Telegram Web Link
Channel created
(في عينيكِ عنواني)

قالت حبيبي سوف تنساني وتنسى أنني يوما
وهبتك نبض وجداني وتعشق موجة أخرى
وتهجر دفء شطآني وتجلس مثلما كنا
لتسمع بعض ألحاني ولا تعنيك أحزاني
ويسقط كالمنى اسمي وسوف يتوه عنواني
ترى ستقول يا عمري بأنك كنت تهواني؟!!
فقلت هواك إيماني ومغفرتي وعصياني
أتيتك والمنى عندي بقايا بين أحضاني
ربيع مات طائره على أنقاض بستان
رياح الحزن تعصرني وتسخر بين وجداني
أحبك واحة هدأت عليها كل أحزاني
أحبك نسمة تروي لصمت الناس ألحاني
أحبك نشوة تسري وتشعل نار بركاني
أحبك أنت يا أملا كضوء الصبح يلقاني
أمات الحب عشاقا وحبك أنت أحياني
ولو خيرت في وطن لقلت هواك أوطاني
ولو أنساك يا عمري حنايا القلب تنساني
إذا ما ضعت في درب ففي عينيك عنواني.

فاروق جويدة.
يقول المتنبي في قصيدة بم التعللُ:

ما كُل ما يتَمنى المَرء يدركهُ
تجري الرِياحُ بِما لا تَشتَهي السُفُنُ
الزمهرير
يقول المتنبي في قصيدة بم التعللُ: ما كُل ما يتَمنى المَرء يدركهُ تجري الرِياحُ بِما لا تَشتَهي السُفُنُ
يعارض هذا البيت
د.نضال جابر ويقول:

تجري الرياح كما تجري سفينتنا
نحن الرياح و نحن البحر و السفن ُ
إن الذي يرتجي شيئاً بهمّتهِ
يلقاهُ لو حاربَتْهُ الانسُ والجنُّ
فاقصد إلى قمم الاشياءِ تدركها
تجري الرياح كما رادت لها السفنُ
'خيبة امل'

فاروق جويدة قال في
قصيدة "عيناك ارض لا تخون" وكله امل ويقين

عام ١٩٨٢
لو خانت الدنيا وخان الناسُ
وابتعد الاصحابْ
عيناك أرضٌ لا تخونْ
عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ
عيناك نهر من جنونْ
عيناك أزمانٌ وعمرٌ
ليسَ مثل الناسِ
شيئاً من سرابْ
عيناك آلهةٌ وعشاقٌ
وصبرٌ واغتراب
عيناك بيتي
عندما ضاقت بنا الدنيا
وضاق بنا العذاب ....

وفي قصيدة "ماقد كان كان" التي كتبها العام التالي كانت الخيبة

عام ١٩٨٣
‏آه من عينيك آه
لست ادري في رباها غير عنوان
أراه الآن ينكرني
قلت يوما إن في عينيك شيئا لا يخون
يومها صدقت نفسي
لم أكن اعرف شيئا
في سراديب العيون
كان في عينيك شيء لا يخون
لست ادري كيف خان؟
ليس يجدي الآن شيء
فالذي قد كان كان
احرقي الأحلام والذكرى
فما قد مات مات
واخرسي دمعا لقيطا
ما الذي يجدي لكي نبكي على هذا الرفات؟
‏"ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها
‏يومَ الوداعِ نشدتُها لاتدمعي
‏اغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت
‏ايقنتُ أنّي لستُ املكُ مدمَعي
‏ورأيتُ حلمًا انني ودَّعْتُهم
‏فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي
‏مُرٌ عليَّ بأن اودع زائرًا
‏كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي؟"
نهاك عن الغواية ما نهاكا
وذُقت من الصبابة ما كفاكا
وطال سُراك في ليل التصابي
وقد أصبحت لم تُحمد سُراكا
فلا تجزع لحادثة الليالي
وقل لي إن جزعتَ فما عساكا
وكيف تلوم حادثة وفيها
تبيّن من أحبّك أو قلاكا
بروحي من تذوب عليه روحي
وذُق يا قلب ما صنعت يداكا
لعمري كنتَ عن هذا غنيا
ولم تعرف ضلالك من هداكا
ضنيت من الهوى وشقيت منه
وأنت تجيب كل هوىً دعاكا
فدع يا قلب ما قد كنتَ فيه
ألست ترى حبيبك قد جفاكا
لقد بلغت به روحي التراقي
وقد نظَرَت به عيني الهلاكا
فيا من غاب عني وهو روحي
وكيف أُطيق من روحي انفكاكا
حبيبي كيف حتى غبت عني
أتعلم أن لي أحدا سواكا!
أراك هجرتني هجرا طويلا
وما عوّدتني من قبل ذاكا
عهدتك لا تطيق الصبر عني
وتعصي في ودادي من نهاكا
فكيف تغيّرت تلك السجايا
ومن هذا الذي عني نهاكا
فلا والله ما حاولت عذرا
فكل الناس يعذر ما خلاكا
وما فارقتني طوعا ولكن
دهاك من المنية ما دهاكا
لقد حكمت بفرقتنا الليالي
ولم يك عن رضاي ولا رضاكا
فليتك لو بقيت لضعف حالي
وكان الناس كلهمُ فداكا
يعزّ عليّ حين أدير عيني
أفتّش في مكانك لا أراكا
ولم أر في سواك ولا أراه
شمائلك المليحة أو حُلاكا
ختمتُ على ودادك في ضميري
وليس يزال مختوما هناكا
لقد عجٍلَتْ عليك يد المنايا
وما استوفيت حظّك من صباكا
فوا أسفي لجسمك كيف يبلى
ويذهب بعد بهجته سناكا
وما لي أدّعي أني وفيٌ
ولستُ مشاركا لك في بلاكا
تموتُ وما أموتُ عليك حزنا
( ورب الناس) خنتك في هواكا
ويا خجلي إذا قالوا محبٌ
ولم أنفعك في خطب أتاكا
أرى الباكين فيك معي كثيرٌ
وليس كمن بكى من قد تباكى
فيا من قد نوى سفرا بعيدا
متى قل لي رجوعك من نواكا
جزاك الله عني كل خير
وأعلم أنه عني جزاكا
فيا قبر الحبيب وددت أني
حملتُ ولو على عيني ثراكا
سقاك الغيث هتانا وإلا
فحسبك من دموعي ما سقاكا
ولا زال السلام عليك مني
يرف مع النسيم على ذراكا

بهاء الدين زهير .
‏وإذا أتاك الهَمُّ يحشُد جيشَهُ
‏وشعرتَ أنك بين أهلك مُغْتربْ

‏والحُزنُ أقبل في ثنايا غيْمةٍ
‏فإذا بها بِدمُوعِ عينكَ تنسكبْ

‏فانْسِفْ جِبَالَ الهَـمِّ منكَ بَدَعوَةٍ
‏إنّ الذي قَصَدَ المُهيمِنَ لمْ يَخِبْ

‏واقذِفْ بِسَهمِ الصَّبرِ كلَّ مُصيبةٍ
‏والجَأ لربِّ العَرْشِ واسْجُدْ واقترب
‏َ
يا رفيقَ الدَّرب
تاه الدَّرْبُ منّا في الضباب
يا رفيقَ العمر
ضاعَ العمرُ وانتحرَ الشباب
آهِ من أيّامنا الحيرى
توارتْ في التراب
آهِ من آمالِنا الحمقى
تلاشتْ كالسراب
يا رفيقَ الدَّرْب
ما أقسى الليالي
عذّبتنا
حَطَّمَتْ فينا الأماني
مَزَّقَتْنا
ويحَ أقداري
لماذا جَمَّعَتنا
في مولدِ الأشواق
ليتها في مولدِ الأشواقِ كانتْ فَرّقَتْنا
لا تسلني يا رفيقي
كيف تاهَ الدربُ .. مِنَّا
نحن في الدنيا حيارى
إنْ رضينا أم أَبَيْنَا
حبّنا نحياه يوماً
وغداً لا ندرِ أينَ !!
لا تلمني إن جعلتُ العمرَ
أوتاراً تُغنّي
أو أتيتُ الروضَ
منطلقَ التمنّي
فأنا بالشعرِ أحيا كالغديرِ المطمئنِّ
إنما الشعرُ حياتي ووجودي والتمنّي
هل ترى في العمر شيئاً
غير أيامٍ قليلة
تتوارى في الليالي
مثل أزهارِ الخميلة
لا تكنْ كالزهرِ
في الطُّرُقَاتِ يُلقيه البشر
مثلما تُلقي الليالي
عُمْرَنا بين الحُفَر
فكلانا يا رفيقي
من هوايات القَدَر
يا رفيقَ الدَّرْب
تاهَ الدربُ مني
رغمَ جُرحي
رغمَ جُرحي
سأغنّي

فاروق جويدة.
‏قد قلَّ صبري للبعادِ تحسُّراً
‏والجسم من أجل الفراق قد انتحَل
‏ياغائباً والقلبُ سارَ بأثرهِ
‏شوقي مقيمٌ في فؤادي كالجبل
‏إن كنتَ غبت عن العيون مهاجرا
‏فجميل شخصك في فؤادي لم يَزَل
.
عمري ضايع بيحسبوه ازاي عليا ؟🎶🖤
وعذرته لما تساقط دمعهُ
ونسيت أياماً بها أبكاني
وأخذته في الحضن أهمس راجياً
جمرات دمعك أيقظت نيراني
أتريد قتلي مرتين ألا كفى
فامنع دموعك واحترم أحزاني
لا صبر لي وأنا أراك محطماً
يا من يجرح دمعه أجفاني
2024/10/04 17:15:21
Back to Top
HTML Embed Code: