‏وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ
.
سَعت لك صورتي، وأتاك شخصي
‏وسار الظلّ نحوك، والجهاتُ
‏لأن الروح عندك، وهي أصلٌ
‏وحيث الأصل، تسعى الملحقاتُ

‏أحمد شوقي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
البحرُ لو فاض الحنين بقلبهِ
‏أتراهُ يبكي للشواطئ مِثلُنا ؟
.
2024/10/02 22:37:51
Back to Top
HTML Embed Code: