Telegram Web Link
🔴 أيهما أفضل في الأضحية السمينة أم غالية الثمن ؟
لفضيلة الشيخ ابن العثيمين رحمه الله

*السؤال:
سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله - : أيهما أفضل في الأضحية كبيرة الحجم كثيرة الشحم واللحم أم غالية الثمن ؟

*الجواب:
هذه مسألة هل الأفضل في الأضحية رفيعة القيمة أو السمينة الكبيرة ؟ الغالب أنهما متلازمان وأن الكبيرة ذات اللحم الكثير تكون أفضل، لكن أحيانًا يكون بالعكس، فإذا نظرنا إلى منفعة الأضحية قلنا الكبيرة أفضل، وإن قلَّت قيمتها، وإن نظرنا إلى صدق التعبد لله عز وجل قلنا كثيرة الثمن أفضل؛ لأن بذل الإنسان المال الكثير تعبدًا لله يدل على كمال عبادته وصدق عبادته، والجواب أن نقول: انظر ما هو أصلح لقلبك فافعله ما دام المصلحتان قد تعارضتا، فانظر ما هو أصلح لقلبك، فإن رأيت أن النفس يزداد إيمانها وذلها لله - عز وجل - ببذل الثمن فابذل الثمن الكثير.

📒مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(25/ 34- 35)
(( الاستدانة من أجل الأضحية ))

▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

الفقير الذي ليس بيده شيء عند حلول عيد الأضحى لكنه يأمل أن يحصل كإنسان له راتب شهري فهذا له أن يستقرض ويضحي ثم يوفي ، أما إذا كان لا يأمل الوفاء عن قريب فلا نستحب له أن يستقرض ليضحي لأن هذا يستلزم إشغال ذمته بالدين .

📚 مجموع الفتاوى : (25-110)
︎أحكام مختصرة في صيام يوم عرفة وجمع النية في القضاء وصيام  عرفة :

● فضل صيام يوم عرفة؟

قال صلى الله عليه وسلم :

(صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده).

[ رواه مسلم ].

● لماذا سُمي يوم عرفة بهذا الاسم ؟

قال ابن الجوزي  رحمه الله :

الأول : لأن جبريل كان يري إبراهيم المناسك فيقول عرفت

والثاني : لأن آدم وحواء تعارفا هنالك".

📚[ كشف المشكل (2-156) ].

●كيف يكفر عرفة السنة التي بعده ؟

قال المناوي رحمه الله  :

"يحفظه أن يذنب فيها

أو يعطي من الثواب ما يكون كفارة لذنوبها

أو يكفرها حقيقة ولو وقع فيها ويكون المكفر مقدما على المكفر".

📚فيض القدير (4-230) ]

● ما حكم صوم يوم عرفة لغير الحاج ؟

قال ابن باز  رحمه الله :

صوم يوم عرفة مستقل ، وله فضل عظيم يكفر الله به السنة التي قبله والسنة التي بعده" .

📚[ مجموع الفتاوى (15/ 405) ].

● قال ابن عثيمين رحمه الله  :

صيام يوم عرفة لغير الحاج سنة مؤكدة".

📚مجموع الفتاوى (20/ 46) ].

● هل يجوز صوم يوم عرفة لمن عليه قضاء من رمضان ؟

قال ابن باز رحمه الله :

إذا كان عليه صوم قضاء يبدأ بالقضاء

وإذا صام يوم عرفة عن القضاء وأيام التسع عن القضاء فهذا حسن" .

📚 مجموع الفتاوى (15/ 406)

● هل يجوز صيام القضاء مع صيام النافلة بنية واحدة مثل صيام يوم عرفة وقضاء رمضان بنية واحدة ؟

قال ابن عثيمين رحمه الله :

إذا كان المقصود أن تصوم يوم عرفة مع القضاء، أو عاشوراء مع القضاء بمعنى أن تصوم يوم القضاء في يوم عرفة، أو في يوم عاشوراء فلا بأس بذلك ويحصل لك الأجر".

📚 [ مجموع الفتاوى (20/ 49) ].

هل يمكن الجمع في النية بين صيام الثلاثة أيام من الشهر وصيام يوم عرفة ؟

● قال ابن عثيمين رحمه الله :

صوم يوم عرفة المقصود أن يأتي عليك هذا اليوم وأنت صائم،

سواء كنت نويته من الأيام الثلاثة التي تصام من كل شهر، أو نويته ليوم عرفة،

لكن إذا نويته ليوم عرفة لم يجزىء عن صيام الأيام الثلاثة،

وإن نويته يوماً من الأيام الثلاثة أجزأ عن يوم عرفة، وإن نويت الجميع كان أفضل".

📚 مجموع الفتاوى (20/ 14)]  

للإشتراك بقناة الكتاب والسنة عبر الرابط :

https://www.tg-me.com/alsuuna  
فـضـل صــوم يــوم عـــرفـة، ومـا مـعنـى يـكفـــر الـســنة الـبـاقـية ؟ وهـل يـكفـر الكـبائـر أم خـاص بالـصـغائر؟

◉ فضيلـة الشيخ العلامـة/
صـالح الفـوزان حفـظه الله تعالـــﮯ

❍ فـهذا اليـوم فيـه فضـل عظـيم ، ولمـا سـئل ﷺ عـن صيـامه قـال : « يكفـر السـنة الماضيـة والسنـة الباقيـة » يعنـي المستـقبلة يكفـر سـنتين ، هـذا يـدل علـى فضـل صـوم يـوم عـرفة .

•• يكـفر السـنة الماضـية هـذا واضـح، لأنـه يكـفر سـيئات موجـودة وحاصـلة، ولكـن كـونه يكـفر السـنة المسـتقبلة وهـو لـم يحـصل مـنه شـئ فهـذا فـيه إشكـال ، كيـف يكـفر شـيئا لـم يحصـل ؟

☜ فقـالـوا يعنـي يكـفر السـنة الباقيـة : أنـه يـوفق فيـ تجنـب المعاصـي فـي السنـة التـي بعدهـا ، أو أنـه إن حصـلت منـه معـصية فإنـه يوفـق للتـوبة فهـذا معـنى يكـفر السـنة الباقـية .

🔹❫ الســؤال : وهـذا التكـفير للكـبائر والـصغائر أم خـاص بالصـغائر ؟

🔹 ❫ الجــواب : التّكفـير خـاص بالصـغائر أمـا الكبـائر فـلا تكـفر إلا بالتـوبة ، لقـوله ﷻ : { إن تجتـنبوا الكـبائر مـا تنـهون عنـه نكـفر عنكـم سيـئاتكم }

☜ ولـكن إنـما يستـحب صـوم يـوم عـرفة لغـير واقـف بهـا ، أمـا الواقـف بعـرفة فإنـه يفـطر فـي ذلـك اليـوم اقتـداء بالنبـي ﷺ فـإنه وقـف مفـطرا فـي هـذا اليـوم .

📓📔〘 تسهيل اﻹلمام〘 ٢٤١/٣ 〙
#عشر_مزايا_لموافقة_يوم_عرفة_يوم_الجمعة

قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

أحدها : اجتماع اليومين اللذيْن هما أفضل الأيام .
الثاني : أنه اليوم الذي فيه ساعة محققة الإجابة ، وأكثر الأقوال أنها آخر ساعة بعد العصر ، وأهل الموقف كلهم إذ ذاك واقفون للدعاء والتضرع .
الثالث : موافقته ليوم وقفة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الرابع : أن فيه اجتماع الخلائق من أقطار الأرض للخطبة ، وصلاة الجمعة ، ويوافق ذلك اجتماع أهل عرفة يوم عرفة بعرفة ، فيحصل من اجتماع المسلمين في مساجدهم وموقفهم من الدعاء والتضرع ما لا يحصل في يوم سواه .
الخامس : أن يوم الجمعة يوم عيد ، ويوم عرفة يوم عيد لأهل عرفة ، ولذلك كُره لمن بعرفة صومه ... .
قال شيخنا – أي : ابن تيمية - : وإنما يكون يوم عرفة عيداً في حق أهل عرفة ؛ لاجتماعهم فيه بخلاف أهل الأمصار ؛ فإنهم إنما يجتمعون يوم النحر ، فكان هو العيد في حقهم ، والمقصود : أنه إذا اتفق يوم عرفة ويوم جمعة : فقد اتفق عيدان معاً .
السادس : أنه موافق ليوم إكمال الله تعالى دينه لعباده المؤمنين وإتمام نعمته عليهم ، كما ثبت في صحيح البخاري عن طارق بن شهاب قال : جاء يهودي إلى عمر بن الخطاب فقال : يا أمير المؤمنين آية تقرؤونها في كتابكم لو علينا معشر اليهود نزلت ونعلم ذلك اليوم الذي نزلت فيه لاتخذناه عيداً قال : أي آية ؟ قال : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) المائدة/3 ، فقال عمر بن الخطاب : إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه ، والمكان الذي نزلت فيه ، نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة ، يوم جمعة ، ونحن واقفون معه بعرفة .
السابع : أنه موافق ليوم الجمع الأكبر ، والموقف الأعظم يوم القيامة ؛ فإن القيامة تقوم يوم الجمعة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها وفيه تقوم الساعة وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه ) ...
الثامن : أن الطاعة الواقعة من المسلمين يوم الجمعة وليلة الجمعة أكثر منها في سائر الأيام ، حتى إن أكثر أهل الفجور يحترمون يوم الجمعة وليلته ، ويرون أن من تجرأ فيه على معاصي الله عز و جل عجل الله عقوبته ولم يمهله ، وهذا أمرٌ قد استقر عندهم ، وعلِموه بالتجارب ، وذلك لعظم اليوم وشرفه عند الله واختيار الله سبحانه له من بين سائر الأيام ، ولا ريب أن للوقفة فيه مزية على غيره .
التاسع : أنه موافق ليوم المزيد في الجنة ... وهو يوم جمعة ، فإذا وافق يوم عرفة كان له زيادة مزية واختصاص وفضل ليس لغيره .
العاشر : أنه يدنو الرب تبارك وتعالى عشية يوم عرفة من أهل الموقف ، ثم يباهي بهم الملائكة ... .
فبهذه الوجوه وغيرها فضلت وقفة يوم الجمعة على غيرها .
وأما ما استفاض على ألسنة العوام بأنها تعدل ثنتين وسبعين حجة فباطل لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا عن أحد من الصحابة والتابعين والله أعلم .
" زاد المعاد " ( 1 / 60 – 65 )
2024/10/06 07:27:10
Back to Top
HTML Embed Code: