Telegram Web Link
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كنت أظن الريح جابت عطرك يسلم علي
كنت أظن الشوق جابك تجلس بجنبي شوي🖤🎶
"و لما التقينا"

و لما التقينا وكان المساء
كطفلين سرنا بدرب النقاء
بقلبين جئنا نداوي أسانا
و نسقي الجراح بكف الرجاء
أتيتَ ربيعاً نقياً جليا
حملتَ الشجونَ فرشتَ الضياء
وكان الودادُ كعهدٍ جميل
بحب سنمضي ويجلو الرياء
و يبقى الوداد دهورا عصورا
شهيا نديا يهز السماء
أتذكر حين أتيت قفاري
بأي اشتياقٍ سكبت الرواء ؟
نسينا الزمان و بتنا نغني
كأن القلوب عطاشى احتواء
فدار الحنين على مقلتينا
يداعب جدب الفصول الخواء
و صوت رخيم يداعبُ أذني
فأسقط عشقا لوجه السناء
أحبك يا من جعلت الليالي
بقربك نوراً فرانَ الصفاء
قرأت حياتيَ في ناظريكَ
غدير الأماني بكفكَ جاء
تركتُ فؤادي بحبك يمضي
و إن كانَ حظي قليل اللقاء
رضيت لأني عشقتك جداً
عشقتكَ حتى رضيت الجفاء
و أدمنت طير اشتياقي وودي
إلى ناظريك وحيثُ الشقاء
لأنكَ أنت حبيب فؤادي
فدونك عمري وجودي هباء"

صباح الحكيم
'إلى كم ذا الدلال وذا التجني'

إلى كمْ ذا الدّلالُ وَذا التّجَنّي
شَفَيتَ وحقِّكَ الحُسّادَ منّي
أُرَدّدُ فيكَ طولَ اللّيلِ فكري
فأبْني ثمّ أهدِمُ ثمّ أبْني
لعَلّي قد أسأتُ ولَستُ أدري
فقلْ لي ما الذي بلغتَ عني
مرادي لوْ خبأتكَ يا حبيبي
مكانَ النورِ من عيني وجفني
وفيكَ شرِبتُ كأسَ الحبّ صِرْفاً
فإنْ ترني سكرتُ فلا تلمني
تراني متُّ فيكَ هوى ووجداً
وتعلمُ بي وتعرضُ أيْ بأني
وَأعرِفُ فيكَ أعدائي يَقيناً
وَأُظْهِرُ عَنهُمُ بَلَهاً كأنّي
وَلي في الحُبّ أخلاقٌ كِرامٌ
فسَلْ مَن شئتَ عني وَامتَحِنّي
وَحيثُ يكونُ في الدّنْيا وَفَاءٌ
هنالكَ إنْ تسلْ عني تجدني
حبيبي منْ أكونُ لهُ حبيباً
ويَجزيني الوَفَا وَزْناً بوَزْنِ
ولستُ أرى لمن هوَ لا يراني
هَواناً بالهَوَى كمْ ذا التّجَنّي


بهاء الدين زهير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الشاعر : ادريس جماع رحمة الله
‏ثمّ إنّي
‏في اشتياقي سأغنّي
‏حين يغفو الشوقَ لحظة !
‏يعلو صوت الجرح مني
‏يُسكتُ الألحانَ حزنًا
‏يبدأ القلبَ يرددْ
‏ما الذي أغناك عنّي؟؟
.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
هلا بالصمت دام الصمت مايجرح مشاعرنا 🖤🎶
‏"ماعاد تكرارُ هذا الخوفِ يرعبُني
‏ولا الأماني التي تهوي من القِمَمِ
‏ما أهتزت النفسُ من همٍ و نائبةٍ
‏أنا الضريرُ فما خوفي من الظُّلَمِ"
.
وتسألني أتعشقني
‏تخيّـل إنها تسأل
‏بربك كيف أسمعها
‏ألا من نفسها تخجل؟
‏ألم تقرأ بأشعاري
‏بأني قتيلها الأول؟
‏وأني دون عينيها
‏ضياع ضائع أعزل
‏ألم تلمح بكف الشمس
‏مكتوبًا لها مرسل؟
‏ألم تلمح بعرض البحر
‏ديوانًا بها منزل؟
يغازلها بلون السحر
يرسم وجهها الأجملْ
ويغمرها بعطر الضوء
يسكرها ألم تثملْ
ألم تلمح بأحداقي
منارات لها ترحلْ
تلاحقها تلاطفها
وتسألني ألا تخجلْ
بربك كيف اسمعها
وماذا يا ترى أفعلْ
أأرحل في محبتها
وأترك عقلها يسألْ
محال كيف أتركه
وفي شفتي له مشعل ْ

علي ابو مريحيل
2024/10/03 21:34:48
Back to Top
HTML Embed Code: