وإن كبُرَتْ همومكَ لا تُبالِ
فلُطفُ اللهِ في الآفاقِ أكبرْ
ومن غيرُ الإلهِ يُريحُ قلباً
تخطّفَهُ الأسى حتى تكدّر
سيأتيكَ الذي ترجوهُ يوماً
فلا تعجَل عليهِ وإنْ تأخّرْ
فلُطفُ اللهِ في الآفاقِ أكبرْ
ومن غيرُ الإلهِ يُريحُ قلباً
تخطّفَهُ الأسى حتى تكدّر
سيأتيكَ الذي ترجوهُ يوماً
فلا تعجَل عليهِ وإنْ تأخّرْ
يا صاحبًا سكن الملالُ فؤاده
أسمعت مني سيء الأقوالِ
لتميل عني ثم تكره رؤيتي
أنا ما طلبتك أن تعود لصحبتي
بعد الخطيئةِ أو ترقّ لحالي
فأنا بغيرك كاملٌ متكملٌ
منك الكمال فعش عزيزًا غالي
واقطع وصالك ما استطعت وعش
على هجري فإني لا أراك تبالي
هي قصة بُدئت بحبٍ صادقٍ
وتنوعت يومًا بكل جمالِ
فقضت ظروف الدهر أن تمضي
بها وبنا بأسوأ منتهى ومآلِ
أنا لن أجادلك الوفاء فما مضى
قد يُستحالُ رجوعهُ بجدالِ
لو أنّ فيك من الوفاءِ بقيةً
لذكرتَ أيامًا مضت وليالي
كم قلتُ إنك خيرُ من عاشرتهُ
فأتيت أنت مخيبًا آمالي
.
أسمعت مني سيء الأقوالِ
لتميل عني ثم تكره رؤيتي
أنا ما طلبتك أن تعود لصحبتي
بعد الخطيئةِ أو ترقّ لحالي
فأنا بغيرك كاملٌ متكملٌ
منك الكمال فعش عزيزًا غالي
واقطع وصالك ما استطعت وعش
على هجري فإني لا أراك تبالي
هي قصة بُدئت بحبٍ صادقٍ
وتنوعت يومًا بكل جمالِ
فقضت ظروف الدهر أن تمضي
بها وبنا بأسوأ منتهى ومآلِ
أنا لن أجادلك الوفاء فما مضى
قد يُستحالُ رجوعهُ بجدالِ
لو أنّ فيك من الوفاءِ بقيةً
لذكرتَ أيامًا مضت وليالي
كم قلتُ إنك خيرُ من عاشرتهُ
فأتيت أنت مخيبًا آمالي
.
بعد ذبول الغصن هل يجدي المطر ؟
وتشتكي الروح من حزنٍ يؤرّقها
من كان أَسمعَ من ربي لشكواها ؟
أنت الودودُ الرحيم البرّ خالقنا
أنّى تخيب قلوبٌ أنت مولاها
من كان أَسمعَ من ربي لشكواها ؟
أنت الودودُ الرحيم البرّ خالقنا
أنّى تخيب قلوبٌ أنت مولاها
وَجَعَلْتُ مُعْتَمَدِي عَلَيْكَ تَوَكُّلاً
وَبَسَطْتُ كَفِّي سَائِلاً أَتَضَرَّعُ
اجْعَلْ لَنَا مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا
وَالْطُفْ بِنَا يَا مَنْ إِلَيْهِ الْمَرْجِعُ
وَبَسَطْتُ كَفِّي سَائِلاً أَتَضَرَّعُ
اجْعَلْ لَنَا مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا
وَالْطُفْ بِنَا يَا مَنْ إِلَيْهِ الْمَرْجِعُ
صلى عليك إلهُ العرش ما نبضتْ
فينا العروق وما امتدّتْ أيادينا
صلّوا عليه صلاة الله تبلغكم
وذكِّروا تبلغـوا أجـرَ المُصلينا
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
فينا العروق وما امتدّتْ أيادينا
صلّوا عليه صلاة الله تبلغكم
وذكِّروا تبلغـوا أجـرَ المُصلينا
اللهم صل وسلم على نبينا محمد