Telegram Web Link
‏كم قلتُ سوفَ أُذيقُها
‏غزلَ المُحبِّ المُستهَام
‏ولكَم حفظتُ لأجلِها
‏أجمل أحاديثَ الغرام
‏فإذا التفتُ لحُسنِهَا
‏سكتَ الكلامُ عن الكلام
‏وأضعتُ ما أعددتهُ
‏حتى ابتدائي بالسَّلام
.
‏يا حبّي الأوحدَ لا تبكي
‏فدموعُكِ تحفرُ وجداني
‏إني لا أملكُ في الدنيا
‏إلا عينيكِ وأحزاني
‏أأقولُ أحبكِ يا قمري؟
‏آهٍ لـو كان بإمكاني
.
‏"إني خيرتكِ فاختاري
‏ما بين الموت على صدري
‏أو فوقَ دفاتر أشعاري ..
‏اختاري الحب أو اللاحب
‏فجبنٌ ألا تختاري ..
‏لا توجدُ منطقةٌ وسطى
‏ما بين الجنةِ والنارِ"
-نزار قباني
حينَ اكتشَفْتُكِ لم يكُنْ قصدي اكتِشافُكْ
فأنا الذي ما كنْتُ ضِدَّ الحُبِّ يومًا أو معَهْ
أنا مُؤمِنٌ أنَّ الفُصولَ الأربعةْ ستظَلُّ دومًا أربعةْ
وبأنَّ شَمسًا واحدةْ وبأنَّ بدرًا واحدًا
فتنَ الوجودَ إلى السَّماءَ السَّابعةْ
لكنَّني حينَ اكتشَفْتُكْ كلُّ الأُمورِ تغيَّرتْ
فأضَفْتِ بَدرًا ثانيًا وأضفتِ شمسًا ثانيةْ
وأضفتِ فَصْلاً خامِسًا ما أرْوَعَهْ
حينَ اكتشَفْتُكْ ما كنتُ أعرفُ أنَّني
سَأُضيفُ أروعَ كوكبٍ للعالَمينْ
أنتِ اكتِشافٌ مُذهِلٌ وستَعرِفينْ
مِنْ أينَ أبدأُ لو وصفْتُ الحُسنَ قوْلي
يا حَديقةَ ياسَمينْ عيناكِ أجملُ رافِدَينْ
والقلبُ يَقْتلُهُ الظمأْ
أنا جئتُ يقتلُني الحنينْ
يا رُقْعَةَ الأرضِ الخَصيبَةَ في حياتي
مِن أجلِ حُبِّكْ كانَ التَّدفُّقُ في دَمي
كانَ الحنينْ قلبي جُنودٌ سوفَ أُطْلِقُها وراءَكِ
كي تَرُدَّ الآخَرينْ قارّاتُنا سِتٌّ أضفْتِ السَّابعةْ
يا أجملَ القاراتِ في عيني هوانا مُستحيلْ
مِن أينَ زيَّنْتِ الشواطِئَ بالرِّمالِ وبالنَّخيلْ ؟
من أينَ هذا السَّلسبيلْ ؟
من أينَ زَقْزقَةُ العصافيرِ الجميلةِ والصَّهيلْ ؟
كيفَ النَّهارُ يُطِلُّ من عينيكِ ليلاً
والفجرُ يَنْهَضُ في عُيونِكِ في عِناقٍ للأصيلْ
يا جنَّةً خضراءَ في دَمِنا تَسيلْ ..
نهرًا من الخَمرِ المُذابِ بداخِلي
سَكِرَ الوُجُودُ فصرتُ من عِشْقي أميلْ
أنا هائمٌ ومُتَيَّمٌ
وأنا الذي في العِشقِ أُقْتَلُ كُلَّ يومْ
وأَودُّ لو أَبْقَى قَتيلْ

عبدالعزيز جويدة.
وأبحثُ عني
رويدًا رويدًا
ويغلقُ دوني
سبيلُ التمنّي
ولا زلتُ جَلدًا
أخوضُ الحياةَ
وكم كان سهلًا
سبيلُ التجنّي
فأجرحُ يومًا
ويومًا أغنّي
وكانت أغانيّ
لحنًا خفيّا رسائلَ حبٍّ
إليّ .. ومني
.
‏و أخذت أنظر للطريق معاتباً
كيف انتهت بين الأسى أيامي

والآن جئتك والسنين تغيرت
وغدوت وحدي في دجى الأيامِ

"فاروق جويدة"
2024/10/04 11:25:29
Back to Top
HTML Embed Code: