Telegram Web Link
💢💥شرح حديث نهي المرأة عن وضع ثيابها خارج بيت زوجها💥💢
👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻
السؤال:
هذا السائل إبراهيم أبو حامد من الرياض له مجموعة من الأسئلة يقول: ما معنى حديث: "نهى الرسول ﷺ للمرأة أن تضع ثيابها في غير بيت زوجها" نرجو شرح لهذا الحديث؟

الجواب:

المعنى الحذر من أسباب الشر، أن تحرص أن لا تضع ثيابها يعني أن لا تتكشف في غيبة زوجها، والمراد يعني الحذر من فعل الفاحشة، وفعل المنكر.

أما إذا وضعت ثيابها في بيت أهلها أو في بيت أخيها للتروش أو لأسباب أخرى لإبداله فلا بأس.

المقصود -والله أعلم- هو التحذير من تعاطيها ما حرم الله، أن تضع ثيابها لفعل ما حرم الله، نعم.

المقدم: أحسن الله إليكم.
📚من فتاوى الإمام ابن باز رحمه الله
https://www.tg-me.com/ALTAMSOKPLSNa
📌 دواء لكل داء فلا تغفل عنه

📝 للمتابعة من هنا 👇🏻
https://www.tg-me.com/AbuKhlid3320/50866
🗓 *#تقويم_التمسك_بالسنة_نجاة*
*#السبت#١٦_ذو الحجـــــة ١٤٤٥هـ*
*📋#التقويم_الهجري*
*الدال على الخير كفاعله*
https://www.tg-me.com/ALTAMSOKPLSNa
💢💥الإستشهاد بالقرآن في سياق الكلام ... حكمه وشروطه💥💢
👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻
📩السؤال:
فضيلة الشيخ، كثيراً ما يتناقل بعض الناس أثناء الحديث على ألسنتهم آيات من القرآن الكريم، أو من السنة على سبيل المزاح، مثاله: كأن يقول بعضهم : فلان ﴿نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا﴾[الشمس:13]، أو قول بعضهم للبعض: ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾ [الكافرون:6]، واليوم رأينا نون وما يعلمون ... وهكذا، ومن السنة: كأن يقول أحدهم إذا ذُكّر، ونُصح بترك المعصية: يا أخي (التقوى هاهنا) ،أو قوله: (إن الدين يسر) ،وهكذا، فما قولكم في أمثال هؤلاء، وما نصيحتكم لهم؟

✍🏻الجواب:

الحمد لله رب العالمين. أما من قال هذا على سبيل الاستهزاء والسخرية، فإنه على خطر عظيم، وقد يقال إنه خرج من الإسلام؛ لأن القرآن لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يتخذ هزواً، وكذلك الأحكام الشرعية كما قال الله ـ تبارك وتعالى ـ: ﴿يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ ۞ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ۞ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ﴾[التوبة:64-66]؛ ولهذا قال العلماء ـ رحمهم الله ـ: من قال كلمة الكفر ولو مازحاً، فإنه يكفر، ويجب عليه أن يتوب، وأن يعتقد أنه تاب من الردة، فيجدد إسلامه، فآيات الله ـ عز وجل ـ ورسوله أعظم من أن تتخذ هزواً، أو مزحاً. أما من استشهد بآية على واقعة جرت ،وحدثت فهذا لا بأس به، فإن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ استشهد بالآيات على الوقائع، فاستشهد بقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾ [التغابن:15]حينما جاء الحسن والحسين يتعثران في أثوابهما، فنزل من المنبر ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقال: ﴿إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَة﴾[التغابن:15] ،فالاستشهاد بالآيات على الوقائع لا بأس به، وأما أن تنزّل الآيات على ما لم يرد الله بها ولاسيما إن قارن ذلك سخرية واستهزاء، فالأمر خطير جداً.

📚المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح [60]
🎙️للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
https://www.tg-me.com/ALTAMSOKPLSNa
2024/09/29 11:24:15
Back to Top
HTML Embed Code: