Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🎙 الله أكبر...الله أكبر...الله أكبر
كبر الله وأنت تستشعر أن عظمته أعظم من كل عظيم

🎧للأخ الفاضل أبي عبيدة خالد الشرعبي _حفظه الله_
نصائح في حل مشكلة الشك بين الزوجين

⤵️ لمعرفة ذلك من هنا👇🏻
https://www.tg-me.com/AbuKhlid3320/50831
🗓 *#تقويم_التمسك_بالسنة_نجاة*
*#الخميس#١٤_ذو الحجـــــة ١٤٤٥هـ*
*📋#التقويم_الهجري*
*الدال على الخير كفاعله*
https://www.tg-me.com/ALTAMSOKPLSNa
خطبة جمعة بعنوان (تحفة الأبرار في بيان الأعمال الصغار قد تكبر وتكون سببا للنجاة من النار)

لشيخنا المبارك أبي بكر الحمادي حفظه الله ورعاه

سجلت بتاريخ ٢٤ شوال ١٤٤٥ه‍
مسجد الفاروق إب
https://www.tg-me.com/ALTAMSOKPLSNa
إن الْحَمْدُ للهِ نَحْمَدُه ونستعينُه ، ونستغفرُه ، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا ، ومن سيئاتِ أعمالِنا ، مَن يَهْدِهِ اللهُ فلا مُضِلَّ له ، ومَن يُضْلِلْ فلا هادِيَ له ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبدُه ورسولُه .

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًاكَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}[ النساء : 1 ]

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}[ آل عمران : 102] .

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}[الأحزاب : 70 ،71].

أما بعد :  فإن أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة.
يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم:{فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)}[آل عمران:185].
فبين ربنا سبحانه وتعالى في هذه الآية أن الفائز من زحزح عن النار وفاز بالجنان، فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور، فهذا هو الفوز الحقيقي، وهذا هو الفلاح الحقيقي، وهذه السعادة الحقيقية، أن ينجو العبد من عذاب الله عز وجل ويفوز بجنته، فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور، جاء في الصحيحين من حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه، عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال:"ما منكم من أحدٍ إلا سيُكلِّمُه اللهُ يومَ القيامةِ ، ليس بينه وبينه تَرجمانُ ، فينظرُ أيْمنَ منه ، فلا يرى إلا ما قدَّم ، وينظرُ أشأَمَ منه ، فلا يرى إلا ما قدَّم ، وينظرُ بين يدَيه ، فلا يرى إلا النَّارَ تِلقاءَ وجهِه ، فاتَّقوا النَّارَ ، ولو بشِقِّ تمرةٍ ، ولو بكلمةٍ طيِّبةٍ.

معاشر المسلمين : النار قريبة والجنة قريبة، في البخاري من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال:" الجَنَّةُ أقْرَبُ إلى أحَدِكُمْ مِن شِراكِ نَعْلِهِ، والنَّارُ مِثْلُ ذلكَ.
الجنة قريبة والنار قريبة، رب عمل يستهين به العبد فيصير به من أهل النار والعياذ بالله، وربما لا يلقي له بالا، وقد قال عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث أبي هريرة في الصحيح :" إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب، إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها لا ينظر ولا يتأمل في تلك الكلمة هل هي من رضوان الله عز وجل أو هي من سخط الله سبحانه وتعالى فيهوي بها في نار جهنم أبعد ما بين المشرق والمغرب، كم يتكلم الناس بكلام باطل، بكلام لا يجوز في رب العالمين سبحانه وتعالى، أو في رسوله الكريم، أو في الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، أو في دين رب العالمين سبحانه وتعالى، ولا يلقون بالا بما يتكلمون به، والكلام قد يُوقع صاحبه في نار جهنم والعياذ بالله، كلمة واحدة من سخط الله ربما تهوي بها في نار جهنم أبعد ما بين المشرق والمغرب، الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك، جاء في صحيح مسلم من حديث جندب رضي الله عنه، عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في ذلك الرجل الذي قال لأخيه: والله لا يغفر الله لك، فقال الله سبحانه وتعالى: من ذا الذي يتألا علي أني لا أغفر لفلان قد غفرت له وأحبطت عملك.
أي من ذا الذي يقسم علي، ويتألا بمعنى يقسم ويحلف علي أني لا أغفر لفلان، قد غفرت له وأحبطت عملك، فتكلم بكلمة أوبقت له دنياه وأخراه كما قال ذلك أبو هريرة رضي الله عنه كلمة واحدة خسر فيها الدنيا والآخرة.
فلا تستهن يا عبد الله بلسانك لا تستهن به وانظر إلى ما تقول وما تتلفظ به، والله سبحانه وتعالى جعل لك عضوا واحدا للنطق وأغلقه بأربعة أبواب، أغلقه بأربعة أبواب وهو اللسان، أغلقه بالأسنان وبالشفتين والأسنان بابان والشفتان بابان، عضو واحد أغلقه الله عز وجل بأربعة أبواب، وجعل للسمع بابان مفتوحان قال بعض العلماء : حتى تسمع كثيرا وتتكلم قليلا، فاحذر من لسانك ولا تستهن به، الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك، دخلت امرأة النار بسبب هرة حبستها كما جاء في الصحيحين من حديث ابن عمر
رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " دخلت امرأة النار في هرة حبستها لا هي أطعمتها إذ هي حبستها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض، أي من هوام الأرض وحشراتها، فحبست هرة وما أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض فدخلت بذلك النار، دخلت بسبب هذا العمل نار جهنم والعياذ بالله، فعلينا أن نتقي الله سبحانه وتعالى ولا نستهن بأقوالنا ولا بأعمالنا فالنار قريبة بعمل يسير ربما تكن من أهلها، والجنة قريبة بعمل يسير ربما تكون من أهلها مع توحيد الله عز وجل والإتيان بأركان الإسلام عموما، فربما بعمل يسير تدخل الجنة وبعمل يسير تدخل النار، فلا تستهن بذلك، فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور، وفي حديث عدي قال عليه الصلاة والسلام " فاتقوا النار ولو بشق تمرة ولو بكلمة طيبة، أي لا تحتقر العمل ولو كان يسيرا، فالعمل اليسير مع الإخلاص لله عز وجل والخوف من الله ورجاء ما عند الله سبحانه وتعالى من الثواب ربما يكون أعظم من العمل الكثير الذي يفعله غيرك، ومعلوم في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال:"
 لا تَسُبُّوا أصْحابِي؛ فلوْ أنَّ أحَدَكُمْ أنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، ما بَلَغَ مُدَّ أحَدِهِمْ ولا نَصِيفَهُ.
الواحد من السابقين من الصحابة إذا أنفق الشيء اليسير أفضل من المتأخرين من الصحابة ولو أنفق مثل أحد ذهبا لما؟ لما في قلبه من الإيمان، ولما في قلبه من الإخلاص، ولما في قلبه من محبة الله عز وجل، ورجاء ما عند الله، فالإخلاص والمحبة وعمل القلب يُعظم به العمل اليسير حتى يصير ذلك العمل كالشيء الكبير، وربما تدخل بسببه الجنة وتنجو من عذاب الله عز وجل، فاتقوا النار ولو بش تمرة ولو بكلمة طيبة، لا تحتقر شيئا من الخير ومن المعروف فقد يكون سببا في نجاتك من عذاب الله، وسببا في دخولك الجنة، جاء في مسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه، عن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال:" لا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعروفِ شيئًا، ولو أنْ تَلْقَى أخاكَ بوَجْهٍ طَلْقٍ.
أي وأنت مبتسم له.

وفي الترمذي من حديثه عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال:" تبسمك في وجه أخيك لك صدقة.
فلا تستهن بالعمل الصالح ولو كان عملا يسيرا.

وجاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال :"يا نِساءَ المُسْلِماتِ، لا تَحْقِرَنَّ جارَةٌ لِجارَتِها، ولو فِرْسِنَ شاةٍ.
وفرسن الشاة العظم الذي فوق الحافر، عظم ليس فيه كبير شيء، والمعنى أنك لا تحتقر المعروف ولو كان يسيرا، أبذل الخير واعمل الخير ولو كان يسيرا ولا تحتقر فإنك أن احتقرت اليسير فاتك اليسير والكثير، إذا احتقرت اليسير فاتك اليسير والكبير ولم تعمل خيرا ولم تسارع في مرضاة الله ولم تُقبل إلى رضوان الله عز وجل وهذا باب يدخل عليك الشيطان منه يريد أن يصدك عن العمل الصالح تعجز عن العمل الكثير فيهون لك العمل اليسير ويقول : ما فائدة هذا، لم تعمل هذا، لم تضيع وقتك في هذا، لما تنفق هذه النفقة اليسيرة ما حاجة فلان إلى هذه النفقة، يدخل عليك الشيطان حتى يبعدك عن العمل الصالح فلا تفعل اليسير ولا الكثير فتخسر وتندم إذا رجعت إلى ربك سبحانه وتعالى، فاتقوا النار ولو بشق تمرة ولو بكلمة طيبة، هكذا يقول نبينا عليه الصلاة والسلام.

اسأل الله عز وجل أن يغفر لنا ذنوبنا أجمعين، وأن يرحمنا برحمته إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية:

الحمد لله، نحمده تعالى ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: يقول نبينا عليه الصلاة والسلام " فاتقوا النار ولو بشق تمرة ولو بكلمة طيبة، لا تحقرن من المعروف شيئا، في مسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه، أن النبي عليه الصلاة والسلام قال له: يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك، ولو كان بهذا الشيء اليسير لا تحتقر المعروف ولو كان يسيرا، عند ابن ماجة من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، عن رسول عليه الصلاة والسلام أنه قال:"من بنى لله مسجدًا ولو كمِفْحَصِ قَطَاةٍ أو أصغرَ بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ.
ومفحص القطاة هو بيتها الذي تمكث فيه وتضع بيضها، والقطاة طائر من الطير، قال بعض العلماء: أراد النبي عليه الصلاة والسلام المبالغة أي لا تحتقر الخير ولو كان يسيرا، إن استطعت أن تبني مسجدا ينتفع الناس به ولو كان صغيرا ينتفع الناس به فلا تحتقر ذلك، وقال بعض العلماء: إن شارك في بناء مسجد ولو بالشيء اليسير ، شارك في بناء المسجد ولو بالشيء اليسير على قدر استطاعتك فذلك خير، ولا تحقرن من المعروف شيئا، من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتا في الجنة.
وفي المسند من حديث رجل من أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام، وجاء في غيره أنه جابر بن سليم رضي الله عنه، عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال له:" لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تعطي صلة الحبل، ولو أن تعطي صلة الحبل أي لو أن شخصا يحتاج إلى حبل يصل به حبله حبله قصير يريد أن يربط حطبا يريد أن يربط شاة أو فرسا أو إبلا قصر حبله أو يريد أن يربط حبلا بحبله حتى يأخذ الماء من البئر قصر حبله إن أعطيته صلة الحبل فهذا معروف وهذا خير، لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تعطي صلة الحبل، ولو أن تعطي شسع النعل وهو السيار الذي يوضع بين أصابع القدم من النعل، ولو أن تعطي شسع النعل ولو أن تنزع من دلوك في إناء المستسقي إذا أخذت دلوك وأدليته إلى البئر وأخذت الماء من البئر ثم صببت ماءك في في إناء المستسقي فذلك خير لا تحقر هذا العمل، قال: ولو أن تنحي شيئا من طريق المسلمين يؤذيهم، ولو أن تلقى أخاك ووجهك إليه منطلق، ولو أن تلقى أخاك فتسلم عليه، ولو أن تؤنس الوحشان في الأرض، والوحشان غير عكس الآنس الذي فيه وحشة إذا كان مستوحشا في الأرض لا يعرف أهلها أصابته الوحشة يخشى من أهلها، فجئت إليه وأدخلت الطمأنينة في قلبه لا خوف عليك أنت في موضع أمن سر سر بأمن وأمان، فأدخلت الأمن في قلبه وأزلت الوحشة من قلبه فهذا عمل صالح وهذا خير فلا تحقر ذلك، قال بعض العلماء : أي إن أوصلته إلى مأمنه، إن حملته وأوصلته إلى مأمنه، فلا تحتقر من المعروف شيئا، في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال النبي عليه الصلاة والسلام :"
بيْنَما رَجُلٌ يَمْشِي بطَرِيقٍ وجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ علَى الطَّرِيقِ فأخَّرَهُ، فَشَكَرَ اللَّهُ له فَغَفَرَ له.
وفي مسلم من حديثه، عن النبي عليه الصلاة والسلام:" قال رأيت رجلا يتقلب في الجنة في غصن شجرة ازاحها عن طريق الناس كانت تؤذيهم.
بهذا العمل اليسير شكر الله له وأدخله الجنة، أزال غصن شجرة في طريق المسلمين كانت تؤذي المسلمين شكر الله له وأدخله الجنة.
وتعلمون ما في الصحيحين من حديث أبي هريرة في قصة ذلك الرجل الذي أصابه العطش ورأى كلبا يلهث يأكل الثرى من العطش فرحم ذلك الكلب فأخذ خفه فنزل البئر وأخذ الماء وسقى الكلب، قال النبي عليه الصلاة والسلام: فشكر الله له فغفر له.
عمل ذلك العمل اليسير مخلصا لله عز وجل فكان عظيما، أحسن إلى حيوان لا يرجو جزاء ولا شكورا، الإنسان قد يحسن إلى إنسان يريد للجزاء والشكور فيضعف العمل، لكنه لم يرد جزاءنا ولا شكورا من ذلك الحيوان، وفعل ذلك في خلوة لا يشاهده أحد، وفعل ذلك رجاء ما عند الله، وشفق على ذلك الحيوان فعظم ما في قلبه من الخير فأعظم الله سبحانه وتعالى ذلك العمل، وعظمه فشكر الله له فغفر له، اتقوا النار ولو بشق تمرة ولو بكلمة طيبة، لا تحتقر بالمعروف شيئا، الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك.

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا وإياكم إلى كل خير، وأن يجعلنا من أهل الجنة وأن يعيذنا من النار، اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، ربنا ظلمنا أنفسنا ظلما كثيرا وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لنا مغفرة من عندك وارحمنا إنك أنت الغفور الرحيم، اللهم إنا نسألك العفو والعافية الدائمة في الدين والدنيا والآخرة، اللهم أمنا في أوطاننا، اللهم أمنا في أوطاننا، اللهم أمنا في أوطاننا، اللهم من أراد بلادنا بسوء ومكر وكيد فاجعل كيده في نحره واجعل تدبيره في تدميره واكف المسلمين شره إنك على كل شيء قدير، اللهم الطف بإخواننا في بلاد غزة، اللهم كن لهم ناصرا ومعينا، اللهم احفظهم بحفظك إنك على كل شيء قدير، اللهم احفظهم من فوقهم ومن تحتهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم، ونعوذ بعظمتك أن يغتالوا من تحتهم، اللهم كن لهم ناصرا ومعينا، اللهم عليك بأعدائنا وأعدائهم من اليهود والنصارى والمنافقين إنك على كل شيء قدير، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، والحمد لله رب العالمين.
🎙️ *خطبـــــة جمعــــة* 🎙️
👇🏻👇🏻👇🏻 *بعنوان*👇🏻👇🏻👇🏻
🎙️ *تحذير ذوي الفِطَر* 🎙️
*بما في الفتن من الشر والخطر*
🎤للأخ الداعي إلى الله: أبي النصر / ماجد بن حميد مهيوب الهنائي .
*✍🏻 فرغها يراع الأخ المفضال الداعي إلى الله أبي عبدالله زياد المليكي حفظه الله ونفع به*
🤲🏻 نسأل الله أن ينفع بها
https://www.tg-me.com/ALTAMSOKPLSNa
🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸

إن الْحَمْدَ للهِ نَحْمَدُه ونستعينُه ، ونستغفرُه ، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا ، ومن سيئاتِ أعمالِنا ، مَن يَهْدِهِ اللهُ فلا مُضِلَّ له ، ومَن يُضْلِلْ فلا هادِيَ له ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبدُه ورسولُه .

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}[ آل عمران : 102] .

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًاكَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}[ النساء : 1 ]

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}[الأحزاب : 70 ،71].

أما بعد :  فإن أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار

أما بعد معاشر المؤمنين عباد الله:

اعلموا أنه من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعص الله ورسوله فقد غوى وما أنتم بمعجزين، وكل ما هوه آت قريب.

معاشر المؤمنين عباد الله :

إن الله عز وجل جعل هذه الدنيا دار ابتلاء واختبار وامتحان، بل جعلها الملك الديان محفوفة بالفتن والشرور والمحن،
ما يأتي من عام إلا والذي بعده شر منه،

🌴كما قال أنس بن مالك رضي الله عنه :
*"لا يأتي على الناس زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم سمعت ذلك من نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم*"
خرجه البخاري في صحيحه،

🌴وفي صحيح سنن أبي داوود والترمذي وابن ماجة عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :
*"إن من ورائكم أيام الصبر الصبر فيهن كقبض على الجمر*"

وذلك لكثرة الخاذلين وقلة الناصرين
ولعظيم المخالفين، وقلة الموافقين
ولضعف الإيمان، وقلة الولاء والبراء، وذهاب العلم، وترأس الجهلاء بين الناس، فحينها تهيج الفتن ويتلاطم بعضها ببعض، ويختلط الحق بالباطل، ولا يميز أكثر الناس ، فحينها يُصدق الكاذب ويُكذب الصادق ويؤتمن الخائن ويُخون الأمين ويتصدر في الناس التافه السفيه كما أخبر بذلك من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى،

🌴كما في سنن ابن ماجه واللفظ له ،ومسند الإمام أحمد من حديث أبي هريرة وأنس بن مالك رضي الله عنهما أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال :
*" يأتي على الناس سنوات خداعات،*
🌴وفي روايةٍ عند ابن ماجة صححها الألباني عن أبي هريرة رضي الله عنه
*"إن أمام الدجال سنون خداعات يُصدق فيها الكاذب ويُكذب فيها الصادق ويُؤتمن فيها الخائن ويُخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة، قيل ومن الرويبضةُ يا رسول الله؟ قال : الرجل التافهُ يتكلم في أمر العامة.*"

فهذا يعد علماً من أعلام نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم، إذ أخبر عن أشياء وقعت بعد موته فوقعت كما قال،

🌴 من ذلك ما جاء في الصحيحين عن أسامة بن زيد رضي الله عنه، قال:
*"أشرف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً على أُطم من آطام المدينة أي على مكان مرتفع ثم قال : ألا ترون ما أرى؟ إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر،*"

وهذا يعد علماً أيضا من أعلام نبوته،
إذ أخبر عن وقوع الفتن فوقعت كما قال صلى الله عليه وسلم،

🔥 فكان أول الفتن في مدينته صلى الله عليه وسلم مقتل صاحب الهجرتين وزوج الإبنتين من أصهر إلى رسول الله مرتين عثمان ذو النورين أحد العشرة المبشرين بالجنه رضي الله عنه،

ثم بعد ذلك تفاقمت الفتن فوصلت إلى كل بلدٍ ، ودخلت إلى كل مكان،

🌴 كما قال حذيفةُ بن اليمان أمين سر النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه:
*"أول الفتن مقتل عثمان، وآخر الفتن خروج الدجال والذي نفسي بيده لا يموت رجل وفي قلبه مثقال حبة من حب قتل عثمان إلا تبع الدجال إن أدركه، وإن لم يدركه آمن به في قبره"*.

نعم أيها المسلمون عباد الله :
2024/09/29 03:36:47
Back to Top
HTML Embed Code: