Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لمن طلب نصيحة لتثبيت القرآن.. خُذ هذه الخلاصة..
خصلةٌ واحدة لا تخيبُ، أسيرُ عليها في تثبيت القرآن وإتقانه:
[كلُ سورةٍ لا أرغبُ بالصلاة بها، ولا اقرأُها بطلاقة]:

١- فلا أُصلي إلا بها (الفرض و النافلة)، وحدي، أو إماما بالناس.

٢- ولا اقرأ في الطريق إلا بها.

٣- و اقرأُها على أي حد يقابلني (ابني، أخي، صديقي) أي حد.

٤- ولا أسمعُ غيرها على الأقل لمدة أسبوع فأكثر

٥- مع كثرة الدعاء أن يُثبتها الله في صدري
واللهِ بعد أسبوع واحد  بالضبط تدخل السورة جنب أخواتها من السورة الراسخة..
وهكذا فلا تبقى سورةٌ تحمِلُ همّ تلاوتها

ومن أعظم الغلط في طريقك للمهارة بالقرآن:
أن تبقى سورة تخافُ من تلاوتها، أو تضطربُ وأنت تتلوها، أو تحتاج تفكيرا وتركيزا وأنت تقرأُها
دا معناه - بصراحة-إنك مش حافظها! (هل أنا هنا أُحبطك)؟ أبدا، بالعكس، أنا أشجعك على التعاهُد والمواظبة، والارتباط بكتاب الله.
أنت على نور من ربك مادمتَ تطلب كتاب الله، وعلى خيرٍ، وفي ثوابٍ عظيم.

-وطريقُ المهارة بالقرآن طويلٌ، ويحتاج صبرا وعزما، وصدقًا مع النفس.

- وكم من إنسان مشهور بين الناس بأنه من حفظة القرآن وهو نفسه يعلم أنه ليس كذلك، فلا هو متقن، ولا يتعاهد، ولا يُعطي القرآن حقه، هو مجرد اسم، يعيش على السُّمعة! وهو يخدع نفسه بذلك.

- طريق المهارة بالقرآن له أولُ وليس له آخر.
طلبُ القرآن رحلةُ عُمر.

- والقرآن ملوش كبير، بمعنى أنك مهما كنت حافظا مُتقنا فلابد من المراجعة و التثبيت والتعاهُد.
الحفظ هو ألا تفكّر فيها، وتجري على لسانك دون أدنى مشقة،
فمادمتَ تفكر أو تشعر بمشقة =فأنت بعدُ لم تحفظْها
(وما يُبذلُ في الإعداد يُختَصرُ في الأداء)
اكسر حاجز الخوف تجاه السورة بـ:
كثرة الاستماع لها، وكثرة تلاوتها من المصحف، وكثرة تسمِيعها على أكثر من شخص ولمدة أسبوع على الأقل.

والأهم من ذلك كله:ألا تصلي إلا بها، أو بأجزاء منها، كل الصلوات.
-ولابد أن تفهم أن تلقائية التلاوة بالسورة في الصلاة لا يأتي إلا بالتدريب والصبر والمواظبة
ولو كنتَ أحفظ الناس لها دون أن تصلي بها فلن تقرأها بتلقائية وسهولة إلا بكثرة الصلاة بها.
{الصلاة بالقرآن لها نظامٌ خاص}

- وأن تقرأ القرآن من صدرك ذلك نعيمٌ في هذه الحياة الدنيا
- فاطلب المهارة بكتاب الله واصبر واستعن بالله وأخلص النية له

- واطلب علم القرآن والتخلُّق به فهو نورُ الله الذي تمشي به في الناس.

- أتقِن القرآن لله وطلبا للثواب، لا تنشغل بأن يُعلم عنك ذلك
وكُن صادقا مع نفسك.

وتذكرْ دومًا: أن المراد هو أن تبقى تطلبُ المهارة بكتاب الله أدركتَها أم لم تُدركها
فإن قيمة الإنسان فيما يطلبُ ويسعى
و الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة."

- أ. حسين عبدالرازق.
Forwarded from ((صِبْغَةَ اللَّهِ ً )) ("الإسلام_ديني")
اللهم إنا نعوذ بك من الحَور بعد الكَور !
Forwarded from ((صِبْغَةَ اللَّهِ ً )) ("الإسلام_ديني")
هل يصح سجود التلاوة بالإيماء في السيارة؟
أ.د. سعد الخثلان
.
هل يصح سجود التلاوة بالإيماء في السيارة؟
   
    الشيخ أ.د. سعد الخثلان
.

حكم التلفظ بالنية في الصلاة وغيرها

سئل الإمام العلامة ابن باز
رحمه الله تعالى

#السؤال :

ويقول : إذا تلفظت في داخل المسجد وقلت : اللهم إني نويت الوضوء لصلاة العصر مثلاً ، أو نويت للصلاة بهذه الطريقة ، هل هذا يعتبر بدعة
أفيدونا جزاكم الله خيراً؟

☑️
#الجواب :

نعم نعم ، ليس له التلفظ بالنية
لا في الصلاة ولا في الوضوء
النية محلها القلب ، فيأتي إلى الصلاة بنية الصلاة ويكفي ، يقوم للوضوء بنية الوضوء ويكفي ، وليس هناك حاجة إلى أن يقول : نويت أن أتوضأ أو نويت أن أصلي أو نويت أن أصوم أو نويت أن أحج أو ما أشبه ذلك
إنما النية محلها القلب ، يقول ﷺ : 
( إنما الأعمال بالنيات
وإنما لكل امرئ ما نوى ) 

ولم يكن عليه الصلاة والسلام
ولا أصحابه يتلفظون بالنية
في الصلاة ولا في الوضوء
وعلينا أن نتأسى بهم في ذلك
ولا نحدث في ديننا ما لم يأذن به الله
يقول عليه الصلاة والسلام : 
(من عمل عملاً ليس عليه أمرنا
فهو رد) يعني : فهو مردود.

وبهذا يعلم أن التلفظ بدعة
التلفظ بالنية
#بدعة. نعم.

🔶 الموقع الإلكتروني والمقطع الصوتي :

https://binbaz.org.sa/fatwas/6205/حكم-التلفظ-بالنية-في-الصلاة-وغيرها
.
حكم التلفظ بالنية في الصلاة وغيرها

   سئل الإمام العلامة ابن باز
      رحمه الله تعالى

#السؤال :

ويقول : إذا تلفظت في داخل المسجد وقلت : اللهم إني نويت الوضوء لصلاة العصر مثلاً ، أو نويت للصلاة بهذه الطريقة ، هل هذا يعتبر بدعة
أفيدونا جزاكم الله خيراً؟

☑️
#الجواب :

نعم نعم ، ليس له التلفظ بالنية
لا في الصلاة ولا في الوضوء
النية محلها القلب ، فيأتي إلى الصلاة بنية الصلاة ويكفي ، يقوم للوضوء بنية الوضوء ويكفي ، وليس هناك حاجة إلى أن يقول : نويت أن أتوضأ أو نويت أن أصلي أو نويت أن أصوم أو نويت أن أحج أو ما أشبه ذلك
إنما النية محلها القلب ، يقول ﷺ : 
( إنما الأعمال بالنيات
وإنما لكل امرئ ما نوى ) 

ولم يكن عليه الصلاة والسلام
ولا أصحابه يتلفظون بالنية
في الصلاة ولا في الوضوء
وعلينا أن نتأسى بهم في ذلك
ولا نحدث في ديننا ما لم يأذن به الله
  يقول عليه الصلاة والسلام : 
(من عمل عملاً ليس عليه أمرنا
  فهو رد) يعني : فهو مردود.

وبهذا يعلم أن التلفظ بدعة
التلفظ بالنية
#بدعة. نعم.
Forwarded from ((صِبْغَةَ اللَّهِ ً )) ("الإسلام_ديني")
.

    
🔷  #لولا_العلماء:

【لكان الناس مثل البهائم】

قال العلامة الشيخ #عبد_الرزاق_البدر
    حفظه الله تعالى :

• وهذه من أكبر النعم وأعظم المنن أنَّ الله -سبحانه وتعالى- لا يزال في كل زمان ييسر للعباد علماء، أهل بصيرة بدين الله سبحانه وتعالى وسنّة نبيّه عليه الصلاة والسلام، فيبصرون الناس ويهدونهم إلى الحق، ويدلونهم إلى الصواب، ويعلمونهم الدين، ويفقهونهم  في الأحكام فتستنير للناس الطريق وتتضح الجادة، وتتبدد الضلالات والأهواء.

وهذا المعنى قاله أحد السلف في كلمة جميلة:
(لولا العلماء -يعني: لولا منّة الله على الناس بالعلماء- لكان الناس مثل البهائم).

• ماذا يكون الناس بدون علماء يبصرونهم في دين الله، ويرشدونهم إلى دين الله؟!
• حتى إنَّ من لا يعرف قدر العلماء، وربما يسخر أو يهزء ببعضهم تجده إذا حصل له أمر احتاج فيه إلى فتوى لم يُعَوِّل إلا على العلماء! إذا حصلت عنده حادثة طلاق أو قضيّة معيّنة رجع إلى العلماء وأخذ يستفتيهم وهو قبل ذلك كان يسخر ويهزء!

• فالعلماء لهم الأثر البالغ العظيم على الناس، ولا يزال الله تعالى ييسر على مر الأيام علماء وطلاب علم فضلاء نبلاء يحملون هَمَّ دعوة الناس إلى الدين الصواب وإلى الحق والهدى.

📔شرح رسالة ابن القيم إلى أحد اخوانه (-4-)
.

كانَت عامَّةُ وصيَّةِ رسولِ اللَّهِ
   صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ
حينَ حضَرتهُ الوفاةُ وَهوَ يُغَرْغرُ بنفسِهِ
الصَّلاةَ وما ملَكَت أيمانُكُم

الراوي: أنس بن مالك. المحدث: الألباني. المصدر: صحيح ابن ماجه. الصفحة أو الرقم: 2200. خلاصة حكم المحدث: صحيح.

#شرح_الحديث : 🍃

في هذا الحديث يُخبِرُ أنسُ بنُ مالِكٍ
رضِيَ اللهُ عنه أنَّه: "كانتْ عامَّةُ وصيَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ"

أي: كان أكثرُ ما يُوصِي به في هذا الوقتِ أو هو كلُّ ما كان يُوصِي به "حِينَ حضَرتْه الوفاةُ، وهو يُغَرغِرُ بنَفْسِه"، والغرغرة تردُّدُ الرُّوحِ في الحَلْقِ، وفي رِوايةٍ:

«كانَ آخِرُ كَلامِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ»، أي: مِن وَصاياهُ التي أوْصَى بها أصحابَه- رضي الله عنهم- وَكان ذلك في مَرضِ الموتِ، «الصَّلاةَ»، أي:

الْزَمُوا الصَّلاةَ وحافِظوا عليها، واحْذَروا تَركَها، أو عَدَمَ الإتْيانِ بها على وَجْهِها الكامِلِ؛ فَإنَّها أعظَمُ أركانِ الإسلامِ، وأشرَفُ العِباداتِ البَدنِيَّةِ، ولأنَّها مَظِنَّةُ التَّساهُل والإخْلالِ بِها لِتَكرُّرِها في اليَوم خَمسَ مَرَّاتٍ

ثُمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:
"ومَا ملَكتْ أيمانُكم"، أي: اتَّقُوا اللهَ وخافُوه في كُلِّ ما تَملِكُه أيدِيكُم
من آدَمِيٍّ وَرقيقٍ أو حَيوانٍ وَأمْوالٍ-

    كما جاء في رِوايةٍ أُخرى:
«اتَّقوا اللهَ فِيما مَلَكَتْ أَيْمانُكم»-
فاتَّقوا اللهَ فيهم بِحُسْنِ المِلْكة، والقِيامِ بما يَحتاجونَه، وعَدمِ إهْمالِهم، وعَدمِ التَّفريطِ في حَقِّهِم، ولا تُكلِّفوهم مَا لا يُطيقونَه

مع تَعليمِ الآدَميِّينَ منهم ما لا بدَّ لهم منه من أمورِ الدِّينِ والدُّنيا، مع أداء حُقوقِ اللهِ في الأموالِ من الزَّكاة والصَّدَقاتِ. وفي رِوايَةٍ أخْرى لابن ماجَه:

«فما زال يَقولُها حتى ما يَفيضُ بها لِسانُه»
أي: ظَلَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُردِّدُ تلك الوَصيَّةَ تَأكيدًا وإسْماعًا لها فيمَنْ حَولَهُ حتى لم يَقدِرْ على أن يَتكَلَّمَ بِبيانٍ وإفْصاحٍ لما به من مَرضٍ وتَعبٍ.

  تعليق سماحة العلامة الشيخ

🎙 صالح بن فوزان الفوزان
          حفظه الله تعالى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.

ما هي أسباب تضييع الصلاة ؟

سئل الإمام العلامة ابن عثيمين
           رحمه الله تعالى

السؤال:
سؤاله يقول: الصلاة يتهاون بها كثير من الناس، فما هي الأسباب في نظركم؟ وما هي السبل التي يمكن اتباعها لإرجاع المسلمين
إليها إن شاء الله تعالى؟

☑️  الجواب:
   أسباب ذلك متعددة كثيرة
من أهمها وأعظمها اتباع الشهوات ولهذا قرن الله تبارك وتعالى إضاعة
  الصلاة باتباع الشهوات

فقال سبحانه:
﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً ۞ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ﴾.

• ومن أسبابه أيضاً جهل الناس بحقيقة هذه الصلاة، جهلهم بأهميتها، جهلهم بفوائدها، جهلهم بفضائلها، جهلهم بثوابها، جهلهم بمرتبتها عند الله عز وجل، إلى غير ذلك من الأمور التي أوجبت للناس -لكثير منهم- الاستهانة بها.

ومن أسبابها -أي: من أسباب التهاون بالصلاة- أن كثيراً من المصلين إذا صلوا إنما يصلونها -نسأل الله لنا ولهم العفو والعافية- كعمل روتيني عمل جارحي؛ أي: عمل جوارح فقط لا عمل قلب، فلا تكاد تجد عندهم خضوعاً ولا خشوعاً ولا ذلاً بين يدي الله عز وجل ولا استحضاراً لما يقولون في صلاتهم ولا استحضاراً لما يفعلون، فلهذا يخرجون من الصلاة لم يستفيدوا منها شيئاً

لم يحصل لقلوبهم نور، ولم يحصل لإيمانهم زيادة، ولم يحصل منهم ابتعاد عن الفحشاء والمنكر، كل هذا لأنهم يصلون صلاة جسد بلا روح ولو أنهم أعطوا الصلاة حقها من الخشوع وحضور القلب والإنابة إلى الله وشعور الإنسان بأنه واقف بين يدي ربه فكان يحب هذه الصلاة ويألفها ويهوى قلبه إليها، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام:
«جعلت قرة عيني في الصلاة».

المصدر:
سلسلة فتاوى نور على الدرب
الشريط رقم [72].
2024/09/30 12:26:57
Back to Top
HTML Embed Code: