Telegram Web Link
*{فوائد من أقوال أهل العلم، فائدة➋}*

*[]🌀 مالمطلوب في الخطبة؟ 🌀[]*
*📝قال الشيخ عبد الرحمن السعدي- رحمه الله:-*
اشتراط الفقهاء الأركان الأربعة في كل من الخطبتين فيه نظر ، وإذا أتى في كل خطبة بما يحصل به المقصود من الخطبة الواعظة الملينة للقلوب فقد أتى بالخطبة ، ولكن لا شك أن حمد الله ، والصلاة على رسول الله ﷺ، وقراءة شيء من القرآن من مكملات الخطبة ، وهي زينة لها."
*📂[الفتاوى السعدية- (ص/193)]*

*📝قال الشيخ عبد الرحمن ابن سعدي- رحمه الله:-*
وأما اشتراط تلك الشروط في الخطبتين ـ الحمد والصلاة على رسوله وقراءة آية من كتاب الله ـ فليس على اشتراط ذلك دليل، والصواب أنه إذا خطب خطبة يحصل بها المقصود والموعظة أن ذلك كاف، وإن لم يلتزم بتلك المذكورات، نعم من كمال الخطبة الثناء فيها على الله وعلى رسوله،

وأن تشتمل على قراءة شيء من كتاب الله، وأما كون هذه الأمور شروطاً لا تصح إلا بها سواء تركها عمداً أو خطأ أو سهواً ففيه نظر ظاهر، وكذلك كون مجرد الإتيان بهذه الأركان الأربعة من دون موعظة تحرك القلوب يجزي ويسقط الواجب، وذلك لا يحصل به مقصود فغير صحيح."
*📂[المختارات الجلية - (ص70)]*

*📝قال الشيخ ابن عثيمين- رحمه الله:-*
وقال بعض أهل العلم: إن الشرط الأساسي في الخطبة أن تشتمل على الموعظة المرقِّقة للقلوب المفيدة للحاضرين، وأن البداءة بالحمد أو الصلاة على النبيﷺ، وقراءة آية أو ما أشبه ذلك كله من كمال الخطبة."
*📂[الشرح الممتع - (5/73-74)]*

*📝قال الإمام النووي- رحمه الله:-*
ومقصود الخطبة الوعظ ، ولا شك أن الناس يحتاجون في حياتهم إلى شيء من التذكير بحق الله عليهم وبما خلقوا من أجله وهو عبادة الله تعالى حتى لا يذوبوا في أشغالهم وحياتهم وينسوا مهمتهم الأساس التي خلقوا لها. وأما مضمونها فهو الموعظة."
*📂[المجموع - (4 / 349)]*
*{فوائد من أقوال أهل العلم، فائدة❸}*

*[]🌀انظر كيف كان خطبتهﷺ،🌀[]*
*📝قال الإمام ابن القيم- رحمه الله:-*
ومن تأمل خطب النبيﷺ، وخطب أصحابه وجدها كفيلة ببيان الهدى والتوحيد، وذِكر صفات الرب جل جلاله، وأصول الإيمان الكلية، والدعوة إلى الله، وذكر آلائه التي تحببه إلى خلقه وأيامه التي تخوفهم من بأسه، والأمر بذكره وشكره» *« وقال أيضًا - رحمه اللّه؛* إنما هي تقرير لأصول الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله ولقائه وذكر الجنة والنار وما أعد الله لأولياءه وأهل طاعته وما أعد الله لأعدائه وأهل معصيته."
*📂[زاد المعاد كحقق 1/ 423- 424)]*

*📝قال الإمام الصنعاني- رحمه الله:-*
وكان النبيﷺ، يعلّم أصحابه في خطبته قواعد الأسلام وشرائعه ويأمرهم وبنهاهم، ويذكر معالم الشرائع في الخطبة، والجنة والنار والمعاد، ويأمر بتقوى الله، ويحذر من غضبه ويرغّب في مرجبات رضاه» *وقال أيضًا رحمه اللّه؛* وكانت محافظتهﷺ، بسورة ق اختياراً منه لما هو أحسن في الوعظ والتذكير، وفيه دلالة على ترديد الوعظ في الخطبة."
*📂[سبل السلام 2 / 49- 50)]*

*📝قال سيد سابق- رحمه اللّه:-*
ثم اعلم أن الخطبة المشروعة هي ما كان يعتاده ﷺ، من ترغيب الناس وترهيبهم، فهذا في الحقيقة روح الخطبة الذي لأجله شرعت."
*📂[فقه السنة 1 / 309 )]*

*📝قال الإمام ابن القيِّم- رحمه الله:-*
وكان مدارُ خطبتِه ﷺ، على حمدِ الله والثَّناءِ عليه بآلائِه، وأوصافِ كمالِه ومحامدِهِ، وتعليمِ قواعدِ الإسلام، وذِكْرِ الجنَّة والنار والمعادِ، والأمر بتقوى الله، وتبيينِ موارد غضبِه، ومواقعِ رضاه، فعلى هذا مدارُ خُطَبِه... وكان يخطُب كلَّ وقتٍ بما تقتضيه حاجة المخاطَبين 
ومصلحتُهم، ولَم يكُنْ يخطُب خُطبةً إلا افتتحها بحمدِ الله، ويتشَّهدُ فيها بكلمتَي الشَّهادة، ويذكُر فيها نفسَه باسمِه العَلَم."
*📂[زاد المعاد - (188/ 1)]*
*{فوائد من أقوال أهل العلم، فائدة،❶}*

*[]🌀هل من السنة إطالة الخطبة؟🌀[]*
*📝قال الإمام ابن عبد البر- رحمه الله:-*
وأما قصر الخطبة : فسنَّة مسنونة، كان رسول اللهﷺ، يأمر بذلك، ويفعله، وفي حديث عمار بن ياسر" أمرنا رسول اللهﷺ، بقصر الخطبة، وكان يخطب بكلمات طيبات ، قليلات ، وقد كره التشدق ، والتفيهق، وأهل العلم يكرهون من المواعظ ما ينسي بعضه بعضاً لطوله ، ويستحبون من ذلك ما وقف عليه السامع الموعوظ فاعتبَره بعد حفظه له ، وذلك لا يكون إلا مع القلة."
*📂[الاستذكار- (2 / 363 ، 364)]*

*📝قال الإمام النووي- رحمه الله:-*
تعليقاً على هذا الحديث ؛ عن جابر بن سمُرة رضي الله عنه ، قَال ؛ كُنْتُ أُصلِّي مَع رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيه وسلَّم ؛ فَكانتْ صلاته قصدًا ، وخطْبتهُ قَصْدًا" (رواه مسلم (1433). أي : بين الطول الظاهر ، والتخفيف الماحق» *وقال أيضاً - رحمه اللّه ؛* يستحب تقصير الخطبة ؛ للحديث المذكور ، وحتى لا يملوها ، قال أصحابنا، ويكون قصرها معتدلاً ، ولا يبالغ بحيث يمحقها."
*📂[شرح مسلم-(159) - مجموع- (358)]*

*📝سئل الشــيخ ابن عثيمين- رحمه اللّه:-*
ما صحة قول من يقول: إن تطويل الخطبة وتقصير الصلاة من البدع؟ فأجاب: لا نقول إنه من البدعة لكن نقول: إنه خلاف ما أرشد إليه النبي عليه الصلاة والسلام، وخلاف الحكمة أيضاً."
*📂[ كتاب الجمعة والعيدين ... ش (2)]*

*📝سئل الشــيخ ابن عـثيمين- رحمه اللّه:-*
تطويل الخطبة يا فضيلة الشيخ وقصرها؟ فأجاب ؛ المشروع في الخطبة أن تكون قصيرة لقول النبي عليه الصلاة والسلام "إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنّة من فقهه" ولكن الطول والقصر ليس على مزاج الناس، السائل : طيب ، الشيخ : فإن من الناس من يحب أن يقتصر الخطيب على كلمات يسيرة وينصرف ومن الناس من يحب أن يُطيل ومن الناس أيضا من لا يمل الناس كلامه،
فيُحبّون أن يُطيل ومن الناس من يكون بالعكس والمدار في الطول والقصر على ما كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يخطب الناس أحيانا بسورة { ق والقرأن المجيد } فما كان مثل هذه السورة أو قريبا منها أو زائدا عنها يسيرا فهذا قصير، قصير غير ممل."
*📂[نور على الدرب- ش (185)]*
*{فوائد من أقوال أهل العلم، فائدة➋}*

*[]🌀 ومتى يجوز له إطالتها؟! 🌀[]*
*📝قال الإمام ابن القيم - رحمه الله:-*
*في هديه ﷺ، بالخُطَب : وكان يقصر خطبته أحيانًا ويطيلها أحيانًا بحسب حاجة الناس."*
*📂[زاد المعاد- (191/ 1)]*

*📝قال الإمام الشيخ ابن عثيمين- رحمه الله:-*
وأحيانا تستدعى الحال التطويل، فإذا أطال الإنسان أحياناً لاقتضاء الحال ذلك فإن هذا لا يخرجه عن كونه فقيهاً؛ وذلك لأن الطول والقصر أمر نسبى، وقد ثبت عن النبيﷺ، أنه كان يخطب أحياناً بسورة (ق) وسورة (ق) مع الترتيل والوقوف على كل آية تستغرق وقتاً طويلاً."
*📂[الشرح الممتع: 5/65)]*

*📝قال الإمام ابن عثيمين- رحمه اللّه:-*
أحيانا تدعو الحاجة إلى أن يُطيل الخطيب أكثر من ذلك إما لأنه يريد أن يُبيّن أحكاما شرعية يتصل بعضها ببعض فتحتاج إلى تطويل أو لأنه يُريد أن يزجر الناس عن أمر وقعوا فيه وهو أمر عظيم كبير فيكرّر العبارات ويُخالف بين الأسلوب حتى يكون ذلك أشد تأثيرا، والمهم أن يُراعي الإنسان في ذلك ما تقتضيه الحكمة في إلقائه وطول خطبته وقصرها. السائل : بارك الله فيكم."
*📂[نور على الدرب- ش (185)]*

*📝سئل الشــيخ ابن عثيمين- رحمه اللّه:-*
يقول هناك خطباء يُطيلون الخطبة يا فضيلة الشيخ مما يُدخل الملل على المصلين فهل هناك زمن محدد للخطبة؟ فأجاب ؛ تطويل الخطبة على وجه ممل خلاف السنّة، السائل : نعم، الشيخ : ودليل على قصر فقه الخاطب لقول النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم "إن طول صلاة الرجل وقصر خطبه مئنة من فقهه" وعلى هذا فالسنّة للخطيب أن يقصّر الخطبة وأن يقتصر على الأهم والمهم وألا يُمل الناس.

السائل : نعم، الشيخ : لأن إملال الناس يجعلهم يكرهون الخطبة والموعظة أما إذا كان هناك سبب لتطويل الخطبة فإنه لا بأس به والغالب أنه إذا كان هناك سبب لتطويل الخطبة أن الناس يستمعون إليها جيدا ولا يحصل لهم الملل بهذا والإنسان الحكيم يعرف كيف تكون خطبته طويلة أم قصيرة

ولكن ينبغي للخطيب أيضا أن يُراعي ما تدعو الحاجة إليه في المواضيع التي يتكلّم عنها وأن يكون ذا حكمة فيما يتكلم به فإذا رأى أن الكلام خير تكلّم وإذا رأى أن السكوت خير سكت لقول النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم "من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيرا أو ليصمت."
*📂[نور على الدرب- ش (264)]*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*{فوائد من أقوال أهل العلم، فائدة،❶}*

*[]🌀هل الدعاء الخطيب جائز؟🌀[]*
*📝قالت اللجنة الدائمة للبحوث:-*
دعاء الإمام في الخطبة للمسلمين مشروع، كان النبيﷺ، يفعل ذلك، ولكن ينبغي للإمام أن لا يلتزم دعاءً معيناً، بل ينوّع الدعاء بحسب الأحوال. أما كثرته وقِلته فعلى حسب دعاء الحاجة إلى ذلك، وكان النبيﷺ، يكرر الدعاء ثلاثاً في بعض الأحيان، وربما كرره مرتين، فالسنة في الخطيب أن يتحرى ما كان يفعله النبيﷺ، في خطبته ودعواته» وقالت أيضاً - دعاء خطيب الجمعة في خطبة الجمعة مشروع، فقد ثبت أنهﷺ، كان يدعو فيها للمؤمنين والمؤمنات، أما التلفظ بالتأمين على دعائه فلا بأس به لعموم الأدلة."
*📂[اللجنة الدائمة- (233-8/232)]*

*📝قال الشيخ العلامة ابن عثيمين- رحمه اللّه:-*
ينبغي أيضا في الخطبة أن يدعو للمسلمين الرعية والرعاة ..." لكن قد يقول قائل : كون هذه الساعة مما ترجى فيها الإجابة ، وكون الدعاء للمسلمين فيه مصلحة عظيمة موجودة في عهد النبي ﷺ، وما وجد سببه في عهد النبي ﷺ، ولم يفعله ، فتركه هو السنة ، إذ لو كان شرعا لفعله النبيﷺ،
فلابد من دليل خاص يدل على أن النبيﷺ، كان يدعو للمسلمين ، فإن لم يوجد دليل خاص فإننا لا نأخذ به ، ولا نقول إنه من سنن الخطبة ، وغاية ما نقول : إنه من الجائز لكن قد روي أن النبي ﷺ، كان يستغفر للمؤمنين والمؤمنات في كل جمعة، فإن صح هذا الحديث فهو أصل في الموضوع ،
وحينئذ لنا أن نقول : إن الدعاء سنة، أما إذا لم يصح فنقول : إن الدعاء جائز ، وحينئذ لا يتخذ سنة راتبة يواظب عليه ، لأنه إذا اتخذ سنة راتبة يواظب عليه فهم الناس أنه سنة، وكل شيء يوجب أن يفهم الناس منه خلاف حقيقة الواقع فإنه ينبغي تجنبه."
*📂[الشرح الممتع- ( ٥ / ٨٧ ) (١١١٢)]*

*📝قال الإمام ابن قدامة- رحمه اللّه:-*
إذا بلغ الخطيب إلى الدعاء فهل يسوغ الكلام؟ فيه وجهان : أحدهما الجواز لأنه فرغ من الخطبة وشرع في غيرها فأشبه ما لو نزل..." ويحتمل أنه إن كان دعاء مشروعا كالدعاء للمؤمنين والمؤمنات وللإمام العادل ، أنصت له، وإن كان لغيره لم يلزم الإنصات ، لأنه لا حرمة له."
*📂[المغني- ( ٣ / ٢٠٠ )(١١١٩)]*

*📝قال الشيخ محمد رشيد رضا- رحمه اللّه:-*
ولا ينبغي أن يلتزم دائما ، لئلا يظن العوام أنه واجب ، وإذا كان ملتزما في بلد وخشي من سوء تأثير تركه في العامة فينبغي للخطيب أن يتقي سوء هذا التأثير بأن يذكر على المنبر أن هذا دعاء مستحب على إطلاقه ، ولم يطلبه الشرع في الخطبة فهو ليس من أركانها ولا من سننها، وإلا بقي مواظبا عليه."
*📂[مجلة المنار- ج ( ٣١ / ٥٤ )( ١١٢٠)]*
.

  أحاديث في فضل صلاة الفجر

قالَ النبي ﷺ:
من صلى الصبحَ فهو في ذمةِ الله فلا يطلبنَّكم اللهُ من ذمتِه بشيٍء فيُدركُه فيكبَّهُ في نارِ جهنمَ
[ صحيح مسلم (657) ]


قَالَ النبي ﷺ:
‏من صلى العشاءَ في جماعةٍ فكأنما قام نصفَ الليل ومن صلى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلى الليلَ كلَّهُ
[ صحيح مسلم (656) ]


قَالَ النبي ﷺ:
ليس صلاةٌ أثقَلَ على المُنافِقين من الفَجرِ والعِشاءِ ولو يَعلمون ما فيهما لأتَوهُما ولو حَبواً
[ متفق عليه (657-651) ]


قَالَ النبي ﷺ:
لن يلجَ النارَ أحدٌ صلى قبل طلوعِ الشمسِ وقبل غروبها يعني الفجرَ والعصر
[ صحيح مسلم (634) ]


قَالَ النبي ﷺ:
مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنة
[ صحيح البخاري (574) ]
البردان: صلاة الفجر وصلاة العصر


قَالَ رَسُول الله ﷺ:
يتعاقبونَ فيكم ملائكةٌ بالليلِ وملائكةٌ بالنهارِ ويجتمعون في صلاةِ العصرِ وصلاةِ الفجرِ ثم يعرجُ الذين باتوا فيكم فيسألُهم وهو أعلمُ بكم فيقول: كيف تركتُم عبادي؟ فيقولون: تركناهُمْ وهم يُصلُّونَ وأتيناهم وهم يُصلُّونَ
[ صحيح البخاري (7429) ]


قال الإمام ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
لو استحضرت وأنت تصلي الفجر والعصر أن ملائكة الليل وملائكة النهار شاهدون معك في هذه الصلاة لوجدت لهاتين الصلاتين شأناً كبيراً وأمراً عظيماً لا تجده في غيرهما
[ شرح الكافية الشافيه (85/2) ]


قَالَ النبي ﷺ:
ركعتا الفجرِ خيرٌ من الدنيا وما فيها
[ صحيح مسلم (725) ]
معنى ركعتا الفجر هما ركعتا السُنة قبل الفريضة فما بالكم بأجر الفريضة


قال عمرَ بنَ الخطَّابِ رضي الله عنه:
لأَن أشهدَ صلاةَ الصُّبحِ في جماعةٍ أحبُّ إليَّ مِن أقومَ ليلةً
[ صححه الألباني في تخريج مشكاة المصابيح رقم (1038) ]


وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
كنَّا إذا فقدنا الإنسان في صلاةِ الصُّبحِ والعشاءِ أسأنا به الظَّنَّ
[ صححه الألباني في صحيح الموارد
   رقم (364) ] .
#درر_من_بطون_الكتب

🔴 مما تهاون الناس فيه اليوم.

◾️ قال العلامة العثيمين -رحمه الله-:

• " صلاة الجماعة؛ فقد كان الصحابة -رضي الله عنهم- لا يتخلف أحد عنها إلا منافق أو مريض معذور . ولكن الناس تَهَاوَنُوا بها ولم يكونوا على ما كان عليه الصحابة في عهد النبي -ﷺ- . بل إن الناس في عهدنا صاروا يتهاونون بالصَّلاة نفسها لا بصلاة الجماعة فقط! فلا يصلون، أو يُصَلُّون ويتركون، أو يُؤخرون الصَّلاة عن وقتها ، كل هذه أعمال يسيرة عند بعض الناس لكنها في عهد النبي والصحابة كانت تعدّ الموبقات.

- أيضا الغش في عهد النبي -عليه الصلاة والسلام- قال : ( مَنْ غَشَ فَلَيسَ مني )، لكن انظر إلى الناس اليوم تجد أن الغش عندهم أهون من كثير من الأشياء ، بل إن بعضهم والعياذ بالله يعد الغش من الشطارة في البيع والشراء والعقود ويرى باب الحذق والذكاء - نسأل الله العافية - مع أن النبي -صلى الله عليه وسلم-  تبرأ من الإنسان الذي يغش الناس.

- الكذب: وهو من الأشياء العظيمة في عهد الصحابة ويرونه من الموبقات، لكنه عند كثير من الناس يعده أمرًا هينا فتجده يكذب ولا يُبالي بالكذب، مع أن النبي -ﷺ- قال : ( لَا يَزَالُ الرجُل يَكذِب وَيَتَحَرى الكذب حتى يُكتَبَ عِنْدَ الله كَذَابًا ).

- وربما يكذب في أمور أخطر فيجحد ما عليه للناس ، أو يدعي ما ليس له ويحاكمهم عند القاضي ، ويحلف على ذلك فيكون - والعياذ بالله - ممن يلقى الله وهو عليه غضبان ، إلى غير ذلك من المسائل التي يعدها الصحابة من المهلكات ، ولكن الناس اختلفوا فصارت في أعينهم أدق من الشعر،

↲ وذلك أنه كلما قوي الإيمان عَظُمت المعصية عند الإنسان ، وكلما ضَعُف الإيمان خفت المعصية في قلب الإنسان ورآها أمرا هينا يتهاون ويتكاسل عن الواجب ولا يبالي ؛ لأنه ضعيف الإيمان".

📗 [شرح رياض الصالحين].
Forwarded from ((صِبْغَةَ اللَّهِ ً )) ("الإسلام_ديني")
.

🔶   الـزَواجُ وَطَلَبُ الْـعِلمِ ...
قال العلامة العثيمين -رحمه الله- : «الزّواج لا يُعَوق عن طَلب العلمِ، بلْ رُبما يعِين علَى طلبِ العلْم قدْ يُوفَق الإنسَان لإمرأةٍ تقرأُ وتكتبُ وتساعدهُ، فإِن لمْ تكُن فأقَل مايكُون أنْ يذهَب عنهُ الوسَاوس والتّفكير فِي ‎الزّواج فالزّواج يُعين على طلَب العلمِ وإذَا كَان أبُوه يُريد أَن يُزوجه فَلا يرفُض، فخَير البرِّ عاجلهُ».
[ لقاء الباب المفتوح (٤٨)]
.
2024/10/01 19:16:43
Back to Top
HTML Embed Code: