Telegram Web Link
Forwarded from ((صِبْغَةَ اللَّهِ ً )) ("الإسلام_ديني")
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
- الفصل الأول في حد الإيمان وتفسيره1.
- الشيخ: عبدالرزاق عبدالمحسن البدر.
Forwarded from ((صِبْغَةَ اللَّهِ ً )) ("الإسلام_ديني")
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
- باب نعت الإيمان في استكماله ودرجاته2.
- الشيخ: عبدالرزاق عبدالمحسن البدر.
Forwarded from ((صِبْغَةَ اللَّهِ ً )) (بوت نشر المنارة 1)
Forwarded from ((صِبْغَةَ اللَّهِ ً )) (بوت نشر المنارة 1)
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

#تابع / أحاديث فضل صلاة الجماعة

2⃣ صَلاةُ أحَدِكُمْ في جَماعَةٍ ، تَزِيدُ علَى صَلاتِهِ في سُوقِهِ وبَيْتِهِ بضْعًا وعِشْرِينَ دَرَجَةً ، وذلكَ بأنَّهُ إذا تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ ، ثُمَّ أتَى المَسْجِدَ لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلاةَ ، لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلاةُ ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رُفِعَ بها دَرَجَةً ، أوْ حُطَّتْ عنْه بها خَطِيئَةٌ ، والمَلائِكَةُ تُصَلِّي علَى أحَدِكُمْ ما دامَ في مُصَلّاهُ الذي يُصَلِّي فِيهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عليه ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ ، ما لَمْ يُؤْذِ فِيهِ ، وقالَ : أحَدُكُمْ في صَلاةٍ ما كانَتِ الصَّلاةُ تَحْبِسُهُ.

#الراوي : أبو هريرة 
#المصدر : صحيح البخاري

📋 #شـرح_الـحـديـث 📌

صَلاةُ الجَماعةِ مِن أَفْضَلِ القُرُباتِ الَّتي يَتَقَرَّبُ بها العَبْدُ إلى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، حيثُ ضاعَفَ اللهُ ثَوابَها أضعافًا كَثيرةً عَنِ الصَّلاةِ مُنْفَرِدًا.

وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بفضْلِ صَلاةِ الجماعةِ وأنَّها تَفْضُلُ وَتَزيدُ في الأَجْرِ على صَلاةِ المنفرِدِ في عَمَلِهِ أو في بَيْتِهِ ؛ بِضْعًا وعِشرينَ دَرَجةً في الأَجْرِ والثَّوابِ ، والبِضْعُ : ما بيْن ثَلاثةٍ إلى تِسعةٍ ، وفي الصَّحيحَينِ : «بسَبْعٍ وعِشْرينَ دَرَجةً» ، وفي رِوايةٍ : «بخمْسِ وعِشرينَ» ، وهذا الاختِلافُ راجعٌ لاختلافِ أحوالِ المُصلِّين والصَّلاةِ ؛ فيكونُ لبَعضِهم خمْسٌ وعِشرونَ ، ولبعضِهم سَبْعٌ وعِشرونَ ؛ وذلك بحسَبِ كَمالِ الصَّلاةِ ، ومُحافظتِه على هَيئتِها ، وخُشوعِها ، وكَثرةِ جَماعتِها ، وفضْلِهم وشَرفِ البُقعِة.

● ثُمَّ بَيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَبَبَ أفضليَّةِ صَلاةِ الجماعةِ ، فقال : «وذلك بأنَّه تَوضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضوءَ» ، أي : أَسْبَغَه وأَتْقَنَه ، ثمَّ خَرَجَ إلى المسجِدِ مِنْ أجْلِ الصَّلاةِ فيه لا يُريدُ غيرَ ذلِك ، «لا يَنْهَزُهُ إلا الصَّلاةُ» ، أي : لا يَدْفَعُهُ ولا يُحَرِّكُهُ إلا إرادةُ الصَّلاةِ في جَماعةٍ ، وهذا تَأكيدٌ على خُروجِهِ لِلصَّلاةِ فقط وليس لأيِّ عمَلٍ آخَرَ.

👈 فمَن كان حالُه هكذا كان مِن عَطاءِ اللهِ له : أنَّه لم يَمْشِ خُطوةً وهو ذاهِبٌ إلى المسجِدِ ؛ إلَّا رَفَعَهُ اللهُ بها دَرَجةً في الأجرِ والثَّوابِ ، أو غَفَرَ اللهُ له بِكُلِّ خُطوةٍ يَخْطوها إلى المسجِدِ ذَنْبًا.

● ثمَّ أخبَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه لا تَزالُ الملائكةُ تَستغفِرُ وتَدْعو له مُدَّةَ بَقائِه ودَوامِه في مَسجِدِهِ الَّذي صَلَّى فيه -والمرادُ كَونُه في المسجِدِ مُنتظِرًا الصَّلاةَ- قائلةً : «اللَّهُمَّ صَلِّ عليه ، اللَّهمَّ ارْحَمْه».

● والمَقصودُ بِصَلاةِ اللهِ على العَبْدِ الثَّناءُ عليه عِندَ الملائكةِ في الملَأِ الأعلى ، #وقيل : الرَّحمةُ والمَغفرةُ والتَّطْهيرُ ، #وقيل : كِلاهُما.

● وتَستمِرُّ الملائكةُ في دُعائِها للعبْدِ هكذا «ما لم يُحْدِثْ فيه» ، أي : ما لم يُفْسِدْ وُضوءَهُ ، #وقيل : ما لم يَرْتَكِبْ مَعصيةً ، كالغِيبةِ والنَّميمةِ.

● و«ما لم يُؤذِ فيه» ، أي : ما لم يَصْدُرْ عنه ما يَتَأَذَّى به بَنو آدَمَ أو الملائِكَةُ.

● ثمَّ بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه لا يَزالُ المُصلِّي يَأخُذُ أَجْرَ الصَّلاةِ وثَوابَها ما دامَ في مَسجِدِهِ يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ.

#وفي_الحديث :

□ بيانُ عِظَمِ فَضْلِ صَلاةِ الجماعةِ وكَبيرِ ثَوابِها.

□ وفيه : فَضْلُ الوُضوءِ في البَيتِ والخُروجِ بهذا الوُضوءِ إلى المَسجِدِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/26825
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.

مِن الوسائل المُعينة على الخشوع
وحضور القلب في الصلاة:

  أولًا: اسأل الله الإعانة على ذلك
وألحّ عليه بالدعاء، وخاصّة في أوقات الإجابة، أن يجعلك من مقيمي الصلاة
وأن يعينك على حسن عبادته، واعلم
أنه لا توفيق لطاعة الله إلا بمعونة الله.

ثانيًا: احرص على مناجاة الله في الصلاة، واستحضِرْ أنك تخاطب ربك
وأنّه لا حجاب بينك وبينه.

ثالثًا: احضر مبكرا للصلاة، وتهيّأْ لها جيدا بالوضوء والسواك والتطيّب والدعاء وقراءة القرآن، فذلك أدعى لطرد مشاغل الدنيا عن القلب، واستعداده للدخول على ربه طاهرا نظيفا.

رابعًا: ابتعد عن الأماكن التي فيها ما يَشغل السمع أو البصر، من مناظر مشتّتة
وحركات كثيرة، وأصوات مزعجة، وغير ذلك، وذلك لأنّ البصر والسمع منفذان للقلب، فما يصل إليهما يؤثّر في القلب
ولا بدّ.

خامسًا: أكثر من الاستغفار قبل الصلاة فإن الذنوب تَحُول بين العبد وبين أداء الصلاة على وجهها.

سادسًا: اقرأ كثيرا عن حال النبي
صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان في الصلاة
حتى تقتدي بهم، وتحاول اللحاق بِرَكْبِهم.

سابعًا: اطمئنّ في صلاتك، ولا تعجَل في شيء من أقوالها ولا أفعالها، واحرص كذلك على الصلاة خلف إمام يطمئنّ في صلاته ولا يَعجل فيها، فإنّ العجلة في الصلاة مانعة من حضور القلب فيها.

ثامنًا: لا تتحرّكْ في الصلاة إلا لضرورة فإن حركة الأعضاء تشتّت تركيز القلب.

تاسعًا: صَلِّ خلف إمام تخشع في الصلاة معه، ويحضر قلبك عند الاستماع لتلاوته.

عاشرًا: ثبّتْ بصرك نحو موضع سجودك ولا تحرّكْه يمنة ويسرة، فإنّ انشغال البصر يشغل القلب.

حادي عشر: احفظ بصرك خارج الصلاة عن النظر إلى الحرام، فإنّ البصر إذا تعلّق بشيء شُغل به، والشيطان حريص على استدعاء تلك المناظر في الصلاة ليُفسد عليك صلاتك.

  ثاني عشر: لا تجعل الدنيا أكبر همّك
ولا مبلغ علمك، واجعلها في يديك لا في قلبك، فإن التفكير في الدنيا والتخطيط لها والانشغال بها من أكبر الصوارف عن الخشوع في الصلاة.

والله وليّ التوفيق.
Forwarded from ((صِبْغَةَ اللَّهِ ً )) (بوت نشر المنارة 1)
Forwarded from ((صِبْغَةَ اللَّهِ ً )) ("الإسلام_ديني")
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from ((صِبْغَةَ اللَّهِ ً )) ("الإسلام_ديني")
.

   في الحديث قال ﷺ:
[إنّ في الجمعة ساعة لايوافقها عبد مسلمٌ
يسألُ  اللهَ فيها خيراً إلا أعطاه إيّاه]
أصحُّ اﻷقوال أنها قبل غروب الشمس.

••  من أعظم ما يقدمه المؤمن
    لإخوانه المسلمين نصرتهم
بالدعاء لهم ، والدعاء على أعدائهم ..

فلا تفتروا عن الدعاء لهم في فلسطين
  والسودان والشام واليمن
وفي كل مكان ، ولا تملوا من التذكير بنصرتهم بكل ما أوتيتم كلٌ بحسب استطاعته
    فو الله ما خذل عبد مسلم
    أخيه المسلم إلا خذله الله
  نسأل الرحمن أن يتجاوز عن تقصيرنا


•• اللهم عليك باليهود الغاصبين
    وجميع أعداء الدين
اللهم شتت شملهم ، وفرق جمعهم  واجعل تدبيرهم تدميرا عليهم ،وألقِ في قلوبهم الرعب وألقِ عليهم رجزك وعذابك إله الحق اللهم اشدد وطأتك على اليهود والكفرة واجعلها عليهم سنين كسني يوسف .

•• اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين
    في فلسطين وفي كل مكان
     استودعناك يا الله إخواننا
   في مشارق الأرض ومغاربها ..
Forwarded from ((صِبْغَةَ اللَّهِ ً )) ("الإسلام_ديني")
🔹 فضل الدعاء للوالدين🔹

الدعاء للوالدين أحياء وأمواتا يدخل في البر؛ لأن الله تعالى أمر بذلك في قوله: {وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}. وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الرجل لترفع له الدرجة في الجنة، فيقول: يا رب، أنى لي هذه؟ فيقال: باستغفار ولدك». (أخرجه أحمد بسند حسن).

📙 فائدة رقم (٣٦٩) من كتاب لطائف الفوائد؛ للشيخ أ.د #سعد_الخثلان
والأمر الحسن في كلام الشيخ البراك حفظه الله نقله الإجماع والإتفاق لأهل العلم المتقدمين في هذه المسألة .
Forwarded from ((صِبْغَةَ اللَّهِ ً )) ("الإسلام_ديني")
الصبر مثل اسمه مر مذاقته .
. لكن عواقبه أحلى من العسل

#كن_نبراسا_يهتدي_به
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- التيمم في شدة البرد.
- العلامة: صالح فوزان الفوزان.
Forwarded from #بوح_قلم_ ("الإسلام_ديني")
‏مَنْ لاذَ بِاللَّهِ هَدأ تًوجُّعُهُ، وسكنَ تَفجُّعُه!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
( فوجب عليّ أنْ أبيّن عظـم الأمر وخطـورته)


قال الإمام العلامة عبد العزيز بن باز
رحمه الله تعالىٰ :

إن كثيرًا من الناس قد يتهاونون بأداء الصلاة في الجماعة، ويحتجّون
بتسهيل بعض العلماء في ذلك
فوجب عليّ أن أبيّن عظم الأمر وخطورته

ولا شك أن ذلك منكر عظيم وخطره جسيم، فالواجب على أهل العلم التنبيه على ذلك والتحذير منه لكونه منكرًا ظاهرًا لا يجوز السكوت عليه .

ومن المعلوم أنه لا ينبغي للمسلم أن يتهاون بأمر عظم الله شأنه في كتابه
العظيم، وعظم شأنه رسوله الكريم
عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم .

ولقد أكثر الله سبحانه من ذكر الصلاة
في كتابه الكريم، وعظم شأنها، وأمر بالمحافظة عليها وأدائها في الجماعة، وأخبر أن التهاون بها والتكاسل عنها
من صفات المنافقين

فقال تعالىٰ في كتابه المبين :
{ حافظوا على الصلوات
والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين }

وكيف يعرف الناس محافظة العبد عليها وتعظيمه لها، وقد تخلف عن أدائها مع إخوانه وتهاون بشأنها

وقال تعالىٰ :
{ وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة
واركعوا مع الراكعين }

وهذه الآية الكريمة نص في وجوب الصلاة في الجماعة، والمشاركة للمصلين في صلاتهم، ولو كان المقصود إقامتها فقط لم تظهر مناسبة واضحة
في ختم الآية بقوله سبحانه :
{ واركعوا مع الراكعين }

لكونه قد أمر بإقامتها في أول الآية

وقال تعالىٰ :
{ وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم } الآية .

فأوجب سبحانه أداء الصلاة في الجماعة في حال الحرب وشدة الخوف
فكيف بحال السلم ؟

ولو كان أحد يسامح في ترك الصلاة في جماعة، لكان المصافون للعدو، المهددون بهجومه عليهم أولىٰ بأن يسمح لهم في ترك الجماعة ، فلما لم يقع ذلك

علم أن أداء الصلاة في جماعة
من أهم الواجبات، وأنه لا يجوز لأحد
التخلف عن ذلك .

المصــــدر :
[ مجموع فتاوىٰ ومقالات (١٤/١٢) ]
2024/09/29 20:23:04
Back to Top
HTML Embed Code: